
الولايات المتحدة تُلغي مساعدات مالية لدول بينها لبنان
ذكرت وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية في بيان لها عبر منصة "إكس" أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ألغى 139 منحة عديمة الفائدة يبلغ مجموع تمويلها 215 مليون دولار".
وقالت إن المشاريع المعنية كانت مخصصة لبريطانيا وبلغاريا ومولدوفا وموريتانيا وتونس ولبنان وأوزبكستان والبرازيل وبيلاروس، مضيفة بأن روبيو يواصل التدقيق في المساعدات الخارجية لوزارة الخارجية.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت يوم الاثنين الماضي، نقلا عن وثيقة بحوزتها، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لخفض ميزانية وزارة الخارجية إلى النصف تقريبا.
ووفقا لبياناتها يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار لأنشطة وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهو ما يقل بمقدار 27 مليار دولار، أو 48%، عن التمويل الذي وافق عليه الكونغرس لعام 2025.
يذكر أنه فور تولي ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة، أطلقت وزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية تدقيقا كبيرا في النفقات من ميزانية الولايات المتحدة، وبناء على اقتراح وزير الكفاءة الحكومية الأميركية إيلون ماسك، تم إيقاف أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مؤقتا بهدف إعادة تنظيمها مرة أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
بعد قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب.. هذا ما قاله ترامب
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد، وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك'. وأضاف: 'نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية'، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه 'أيديولوجيا اليقظة' ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الصناعة البيتروكيماويّة... تموضع استراتيجي ومُستقبل واعد للبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يمتلك لبنان قطاعا كيميائيا متخصصا في إنتاج البلاستيك والمستحضرات التجميلية والأدوية والأسمدة والصابون. وبحسب البيانات الاقتصادية المتوافرة، تُقدّر القيمة المضافة الصافية لهذا القطاع بحوالى 450 مليون دولار أميركي في فترة ما قبل الأزمة. وبالتالي يمكن الارتكاز على هذه البنية التحتية الموجودة والخبرة المتوافرة، للتوسع في إنتاج مواد بتروكيماوية التي تتطلّب آليات أكثر تعقيدا، خصوصا أن لبنان يتمتّع بثروة غازية قابعة في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة له ، والتي تُقدّر بأكثر من مئتي مليار دولار أميركي (بأسوأ الأحوال). هذه الثروة تُعطي لبنان إمكانات طبيعية كبيرة، لإنشاء صناعة بتروكيماوية من باب توفير المواد الخام لصناعة البتروكيماويات، قادرة على المنافسة، وتدرّ أرباحا كبيرة إذا تمّ الاستثمار فيها. الفوائد الناجمة عن الاستثمار في صناعة البيتروكيماويات في لبنان عديدة، على رأسها دخول استثمارات أجنبية مباشرة إلى الماكينة الاقتصادية اللبنانية، ومعها التكنولوجيا والخبرات العلمية العالمية. وهذا الأمر سيكون له تداعيات مباشرة على عدّة أصعدة، منها التحوّل الاقتصادي الاستراتيجي للبنان، من خلال الاستثمار في قطاع