
الأمن السيبراني أولوية رئيسية في ظل الحذر من الذكاء الاصطناعي
أصدرت «سبلانك»، الشركة العالمية في مجال الأمن السيبراني والرصد التقني، تقريرها السنوي «الحالة الأمنية 2025»، الذي يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مراكز عمليات الأمن السيبراني حول العالم. وكشف التقرير عن مجموعة من العوائق التي تؤدي إلى إبطاء أداء المؤسسات وتعرضها للتهديدات، حيث أشار 46% من المشاركين إلى أنهم يقضون وقتاً أطول في صيانة الأدوات مقارنة بوقت الدفاع عن مؤسساتهم، فيما قال 11% فقط إنهم يثقون تماماً بالذكاء الاصطناعي لأداء المهام الحيوية. كما تعرضت 66% من المؤسسات لاختراقات بيانات خلال العام الماضي، ما يجعلها الحادثة الأمنية الأكثر شيوعاً.
ومع تصاعد التهديدات، بما في ذلك الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بات لزاماً على المؤسسات أن تكون مستعدة وواثقة في قدرتها على حماية نفسها وعملائها. ويكمن الحل المشترك لهذه التحديات في بناء مركز أمني موحد، يجمع بين الخبرات البشرية وتطور قدرات الذكاء الاصطناعي.
وقال مايكل فانينغ، مدير أمن المعلومات لدى «سبلانك»: «لقد باتت المؤسسات تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث عن التهديدات والكشف عنها والمهام الحيوية الأخرى، لكننا لا نرى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى إدارة مركز الأمن بالكامل لأسباب منطقية. وفي الوقت نفسه، لا يزال الإشراف البشري يمثل عنصراً جوهرياً في منظومة الأمن السيبراني الفعال، ويستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات البشرية ودعمها في اللحظات الحرجة لحماية المؤسسة».
وأضاف نات ليسير، مدير أمن المعلومات في مستشفى «تشيلدرنز ناشيونال»: «في ظل التزايد المستمر في حجم وتعقيد الهجمات السيبرانية، تعيش فرق الأمن تحت حالة من الضغط الدائم. ويظهر تقرير «سبلانك» عن الحالة الأمنية أن القطاع يواجه تحديات كبيرة مثل تراكم الأعباء، والإرهاق الناتج عن التنبيهات، ونقص الكفاءات المتخصصة. ويسهم دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة في التغلب على هذه المخاطر، فضلاً عن تمكين الفرق الأمنية من أدوات أذكى تضمن بقاء مؤسساتنا قوية وآمنة».
وتواجه الفرق الأمنية تحديات تكنولوجية بسبب التهديدات الخارجية المتزايدة عندما لا تعمل منظومة مركز الأمن بكفاءة، تبرز عوائق كبيرة في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها. وقد أبرز التقرير عدداً من مصادر الضعف الرئيسية التالية، حيث يرى 59% أن صيانة الأدوات تعد المصدر الرئيسي لضعف الكفاءة، وأشار 78% إلى أن أدواتهم الأمنية متفرقة وغير مترابطة، وقال 69% إن هذا التشتت يشكل تحديات من متوسطة إلى كبيرة.
وترى المؤسسات أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في معالجة مشكلات التشغيل ونقص الكوادر، حيث أشار 59% إلى تحسن كبير أو متوسط في الكفاءة بعد التنبيهات. كما أن 56% يضعون تطبيق الذكاء الاصطناعي في سير العمل الأمني هذا العام في مرتبة الأولوية، بينما يخطط ثلثهم (33%) لسد فجوات المهارات من خلال الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ابتكار طبي جديد.. أداة ذكاء اصطناعي تشخّص اضطرابات العين باستخدام الهاتف الذكي
طوّر باحثون أداةً تشخيصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تستخدم كاميرا الهاتف الذكي والحوسبة السحابية لرصد الرأرأة (nystagmus)، وهي حركات لا إرادية متتالية وسريعة في العين، تُعدّ من الأعراض المرتبطة باضطرابات التوازن والجهاز العصبي. وبخلاف الطرق التقليدية مثل تصوير الرأرأة بالفيديو (Videonystagmography) التي تُعدّ طريقة معقدة وعالية التكاليف، توفّر الأداة الجديدة المعتمدة على التعلم العميق بديلًا منخفض التكلفة وسهل الاستخدام للتشخيص من بُعد. تتبع الأداة 468 نقطة مرجعية في الوجه لحظيًا، وتحلل سرعة حركة العين، وتولّد تقارير جاهزة للعرض على الأطباء. وقد أظهرت التجارب الأولية أن الأداة تقدم نتائج تضاهي الأجهزة الطبية المتقدمة؛ مما يعزز إمكانيات التوسع في مجال الرعاية