
دراسة: ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من الخرف
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ويك فورست الأميركية أن ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من تدهور الحالة الصحية للدماغ ومن الإصابة بالخرف.
ووفقا لمجلة «Neurology» العلمي، فإن العلماء أجروا دراسة شملت 9361 شخصا بالغا ممن يعانون من مشكلات ارتفاع الضغط، متوسط أعمارهم 50 سنة، وخلالها قام العلماء بمتابعة علاجات هؤلاء الناس في مشافي الولايات المتحدة وبورتوريكيو، إذ انقسم المرضى إلى قسمين، قسم تلقى علاجات لضبط معدلات ضغط الدم الانقباضي ليبقى عند معدل 120 ملم زئبق، وقسم تلقى علاجات لضبط هذا المعدل ليبقى بحدود 140 ملم زئبق.
وخلال الدراسة التي استمرت لسبع سنوات، راقب العلماء البيانات التي تتعلق بالحالة الصحية للمرضى والبيانات الطبية التي تتعلق بقدراتهم الإدراكية.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا علاجات لتبقى معدلات ضغط الدم لديهم بحدود 120 ملم زئبق كانت أدمغتهم أكثر صحة وإدراكهم أفضل، وهذا يشير إلى أن ضبط معدلات ضغط الدم على المدى الطويل يحمي الإنسان من الخرف ومشكلات ضعف الإدراك.
وتشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن الإنسان قد يصاب بالخرف نتيجة إصابات بالرأس، أو نتيجة مشكلات في الأوعية الدموية تمنع وصول الكميات المطلوبة من الأوكسجين إلى الدماغ، كما أن العوامل الوراثية لها دور أحيانا بالإصابة بهذا المرض، أو قد يصاب الإنسان بالخرف بعض تعرضه للجلطات والسكتات الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: الأغذية المعالجة تزيد خطر الإصابة بـ«باركنسون»
كشفت دراسة علمية أجريت في الصين أن الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة يزيد مخاطر الإصابة بالأعراض المبكرة للشلل الرعاش (باركنسون). ويؤكد الباحثون من جامعة فودان الصينية أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأغذية فائقة المعالجة مثل النقانق وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية المحلاة تتزايد لديهم احتمالات الإصابة المبكرة بالأعراض الأولية بمرض الشلل الرعاش. وشملت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية «Neurology» المتخصصة في طب الأعصاب، نحو 43 ألف شخص بالغ مع متابعة حالتهم الصحية على مدار 26 عاما، حيث كانت تجرى لهم اختبارات صحية مستمرة مع ملء استبيانات في شأن حالتهم الصحية وعاداتهم الغذائية مرة كل عامين إلى أربعة أعوام. وفي إطار الدراسة، بحث العلماء عن أي أعراض أولية تخص مرض الشلل الرعاش لدى أولئك الذين يفرطون في تناول الأغذية فائقة المعالجة، ومن بين هذه الأعراض اضطرابات النوم وميول اكتئابية وأوجاع بالجسم، واضطراب الرؤية وضعف القدرة على الشم، والنوم الزائد في ساعات النهار. وأكد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون 11 صنفا من الأغذية أو المشروبات فائقة المعالجة على مدار اليوم، تتزايد لديهم بواقع مرتين ونصف احتمالات الإصابة بثلاثة أعراض أو أكثر من أعراض الشلل الرعاش، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون أقل من ثلاثة اصناف من الأغذية فائقة المعالجة يوميا. وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة لا تثبت بشكل نهائي أن تناول الأغذية فائقة المعالجة تؤدي للإصابة بالشلل الرعاش، ولكنها تسلط الضوء على العلاقة الارتباطية بينهما. وأشار رئيس فريق الدراسة، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، إلى أنه «في حين يتعين إجراء مزيد من الأبحاث في شأن هذه العلاقة، من الأفضل الحرص على تقليل تناول الأغذية فائقة المعالجة والاهتمام بتناول الأغذية الصحية المفيدة من أجل الحفاظ على سلامة الجسم والمخ».


