
فيديو كليب خطفوني لـ عمرو دياب يحقق رقم قياسي
فلم تمر سوى 5 ساعات من طرحها لتحقق الأغنية رقماً قياسياً جعلها في صدارة الترند، إذ حققت نسب مشاهدات مرتفعة وصلت إلى أكثر من ربع مليون مشاهدة، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم خلال الساعات القادمة بصور كبيرة.
"بحر ورمل".. أجواء صيفية بامتياز
تحت قيادة المخرج طارق العريان، صور "الهضبة" عمرو دياب كليب أغنيته "خطفوني" بالساحل الشمالي، وكعادة "دياب"، حرص على أن تكون أجواؤها متماشية مع أجواء فصل الصيف، من بحر وسماء صافية وهواء نقي، وهذا ما تحقق بالفعل فجاءت جميع مشاهد الكليب على البحر ووسط الرمال الصفراء الناعمة، جميعها تصدرها السوبر ستار عمرو دياب وابنته جانا والتي ظهرت في بعض من هذه المشاهد.
كيف عبر عمرو دياب عن حبه لابنته جانا؟
المميز في الكليب الغنائي هي الطريقة التي ظهرت بها ابنته "جانا" فمع الدقائق الأولى بدأت تردد كلمات الأغنية "خطفوني عينك خطفوني"، لتتوقف قليلاً لتخرج هاتفها المحمول لتتحد مع والدها عمرو دياب "بابا أنت فين يالا"، وهنا تأتي لحظة ظهور "دياب" ليبدأ في الغناء ليرد علي ابنته قائلاً: "أنت حبيبي حبيبي.. كل ما فيك يا حبيبي يا حبيبي، أغلي الناس عندي في ترتيبي والباق يجي بعدين".
وكأنه يريد من هذا المقطع الغنائي، أن يثبت للجميع مدى الغلاوة والمكانة العالية التي تحتلها ابنته "جانا" بداخل قلبه.
وتأتي تلك الأغنية التي كتب كلماتها تامر حسين، ولحنها عمرو مصطفى ضمن أغاني ألبوم "الهضبة" الجديد "ابتدينا" الذي طرحه في موسم صيف هذا العام، والذي يضم 15 أغنية وهي "خطفوني"، "يالا"، "ما ليش بديل"، "ارجعلها"، "دايماً فاكر"، "شايف قمر"، "ابتدينا "، "يا بخته"، "هلونهم "، "حبيبتي ملاك"، "بابا"، "ما تقلقش"، "خبر أبيض"، "قفلتي اللعبة"، "إشارات.
حفل غنائي منتظر
على صعيد آخر يستعد النجم عمرو دياب لإحياء حفل كبير ضمن فعاليات مهرجان العلمين، وذلك يوم الجمعة 1 أغسطس القادم، ومن المتوقع أن يقدم "الهضبة" باقة متنوعة من أحدث أغانيه الجديدة وأيضاً القديمة، ولكن السؤال المطروح هنا هل سيكرر "دياب" مشاركة ابنته جانا معه كما فعل في حفله السابق إذ جعلها تغني معه أغنية " خطفوني" على مسرح لحفل سابق وسط تصفيق كبير من قبل الحضور.
View this post on Instagram
A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
يمكنكم قراءة..