الصحية من بُعد. تفاصيل عن طريقة عمل الأداة التشخيصية الجديدة يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في الطب الحديث، خصوصًا في تحليل الصور الطبية لمساعدة الأطباء في تقييم شدة المرض، واتخاذ قرارات العلاج، ومراقبة تطور الحالة الصحية. لكن حتى مع هذه التطورات، ما تزال معظم نماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد على بيانات ثابتة، مما يحدّ من قدرتها على التكيف والتشخيص الفوري. ولسد هذه الفجوة، طوّر باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك Florida Atlantic University (FAU) بالتعاون مع شركاء من جامعات ومؤسسات أخرى، نموذجًا أوليًا مبتكرًا يعتمد على التعلم العميق ويستفيد من البيانات الصحية المباشرة للمساعدة في تشخيص الرأرأة، وهي حالة مرضية تحدث خلالها حركات لا إرادية في العين، وغالبًا ما ترتبط بالإصابة باضطرابات عصبية أو دهليزية (اضطرابات تحدث في النظام الدهليزي المسؤول عن التوازن وحركات العين). تعاني الأدوات التشخيصية التقليدية التي تُستخدم عادة لرصد الرأرأة مثل: تصوير الرأرأة بالفيديو (VNG) أو التخطيط الإلكتروني (ENG)، مشكلات عدة، أهمها: التكاليف المرتفعة التي تتجاوز 100 ألف دولار أحيانًا، والتجهيزات الكبيرة التي تحتاج إليها، والإزعاج الذي قد تسببه للمرضى في أثناء إجراء الفحوصات. وأما الأداة الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فتقدم بديلًا منخفض التكلفة ومريحًا للمريض، يتيح فحصًا سريعًا وموثوقًا للكشف عن اضطرابات التوازن وحركات العين غير الطبيعية. تتيح الأداة للمرضى تسجيل حركات أعينهم باستخدام الهاتف الذكي، ثم رفع الفيديو إلى نظام سحابي، ليحصلوا بعدها على تحليل تشخيصي من بُعد من أطباء مختصين بتشخيص وعلاج اضطرابات التوازن والاضطرابات العصبية دون الحاجة إلى مغادرة منازلهم. تعتمد هذه الأداة على نظام تعلُّم عميق يتتبع نقاط معينة في الوجه لحظيًا وبدقة عالية لتحليل حركة العين، ويقيّم سرعة الطور البطيء (slow-phase velocity)، وهو مقياس مهم لتحديد شدة الرأرأة ومدتها واتجاهها. بعدها، يُنتج النظام رسومًا بيانية وتقارير سهلة التفسير يمكن للأطباء والأخصائيين مراجعتها في أثناء إجراء الاستشارات من بُعد. وأظهرت نتائج دراسة أولية لتقييم الأداة الجديدة شملت 20 مشاركًا ونُشرت في مجلة Cureus، أن التقييمات التي قدمتها أداة الذكاء الاصطناعي كانت متوافقة إلى حد كبير مع تلك التي توفرها الأجهزة الطبية التقليدية، ويؤكد هذا النجاح الأولي دقة النموذج الخاص بالأداة. يقول الدكتور (Ali Danesh)، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة FAU: 'يقدم نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورناه أداة واعدة يمكن أن تُكمّل أو في بعض الحالات تستبدل الطرق التشخيصية التقليدية، خاصة في بيئات الطب من بُعد'. ويضيف: 'من خلال دمج التعلم العميق والحوسبة السحابية، نُسهّل عملية التشخيص من بُعد ونجعلها أكثر مرونة وأقل تكلفة وأكثر إتاحة خصوصًا في المناطق الريفية والنائية'. دُرّبت خوارزمية النظام على أكثر من 15 ألف فيديو لرصد حركات العين لفئات متنوعة من المرضى. كما يستخدم نظام الذكاء الاصطناعي خوارزميات ترشيح ذكية لتجنب التقاط الحركات الطبيعية مثل الرمش، لضمان الحصول على قراءات دقيقة. ولا يقتصر دور النظام على التشخيص فقط، بل يساهم أيضًا في تسهيل سير العمل السريري؛ إذ يمكن للأطباء الوصول إلى تقارير مكتوبة بالذكاء الاصطناعي عبر منصات مخصصة لتقديم الرعاية الصحية من بُعد، ومقارنتها بالسجلات الصحية الإلكترونية للمرضى، ووضع خطط علاجية مخصصة. ويستفيد المرضى من هذه الأداة عبر تقليل الحاجة إلى زيارة الأطباء، وخفض تكاليف العلاج، وإجراء تقييمات المتابعة بسهولة من المنزل عبر رفع مقاطع فيديو جديدة؛ مما يمكّن الأطباء من تتبع تطور الاضطرابات لديهم بمرور الوقت. ويقول الدكتور (Harshal Sanghvi)، المؤلف الرئيسي للدراسة، وزميل ما بعد الدكتوراه في كلية الطب في FAU: 'مع أن تقنيتنا ما تزال في مراحلها المبكرة، فإنها تمتلك القدرة على تغيير شكل الرعاية الصحية لمرضى الاضطرابات الدهليزية والعصبية. ومن خلال قدرتها على توفير تحليل غير جراحي ولحظي، يمكن استخدامها على نطاق واسع، في العيادات، وغرف الطوارئ، وحتى في المنازل'. ويعمل الفريق البحثي حاليًا على تحسين دقة النموذج، وتوسيع اختباره ليشمل فئات متنوعة من المرضى في مناطق مختلفة، والحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه على نطاق واسع في المجال الطبي.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
