
هاري وميغان يشتبهان في تدخل ملكي بتأخير جوازي سفر طفليهما
ووفقا لما نُشر، فقد شعر دوق ودوقة ساسكس بإحباط شديد بعد انتظار دام شهورا للحصول على جوازات سفر أطفالهما، واعتقدا أن السبب وراء هذا التأخير هو استخدام اللقب الملكي في الطلبات.
وكان الزوجان يتوقعان أن تستغرق العملية بضعة أسابيع، لكنهما اشتبها في أن طلبهما تعرقل بسبب رغبتهما في تضمين لقب (HRH) على وثائق السفر البريطانية الخاصة بأرشي وليليبت. وبدأ لاحقا بالنظر في إمكانية تغيير اسم العائلة إلى "سبنسر"، تكريما للأميرة ديانا، بحسب ما كشفته صحيفة The Mail on Sunday.
ونقلت صحيفة Guardian عن مصدر مقرب من الزوجين قوله إن "الملك لم يكن يرغب في أن يحمل أرشي وليلي هذا اللقب، لا سيما لقب (HRH)، لأن جوازات السفر البريطانية، في حال إصدارها، ستكون أول وربما آخر وثيقة قانونية تثبت استخدامهما لهذا اللقب".
وأضاف المصدر أن "هناك ترددا واضحا في إصدار جوازات السفر الخاصة بالأطفال".
ويقال إن الأمير هاري كان يطمح لأن يتمكن أرشي وليليبت من الاحتفاظ بلقبهما الملكي حتى يتمكنا، عندما يكبران، من العودة إلى ممارسة الأدوار الملكية في حال رغبا بذلك.
لكن قصر باكنغهام نفى تماما الادعاءات التي تشير إلى تدخل الملك أو أي من مساعديه في هذا الملف.
وعندما طرح سؤال على متحدث باسم القصر حول ما إذا كان هناك أي اعتراض من جانب الملك تشارلز أو مساعديه على إصدار الجوازات متضمنة الألقاب الملكية، أجاب بـ"لا"، رافضا الإدلاء بأي تعليق إضافي.
ويذكر أن اسمي طفلي دوق ودوقة ساسكس الكاملين على شهادات الميلاد هما: أرشي هاريسون ماونتباتن-ويندسور وليليبت ديانا ماونتباتن-ويندسور.
لكن التقارير تشير إلى أن الزوجين استخدما في طلبات الجوازات اسم العائلة "ساسكس" بدلا من "ماونتباتن-ويندسور"، وهو الاسم الذي كان مدرجا سابقا في جوازات السفر البريطانية والأمريكية الخاصة بأرشي.
وتبلغ المدة المتوسطة للحصول على جواز سفر بريطاني حاليًا نحو ثلاثة أسابيع.
ومع ذلك، فقد ألغى هاري وميغان الطلبات الأصلية بعد ثلاثة أشهر، وتقدما مجددا باستخدام خدمة الجوازات البريطانية السريعة التي تصدر الوثائق خلال 24 ساعة.
لكن الموعد الإلكتروني الذي كان من المقرر أن يعجل العملية ألغي في اللحظات الأخيرة بسبب "عطل في النظام".
ووفقا لما قاله مصدر صحيفة الـGuardian، فقد اعتقد الزوجان أن المسؤولين في المملكة المتحدة "يتباطأون عمدا" لأن الطلبات تضمنت لقب (HRH).
وأضاف المصدر أن الأمير هاري وصل إلى مرحلة شعر فيها بأن جوازات السفر البريطانية لأطفاله، والتي تضم اسم العائلة الجديد "ساسكس" بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، كانت تعرقل باستمرار بسلسلة من الأعذار على مدار خمسة أشهر.
ومن شدة الإحباط، توجه إلى عمه وقال له: "من المفترض أن نحمل اسم عائلة موحدا، وهم يمنعون ذلك لأن الأطفال يحملون اللقب الملكي (HRH) قانونيا، فإذا تعذر إصدار الجوازات بالاسم ساسكس، فهل يمكننا استخدام اسم سبنسر؟".
وبعد ذلك، قيل إن الزوجين طلبا من محاميهما مراسلة مكتب الجوازات البريطاني مهددين بتقديم طلب رسمي للاطلاع على البيانات المتعلقة بطلبات أرشي وليليبت.
وبعد أيام قليلة، تم إصدار جوازي السفر، متضمنين لقب (HRH) واسم العائلة الجديد "ساسكس".
المصدر: "ديلي ميل"قصفت القوات الإسرائيلية اليوم الخميس المستشفى المعمداني في قطاع غزة مستهدفة تجمعا للصحفيين ما أسفر عن مقتل 4 منهم
في خطوة أثارت عاصفة من الجدل، اختار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل اسم "ليليبت" لابنتهما، مستلهمين اللقب الذي أطلقه الملك جورج الخامس على حفيدته إليزابيث في طفولتها.
تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي "مونتباتن-ويندزور" واعتماد لقب عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا "سبنسر" بدلا منه.
ظهرت رموز خاصة منقوشة على قبعة الأمير هاري الكاوبوي الفاخرة خلال حضوره حفل بيونسيه في لوس أنجلوس برفقة زوجته ميغان ماركل، في أمسية علنية أثارت اهتمام المتابعين.