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مؤلف «كتالوج» لـ «عكاظ»: تسليط الضوء على أهمية تربية الأطفال نتيجة تجربة شخصية
أكد المؤلف المصري أيمن وتار، أن عنوان مسلسل «كتالوج» جاء من فكرة أن الحياة لا تسير وفق كتالوج، ولا توجد وصفة جاهزة للتعامل مع فقدان أو تربية أو ألم، معرباً عن سعادته بتفاعل الجمهور مع العمل على نطاق واسع. وقال أيمن وتار في تصريح خاص لـ صحيفة «عكاظ»: إن الاستعدادات لفكرة العمل استغرقت فترة طويلة للوقوف على الجوانب المحورية للمسلسل، موضحاً أن العمل مر بمراحل نضج طويلة حتى شعر الكاتب بالشجاعة الكافية لكتابته. وأشار أيمن وتار إلى أن فكرة المسلسل تسليط الضوء على أهمية تربية الأبناء جاءت نتيجة تجربة شخصية لحزن الأب بعد وفاة الأم والتأمل في أدوار الآباء في مجتمعاتنا، ما دفعني لطرح هذه الزاوية من جانب الأبوة بشكل صادق. وعن كواليس التعاون مع أبطال العمل محمد فراج وريهام عبدالغفور، أضاف مؤلف العمل أن الثنائي أضافا لمسات خاصة على النص ما جعلهما يتفاعلان مع فكرة وقصة العمل بشكل شخصي وإنساني، لافتًا أن الكواليس كانت ممتعة والجميع كان يفعل ما في وسعه من أجل نجاح العمل. ومسلسل «كتالوج» من بطولة محمد فراج، ريهام عبدالغفور، سماح أنور، تارا عماد، صدقي صخر، خالد كمال، بيومي فؤاد، دنيا سامي، الطفل علي البيلى، أحمد عصام السيد، ومن تأليف أيمن وتار، إخراج وليد الحلفاوي، وإنتاج أحمد الجنايني. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
محمد صلاح يمازح جماهيره بشأن سعره في "فانتاسي البريميرليغ" (فيديو)
مازح النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز، جماهيره بشأن سعره المرتفع في لعبة "فانتاسي البريميرليغ"، مؤكدًا أنه يرغب في أن يكون متاحًا للجميع ضمن تشكيلاتهم. سعر محمد صلاح في فانتاسي For the third consecutive season Mo Salah isn't happy with his price 😅 The Egyptian King just wants to be in everyone's team to give them points 🫶#FPL — Fantasy Premier League (@OfficialFPL) August 9, 2025 ويبلغ سعر صلاح في الموسم الجديد 14.5 مليون، ليكون أغلى لاعب في المسابقة، بعد أن تصدّر قائمة الأكثر تسجيلًا وصناعة للأهداف في موسم 2024-2025. وخلال مقابلة قصيرة نشرها حساب "فانتاسي بريميرليغ" على منصة "إكس"، تلقى محمد صلاح سؤالًا مكتوبًا على ورقة: "لماذا يجب اختياري؟"، ليجيب ضاحكًا: "نفس السؤال ونفس الإجابة، لم يتغير أي شيء". فانتاسي بريميرليغ - المصدر Shutterstock وأضاف: "أريدكم أن تخفضوا سعري حتى يتمكن الجميع من شرائي. قلت ذلك من قبل على تويتر، وأكرره في هذا الفيديو". ورغم السعر المرتفع، يظل محمد صلاح الأكثر حضورًا في اختيارات مدربي اللعبة بنسبة 58.2%، متفوقًا على كولر بالمر لاعب تشيلسي (54.3%) وجواو بيدرو (52.6%). استعدادات محمد صلاح للموسم الجديد تطرق محمد صلاح للحديث عن منافسيه الرئيسيين على لقب هداف الدوري، وهما إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، قائلاً: "المهاجمون يجب أن يكونوا الأعلى، هالاند يجب أن يكون الأعلى وإيزاك يجب أن يكون الأعلى، وليس جناحًا". وأكد أنه يمنح اللاعبين الذين يختارونه "عددًا جيدًا من النقاط المضمونة". ويستعد ليفربول لبدء حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة بورنموث يوم الجمعة المقبل، بينما يخوض مواجهة أمام كريستال بالاس على لقب درع المجتمع غدًا الأحد في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت السعودية ومصر.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ماذا كتب زياد الرحباني في ديوانه "صديقي الله"؟
