logo
تقدم سن الزوج يقلل فرص نجاح التلقيح الاصطناعي

تقدم سن الزوج يقلل فرص نجاح التلقيح الاصطناعي

السوسنة٣٠-٠٦-٢٠٢٥
السوسنة - كشفت دراسة علمية حديثة أن عمر الزوج يلعب دوراً محورياً في فرص نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي، حتى عندما تكون الزوجة شابة، ما يُناقض التصورات السائدة التي تركز بشكل أساسي على عمر الأم فقط.الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيوزويك"، وشملت 1712 حالة تلقيح صناعي أُجريت بين عامي 2019 و2023 في إيطاليا وإسبانيا، وجدت أن معدلات الإجهاض ترتفع بشكل ملحوظ عند الأزواج الذين يتجاوز عمر الزوج فيها 45 عاماً. وبلغت نسبة الإجهاض في هذه الفئة 23.8%، مقارنة بـ16.3% عند الرجال الأصغر سناً.كما أظهرت النتائج انخفاض معدلات ولادة طفل حي لدى الأزواج الأكبر سناً إلى 35.1%، مقابل 41% عند الأزواج الذين لم يتجاوزوا 45 عاماً، وهو ما يعكس تأثير سن الأب حتى في الحالات التي تُستخدم فيها بويضات لنساء شابات.وأوضحت الباحثة الرئيسية وخبيرة الأجنة في مركز "يوجين إيطاليا"، ماريا كريستينا غولييلمو، أن التقدم في سن الرجل يرتبط بزيادة طفرات الحمض النووي واختلالات الكروموسومات في الحيوانات المنوية، مما يؤثر سلباً على جودة الأجنة ويزيد من احتمال فقدان الحمل.وأكدت غولييلمو أن "هذه النتائج تُبرز الحاجة إلى إعادة النظر في الاعتقاد الشائع بأن نجاح التلقيح الصناعي يعتمد فقط على عمر المرأة، وإلى توجيه المزيد من الاهتمام إلى صحة وسن الأب".ودعت الدراسة الأزواج الذين يخططون لتأجيل الإنجاب إلى استشارة أطباء الخصوبة مبكراً، للتعرف على الخيارات المتاحة وتقليل المخاطر المرتبطة بتقدم سن الأب.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سم النحل يعزز آمال علاج سرطان الثدي
سم النحل يعزز آمال علاج سرطان الثدي

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

سم النحل يعزز آمال علاج سرطان الثدي

السوسنة - توصل فريق بحثي في معهد «هاري بيركنز» للبحوث الطبية في أستراليا إلى أن سم نحل العسل يحتوي على مركب «ميليتين» القادر على قتل خلايا سرطان الثدي العدوانية دون الإضرار بالخلايا السليمة.وأظهرت الدراسة المنشورة في مجلة «نيوزويك» أن حقنة واحدة من مركب الميليتين قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية خلال 6 ساعات، مع استمرار التأثير العلاجي لمدة تصل إلى أسبوع، مع تأثير محدود على الخلايا الطبيعية.ولفت الباحثون إلى أن سم النحل الكامل قد يكون أكثر فعالية من الميليتين وحده، مما يشير إلى وجود مكونات إضافية في السم تساعد على استهداف الخلايا السرطانية بدقة أكبر.وقالت الدكتورة إيدينا وانغ، قائدة الدراسة، إن سم النحل لا يمكن استخدامه مباشرة بسبب سمومه ومسببات الحساسية، لكن النتائج توفر نقطة انطلاق لتطوير علاجات أكثر أماناً ودقة.كما أشارت الدراسة إلى أن أنواعاً فرعية من سرطان الثدي، مثل السرطان الثلاثي السلبي، قد تكون أكثر حساسية لهذا العلاج، مؤكدة أن الفريق بدأ أيضاً استكشاف إمكانية استخدامه في علاج سرطان المبيض.