"إي آند إنتربرايز" تتعاون مع "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي للقيادات التنفيذية
دبي: أعلنت شركة "إي آند إنتربرايز"، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة "إي آند"، عن توقيع اتفاقية شراكة تمتد لثلاث سنوات مع منصة "Emeritus" لتطوير برنامج تدريبي في مجال الذكاء الاصطناعي، يستهدف تمكين المدراء التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي وكبار المسؤولين في الإدارات التنفيذية والمتوسطة في المهارات القيادية والاستراتيجية والعملية، وذلك لتعزيز التحول الرقمي ضمن الشركات. ويهدف البرنامج إلى سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومعالجة التعقيدات التي قد تنجم عن دمجه في بيئات العمل، فضلاً عن تزويد المشاركين بالقدرة على مواكبة المشهد المتغير بسرعة في هذا المجال، وذلك من خلال تطبيقات عملية ودراسات حالة من الواقع. وقال أميت غوبتا، نائب الرئيس لقسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة "إي آند إنتربرايز": «تتيح لنا الشراكة مع منصة "Emeritus" العمل على تقديم تجربة تعليمية تحولية تركز على بناء مجتمع قيادي متمكن من أدوات الذكاء الاصطناعي، وقادر على الاستفادة من إمكاناته وتحويلها إلى تأثير ملموس على أرض الواقع. ففي الوقت الذي يعيد فيه الذكاء الاصطناعي تشكيل قطاعات الأعمال واستراتيجيات الأعمال، لم يعد الفهم الأساسي كافياً للقيادات، بل هناك حاجة ماسة إلى وجود أدوات عملية قابلة للتكيّف لقيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بمسؤولية وكفاءة. لقد صُمم هذا البرنامج لتعزيز كفاءة القادة في هذا المجال، وتمكينهم من قيادة تحولات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تراعي الابتكار والأخلاقيات والاستدامة، بما يحقق قيمة تتجاوز حدود قاعات الاجتماعات وتلهم التغيير في قطاعاتهم ومجتمعاتهم.» من جهته، قال أدي زغاب، النائب التنفيذي للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في منصة "Emeritus": «ندرك في "Emeritus" التحديات الفريدة التي تواجه القيادات التنفيذية في بيئة الأعمال المتسارعة اليوم. يُعد هذا البرنامج الجديد في الذكاء الاصطناعي فرصة تحوّلية للمدراء التنفيذيين الذين يطمحون لتولي منصبٍ مرموق كالرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي. ومن خلال الشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل كلية كيلوج للإدارة في جامعة نورثويسترن وغيرها من كبرى كليات إدارة الأعمال العالمية، نقدم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الحضوري والافتراضي، لتمكين هؤلاء المدراء من قيادة التحول القائم على الذكاء الاصطناعي بكل ثقة وكفاءة.» يعتمد البرنامج على نهج تعليمي مدمج يجمع بين الجلسات الحضورية والنشاطات الافتراضية المباشرة، حيث يشارك المتدربون في ندوات تفاعلية عبر الإنترنت وجلسات تواصل مع الأقران، ما يوفر لهم فرصاً عملية للتعلم المباشر والتفاعل مع خبراء القطاع والتنفيذيين الآخرين، ويعزز روح التعاون وتبادل المعرفة. ويغطي المنهج الدراسي للبرنامج مفاهيم متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأسس التقنية وأطر الحوكمة والاعتبارات الأخلاقية، الأمر الذي يمنح المشاركين فهماً شاملاً لقيادة المبادرات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. ومن خلال أنظمة إدارة التعلم المتقدمة التي توفرها منصة "Emeritus"، سيتمكن البرنامج من تتبع تقدم المشاركين وتقديم مسارات تعلم مرنة لهم، مما يتيح للمدراء التنفيذيين مواصلة