في الفيلم الإيراني القصير" الله قادم"، إخراج مجيد مجيدي، يكتب طفلان رسالة إلى الله، يتوسّلان فيها أن يشفي أمهما المريضة، بعد أن قال لهما الناس، إن لا أحد يستطيع مساعدتها سوى الله. جاء في الرسالة: "سلام يا الله، أمنا مريضة.. ونحن نكتب لك هذه الرسالة، عندما تقرأها، ستأتي إلى بيتنا، لتأخذ أمنا إلى المشفى. أنت حنون جداً وتحب الأطفال". هذه اللحظة المضيئة في الفيلم، والمشحونة بالبراءة والإيمان، تقابلها نصوص زياد الرحباني في كتابه "صديقي الله"، الصادر عام 1971، وهو أوّل كتاب دوّنه وهو في عمر 11 عاماً، وعبّر من خلاله بصوته الطفولي، عن قلقه وتضرّعه ودهشته أمام العالم والغياب، مناجياً الله كصديق لا كإلهٍ بعيد. نقرأ في الكتاب: "وقالوا يوماً، إن الله صديقي، ورحت أفتش عن صديقي في الأحراش، بين الزهور في الأشجار المورقة، وراء الصخور، وخافت مني العصافير وهربت. ترى صديقي كالعصافير خافَ مني وهرب؟ وسألتهم: صديقي هل يخاف؟ قالوا: يخاف ألّا تحبّه". الرسالة التي يكتبها الطفلان في الفيلم تختصر كل فلسفة الرجاء الطفولي: إيمان غير مشروط، دعاء لا تطاله الشكوك، ولغة لا تشوبها رمزية الكبار ولا مواربتهم. إنهما يكتبان إلى الله مباشرة، مثلما يكتب زياد في ديوان شعره "صديقي الله"، وجاء في الملاحظات، أنه سجّل هذه الكتابات بين عامي 1967 و 1968، أي أنه كان حينها بعمر 11 سنة. هذه الصياغات المتوترة، البريئة، لا تُكتب إلّا في الطفولة، حين لا يحتاج الخطاب إلى وسائط ولا إلى تنميق وهندسة لغوية. في كلا النصّين، تتكشّف الطفولة كزمنٍ للبوح لا للستر، وللإيمان لا للتبرير. فالله، كما في رسالة الطفلين، وكما في مناجاة زياد الرحباني، ليس كياناً لاهوتياً جامداً، بل وجهاً حياً، يُسمَع ويُسأل، ويُعاتَب، ويُرجى من دون خوف؛ لا يرى فيه الطفل سلطة أو مهابة، بل قريباً يُناجيه ببساطة قلبه. تعال قبل الشتاء هذه العلاقة الخاصة بين الأطفال والخالق، يشي بها كتاب زياد، حين يقول الطفل الذي فيه: "إذا جئتَ يا صديقي، نذهب إلى الأحراش، نقول إنها لنا، لي ولك، لا أحد يسمعنا. إذا أردت أن تأتي فتعال قبل الشتاء. في الشتاء طرُق المجيء مسكرّة. هل يصل صوتي إليك عبر كل هذه الأوراق المتساقطة." نلمس هنا بحثاً طفولياً أيضاً عن الله، لا عبر الطقوس ولا عبر المفاهيم الدينية المجرّدة، بل عبر عالم الطبيعة، الذي تزدهر به مخيّلة الطفل من الزهور والطيور والصخور، عالم طفولي تقيّ ونقيّ، كالطبيعة ذاتها. هكذا، تكون أسئلة الطفولة على سجيّة الطبيعة وسيرورتها، ومن خلال علاقة حميمة، تُلتمس من الإنسان، ولا تُفرض عليه، ومعلوم أن زياد عُرف بسجيّته وتلقائيته، كما بدا في أحد لقاءاته على الهواء، حين تلقّى اتصالاً من الطفلة بيسان، فسألها عن أحوالها، وعبّر عن افتقاده لصوتها بعد أن قلّ تواصلها، وسألها إن كانت لا تزال تواظب على الاتصال بالإذاعة. هذه الشراكة مع الله ليست صلاة تقليدية، بل هي فعل وجودي: "نحن والله نلعب ونحزن ونسرق الطبيعة من عالم لا يفهمنا". فالله في تصوّر الطفل ليس هو القوّة القاهرة، بل الرفيق الوحيد الممكن. مشاهد القرية واللافت أن الفيلم وكتاب زياد الرحباني "صديقي الله"، ينبضان بمشاهد القرية الريفية، حيث الأشجار الوارفة والسواقي وطيبة البشر. يتضرّع الطفلان في