استراتيجي فيه الكثير من المنافسة، وهو ما يفرض تموضع محدّد لهذا القطاع في لبنان. أيضا من بين هذه التداعيات التخفيف من الاستيراد، وهو ما يعني توفير كبير في الفاتورة الاستيرادية ومعها توفير في العملة الصعبة، حيث من المتوقّع أن يؤدّي تحويل إنتاج الطاقة من الوقود إلى الغاز الطبيعي (خطوة أولى نحو الصناعات البيتروكيماوية)، إلى توفير مُقدّر بين 1.5 إلى 2 مليار دولار أميركي سنويا. أيضا من التداعيات لدخول الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تمكين القطاع من تصدير منتجات بتروكيماوية تُغطّي حاجات السوق الداخلي وتسمح بالتصدير، وهو ما سيدّر مدخولا سنويا بالعملة الصعبة، مما يعني خفض عجز الحساب الجاري. هذا النمو في قطاع البتروكيماويات سينسحب من دون أدنى شكّ على قطاعات أخرى تعتمد على المنتوجات البتروكيماوية أو داعمة لها، وهو ما سيؤّدي إلى تفعيل ما يُعرف بالتأثير المضاعف في النمو الإقتصادي، وخلق الوظائف التي تُقدّر بالآلاف وحتى عشرات الآلاف، بحسب نسبة الاستثمارات التي يمكن القيام بها، وذلك على فترة تمتد إلى عشرين عاما. وكنتيجة لذلك يزداد الاستهلاك ومعه النمو الاقتصادي، الذي قد يكون مستداما (ضروري للاستقرار النقدي) إذا تمّ تنويع الاقتصاد والتخفيف من الاعتماد على السياحة والخدمات. هذا النمو سيؤدّي بدوره إلى تحسين المالية العامة ، من خلال الضرائب الناتجة من صناعة البتروكيماويات، وبالتالي تقليص العجز واستطرادا الدين العام. تقدير حجم الفوائد بالأرقام مُهمّة صعبة، نتيجة غياب بيانات دقيقة تسمح بمعرفة مستوى الاستثمارات والأسواق المحتملة وكفاءة العمليات التشغيلية، إلا أن هذا الأمر لا يمنع من القيام بمحاكاة تُعطي فكرة عن الفوائد على ثلاثة مستويات: النمو الاقتصادي، التقليل من الاستيراد وخلق الوظائف. المحاكاة التي قمّنا بها هي عبارة عن نموذج أوّلي، أو إطار مبدئي لتأثير تطوير صناعة البتروكيماويات في لبنان، خصوصا في الناتج المحّلي الإجمالي وحجم الاستيراد وعدد الوظائف. وقد تمّ وضع فرضيات لاستخدامها مثل مُعدّل الاستثمارات، عامل مضاعفة الناتج المحلّي الإجمالي (GDP Multiplier)، نسبة الاستبدال للسلع المستوردة (Import Substitution Rate )، عدد الوظائف المخلوقة لكل مليون دولار أميركي استثمار، نمو الناتج المحلي الإجمالي يتناسب طرديا مع مستوى الاستثمار... كما أخذنا بعين الاعتبار كمّية الاستيراد الحالي من المنتجات البتروكيماوية، والناتج المحلّي الإجمالي. نتائج المُحاكاة (أنظر إلى الرسم البياني) تُظهر حتمية النمو الاقتصادي بما يقارب ثلاثة مليارات دولارات أميركية خلال عشرة أعوام (سيناريو مُتحفّظ)، وتوفير في الاستيراد بأكثر من ملياري دولار أميركي، ووظائف بقمية 30 ألف وظيفة على الفترة نفسها. بالطبع هذه المحاكاة تُقدّم إطارا مبدئيا كما سبق الذكر، ويهدف إلى إعطاء فكرة واضحة عن الفوائد بالأرقام، ويمكن استخدامها كنقطة بداية لتطوير نموذج اقتصادي أكثر تطورا يسمح بأخذ القرارات. إذا كان لبنان يمتلك نقاط قوّة لتطوير صناعته البتروكيماوية، منها موقعه الاستراتيجي وامتلاكه ثروة غازية ونفطية مُهمّة، إلا أن تحقيق الفوائد الآنفة الذكر، يتطّلب تحقيق عددٍ من الشروط: - أولا : المضي قدما في عملية التنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة للبنان، خصوصا في الرقع رقم 4، و8، و9. وهو