كشفت مصادر مقربة من القصر الملكي البريطاني أن ولي العهد الأمير ويليم يفكر في سحب لقبي "صاحب وصاحبة السمو الملكي" من شقيقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعد اعتلائه العرش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
بريطانيا ترمي "بشباكها" على جيش جمهورية سوفيتية سابقة
وأشار المصدر إلى أنه تم الاتفاق على هذه الخطة في لندن، حيث وصل وفد من وزارة الدفاع الكازاخستانية في زيارة رسمية، برئاسة رئيس مكتب الوزارة العقيد يربول كوماربيكولا. وناقش الطرفان خلال اللقاء أيضا القضايا الراهنة للتعاون العسكري وآفاق التفاعل بين الجانبين. وأضاف المصدر: "والمجالات الرئيسية للتعاون بين الجانبين، وفقا للاتفاق، هي عمليات حفظ السلام، والتدريب اللغوي، وتعليم العسكريين الكازاخستانيين في المؤسسات التعليمية العسكرية العليا في بريطانيا". وفي وقت سابق من هذا العام، وقع الوفد الكازاخستاني خطة للتعاون العسكري مع تركيا حتى عام 2025. وفي العام الماضي، تم توقيع وثيقة مماثلة مع أذربيجان. في مايو الماضي أفادت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن نائب الوزير رومان فاسيلنكو ناقش التعاون بين أستانا ولندن في مجالات الأمن والدفاع وحفظ السلام خلال اجتماع مع وكيل وزارة الدفاع البريطانية، فيرنون كوكر. كما تطرق الطرفان إلى مشاركة كازاخستان في بعثات حفظ السلام تحت رعاية الأمم المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن كازاخستان دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم كذلك أرمينيا وبيلاروس وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان. ويشغل حاليا ممثل كازاخستان، إيمانغالي تاسماغامبيتوف، منصب الأمين العام لهذه المنظمة. المصدر:


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
اعتراف رسمي بريطاني بوجود حالة حرب غير معلنة مع روسيا
ووفقا لهيل فإن بريطانيا وجدت نفسها في وضع خطير، إذ أنها جيوسياسيا "عالقة بين المطرقة والسندان" نتيجة ما وصفته بـ"التهديد الروسي" من جهة، وعدم قدرتها على التنبؤ بمواقف الإدارة الأمريكية من جهة أخرى. وفي مقابلة مع التلفزيون الوطني يوم الإثنين، علّق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على المراجعة الجديدة للاستراتيجية الدفاعية للحكومة، مشيرا إلى ما وصفه بتصاعد "النشاط الروسي" في البحر والجو والفضاء السيبراني. من جانبه، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن موسكو لا تعتزم مهاجمة دول حلف "الناتو"، معتبرا أن ذلك "لا معنى له". وأوضح أن السياسيين الغربيين يواصلون ترهيب شعوبهم بـ"خطر روسي وهمي" بهدف صرف الانتباه عن مشكلاتهم الداخلية، مضيفا أن "الأذكياء يدركون تماما أن هذا مجرد خداع". المصدر: نوفوستي+ الغارديان أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات. عن الدور البريطاني في تأجيج الصراع الأوكراني، كتب ليونيد أولينتشينكو، في "إزفيستيا": أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن خطة لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها بـ100 ألف طائرة مسيرة خلال عام 2025، ما يعادل 10 أضعاف الإمدادات المقدمة خلال العام 2024. وصف رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو تصريح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول الاستعدادات للحرب، بأنه "ضرب من الجنون"، واقترح إنشاء حركة مناهضة للحرب في أوروبا. أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو عبر منصة "X" أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يسعى لإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة بتهديده علنا الاتحاد الروسي.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ترامب: الصين وافقت على استئناف توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
جاء ذلك في تصريح أدلى به ترامب للصحفيين يوم الجمعة، على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من واشنطن إلى ولاية نيوجيرسي. ورد ترامب بالإيجاب عندما سُئل عما إذا كان شي جين بينغ قد وافق على استئناف توريد هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، مضيفا: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا في الصفقة مع الصين، وكنا نرغب في الحصول على بعض التوضيحات"، وذلك في إشارة إلى اللقاء المرتقب بين ممثلي البلدين في لندن. وأكد ترامب أنه أجرى "محادثة جيدة" مع الزعيم الصيني، مضيفا: "هذه صفقة معقدة، لكنها ستجلب لنا الكثير من المال والعديد من المنافع الأخرى". وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من الجمعة عن اجتماع وزاري جديد بين الولايات المتحدة والصين بشأن العلاقات التجارية الثنائية سيعقد في 9 يونيو في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد ليتنيك وممثل الولايات المتحدة لشؤون المفاوضات التجارية جيميسون غرير. وجاء الاتفاق على هذا الاجتماع خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وشي جين بينغ جرت يوم الخميس. وتأتي المحادثات المقبلة فيما تحاول واشنطن وبكين تخفيف التوترات التجارية التي تفاقمت بعد أن رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الصينية وبعد تصريحات ترامب حول الحاجة إلى "إعادة ضبط" السياسة التجارية تجاه الصين. تجدر الإشارة إلى أن جولة سابقة من المفاوضات التجارية والاقتصادية بين الجانبين كانت قد عُقدت في سويسرا يومي 10 و11 مايو، وأسفرت عن إعلان الطرفين عن تخفيض متبادل للرسوم الجمركية اعتبارا من 14 مايو. المصدر: تاس + RT قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن وفدا حكوميا من الولايات المتحدة سيلتقي في لندن في التاسع من يونيو مع وفد صيني، لحل الخلافات التجارية بين الدولتين. أكد الناطق باسم وزارة التجارة الصينية هي يونج تشين، أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الفولاذ والألومنيوم ستعرقل بشدة استقرار سلسلة الصناعة العالمية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "صارم للغاية ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه". ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة. أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى فصل اقتصادها عن الصين ولكنها تنوي تقليص المخاطر المزعومة الصادرة عن الصين.