متلازمة سميث-ماغينيس …
متلازمة سميث-ماغينيس …

عمون

time٠١-٠٨-٢٠٢٥

  • عمون

متلازمة سميث-ماغينيس …

تُعد متلازمة سميث-متعينين على أنها اضطراب وراثي يؤدي إلى تدهور في النمو و التطور سواءً الجسدي او العقلي كذلك و السلوكي حيث ينتج عن حذف جزء في الكروموسوم رقم 17 في المنطقة 17p11.2 مما يؤثر على السمات الجسدية و العقلية للمريض. أعراض متلازمة سميث-ماغينيس: هناك العديد من الأعراض التي تظهر على أصحاب متلازمة سميث-ماغينيس والتي تميزهم عن غيرهم من المتلازمات الأخرى منها: ١-الإعاقة الذهنية. ٢-فرط النشاط و الاندفاعية. ٣-نوبات الغضب و العدوان. ٤-مشكلات في النطق و التواصل. ٥-اضطرابات النوم. أسباب متلازمة سميث-ماغينيس: تحدث متلازمة سميث-ماغينيس جرّا حذف في الكروموسوم رقم 17 وقد يحدث بسبب طفرة في جين RAI1 وقد يكون السبب تغيرات عشوائية عند تكوين البويضة او الحيوان المنوي للوالدين. تشخيص سميث-ماغينيس: يتم تشخيص متلازمة سميث-ماغينيس عن طريق تحليل الكروموسومات او فحص التسلسل الجيني وفي الغالب يتم التشخيص في مرحلة الطفولة و الفحص السريري. علاج متلازمة سميث-ماغينيس: لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة سميث-ماغينيس لكن هناك بعض البرامج العلاجية التي تساعد على تحسين جودة الحياة للمريض ويمكن أن تساعد على التخفيف من حدة الأعراض منها: ١-العلاج الطبي و الأدوية العلاجية و العقاقير. ٢-العلاج النفسي لتحسين الحالة النفسية للمريض. ٣-العلاج الوظيفي و العلاج الطبيعي. ٤-برامج التأهيل و التدريب في التربية الخاصة. ٥-تنظيم النوم عبر الأدوية.

أجسام مضادة من اللاما تفتح أفقًا جديدًا لعلاج الفصام
أجسام مضادة من اللاما تفتح أفقًا جديدًا لعلاج الفصام

السوسنة

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • السوسنة

أجسام مضادة من اللاما تفتح أفقًا جديدًا لعلاج الفصام

السوسنة - كشف باحثون فرنسيون عن تطور علمي واعد قد يُحدث نقلة نوعية في علاج مرض الفصام، باستخدام أجسام مضادة مشتقة من حيوان اللاما. ووفقًا لدراسة أجراها معهد الجينوم الوظيفي في مدينة مونبلييه، نجح العلماء في تطوير "جسم نانوي" قادر على الوصول المباشر إلى الدماغ وتنشيط مستقبلات مسؤولة عن تنظيم النشاط العصبي، ما يُعزز فرص تطوير علاجات أكثر فعالية للفصام.ونشرت مجلة نيوزويك تقريرًا أشارت فيه إلى أن هذا الجسم النانوي الجديد، الذي يُحقن عبر الوريد أو العضلات، يمتلك القدرة على اختراق "الحاجز الدموي الدماغي"، وهو عائق رئيسي أمام العديد من الأدوية العصبية، والوصول بفعالية إلى المستقبلات المستهدفة داخل الدماغ.ويتميّز هذا العلاج، وفق الباحثين، بأنه أكثر كفاءة من الأجسام المضادة التقليدية، كما أنه قابل للتحلل الحيوي، وله آثار جانبية محدودة.وكتب مؤلفو الدراسة: "هناك حاجة ملحة لعلاجات مبتكرة لاضطرابات الدماغ، خصوصًا النفسية والتنكسية، ويمثل هذا التطور خطوة واعدة نحو اعتماد العلاجات المناعية في مجال الطب النفسي".ورغم أن العلاجات الحالية للفصام تركز على التخفيف من الأعراض، فإنها لا تُعالج بشكل كافٍ الاختلالات الإدراكية التي يعاني منها المرضى، مثل ضعف التركيز والتفاعل الاجتماعي، بحسب جان فيليب بين، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمشارك في الدراسة.وبحسب الدراسة، أثبت الجسم النانوي فعاليته خلال التجارب على نموذجين حيوانيين للفصام، حيث أظهر قدرته على تحسين الوظائف الإدراكية من أول جرعة، واستمر تأثيره لأكثر من أسبوع.يُذكر أن مرض الفصام يؤثر على نحو 1% من السكان في الولايات المتحدة، ويتسبب في مجموعة من الأعراض النفسية المرتبطة بالتفكير والإدراك والعواطف، وتتراوح بين نوبات حادة وفترات من الاستقرار المؤقت. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store