السودان يشارك في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025 بتركيا
تهدف مشاركة السودان في هذا الحدث الدولي إلى تلمس التقانات الحديثة في المجالات الدفاعية ونقلها إلى البلاد ، وبناء شراكات استراتيجية مع شركات إقليمية وعالمية، بالإضافة إلى عرض القدرات الوطنية في التصنيع الدفاعي، وفتح قنوات للاستثمار والتعاون المشترك. وتُعد المشاركة أيضًا فرصة لتعزيز عودة السودان للمحافل الدولية، واستعادة موقعه ضمن الدول الفاعلة في هذا المضمار .
ظهور منظومة الصناعات الدفاعية في هذا المحفل الدولي يعكس قدرة السودان على امتصاص الصدمات وتجاوز التحديات ،كما تؤكّد على الالتزام بتطوير الإنتاج المحلي بما يعزز السيادة الوطنية ويخدم الاقتصاد السوداني.
ويُعد معرض IDEF من أضخم المعارض الدفاعية في العالم، ويُقام بإشراف وزارة الدفاع التركية، بمشاركة أكثر من 1400 شركة من أكثر من 50 دولة أبرزها الولايات المتحدة ، فرنسا ، الصين ، السعودية، باكستان ، وكوريا الجنوبية، و تعرض فيه أحدث التطورات في مجالات التصنيع الحربي الدفاعي البري والبحري والجوي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
إعلام القوات المسلحة
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ يوم واحد
- سودارس
بعد تعليق نشاط عدد من شركاته هل يصفّي الجيش شركاته ؟
وعلق الجيش السوداني، الأسبوع الماضي، نشاط عدد من شركاته، من بينها مطبعة حديثة في الخرطوم ، وشركتان تعملان في مجال التعدين بولاية نهر النيل، وتضمن الإيقاف أيضاً تعليق أعمال شركات تابعة للجيش وجهاز المخابرات والشرطة تعمل في الإنشاءات والاستيراد، بما في ذلك الأدوية والوقود حسب مصدر عسكري، كما شمل الإيقاف المطبعة الخاصة بالجيش في الخرطوم بحري. وتضم استثمارات الجيش تحت مظلة منظومة الصناعات الدفاعية، نحو 300 شركة تدر حوالي ملياري دولار سنوياً، وخضعت المنظومة الدفاعية أخيراً لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة الأميركية، كما تشمل استثمارات الجيش شركة سودان ماستر تكنولوجي، وتضم عدة أذرع أهمها شركة جياد الصناعية التي تُعتبر أكبر المدن الصناعية في البلاد. ولم يفلح اتفاق بين المكونين المدني والعسكري عام 2021، في تخطي عقبة الشركات الأمنية والعسكرية، وكان الاتفاق آنذاك يقضي أن تؤول الشركات للدولة وإشراف وزارة المالية ، مع احتفاظ الجيش بالشركات ذات الصبغة التصنيعية العسكرية فقط. وفي هذا السياق، يقول الخبير الاقتصادي، عادل عبد العزيز، إن "التوجه الذي ينبغي أن نعمل عليه، هو الدفع نحو إدراج كل المؤسسات الاقتصادية الكبرى في السودان، بما فيها المملوكة للجيش وللقوات النظامية الأخرى، لأن تكون مسجلة في سوق الخرطوم للأوراق المالية بحيث تصبح مفتوحة لمساهمات المواطنين والمستثمرين، وتعرض حساباتها في شفافية حسب قانون السوق". إلا أن الخبير الاقتصادي، الفاتح عثمان، يقول: "من المبكر الاستنتاج أن الشركات التي تعمل في أنشطة بعيدة تماماً عن المجال العسكري، والتي صدر قرار بإيقافها عن العمل هو التزام من المؤسسات العسكرية بالابتعاد عن ممارسة أنشطة اقتصادية مدنية تنافس القطاع الخاص، وهو أمر سبق أن تمت مطالبة الجيش به، والسبب هو أن قرار الإيقاف لبعض الأنشطة يختلف تماماً عن قرار التصفية، وبالتالي قد يتم إلغاء قرار الإيقاف في أي لحظة لأنه قرار يجمد العمل، لكن يبقي الموظفين والعاملين في تلك الشركات في مناصبهم، ولا يوقف دفع الشركات للمرتبات وأموال التسيير". وأضاف أن "تحويل شركات الجيش إلى شركات مساهمة عامة يوفر أموالاً للحكومة السودانية، وسيزيد أموال الجمارك والضرائب بسبب الشفافية التي ستعمل بها تلك الشركات، وهو أمر مطلوب للاقتصاد السوداني لأنه سيزيد من التنافسية، وسيفتح الباب واسعاً للجميع وفق الكفاءة". ومن جانبه، يقول الاقتصادي، أحمد خليل، ل"العربي الجديد"، إن السبب الحقيقي وراء تحويل هذه الشركات وخصخصتها جعل بعضها