أمر ضروري لضمان توفير مصدر خام مستدام لصناعة البتروكيماويات. - ثانيا : العمل على تأمين استثمارات في البنى التحتية الغازية (منشآت استخراج الغاز، خطوط أنابيب، معالجة وتحويل، تخزين..) وهو ما يفرض «شراكات» دولية مع القطاع الخاص. - ثالثا : تحديد تموضع تجاري في السوق نظرًا الى شدّة المنافسة في هذا المجال (خصوصا مع السعودية والإمارات) واستخراج الميزة التفاضلية (الكلفة، الموقع الجغرافي قريبًا من الأسواق...). - رابعا : تحديد الأثر البيئي عملًا بالقانون 444 واستكمالًا تدعيم التشريعات القائمة للمحافظة على البيئة من هذه الصناغات الملوّثة. بالطبع كل هذه هذه العملية مرهونة بالقيام بإصلاحات، لطالما طالب بها المجتمع الدولي كما وحصرية السلاح. وتُعتبر الإصلاحات المالية والقضائية على رأس هذه الإصلاحات، وخصوصا قانون إعادة الانتظام المالي وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، واستقلالية القضاء، ومكافحة الفساد. أضف إلى ذلك أن مثل هذه العملية تُشكّل تحولا استراتيجيا في الاقتصاد اللبناني، وبالتالي تحتاج إلى أفق زمني بعيد. من هنا ضرورة التحلّي بصبر استراتيجي على صعيد التخطيط الاقتصادي. في الختام، يمتلك لبنان إمكانات طبيعية لإنشاء صناعة بتروكيماوية تفرض عليه الاستفادة منها، وتحويلها إلى واقع اقتصادي ملموس. هذا الواقع الاقتصادي الملموس لا يمكن أن يرى النور، إلا بوجود إرادة سياسية واضحة وتخطيط دقيق للمستقبل، من خلال رؤية واضحة لدور لبنان الاقتصادي في النشاط الاقتصادي العالمي.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
في ذكرى المقاومة والتحرير… دعوات لإعادة الإعمار ولتحرير جميع الأراضي من الاحتلال بري: مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير... والشكر لمن أثبتوا مجدّدًا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضًا عظماء في ديموقراطيّتهم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ذكرى يوم المقاومة والتحرير... توالت أمس المواقف التي دعت الى تحرير كامل الأراضي اللبنانية في الجنوب، والبدء أيضا بإعادة الإعمار. *وفي السياق، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير": "تحية للذين لبوا نداء الأرض والإنسان قبل 25 عاماً وجادوا بأغلى ما يملكون صمودًا ومقاومة وشهادة دفاعًا عن الوطن وسيادته. تحية للمقاومين كل المقاومين للشهداء كل الشهداء الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية "الإسرائيلية" وصونًا للسيادة، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال وانتصارًا للإرادة الوطنية الجامعة ، فصنعوا للبنان في الخامس والعشرين من أيار 2000 عيدًا للنصر والتحرير". أضاف: "لأن التحرير بالوفاء والصمود والتنمية يذكر، الشكر كل الشكر لمن لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقًا وطنيا دستوريا ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد. مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير والشكر لمن اثبتوا مجددا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضاً عظماء في ديموقراطيتهم". وختم: "الشكر لابناء الجنوب على ثباتهم الذي لم ولن يتزعزع والتزامهم الراسخ بالتنمية والوفاء ولن يبدلوا تبديلا". كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة "إكس": "يأتي