أميركا تسجل أكبر عجز تجاري في شهر واحد منذ 1992
وارتفع العجز التجاري في أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 14 بالمئة ليصل إلى 140.5 مليار دولار في مارس وفق ما اعلنت وزارة التجارة في بيان.
وهذا أكبر عجز تجاري في شهر واحد منذ العام 1992 وشكل زيادة قدرها 17.3 مليار دولار مقارنة مع 123.2 مليارا في فبراير.
وكتب خبراء الاقتصاد لدى " ويلز فارغو" في مذكرة إلى الزبائن "بكرت شركات في استيراد مستلزمات صناعية ضرورية فيما خزن تجار المفرق السلع الاستهلاكية في مارس تحسبا للرسوم الجمركية".
وتشمل هذه الأرقام الشهر الذي سبق فرض ترامب تعرفات جمركية عالية جدا على الصين.
وفرض البيت الأبيض رسوما جمركية إضافية عالية على عشرات من شركاء واشنطن التجاريين ومن ثم علقها حتى يوليو لمنح البلاد الوقت لإعادة التفاوض بشأن اتفاقات تجارية قائمة.
وأتى العجز التجاري في مارس أعلى من المعدل الذي توقعه خبراء اقتصاد استطلعت آراءهم "داو جونز نيوزواير" و" وول ستريت جورنال" والبالغ 137.6 مليارا.
وتأثر العجز التجاري بارتفاع الواردات بنسبة 4.4 بالمئة لتصل قيمتها إلى 419 مليارا بينما تهافت الناس على شراء السلع قبل دخول الرسوم الجمركية المرتفعة حيز التنفيذ.
وسجل الارتفاع الأكبر في استيراد السلع الاستهلاكية التي زادت بنسبة 22,5 بالمئة في مارس.
وزادت الصادرات بشكل طفيف بنسبة 0.2 بالمئة لتصل قيمتها إلى 278.5 مليارا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
بعد انحسار الهوس بالسوق الأمريكية.. المستثمرون يتساءلون: «ما التالي؟»
كاتي مارتن حيث كان من المسلم به أن الأسهم الأمريكية ستواصل صعودها، وتتفوق على باقي العالم، مدفوعة برئيس جديد، عازم على تحقيق نمو أسرع، وهيمنة أمريكا على قطاع التكنولوجيا. وفي هذه الأثناء، حققت المؤشرات الأوروبية تفوقاً ساحقاً على نظيرتها الأمريكية، حيث سجلت مكاسب تجاوزت 20 % في كل من إيطاليا وألمانيا، وأعلى من ذلك في بولندا. وازداد الطلب على صناديق الاستثمار العالمية، التي تستثني السوق الأمريكي. الآن نتلقى الكثير من الأسئلة، حول ما إذا كان الوضع قد وصل إلى نهايته. الجميع يفكر في هذا، والبعض يتصرف من تلقاء نفسه. إذ تغذت الاستثنائية الأمريكية على نفسها لسنوات طويلة، حتى وصل المستثمرون إلى درجة التعامل معها كقانون من قوانين الطبيعة، حيث ثبت خطأ كل من دعا للحذر، أو لتوزيع الاستثمارات بشكل أكثر توازناً حول العالم. وتكشف الدراسة أن الأسواق الأمريكية تقدمت بوتيرة متسارعة على منافساتها العالمية خلال التسعينيات، ثم واصلت هذا التفوق لمدة عقد ونصف، امتد حتى 2024 - وهي الفترة التي ترسخت في الذاكرة الجماعية للمستثمرين، بينما طُويت صفحات الأداء المتواضع التي شهدتها العقود السابقة في السبعينيات والثمانينيات والألفينيات. ولنكون واضحين، كانت الأرباح الأمريكية كبيرة، إلا أن التقييمات كانت أكبر. أضف إلى هذا المزيج، صعود المستثمرين المتشبثين بالمؤشرات والمعايير التي تميل نحو الشركات الرابحة. والمستثمرين النشطين، الذين كافؤوا باستمرار أسهم عمالقة التكنولوجيا. ثم اخلط كل ذلك بالزخم الاستثماري، فالمستثمرون يحبون الرابحين، ويميلون لمكافأة الأسهم التي حققت أداءً جيداً بالفعل، وساعد في ذلك قوة الدولار، وبشكل أكبر داخل الولايات المتحدة. وتحدي البيت الأبيض للمؤسسات، بل أيضاً من تأثير الصين، الذي غالباً ما يتم تجاهله، في الذكاء الاصطناعي، والذي ظهر بوضوح مع إطلاق «ديب سيك» في يناير. فالخندق الواقي حول عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، ليس بالعمق ولا الاتساع الذي افترضته رواية «النموذج الجديد» المدفوع بالذكاء الاصطناعي.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تحدي «فك الارتباط»
حُزم ملابس داخل مصنع في مدنية قوانغتشو الصينية تنتظر الشحن إلى الفلبين التي أصبحت من أكثر البلدان استقطاباً للشركات الصينية. ففي مدينة «هو تشي منه» الفيتنامية باتت العديد من الشركات الصينية تعمل بكامل طاقتها، حيث يقوم آلاف العمال بتعبئة مستحضرات التجميل والملابس والأحذية لصالح شركة «شي إن» الصينية للأزياء، وعند المدخل يجري مسؤولو التوظيف مقابلات مع مرشحين لشغل مئات الوظائف الأخرى. وفي مجمع صناعي آخر لشركة «علي بابا»، كانت الشاحنات تدخل وتخرج بوتيرة ثابتة. هذا النوع من الإنتاج الصناعي والاستثمار الممول وفّر فرص عمل واسعة في فيتنام، وجعل منها وجهةً مزدهرةً للشركات العالمية الباحثة عن بدائل للمصانع الصينية. لكن مع حرب الرسوم الجمركية الجديدة، والتي تعيد تشكيل سلاسل التوريد، بدأت الاستثمارات الصينية تتحول إلى عقبة على طريق الصادرات الفيتنامية إلى السوق الأميركية. وتعد فيتنام أحد أبرز المستفيدين من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث ارتفع فائضُها التجاري مع الولايات المتحدة من 38.3 مليار دولار عام 2017 إلى 123.5 مليار دولار عام 2024. وفي قرارها الأخير القاضي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، استثنت الإدارة الأميركية فيتنام بينما فرضت رسوماً عالية على البضائع الصينية. لذلك تريد إدارة ترامب من فيتنام منع قيام الشركات بإعادة توجيه السلع الصينية من فيتنام تجنباً للرسوم الجمركية، أي مراقبة أنشطة «إعادة التصدير». وبهذا يكون التحدي بالنسبة لفيتنام هو إثبات أن السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة قد صُنعت فعلًا في فيتنام وليس في الصين. لكن هل تستطيع فيتنام فك ارتباطها التجاري الواسع بالصين؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
صندوق مرتبط بـ«ألفابت» يجمع 500 مليون دولار
جمع صندوق رأس مال جريء مرتبط بمصنع المشاريع الطموحة الشهير التابع لشركة «ألفابت»، والمعروف باسم «إكس»، مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في الشركات التي تنبثق من هذا المختبر، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. يدير صندوق «سيريس إكس كابيتال». والذي أُطلق عام 2024، المدير التنفيذي السابق في «يوتيوب»، والمدير المالي الأسبق لشركة «فيسبوك»، غيديون يو. ويتوقع الصندوق الآن تجاوز هدفه الأولي البالغ 500 مليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع أن تنتهي جهود جمع التمويل خلال الربع الثالث أو الرابع من 2025.