مدخلاً للفساد الإداري والمالي ، كما أن معظمها يتحصل على إعفاءات، ما يجعلها في منافسة كبيرة وغير متكافئة مع شركات القطاع الخاص. ويضيف أن "تعليق النشاط ليس قراراً حاسماً، بل فضفاض يمكّن من عودتها مرة أخرى وهذا في اعتقادي من النشاطات الهدامة للاقتصاد السوداني". وفي المقابل، استبعد الاقتصادي، أحمد محمد الشيخ، فرضية انتهازية تلك الشركات. وقال إن أموال وشركات المؤسسة العسكرية تتمتع بنظام مالي متقدم كثيراً على أنظمة الدولة، لما تمتلكه من شفافية ومراجعة لوجود ضباط ماليين في كل وحدة، كما أنها تخضع لرقابة شديدة أكثر من الشركات المدنية. وأوضح أن هناك أمثلة عالمية لامتلاك مؤسسات عسكرية في دول أجنبية استثمارات كبيرة وتشترك جميعها في الشعار الموحد "تعمير في السلم وتدمير في الحرب". كما تلعب أدواراً اقتصادية كبيرة لأنها تُعتبر جزءاً من الدولة، حسب الشيخ. العربي الجديد إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


صحيفة مكة
منذ 3 أيام
- صحيفة مكة
معرض الدفاع العالمي يعلن عن اقتراب حجز كامل المساحات المخصصة للعارضين في النسخة الثالثة 2026م
أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في النسخة الثالثة للمعرض التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء ذلك خلال مشاركة المعرض ضمن الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "IDEF 2025" الذي تستضيفه تركيا في مدينة إسطنبول من 22 إلى 27 يوليو الجاري. وخلال المشاركة بين الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي السيد أندرو بيرسي بأن الجناح التركي التي تشارك فيه كبريات الشركات التركية في النسخة الثالثة من المعرض يعتبر ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يأتي الجناح بمساحة 4400 متر مربع، مشيراً إلى أن هذا الحضور قد يشهد نمواً ملحوظاً مما يعكس الزخم المتزايد الذي يحظى به معرض الدفاع العالمي كمنصة عالمية رائدة في مجال معارض الدفاع، إذ يعتبر وجهة لكافة الراغبين في قيادة مستقبل صناعة الدفاع والأمن عالمياً. وأوضح السيد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول؛ بحيث بلغ حتى الآن 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان والبرتغال وأوزبكستان وفنلندا، وغيرها من الدول، مما يعزز من مكانة المعرض كمنصة دولية حقيقية للتعاون والابتكار. وتقام النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي تحت شعار "مستقبل التكامل الدفاعي"، ليواصل المعرض دوره المحوري كمنصة دولية لعرض أحدث الابتكارات عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. ويستقطب المعرض اهتمامًا غير مسبوق من الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أبدت اهتماماً كبيراً بالمشاركة بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة. ويهدف معرض الدفاع العالمي من خلال المشاركة في " 2025 IDEF " للتواصل مع روّاد الصناعة وتسليط الضوء على مستجدات النسخة الثالثة، إذ من المقرر أن تشهد هذه النسخة نقاشات مثرية من خلال برنامج "جلسات الريادة الفكرية الذي يعقد بين اليوم الثاني والخامس من المعرض ويتناول مواضيع محورية تعزز مستقبل صناعة الدفاع بدءاً من تحويل المتطلبات التشغيلية إلى تفوق تقني، وتسريع التقنيات الرائدة في القطاع الدفاعي، ودمج وتشغيل التقنيات الناشئة بشكل متسارع، وصولاً إلى دعم الإنتاج الوطني والصادرات الدفاعية. وتتكامل هذه الجلسات مع مجموعة من البرامج الجديدة في نسخة 2026 م، أبرزها، مختبر صناعة الدفاع، والأنظمة غير المأهولة، والمنطقة البحرية، ومنطقة سلاسل الإمداد السعودية. يذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي شهدت مشاركة 773 عارضاً من 76 دولة، و441 وفداً رسمياً من 116 دولة، واستقطبت أكثر من 106,000 زائر من المختصين في مجالات صناعة الدفاع والأمن، مع صفقات تجاوزت قيمتها 26 مليار ريال سعودي.