الفيلم إلى الباري، كي يرسل سيارة إسعاف لتنقل والدتهما المريضة إلى المشفى، حيث لا أحد يستطيع مساعدتها سوى الخالق، وهما مؤمنان بذلك تماماً، وهذا ما يقوله أيضاً سكّان قريتهما، وكأن الطفلين يقيمان علاقة صداقة مع الباري على سجيتهما، وعلى سجية الرحمة والعطف الإلهي، كما هي في مخيلة الطفولة. ولأن الرسالة في الفيلم تنبع من الخوف على الأم، ومن عجز اللغة، فإن الرحباني يكتب أيضاً من عتبة الطفولة قائلاً: "أمي تعمل لكم القهوة، نُخبرك النكات، ومعاً نضحك، نَعدّ لك مَن تزوّج في ضيعتنا ومعاً نضحك، ومَن سافر، ألا جئت نخبرك كيف تصير الأعياد، ألا جئت نُريكَ في سطح بيتنا مِن أين ينزل المطر، وأين يُعتّق الخبز، ألا جئت يا الله؟" هو لا يريد من الله أن يُنزل المعجزات، بل أن يأتي فقط، أن يكون حاضراً بين أمه وأبيه وأطفال الحيّ. هذا الحنين إلى حضنٍ إلهيّ، لا يمكن فصله عن الجرح الوجودي الأكبر: شعور الطفولة بالخذلان، حين لا يأتي الله. يقول الرحباني: "لا أريد أن أصلي، دعوني أصرخ فوق الجبال الصخرية، في الوديان الساكتة، فتصرخ معي: أين أنت؟" نرى هذا الرجاء فعلياً في عيني الطفلين (محسن ومعصومة)، حين يضعان الرسالة في صندوق بريد القرية لتصل إلى الله، وكل ما لديهما هو الانتظار. أما زياد الرحباني فلا يكتفي بالرجاء وحده، بل يقدّم حالة الوعي الطفولي كتجربة كاملة في الإيمان. ففي أحد المقاطع يقول: "أحببتك أكثر مما علموني في الصلاة". هذا التصريح الجريء يُماثل، من حيث نقائه، رسالة الطفلين، لأن كليهما لا يعرفان الله من الكُتب، بل من الحب والخوف والانتظار. تجب الإشارة إلى تمركز الفيلم "الله قادم" حول الأم العضوية، باعتبارها محور الحب والخوف والدعاء، وكذلك في كتاب زياد يتمركز الحضور ذاته، إذ نجد إشارات متكرّرة إلى الأم، وكأنها تشارك الكتاب في نصوصه كلها، إلى جانب الطبيعة بوصفها "الأم العليا". وهكذا، فإن الرموز العليا: الأم، والطبيعة، والإبداع، تتوجه جميعها نحو الله في كلّيته. يرسل الطفلان في الفيلم رسالتهما بلا فكرةٍ عمّا إذا كانت سوف تصل، بينما زياد الرحباني يعترف بنفس التوتر الوجودي حين يقول: "هل ربُنا في الكنيسة؟ ألم يهرب منذ أيام الحروب؟ مذابحُنا صغيرة، يجب أن نستقبله في ملاعبنا الوسيعة". إن الله لا يسكن المعابد، بل وجوه الأطفال، في عيونهم المتضرّعة. الفن وتراجيديا المصير قال زياد الرحباني ذات مرّة، إنه يحب الأدب، لأنه قريب من الموسيقى. وهو قريب من الناس، ومن الحياة التي يعزفها كموسيقى. كما يقول: إن الحياة هي المدرسة. وكأنه يقترب بذلك من مقولة الشاعر العراقي حسين مردان: "ضع رأسك على قارعة الطريق واسمع دوي الأصوات". هناك وجد مردان الشعر في الحياة، ووجد زياد الموسيقى فيها. وفي حياته، كان كلّ شيء موسيقى. إن مأساة زياد الرحباني تكمن، في التطابق الذي سعى إليه بين حياته ومسرحه وموسيقاه وسلوكه الاجتماعي والوطني، إعلاءً للعدالة. وكان الفن هو المحك، والاختبار الذي أدّى به إلى أن يكون قرباناً. يقول جورج باتاي: "أن ننشئ عملاً أدبياً، يعني أن نولي ظهرَنا للمذلّة، وأن نتعالى على كل ما نتصوّره من وجوه الصغار، أي أن نتحدّث لغة سيادية مُترفّعة، صادرة عن الجزء السامي والسارد من الإنسان، وأن نتوجّه أخيراً إلى الإنسانية السامية". من أشدّ التطابقات إيلاماً للمبدع، هو تطابق فنه أو أدبه مع التراجيدي، الذي سيقوده إلى إيثار البطولة على حياته الشخصية، لكي يجعل نفسه قرباناً للوجود. وهكذا عاش زياد الرحباني.