
سلمان خان يكشف معاناته من ثلاثة أمراض خطيرة
كشف النجم الهندي سلمان خان أنه يعاني من ثلاث حالات مرضية خطيرة، وهي تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتشوه الشرياني الوريدي وألم العصب الثلاثي التوائم.
وتحدث خان، البالغ من العمر 59 عاماً، عن هذه الحالات خلال ظهوره في الحلقة الأولى من برنامج "The Great Indian Kapil Show" على نتفليكس، وذكر هذه الحالات بشكل عرضي أثناء حديثه مع الممثل الكوميدي ومقدم البرنامج كابيل شارما.
وقال الممثل الهندي: "أنا هنا أكسر عظامي كل يوم، وأضلاعي مكسورة، وأعمل على رغم إصابتي بألم العصب ثلاثي التوائم، وهناك تمدد في الأوعية الدموية في الدماغ، ومع ذلك ما زلت أعمل. هناك أيضاً تشوه في الشريان الأورطي الشرياني الوريدي، ومع ذلك ما زلت أعمل".
وعلى رغم ندرة هذه الأمراض، فإنها قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بعناية ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة.
وفقاً لعيادة "كليفلاند"، وهو مركز طبي أكاديمي أميركي غير ربحي، فإن ألم العصب الثلاثي التوائم هو اضطراب ألم مزمن يسبب نوبات ألم شديدة في الوجه. ويحدث ذلك عندما يتضرر أو يتهيج العصب الثلاثي التوائم، المسؤول عن الإحساس بالوجه والمضغ، أو يتهيج.
ووفقاً للتقارير الإعلامية، تم تشخيص إصابة خان للمرة الأولى بألم العصب الثلاثي التوائم حوالى عام 2007 أثناء تصوير فيلم "بارتنر". وخضع لجراحة في الأعصاب في الولايات المتحدة عام 2011.
ويتميز هذا المرض بآلام مفاجئة ووخزات في الوجه ناتجة من أنشطة خفيفة مثل المضغ أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أو التحدث. ويطلق عليه "مرض الانتحار" بسبب طبيعة الألم المنهكة التي يمكن أن تؤثر بشدة على نوعية حياة المريض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
سلمان خان يكشف معاناته من ثلاثة أمراض خطيرة
كشف النجم الهندي سلمان خان أنه يعاني من ثلاث حالات مرضية خطيرة، وهي تمدد الأوعية الدموية في الدماغ وتشوه الشرياني الوريدي وألم العصب الثلاثي التوائم. وتحدث خان، البالغ من العمر 59 عاماً، عن هذه الحالات خلال ظهوره في الحلقة الأولى من برنامج "The Great Indian Kapil Show" على نتفليكس، وذكر هذه الحالات بشكل عرضي أثناء حديثه مع الممثل الكوميدي ومقدم البرنامج كابيل شارما. وقال الممثل الهندي: "أنا هنا أكسر عظامي كل يوم، وأضلاعي مكسورة، وأعمل على رغم إصابتي بألم العصب ثلاثي التوائم، وهناك تمدد في الأوعية الدموية في الدماغ، ومع ذلك ما زلت أعمل. هناك أيضاً تشوه في الشريان الأورطي الشرياني الوريدي، ومع ذلك ما زلت أعمل". وعلى رغم ندرة هذه الأمراض، فإنها قد تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بعناية ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. وفقاً لعيادة "كليفلاند"، وهو مركز طبي أكاديمي أميركي غير ربحي، فإن ألم العصب الثلاثي التوائم هو اضطراب ألم مزمن يسبب نوبات ألم شديدة في الوجه. ويحدث ذلك عندما يتضرر أو يتهيج العصب الثلاثي التوائم، المسؤول عن الإحساس بالوجه والمضغ، أو يتهيج. ووفقاً للتقارير الإعلامية، تم تشخيص إصابة خان للمرة الأولى بألم العصب الثلاثي التوائم حوالى عام 2007 أثناء تصوير فيلم "بارتنر". وخضع لجراحة في الأعصاب في الولايات المتحدة عام 2011. ويتميز هذا المرض بآلام مفاجئة ووخزات في الوجه ناتجة من أنشطة خفيفة مثل المضغ أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أو التحدث. ويطلق عليه "مرض الانتحار" بسبب طبيعة الألم المنهكة التي يمكن أن تؤثر بشدة على نوعية حياة المريض.


