
دراسة: الزبدة صحية أكثر من السمن النباتي
خبرني - في مفاجأة غذائية قد تغيّر المفاهيم الشائعة حول الدهون، كشفت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن تناول كمية صغيرة من الزبدة يومياً – ما يعادل ملعقة صغيرة (5 غرامات) – قد يُساهم في خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
ووفقاً لفريق بحثي من جامعة بوسطن، فإن الزبدة تعمل على رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يساعد الجسم على التخلص من الدهون الضارة المسببة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
واعتمدت الدراسة على بيانات لأكثر من 2500 رجل وامرأة تزيد أعمارهم عن الثلاثين عاماً، تمت متابعتهم لعقود، مع تسجيل عاداتهم الغذائية والحالة الصحية للقلب.
السمن النباتي.. مضاعفة في المخاطر
وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الاعتماد على السمن النباتي (المارغرين) كبديل للزبدة قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة، إذ ارتفعت نسبة الإصابة بالسكري لدى مستخدمي المارغرين بأكثر من 40%، كما زادت احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء المارغرين – خصوصاً في نسَخه القديمة – على الدهون المتحولة، التي بدأ يُستغنى عنها تدريجياً في السنوات الأخيرة.
البقوليات.. سلاح طبيعي لتعزيز صحة القلب
وفي سياق متصل، كشفت دراسة أخرى أن إضافة حصة يومية من البقوليات، مثل الحمص والفاصوليا السوداء، قد يوفّر حماية فعالة ضد أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يُساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، في حين تساعد الفاصوليا السوداء على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يجعل هذه الأطعمة جزءاً مهماً من نمط غذائي صحي ومتنوع.
إعادة النظر في "الصحي" و"الضار"
تدعو هذه النتائج إلى مراجعة كثير من المفاهيم الغذائية التقليدية، حيث يُشير الباحثون إلى أن العودة إلى الأغذية الطبيعية غير المعالجة – مثل الزبدة والبقوليات – قد تكون أكثر فائدة للصحة من الاعتماد على بدائل صناعية خضعت لسنوات من الترويج باعتبارها "أكثر صحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
7 عوامل شائعة تزيد خطر النوبات القلبية الصامتة
الدستور- رصد نادرًا ما تحدث النوبات القلبية دون سابق إنذار، رغم أنها تبدو مفاجئة. فالجسم يرسل إشارات استغاثة قبل حدوثها بوقت طويل. لكن هذه الإشارات قد تُتجاهل، أو يُعتقد أنها أعراض لأمراض أخرى. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India أن الكثيرين يعتقدون أن أمراض القلب مرتبطة بالكوليسترول، أو التدخين، أو التقدم في السن. لكن هناك سبعة عوامل شائعة، مثل الالتهاب وقلة النوم، قد تُسبب ضررًا أكبر، وهي: 1- الالتهاب المزمن الالتهاب أحد أعراض العدوى أو الإصابة. وقد يُلحق الالتهاب المزمن ضررًا بجدران الشرايين، مما يُمهد لتراكم اللويحات، وحدوث نوبة قلبية. ويُعدّ الالتهاب آلية دفاع طبيعية للجسم، لكنه يُصبح خطيرًا إذا استمر لفترة طويلة، بسبب سوء التغذية، أو التلوث، أو التدخين، أو حتى عدوى بسيطة. فهو يُضعف بطانة الأوعية الدموية، مما يُسهّل التصاق الكوليسترول وتكوين الانسدادات. ويوصي الخبراء بتناول أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الكركم، والتوت، والأسماك الدهنية، والخضراوات الورقية. كما يُنصح بالحركة الخفيفة، مثل المشي أو اليوغا، لتقليل الالتهاب. ويجب تجنب الأطعمة المُصنّعة والسكرية. 2- مقاومة الأنسولين تُشكّل مقاومة الأنسولين مصدر قلق لمرضى السكري فقط. حتى قبل ارتفاع مستويات السكر في الدم، تُلحق مقاومة الأنسولين ضررًا خفيفًا بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. وعندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة الجيدة للأنسولين، يُنتج الجسم المزيد منه. يُمكن أن تُؤدي مستويات الأنسولين المرتفعة إلى ارتفاع ضغط الدم وتعزيز تخزين الدهون (خاصةً حول البطن) وإتلاف البطانة الغشائية - وهي البطانة التي تُحافظ على صحة الأوعية الدموية. وينصح الخبراء باختيار الأطعمة الكاملة بدلاً من المُعلبة، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بعد الوجبات والحفاظ على حركة الجسم خلال النهار - الوقوف، والتمدد، وليس فقط وقت الذهاب إلى النادي الرياضي. 