تعليمهم بوتيرة تتناسب مع جداول أعمالهم المزدحم. وسيحصل المشاركون على تحليلات عملية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات محددة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والاتصالات. كما ستُعرض أمثلة واقعية من "إي آند إنتربرايز" وشركات رائدة أخرى، لتمكينهم من تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مبادرات شركاتهم بشكل مباشر. وبفضل الانتشار العالمي الواسع لمنصة "Emeritus" التي تقدم برامج تعليمية في أكثر من 80 دولة بالتعاون مع أكثر من 80 من كبرى كليات إدارة الأعمال والجامعات العالمية، والحضور الإقليمي القوي لشركة "إي آند إنتربرايز"، فمن المتوقع أن يجذب البرنامج مشاركين من الأسواق المحلية والإقليمية على حد سواء. في دولة الإمارات، يتماشى هذا البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركزٍ عالميٍ رائدٍ في هذا المجال بحلول العام 2031، حيث سيسهم البرنامج في بناء كوادر متخصصة قادرة على قيادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة اللازمة، ما يعزز من تنافسية الأعمال ويدعم التنمية الاقتصادية الشاملة. علاوة على ذلك، فإن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في تحقيق أهداف الاستدامة. إذ يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات كبيرة في تحسين كفاءة العمليات، وذلك عبر تقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات وتبسيط سلاسل الإمداد وتحسين إدارة الموارد. ومن خلال تدريب القادة على تطبيق هذه الكفاءات، سيسهم البرنامج بشكل غير مباشر في دعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، مثل تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في بيئة الأعمال. -انتهى-


زاوية
منذ 7 ساعات
- زاوية
"فيرتف" تطوّر بنية مرجعية موفّرة لأنظمة التبريد والطاقة لدعم منصة "إنفيديا GB300 NVL72 "
يعرض التصميم الجديد حلاً متكاملاً عالي الكفاءة في استهلاك الطاقة للتبريد وتوزيع الطاقة، قادرًا على دعم كثافات تصل إلى 142 كيلوواط لكل رف دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة "فيرتف" (Vertiv)، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT)، والمزود العالمي الرائد لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية، عن تطوير بنية مرجعية موفّرة للطاقة بقدرة 142 كيلوواط لأنظمة التبريد والطاقة مصممة خصيصًا لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 المتقدمة. تتميز هذه البنية بتكاملها التام من حيث حلول التبريد والطاقة، كما تمثل نقلة نوعية عن النماذج التقليدية، حيث تمكّن من تصميم مراكز بيانات مخصصة بسرعة أكبر وبمخاطر أقل. وتتوفر حلول فيرتف كأصول ثلاثية الأبعاد SimReady™ ضمن مشروع NVIDIA Omniverse Blueprint لتصميم وتشغيل مصانع الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة التخطيط ويوفر أدوات مرنة تدعم مستقبل البنى التحتية الرقمية. تعمل فيرتف بالتعاون مع شركة إنفيديا وخططها المستقبلية لمراكز البيانات على تطوير استراتيجيات لبنية تحتية متقدمة تدعم الذكاء الاصطناعي، وتصميمات جاهزة للنشر تتوقع الزيادة المستمرة في كثافة الطاقة على مستوى الرفوف. فعلى سبيل المثال، تتعاون فيرتف مع إنفيديا لدعم بنية تحتية للطاقة في مراكز البيانات تعمل بجهد 800 فولت تيار مستمر (VDC)، لتلبية احتياجات رفوف تقنية المعلومات بقدرة 1 ميغاواط وما فوق، على أن تتوفر حلول فيرتف بدءًا من عام 2026. وصرّح سكوت أرمول، نائب الرئيس التنفيذي لمحفظة الأعمال والوحدات التجارية العالمية في فيرتف: بناءً على تعاوننا القوي مع إنفيديا ورؤيتنا المشتركة لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، نفخر بإطلاق تصميمنا المرجعي الشامل وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لمنصة NVIDIA GB300 NVL72. وتمكّن حلول فيرتف عملاءنا من التوسع بسرعة أكبر، بالإضافة إلى تحسين مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي رقميًا قبل إنشاء أي وحدة فعلية." ومن جهته قال ديون