الدفاع العربي
منذ 3 أيام
- الدفاع العربي
تركيا تدخل سوق الطائرات المقاتلة العالمية بصفقة شراء 48 طائرة KAAN لإندونيسيا
تركيا تدخل سوق الطائرات المقاتلة العالمية بصفقة شراء 48 طائرة KAAN لإندونيسيا وفقًا لمعلومات نشرتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI) في 24 يوليو 2025، خلال معرض الدفاع الدولي 2025 في إسطنبول. أعلنت تركيا رسميًا عن اتفاقية دفاعية تاريخية مع إندونيسيا لشراء 48 طائرة مقاتلة من طراز KAAN من الجيل الخامس. , تشمل الاتفاقية تعاونًا شاملًا في هندسة الإنتاج ونقل التكنولوجيا والتجميع المحلي، مما يمثل أكبر تصدير دفاعي في تاريخ تركيا. ونقطة تحول في دخول صناعة الدفاع التركية إلى سوق الطائرات المقاتلة العالمية. يتضمن عقد طائرة KAAN المقاتلة التركية مشاركة إندونيسيا المباشرة في إنتاج الطائرة، مع مسؤوليات هندسية مشتركة وقدرات تجميع محلية. ويعزز جدول التسليم، الممتد لعشر سنوات، التزام إندونيسيا بالتحديث المعتمد على الذات. ويعزز العلاقات الدفاعية الثنائية. وقد صادق الرئيسان رجب طيب أردوغان وبرابوو سوبيانتو على هذه الصفقة. التي تضع تركيا كمنافس جديد في سوق عالمية تهيمن عليها تاريخيًا الولايات المتحدة والقوى الدفاعية الأوروبية. طائرة KAAN أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد هي أول طائرة مقاتلة تركية محلية الصنع من الجيل الخامس، طورتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية تحت إشراف رئاسة الصناعات الدفاعية. (SSB). صممت KAAN للعمليات متعددة المهام في الأجواء المتنازع عليها، وهي تجمع بين ميزات منخفضة الرصد، وحجيرات أسلحة داخلية. ورادار AESA متطور، وإلكترونيات طيران تعمل بالذكاء الاصطناعي، ونظام بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء (IRST)، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة. أكملت الطائرة رحلتها الأولى في 21 فبراير 2024، وهي حاليًا في مرحلة تجريبية للوصول إلى قدرة تشغيلية محدودة بحلول عام 2028. و تعمل الوحدات الأولية بمحركات GE F110 الأمريكية، ومن المقرر الانتقال إلى محرك TEI-TF35000 المطوّر محليًا. تركيا تتحدى الهيمة الجوية الغربية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يشكّل دخول تركيا سوق تصدير الطائرات المقاتلة تحديًا مباشرًا للهيمنة الراسخة للمصنّعين الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة . بطائرتها F-35 Lightning II، وفرنسا بطائرة Dassault Rafale، وتحالف Eurofighter بطائرة Typhoon. وقد حظيت الطائرات الثلاث بترويج واسع في آسيا والشرق الأوسط. درست إندونيسيا سابقًا خياري رافال ويوروفايتر، لكنها اختارت . في النهاية طائرة KAAN نظرًا لإمكاناتها طويلة الأمد في الإنتاج المشترك، واستقلاليتها التكنولوجية، وتوافقها الجيوسياسي المتوازن. يوضح حجم وهيكل صفقة KAAN تحولاً أوسع في استراتيجيات المشتريات الدفاعية العالمية. تسعى دول مثل إندونيسيا إلى منصات مقاتلة عالية. الأداء تتمتع بإمكانية الوصول الكامل إلى التكنولوجيا، والمشاركة الصناعية. وقيود السياسة الخارجية المحدودة. يتميز عرض تركيا بتوفير قدرات متطورة، مع التعامل مع الشركاء كمتعاونين استراتيجيين بدلاً من كونهم مستخدمين نهائيين خاضعين لقيود التصدير. ويأتي انخراط إندونيسيا في برنامج KAAN بالتوازي مع انخفاض الاستثمار في مقاتلة KF-21 Boramae الكورية الجنوبية، حيث لم تلبِّ مساهمات . جاكرتا التوقعات المالية والصناعية الأولية. وفي المقابل، يتيح برنامج KAAN مسارًا أسرع للتطوير نحو أداء الجيل الخامس، مع فوائد محلية أكبر ونفوذ استراتيجي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد