logo
روبلوكس: أكثر من مجرد لعبة.. كيف أصبح العالم الرقمي ملعباً وقلقاً لملايين الأطفال؟

روبلوكس: أكثر من مجرد لعبة.. كيف أصبح العالم الرقمي ملعباً وقلقاً لملايين الأطفال؟

رؤيامنذ 2 أيام
تحقيقات صحفية كشفت مخاطر مقلقة يتعرض لها الأطفال على منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس"
تُعد منصة "روبلوكس" واحدة من أشهر عوالم الألعاب الافتراضية التي تجذب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، لما توفره من تجارب تفاعلية وإبداعية لا حدود لها.
ومع هذا الانتشار الواسع، تزداد المخاطر الرقمية التي قد يتعرض لها الصغار، من محتوى غير ملائم وتنمر إلكتروني، إلى عمليات احتيال واختراق، ما يجعل الرقابة الأبوية والتوعية ضرورة لحماية تجربة اللعب وضمان بقائها آمنة.
وكشف تحقيق صحفي مشترك أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية وشركة الأبحاث المتخصصة "ريفيلينج ريالتي"، عن مخاطر مقلقة يتعرض لها الأطفال على منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس"، رغم مظهرها الصديق للطفل وإجراءات الأمان التي تعلن عنها الشركة. وأظهر التقرير، الذي وُصف بـ"المقلق للغاية"، أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات تمكنوا من التواصل مع بالغين على المنصة، كما تمكنت حسابات مسجلة لطفلة في العاشرة من دخول بيئات افتراضية ذات إيحاءات جنسية صريحة.
نتائج التحقيق
بيّن البحث أن بعض المستخدمين البالغين استطاعوا طلب تفاصيل اتصال خاصة، مثل حسابات "سناب شات"، من أطفال في الخامسة باستخدام لغة مشفرة، في تحايل واضح على مرشحات الدردشة. واعتبر خبراء أن ما كشفه التحقيق يمثل "فشلاً منهجياً" في حماية الأطفال، خاصة بعد مشاركة الأهالي لقصص مؤلمة، منها تعرض طفل في العاشرة للتحرش، وإصابة فتاة في التاسعة بنوبات هلع إثر مشاهدة محتوى جنسي.
رد الشركة وحجم التحدي
من جانبها، أقرت شركة "روبلوكس" بوجود "جهات فاعلة سيئة" على المنصة، وبأن التحقق من أعمار المستخدمين دون 13 عاماً يمثل تحدياً على مستوى الصناعة. وشددت على أن "الثقة والسلامة" في صميم عملها، مؤكدة أنها أضافت أكثر من 40 تحسيناً للسلامة خلال عام 2024.
ويكمن التحدي في حجم المنصة الهائل، التي تضم أكثر من 85 مليون مستخدم نشط يومياً، يُقدر أن 40% منهم دون سن الثالثة عشرة. وتحتوي المنصة على أكثر من ستة ملايين لعبة وتجربة تفاعلية، معظمها من إنتاج المستخدمين أنفسهم، مما يزيد من صعوبة الرقابة الدقيقة على المحتوى.
قائمة المخاطر التي تواجه الأطفال
إلى جانب ما كشفه التحقيق، يواجه الأطفال مجموعة من المخاطر الأخرى على المنصة، أهمها:
التنمر الإلكتروني: حيث يستخدم بعض اللاعبين ميزات الدردشة لاستهداف الآخرين.
الإنفاق المفرط: يعتمد اقتصاد "روبلوكس" على عملة "روبوكس" الافتراضية، مما قد يدفع الأطفال إلى إنفاق مبالغ حقيقية بشكل غير مدروس.
التصيد الاحتيالي واختراق الحسابات: حيث يستغل المحتالون رغبة الأطفال في الحصول على عملات مجانية لخداعهم وسرقة معلوماتهم أو حساباتهم.