هاريس، المدير الأول لقسم الحوسبة عالية الأداء وبنية الذكاء الاصطناعي في إنفيديا: "من خلال دمج منصات إنفيديا المتقدمة للذكاء الاصطناعي مع خبرة فيرتف في البنية التحتية للطاقة والتبريد، نمكّن عملائنا من نشر مراكز بيانات الجيل القادم التي تتميز بالكفاءة العالية، وقابلية توسع مرنة وجاهزية تامة لمواجهة أكثر أحمال الذكاء الاصطناعي تطلبًا. فنحن نساعد معاً المؤسسات على تحقيق مستويات جديدة من الأداء والاستدامة في رحلتهم لبناء مستقبل الذكاء الاصطناعي." تعد البنية المعمارية المرجعية لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 جزءًا أساسيًا من منصة البنية التحتية Vertiv™ 360AI، التي تم تطويرها لمساعدة العملاء في إدارة وتشغيل وتبريد أحمال عمل الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء الأخرى ضمن حلول متكاملة. وتتضمن المزايا الرئيسية للهندسة المرجعية لشركة فيرتف وأصول SimReady™ ثلاثية الأبعاد لتصميم منصة NVIDIA GB300 NVL72 ما يلي: من المحاكاة إلى التنفيذ في مسار واحد: يعتمد التصميم على تقنيات NVIDIA Omniverse لدمج البنية التحتية الرقمية مع المادية، مما يتيح تعاونًا فوريًا ومتزامنًا على مستوى النظام بين فرق تكنولوجيا المعلومات، والمرافق، والهندسة. هذا التكامل يُمكن العملاء من اختبار التصميم، وتحسين أدائه، والتحقق من صحته بشكل كامل قبل بدء تصنيع أي مكون فعلي، مما يقلل المخاطر ويسرّع عملية النشر. مصمم لعصر الذكاء الاصطناعي المتقدم: يدعم التصميم المرجعي لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 كثافات رف تصل إلى 142 كيلوواط، مما يحدد معيارًا جديدًا للبنية التحتية المُسرّعة — وهو مُصمم خصيصًا لمصانع الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. الأداء المتسارع، التوسع السريع والسرعة الفائقة: يقدم التصميم المرجعي لشركة فيرتف لمنصة NVIDIA GB300 NVL72 أداءً للذكاء الاصطناعي يزيد بمعدل 1.5 مرة، مع تقليص زمن الإنشاء في المواقع بنسبة تصل إلى 50%، وتقليل المساحة المادية المطلوبة بنسبة 30%. هذا التصميم يمكّن العملاء من توسيع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بدرجة غير مسبوقة من المرونة والكفاءة في استهلاك الطاقة. مرونة حرارية لتحقيق كفاءة أفضل: مصمم ليكون جاهزًا لأنظمة التبريد السائلة، ويدعم كل من التبريد الهوائي والتبريد الهجين، مما يحقق تحسينًا في كفاءة الطاقة السنوية بنسبة تصل إلى 70% بفضل استخدام درجات حرارة مياه أعلى. التصميم،النشر ، والتشغيل بأعلى معايير العالمية: بدعم مباشر من شبكة تضم أكثر من 4000 مهندس خدمة ميدانية لدى فيرتف حول العالم، يوفر التصميم المرجعي لمنصة GB300 NVL72 مستويات استثنائية من التوسع والمرونة في الصيانة، إلى جانب موثوقية فائقة في سلسلة التوريد. هذا التكامل المتكامل يضمن للعملاء القدرة على تنفيذ نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي بكفاءة وفعالية لا مثيل لهما. مع تزايد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تواصل شركة فيرتف التزامها بتوفير حلول حيوية للتبريد والطاقة، مع التركيز على الكفاءة والموثوقية، لتمكين بنية تحتية جاهزة للذكاء الاصطناعي تدعم الجيل القادم من مصانع الذكاء الاصطناعي. نبذة عن شركة فيرتف - Vertiv تجمع "فيرتف" المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: VRT) بين الأجهزة والبرمجيات والتحليلات والخدمات المستمرة لضمان استمرارية عمل التطبيقات الحيوية لعملائها وفق الأداء الأمثل وتلبية متطلبات النمو واحتياجات أعمالهم. وتعمل "فيرتف" على إيجاد حلول مستدامة لأهم التحديات التي تواجه مراكز البيانات وشبكات الاتصالات والمرافق التجارية والصناعية من خلال مجموعة من أحدث حلول وخدمات الطاقة والتبريد والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تمتد من السحابة إلى حافة الشبكة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ويستيرفيل بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدير الشركة عملياتها في أكثر من 130 دولة حول العالم. -انتهى-