3- قلة النوم تؤدي قلة النوم إلى الخمول أو سوء الحالة المزاجية وتُخل قلة النوم بالتوازن الهرموني وترفع ضغط الدم وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. ويؤثر النوم على مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) وتنظيم سكر الدم وانخفاض ضغط الدم ليلاً. وقد ارتبط النوم المُستمر لأقل من 6 ساعات ليلاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 20%، وفقًا لدراسات متعددة. ولعل ما يمكن أن يُفيد لتجنب تلك المشكلة هو الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ ثابتة - حتى في عطلات نهاية الأسبوع. وينبغي إبعاد الأضواء والشاشات قبل ساعة من النوم، كما يمكن أن يساعد تناول مشروبات عشبية مثل البابونج أو شاي الأشواغاندا لتحسين جودة النوم بشكل طبيعي. 4- نقص المغذيات الدقيقة يكفي اتباع نظام غذائي متوازن لتغطية جميع الاحتياجات الغذائية. لكن في الغالب يُسبب استنزاف التربة والأطعمة المُصنّعة ومشاكل الجهاز الهضمي، نقصًا خفيًا في العديد من العناصر الغذائية، مما يُضرّ بالقلب. يلعب المغنيسيوم وفيتامين D والبوتاسيوم وأحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا حيويًا في تنظيم ضغط الدم وإيقاع ضربات القلب ووظائف العضلات، بما يشمل عضلة القلب. ويمكن أن يزيد النقص، حتى لو كان طفيفًا، من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ومن المناسب الحصول على المغذيات الدقيقة من مصادر طبيعية مثل السبانخ للمغنيسيوم وأشعة الشمس لفيتامين D والموز للبوتاسيوم والجوز أو بذور الكتان لأحماض أوميغا-3 الدهنية. كما ينبغي تجنب مضادات الحموضة، التي تعيق امتصاص العناصر الغذائية. 5- التوتر في مكان العمل يُعدّ التوتر جزءًا من الحياة العصرية، وهو في الغالب نفسي. يُؤدي التوتر المُستمر، وخاصةً من بيئات العمل السامة، إلى تغييرات جسدية في الجسم تُرهق القلب. وفي ظل التوتر المُزمن، يُنتج الجسم الأدرينالين والكورتيزول. إنها هرمونات، عند ارتفاعها لفترة طويلة، تُسبب ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في نظم القلب بل وتزيد من خطر تجلط الدم. تُظهر أبحاث هارفارد أن ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%. ويُمكن أن يُساعد أخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل ساعة للتنفس أو التمدد. ووضع حدود لساعات العمل واستخدام الأجهزة الرقمية. 6- تاريخ عائلي لمشاكل القلب إن الجينات تُحدد المصير، فهي تلعب دورًا، لكن نمط الحياة يُمكن أن يُخفف أو يُنشط هذه الجينات. إن إصابة أحد الوالدين أو الأشقاء بأمراض القلب قبل سن 55 (لدى الرجال) أو 65 (لدى النساء) تزيد من خطر الإصابة. لكن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومستويات التوتر لا تزال تلعب دورًا أكبر في صحة القلب. ويجب المواظبة على الفحوصات الدورية منذ سن مبكرة، خاصةً إذا كان هناك تاريخ عائلي، مع مشاركة أي بيانات مع الأطباء. ويعد إعطاء الأولوية لعادات صحية للقلب ضرورة. 7- السمنة إن السمنة مرتبطة بالمظهر أو الكسل. إنها حالة معقدة تشمل الهرمونات والالتهابات والأنسولين والتمثيل الغذائي - وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة القلب. إن الدهون حول البطن (الدهون الحشوية) خطيرة بشكل خاص - فهي تلتف حول الأعضاء وتفرز مواد كيميائية تعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين. وهذا يؤدي إلى تضيق الشرايين وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم. ولكن يمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال التركيز على حجم الخصر، وليس فقط الوزن. كما أن المواظبة على ممارسة تمارين القوة يؤدي لبناء العضلات، مما يساعد على حرق الدهون. ويوصي الخبراء بتناول الطعام ببطء وبوعي، وبالتناغم مع الجوع الحقيقي.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
لماذا نحتاج إلى الحليب والجبن في نظامنا الغذائي؟ حقائق تفاجئك عن الألبان والصحة
ترجماتفي الوقت الذي يتجه فيه كثيرون نحو تقليل استهلاك المنتجات الحيوانية واعتماد أنظمة نباتية لأسباب صحية أو بيئية، تظهر أدلة علمية متزايدة تؤكد أن إدراج كميات معتدلة من منتجات الألبان في النظام الغذائي قد يكون له أثر إيجابي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بصحة القلب، الدماغ، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.الحليب: أكثر من مجرد مشروب صباحيالحليب يعد من أغنى المصادر الغذائية باليود، وهو عنصر ضروري لوظيفة الغدة الدرقية. كما يحتوي على الكالسيوم، البروتين عالي الجودة، فيتامين B12، والفوسفور، مما يجعله من أكثر الأغذية تكاملًا من حيث المحتوى الغذائي.