عيد التحرير وفرحتنا لن تكتمل ما لم تحرر كامل اراضينا من الاحتلال "الاسرائيلي". وبهذه المناسبة، أعود واؤكد التزام الحكومة في بيانها الوزاري بالثوابت الاتية: - وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف. - حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة. - اعادة إعمار ما دمره العدوان "الاسرائيلي" من خلال حَشد الدّعم العربي والدولي من أجل تَحقيق ذلك." سلامه: الشعب يحتفل كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "أكس": "الشعب يحتفل بعيد التحرير وأرضه محتلة، السلطة عندنا على صورته ومثاله، الأحرار وحدهم يفهمون معنى التحرير ويتذوّقون نكهته، أيها اللبنانيون ندائي لكم، حرّروا أنفسكم من جوع التبعية والسلطة ليتحرّر الوطن". جنبلاط: التحية للجنوب الصامد أشار النائب السابق وليد جنبلاط، في تصريح له الى انه "في عيد التحرير التحية للجنوب الصامد الجريح، التحية إلى جبل عامل الصابر الأبيّ عبر التاريخ". اللواء ابراهيم: الاعمار هو التحرير الحقيقي نشر اللواء عباس إبراهيم كلمة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه خلالها تحية إلى اللبنانيين، جاء فيها: "في ذكرى التحرير في الخامس والعشرين من أيار العام 2000، نستحضر احدى أنبل محطات العزّ والتضحيات والكرامة الوطنية. ولكن هذه الذكرى تحل هذا العام مثقلة بالخسائر بعد حرب شرسة امتدت من أقصى الوطن إلى أقصاه. نستقبل هذا العيد وقلوبنا دامية على من فقدنا وعلى بلدات أحرقتها النيران، فيما لا يزال الاحتلال "الإسرائيلي" جاثمًا على نقاط لبنانية نرفض أن تُنسى وسيبقى لها موعد آخر مع التحرير الحقيقي". أضاف "هذه الذكرى ليست محطة للاحتفال فحسب، بل نداء ملحّ لوضع إعادة إعمار الجنوب وكل المناطق المتضررة في صلب أولويات الدولة عبر خطة وطنية واضحة وخطوات عملية تضمن حق اللبنانيين في العودة الكريمة والبناء المستدام، لأن الإعمار هو التحرير الحقيقي الذي يعيد الأرض لأصحابها ويكرس السيادة الوطنية. فكما قاوم أبناء الجنوب دفاعا عن لبنان كله لا عن منطقتهم فحسب، فإن حماية الأرض وبناء ما تهدم مسؤولية وطنية جامعة لا تحتمل التأجيل. وبالرغم من الألم، نتمسك بالأمل بدولة عادلة توحد أبناء الوطن حول حقهم وتؤمن بأن كل ذرة من تراب لبنان هي أمانة في عنق الجميع وأن ما فُقد يمكن استعادته حين تتوحد الإرادات وتعلو المصلحة الوطنية". وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "التحية الى اهلنا الذين يؤكدون كل يوم تمسكهم بأرضهم واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عنها مهما بالغ العدو في صلفه وعدوانيته، وحيث كان يفترض ان يقترع الجنوبيون في بلداتهم بعد قيام السلطة بواجبها في الوفاء بما تعهدت به والذي هو اصلا من صميم واجباتها الوطنية ،لكنهم رغم تخلفها عن ذلك لم يثنهم عن اداء واجبهم الوطني والذهاب الى قراهم والاقتراع تحديا لارادة العدو، وان الضغط والارهاب والحصار الذي يمارس عليهم لا يزيدهم الا صلابة وعزما وقوة". أضاف: "لقد أثبت أهلنا أنهم متمسكون بأرضهم مهما بلغت الاثمان، وان كل ما يقوم به العدو من اجل ان يمحو من الذاكرة انتصارات المقاومة وفي طليعتها ذكرى انتصار الخامس والعشرين من ايار التي اصبحت عيدا وطنيا، وان يروج ان المقاومة عمل عبثي وان الاجدى هو الاستسلام، يساعده على بث روح الهزيمة المعنوية لدى