MTV
منذ 9 ساعات
- MTV
23 Jun 2025 13:44 PM أثّر على قراره بالزواج... سلمان خان يكشف إصابته بمرض خطير في الدماغ!
كشف نجم بوليوود سلمان خان عن سلسلة من المشاكل الصحية الخطيرة التي يعاني منها منذ سنوات، والتي أثرت على اتخاذ قرار الزواج، إذ بات يفضل أن يعيش وحيداً حفاظاً على ماله وما تبقى من صحته. وفي لقاء تلفزيوني حديث، تطرق سلمان خان إلى مسألة الزواج، مستعرضاً التحديات المالية والنفسية التي قد تواجهه في حال قرر خوض هذه الخطوة في سنّه الحالية. لكنه سرعان ما قاد الحديث إلى حالته الصحية، قائلاً: "نحن نكسر عظامنا يومياً... ضلوعي مكسورة، وأعمل رغم إصابتي بـ"العصب ثلاثي التوائم"، هناك تمدد في شرايين الدماغ، ومع ذلك أواصل عملي، كما أن لدي تشوهاً وعائياً شريانياً وريدياً، وبرغم هذا أستمر". وتابع بصراحة لافتة: "كل هذا يحدث في حياتي، ولو غضب الطرف الآخر فجأة، سيأخذ نصف ما أملك، لو حصل هذا في سنٍّ أصغر، لكنت استطعت التعويض مجدداً، أما الآن، فإعادة البناء باتت صعبة". ولم تمر تصريحات سلمان خان مرور الكرام، إذ أعادت إلى الواجهة معاناته التي كان قد تحدث عنها سابقاً، وتحديداً عام 2017 بمناسبة الترويج لفيلمه Tubelight آنذاك في دبي. حينها كشف نجم بوليوود للمرة الأولى عن إصابته بمتلازمة العصب ثلاثي التوائم، والمعروفة إعلامياً باسم "مرض الانتحار" نظراً لما تسببه من آلام وجه حادة لا تُحتمل، وتُثار بأبسط الحركات كتنظيف الأسنان أو المضغ. أما الجديد، فهو إعلان سلمان خان عن تشخيصه بتمدد في شرايين الدماغ (Brain Aneurysm)، وهو انتفاخ في وعاء دموي ضعيف، قد ينفجر في أي لحظة مسبباً نزيفاً دماغياً مميتاً. إلى جانب ذلك، أشار إلى إصابته بتشوه وعائي شرياني وريدي (AV Malformation)، وهو اختلاط غير طبيعي بين الشرايين والأوردة داخل الدماغ، يهدد بتقويض تدفق الدم السليم وقد يقود إلى نوبات أو تلف دماغي دائم.


النهار
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- النهار
تقرير يدقّ ناقوس الخطر حول مخاطر المنصات على صحّة الأطفال النفسية
وصلت أزمة الصحّة النفسية للأطفال إلى نقطة حرجة، تفاقمت بسبب "التوسّع غير المنضبط" لوسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما أظهر تقرير صادر عن منظمة "كيدز رايتس" لحقوق الطفل الأربعاء. وبيّنت البحوث التي أجرتها المنظمة التي تتخذ مقراً في أمستردام وجامعة إيراسموس في روتردام، أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً حول العالم يعانون من مشاكل في الصحّة النفسية، بمتوسط معدّل انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شخص في الفئة العمرية بين 15 و19 عاماً. منصات التواصل الاجتماعي. وقال مؤسِّس منظمة "كيدز رايتس" ورئيسها مارك دولارت في بيان إن "تقرير هذا العام يُعدّ بمثابة جرس إنذار لا يُمكننا تجاهله بعد الآن". وأضاف "لقد وصلت أزمة الصحة النفسية و/أو الرفاه لأطفالنا إلى نقطة تحوّل، تفاقمت بسبب التوسع غير المنضبط لمنصات التواصل الاجتماعي التي تُعطي الأولوية للتفاعل على سلامة الأطفال". يُقيّم مؤشر "حقوق الأطفال" السنوي الذي تصدره المنظمة، التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعي الدول لتحسين الوضع على هذا الصعيد. في تقريرها لعام 2025، أشارت "كيدز رايتس" إلى وجود "علاقة مُقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه المنظمة بالاستخدام "الإشكالي" لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً الاستخدام القهري والإدماني لها، الذي يؤثر سلباً على الأداء اليومي للمستخدمين. يُمثّل نقص البيانات المتعلقة بالصحّة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقاً للتقرير، كما يكشف عن "حاجة مُلحة" إلى اتخاذ إجراءات مُنسّقة لمعالجة التأثير الضارّ للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين. وأضاف دولارت "ثمة حكومات تُكافح لاحتواء أزمة رقمية تُعيد صوغ الطفولة جذرياً"، داعياً إلى إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال على "أرباح الشركات". يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الخامسة عشرة مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصّات. بدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصّات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسبّبة للإدمان. في شباط/فبراير، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامّة والمعادية للنساء التي يتعرّض لها الشباب عبر الإنترنت، ما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.