ورغم شيوع فكرة أن الحليب يسبب زيادة الوزن أو يرفع الكوليسترول، فإن دراسة بريطانية حديثة أجرتها جامعة «ريدينغ» أظهرت أن تناول الحليب كامل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 14%، كما يرتبط بمستويات أقل من الكوليسترول الضار (LDL).اللافت أن من يستهلكون الحليب كامل الدسم بانتظام كانت لديهم أوزان وكتل جسم أقل من أولئك الذين يفضلون الحليب منزوع الدسم، كما أن التراجع في استهلاكه أدى إلى انخفاض معدلات اليود، مما قد يؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي.الخلاصة: الحليب ليس عدوًا للصحة، بل مصدر مغذٍ عند تناوله باعتدال.الجبن: دهون مشبعة... ولكن مفيدة؟رغم احتواء الجبن على الدهون المشبعة والصوديوم، إلا أن الأدلة الحديثة تشير إلى أن استهلاكه المعتدل لا يشكل خطرًا على القلب كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد يكون مفيدًا في بعض الحالات.دراسات من جامعة هارفارد وباحثين صينيين أظهرت أن تناول نحو 40 غرامًا من الجبن يوميًا – ما يعادل قطعة صغيرة – قد يقلل من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى الخرف.ويُعتقد أن مركّبات التخمر وفيتامين K الموجودين في أنواع الجبن الطبيعية يساهمان في خفض ضغط الدم والوقاية من تراكم الكالسيوم في الشرايين. كما أن محبي الجبن غالبًا ما يتبعون نمط حياة صحي ويتميزون بأداء إدراكي أفضل.الخلاصة: الجبن ليس «محظورًا» كما يُشاع، بل يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن. الزبادي: كنز الأمعاء المخفيالزبادي الطبيعي، وخاصة الأنواع التي تحتوي على بكتيريا حيّة (Probiotics)، يعتبر من أفضل الأطعمة لصحة الجهاز الهضمي.البكتيريا النافعة فيه تعزز المناعة، تساهم في الهضم السليم، وتقلل من فرص الإصابة بالالتهابات وأمراض الأمعاء. دراسة من جامعة «كامبريدج» وجدت أن استهلاك الزبادي الطبيعي يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة تصل إلى 28%، كما يرتبط بانخفاض في معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب.الخلاصة: الزبادي الطبيعي غير المحلى خيار ذكي للصحة اليومية. الزبدة: هل ما زالت ممنوعة تمامًا؟الزبدة كانت لسنوات تُعتبر من «الدهون السيئة»، لكن الأدلة الحديثة تشير إلى أن تناولها بكميات معتدلة قد لا يكون ضارًا كما كان يُعتقد.مراجعات علمية لم تجد رابطًا قويًا بين استهلاك الزبدة وخطر الإصابة بأمراض القلب، بل أشارت إلى احتمال وجود تأثير وقائي طفيف ضد السكري. ومع ذلك، فإن الطهو بزيوت نباتية مثل زيت الزيتون أو زيت بذور اللفت يظل الخيار الأفضل، حيث ترتبط هذه الزيوت بانخفاض خطر الوفاة العامة بنسبة تصل إلى 17%.الخلاصة: الزبدة ليست «الشر المطلق»، ولكن استخدامها يجب أن يكون محدودًا جدًا، مع تفضيل الزيوت الصحية.كلمة أخيرة: الألبان ليست عدواً... ولكن المفتاح هو الاعتدالمنتجات الألبان – الحليب، الجبن، الزبادي – توفر مزيجًا غنيًا من الفيتامينات والمعادن التي يصعب تعويضها بالكامل من مصادر نباتية فقط.لكن تبقى الحكمة في اختيار الأنواع الجيدة والكمية المناسبة. وللحصول على أقصى فائدة صحية:اختر منتجات طبيعية وغير مصنعة قدر الإمكانتجنّب الأنواع المحلاة أو التي تحتوي على نكهات صناعيةاجعل الألبان جزءًا من نظام متكامل يشمل الخضروات، الحبوب الكاملة، والزيوت الصحيةختامًا: لا حاجة للتخلي الكامل عن الألبان، بل يكفي أن نختار بذكاء ونتناولها كجزء من أسلوب حياة متوازن.


الوكيل
منذ يوم واحد
- الوكيل
زيت عباد الشمس.. فوائد مخفية وخرافات شائعة
الوكيل الإخباري- كشف الدكتور سيرغي أغابكين أن زيت عباد الشمس، خاصة النوع غير المكرر عالي الأولييك، يحمل فوائد صحية كبيرة قد يجهلها كثيرون، وينفي الخرافات المرتبطة به. اضافة اعلان 🔸 غني بفيتامين E: يساعد في حماية الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي، ما يقي من أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. 🔸 يحتوي على حمض الأولييك (أوميغا 9): يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين التمثيل الغذائي، ما يجعله مفيدًا في الوقاية من السكري من النوع الثاني. 🔸 يحسن الكوليسترول: يخفض الكوليسترول الضار بفضل احتوائه على الفيتوسترولات، رغم أن عبارة "خالٍ من الكوليسترول" على الزيوت النباتية مجرد خدعة تسويقية، كونها لا تحتوي عليه أصلًا. 💡 الاستخدام الأمثل: غير مكرر: الأفضل للسلطات والوجبات الجاهزة. مكرر: مناسب للقلي على درجات حرارة عالية. ويؤكد د. أغابكين أن تناول 3–4 ملاعق صغيرة يوميًا من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يمكن أن يشكّل وسيلة طبيعية واقتصادية للحفاظ على صحة الجهاز العصبي وضبط السكر والكوليسترول.