جمهور المقاومة ان كل هذه الجهود لتثبيت هذه السردية قد افشلتموها، وهذه المحطة الانتخابية من جملة محطات متسلسلة ما هي الا حلقة من حلقات مسلسل استمرار المقاومة التي تفضحون بها هذه السردية الفاشلة للعدو واذنابه، كنتم انتم من خاض غمارها وابطال انتصاراتها ، تصفعون بها وجه العدو واذنابه". بتشويه عيد التحرير أو طمسه دعا السيد علي فضل الله اللبنانيين، بمناسة عيد التحرير إلى التمسك بهذا التاريخ الوطني وعدم السماح بتشويهه أو طمسه من الذاكرة الجماعية. وفي بيان له بالمناسبة، شدد على أن هذا العيد "يذكّر اللبنانيين بالإنجاز الكبير الذي تحقق، عندما استطاعوا هزيمة أعتى قوة في المنطقة، والجيش الذي لطالما رُسم في الأذهان كجيش لا يُقهر"، مؤكدا أن اللبنانيين "نعموا بعده بنسائم الحرية، والشعور بالعزة، والانتماء إلى وطن لم يستجد أحدًا ليحصل على أمنه واستقراره، بل جاء بكدّ أيدي أبنائه". ودعا إلى الحفاظ على هذا الإنجاز وعدم تحميله ما لا يحتمل، قائلًا: "لا تسمحوا لأحد بأن يشوّه صورته لحسابات ضيّقة، أو أن يحمّله أوزارًا ليس مسؤولًا عنها، أو اتّهامات هو بريء منها". " أمل": الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" لبنانيّة ولن نقبل أن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة أشارت "حركة أمل"، في بيان، إلى أنّ "العيد هذا العام نحييه في أعقاب الحرب التّدميريّة "الإسرائيليّة" الّتي استهدفت لبنان على مدى أكثر من خمسة عشر شهرًا، في محاولة "إسرائيليّة" مكشوفة للإطاحة بكل الإنجازات الّتي حقّقها اللّبنانيّون بتحرير معظم أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وتُوّجت باندحاره في الخامس والعشرين من أيّار، يتزامن مع إنجاز اللّبنانيّين لواحد من أهمّ الاستحقاقات الوطنيّة والدّستوريّة، الّتي تمثّل واحدة من أهمّ الرّكائز في مسيرة التّنمية والنّهوض المجتمعي، وإطارًا تمثيليًّا يرسّخ مفهوم المواطنة والشّرْكة، حيث تمكّنت لوائح "التّنمية والوفاء" الّتي تمّ التّوافق عليها مع حزب الله؛ من تحقيق فوز في المحافظات اللّبنانيّة كافّة". ولفتت إلى أنّ "انطلاقًا من هذين الاستحقاقَين الوطنيَّين، نؤكّد على ما يأتي: - أوّلًا: إنّ اندحار قوّات الاحتلال عن معظم الأراضي اللّبنانيّة في الخامس والعشرين من أيّار عام 2000، هو فعل سيادي صنعه اللّبنانيّون بسواعد أبنائهم المقاومين وصمود أهل الأرض، بدعم ومؤازرة من الأصدقاء والأشقّاء وأحرار العالم، وهو أبدًا لم يكن ولن يكون انتصارًا للبناني على آخر، بل كان انتصارًا للبنان وكل اللّبنانيّين. وان الدّفاع وحماية المكتسبات الّتي تحقّقت في هذا اليوم التّاريخي، هما مسؤوليّة وطنيّة جامعة. - ثانيًا: إنّ الوقائع والقواعد الّتي حاول العدو الإسرائيلي فرضها طوال خمسة عشر شهرًا من العدوان، ويستمر يائسًا من خلال مواصلة عدوانه اليومي، مسؤوليّة مواجهتها يجب أن تكون فعلًا وطنيًّا جامعًا على مختلف المستويات، وفي مقدّمها ممارسة كل أشكال الضّغط على المجتمع الدولي والدّول الرّاعية لاتفاق وقف إطلاق النّار، لإلزام إسرائيل ووقف إجرامها وعدوانها، وفرض الانسحاب من الأراضي الّتي لا تزال تحتلّها في المناطق الحدوديّة مع فلسطين، وهي أراضٍ لن نقبل إلّا أن تكون لبنانيّةً؛ ولن نقبل أن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة مهما غلت التّضحيات".