الوطن الخليجية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
وفاة الممثلة التونسية إيناس النجار إثر تسمم بالدم
توفيت الفنانة التونسية، إيناس النجار، بعد صراع مع المرض خلال الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام مصرية. ونقلت صحف محلية أن النجار (46 عاما) توفيت بعدما أصيبت بالتهاب حاد في المرارة، دخلت على أثره في غيبوبة منذ نحو 5 أيام. وكانت سوار النجار قد نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لشقيقتها إيناس داخل مستشفى يوم 18 مارس الجاري، وطالبت المتابعين بالدعاء لها. وصرحت لموقع 'القاهرة 24″، الأحد، أن شقيقتها كانت تعاني من آلام في المعدة منذ فترة 'وكانت تشعر بالتعب كلما تناولت الطعام، وحينما وصلنا المستشفى اكتشفنا وجود التهاب حاد في المرارة'. وأشارت إلى أنها 'في غيبوبة منذ 4 أيام، ولا تفيق أو تتحرك، أو تستجيب للأدوية'. شاركت إيناس النجار النجار في العديد من الأعمال في الدراما والسينما المصرية، آخرها مسلسل 'الحلانجي' الذي عرض في شهر رمضان، من بطولة محمد رجب وآيتن عامر وهالة فاخر ومحمود قابيل. ما هو تسمم الدم ؟ يعد التسمم الدموي من الحالات الصحية الخطيرة التي تحدث عندما تدخل البكتيريا أو العدوى إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى تفاعل الجسم مع هذه العدوى بشكل قد يسبب تلف الأنسجة والأعضاء والغيوبة والوفاة. تزداد احتمالية الإصابة بالتسمم الدموي لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان، بالإضافة إلى الأطفال الصغار وكبار السن. كما أن الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات عن طريق الحقن أو الذين تعرضوا لجراحة أو علاج أسنان مؤخرا هم أيضا أكثر عرضة للإصابة. أعراض التسمم الدموي تتراوح أعراض التسمم الدموي بين الحمى، والتعرق البارد، وزيادة معدل ضربات القلب، إلى شعور عام بالإرهاق والضعف. في الحالات الأكثر خطورة، قد تظهر أعراض مثل الارتباك، وفشل الأعضاء، وظهور بقع دموية على الجلد، ولأن هذه الأعراض قد تشبه أعراض الإنفلونزا أو حالات أخرى، فإن التشخيص المبكر يصبح أمرا بالغ الأهمية. كيف يتم تشخيص التسمم الدموي؟ يتم تشخيص التسمم الدموي عادة عبر فحص طبي دقيق يتضمن إجراء اختبارات مخبرية، مثل مزرعة الدم، واختبارات وظائف الكلى، وقياس مستويات الأوكسجين في الدم. كما يمكن أن يجري الأطباء صورا شعاعية أو فحوصات بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكشف عن مصدر العدوى. العلاج يعد العلاج السريع ضروري في حالات التسمم الدموي، حيث يتطلب عادة دخول المستشفى. وفي البداية، يتم إعطاء المريض المضادات الحيوية عبر الوريد للحد من انتشار البكتيريا، وفي الحالات الشديدة، قد يتم إدخال المريض إلى وحدة العناية المركزة وتقديم الدعم التنفسي والوريدي للحفاظ على ضغط الدم وصحة الأعضاء. ويعتمد تعافي المرضى من التسمم الدموي وفقا لحدة الحالة، وفي حال تم العلاج بشكل مبكر، قد يتعافى العديد من المرضى تماما، إلا أن الحالات الشديدة قد تترك آثارا جانبية طويلة الأمد، مثل مشاكل في الأعضاء أو جلطات دموية.


الرأي
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
دراسة: ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من الخرف
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ويك فورست الأميركية أن ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من تدهور الحالة الصحية للدماغ ومن الإصابة بالخرف. ووفقا لمجلة «Neurology» العلمي، فإن العلماء أجروا دراسة شملت 9361 شخصا بالغا ممن يعانون من مشكلات ارتفاع الضغط، متوسط أعمارهم 50 سنة، وخلالها قام العلماء بمتابعة علاجات هؤلاء الناس في مشافي الولايات المتحدة وبورتوريكيو، إذ انقسم المرضى إلى قسمين، قسم تلقى علاجات لضبط معدلات ضغط الدم الانقباضي ليبقى عند معدل 120 ملم زئبق، وقسم تلقى علاجات لضبط هذا المعدل ليبقى بحدود 140 ملم زئبق. وخلال الدراسة التي استمرت لسبع سنوات، راقب العلماء البيانات التي تتعلق بالحالة الصحية للمرضى والبيانات الطبية التي تتعلق بقدراتهم الإدراكية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا علاجات لتبقى معدلات ضغط الدم لديهم بحدود 120 ملم زئبق كانت أدمغتهم أكثر صحة وإدراكهم أفضل، وهذا يشير إلى أن ضبط معدلات ضغط الدم على المدى الطويل يحمي الإنسان من الخرف ومشكلات ضعف الإدراك. وتشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن الإنسان قد يصاب بالخرف نتيجة إصابات بالرأس، أو نتيجة مشكلات في الأوعية الدموية تمنع وصول الكميات المطلوبة من الأوكسجين إلى الدماغ، كما أن العوامل الوراثية لها دور أحيانا بالإصابة بهذا المرض، أو قد يصاب الإنسان بالخرف بعض تعرضه للجلطات والسكتات الدماغية.