دول حظرت اللعبة
نتيجة لهذه المخاطر، اتخذت عدة دول قراراً بحظر اللعبة بشكل كامل، ومن أبرزها:
مقاربة شاملة للحماية
شدد خبراء السلامة الرقمية على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب مقاربة شاملة، تشمل تطوير أنظمة تحقق من العمر أكثر صرامة، وتعزيز تقنيات المراقبة. كما دعوا الأهل إلى استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة في اللعبة، وتثقيف أطفالهم حول الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية، والحفاظ على حوار مفتوح معهم حول تجاربهم على الإنترنت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل
'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل

جو 24 : نشرت صحيفة "الغارديان' مقالا للصحافي المقيم في برلين، والذي عمل محرراً بارزاً في القسم الثقافي لصحيفة "برلينر تسايتونغ'، هانو هاونستين قال فيه إن الإعلام الألماني عبّدَ الطريق أمام قتل إسرائيل للصحافيين في غزة. وتساءل في بداية مقالته: "ما هو دور الصحافة عندما يُعامل الصحافيون الفلسطينيون كمجرمين، ويتركون ليموتوا؟ وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحدثت مع الصحافي حسام شبات. وَصَفَ شبات العائلات وهي تحزم ما تبقى لها في شمال غزة، بينما بدأت إسرائيل تنفيذ "خطة الجنرالات'. بعد ستة أشهر، قُتل شبات، وقتلته إسرائيل بعدما اتهمته بأنه عميل لحماس'. وقال: "لا تحاول إسرائيل إخفاء عمليات القتل هذه. بل غالباً ما تشوّه سمعة ضحاياها مسبقاً، وتصوّر الصحافيين على أنهم "إرهابيون'، وهي اتهامات نادراً ما تثبت صحتها. وتخدم هذه الأوصاف هدفاً واضحاً: تجريد الصحافيين من صفتهم المدنية، وجعل قتلهم يبدو مقبولاً أخلاقياً. فالصحافيون ليسوا أهدافاً مشروعة وقتلهم جريمة حرب'. وكانت آخر جولة صدمت العالم مقتل خمسة صحافيين عاملين في قناة "الجزيرة' في خيمتهم الصحافية بمدينة غزة، وكان من بينهم أنس الشريف، الذي أصبح وجهه معروفاً لمن يتابع غزة عن كثب. وقد حذرت الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحافيين أن حياته في خطر، وبعد أسابيع كان ميتاً. وفي غضون ذلك، يتزايد الإجماع على أن غزة مسرحٌ لإبادة جماعية تُبث مباشرة، حية، وعلى الهواء. ومع ذلك، ففي ألمانيا، الدولة التي تفخر بتعلّم الدروس من تاريخها الإبادي، فإن بعضاً من أقوى المؤسسات الإعلامية لعبت دوراً في تمكين ومساعدة إسرائيل على ارتكاب أفعالها، بل إن بعض الصحافيين الألمان برروا قتل زملائهم الفلسطينيين. ولعل المثال الأوضح على ذلك هو دار نشر "أكسل سبرينغر'، أكبر ناشر في أوروبا، ومالك صحيفة "بيلد' كبرى الصحف الألمانية، فبعد ساعات من إعلان مقتل الشريف، نشرت "بيلد' صورته تحت هذا العنوان: "إرهابي متنكر بزي صحافي قُتل في غزة' (وقد عُدّل العنوان لاحقاً إلى "الصحافي المقتول ويُزعم أنه إرهابي'). وقبل حوالي أسبوع، نشرت "بيلد' مقالاً آخر: "هذا المصور من غزة يروّج لدعاية حماس'. وقد استهدف المقال المصور الفلسطيني أنس زايد فتيحة، متهماً إياه بتزييف صور فلسطينيين يتضورون جوعاً كجزء من حملة لـ "حماس'، على الرغم من وجود أدلة على أن الأشخاص الذين ظهرت صورهم كانوا بالفعل يتضورون جوعاً، وينتظرون الطعام. في المقال، ظهر لقب فتيحة كصحافي بين علامتي اقتباس، ما يوحي بأنه ليس صحافياً حقيقياً، وأن صور المجاعة مفبركة ومبالغ فيها. وقد تضخمت قصة صحيفة "بيلد'، إلى جانب مقال مماثل في صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ' الليبرالية، بسرعة على موقع "إكس' التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي استشهدت بهما كدليل على أن "حماس' تتلاعب بالرأي العام العالمي. ووصف فتيحة بأنه "كاره لإسرائيل واليهود' ويخدم "حماس'. وسرعان ما انضمت إلى الحملة "مؤسسة غزة الإنسانية'، وانضم إليها مؤثرون يمينيون. هكذا أصبحت وسائل الإعلام الألمانية بمثابة قناة مباشرة لخطابات إسرائيل، التي أُعيد تدويرها بسرعة في الساحة الدولية، وأُعيد تقديمها كـ'أدلة'. وعلق فتيحة على الاتهامات بالقول: "أنا لا أخلق المعاناة، بل أوثقها'. ووصف الاتهام له بأن عمله "دعاية حماس' بأنه "جريمة بحق الصحافة نفسها'. ويضيف الكاتب أن تقديم المبرر لقتل الصحافيين الفلسطينيين لا يقتصر على صحيفة "بيلد' و'زود دويتشه تسايتونغ'، بل أيضاً على نقابة الصحافيين الألمان (دي جي في)، إحدى أكبر نقابات الصحافيين في ألمانيا، التي أصدرت بياناً حذرت فيه من "التلاعب' في الصور الصحافية. وبشكل محدد شككت في صور تظهر أطفالاً هزالاً من غزة، زاعمة أن حالتهم "لا تُعزى، على ما يبدو، إلى المجاعة في غزة'. ولم تقدم النقابة أي دليل على هذا الادعاء، ويعود ذلك أساساً إلى عدم وجود مثل هذه الأدلة على عدم وجود مجاعة. ولخوفها من ردود فعل عنيفة على الإنترنت، استشهدت النقابة الصحافية بمقال نشر في تموز/يوليو في صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ'، حيث تكهّن فيه كاتبه بما إذا كانت صور الأطفال الهزيلين ناجمة بالفعل عن الجوع، أو بالأحرى عن حالات مرضية سابقة، مثل التليف الكيسي. وأشار المقال إلى أن نشر الصور كان عن طريق الإهمال أو تم التلاعب بها دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقد أُغفل كلام الكاتب حقيقة أنه لا يمكن الفصل بوضوح بين الجوع والحالات المرضية السابقة، وأنه لا يمكن لأي حالة مرضية سابقة وحدها أن تتسبب بهذا الهزال الشديد. ويقول هاونستين إن التحيز ليس جديداً على المشهد الإعلامي الألماني. ففي شركة "أكسل سبرينغر'، يأتي دعم وجود دولة إسرائيل في المرتبة الثانية على قائمة المبادئ التوجيهية للشركة، أو ما يسمى بأساسياتها. وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ساعدت صحيفة "بيلد' في إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار بنشرها تقريراً "حصرياً'، قالت إنه يحتوي على مقتطفات من إستراتيجية "حماس'، وسرَّبها مساعدو بنيامين نتنياهو إلى "بيلد'. في هذا التقرير، زعمت الصحيفة أن "حماس' "لا تسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة'، ما برّأ نتنياهو تماماً من أي مسؤولية عن انهيار المحادثات آنذاك. (رداً على استفسارات حول هذا التقرير، قال متحدث باسم "بيلد' لمجلة +972 إن الصحيفة لا تقدم تعليقات بشأن مصادرها). وكما اتضح لاحقاً، فقد شوهت "بيلد' وثيقة "حماس' بشكل كبير. وكان توقيت نشرها في صالح نتنياهو، حيث نُشرت القصة في وقت ضغطت فيه الاحتجاجات الحاشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وبعد نشر تقرير "بيلد' بوقت قصير، استشهد نتنياهو به في اجتماع لمجلس الوزراء لتصوير المتظاهرين كبيادق في يد "حماس'. ولا يزال مقال "بيلد' منشوراً على الإنترنت دون تصحيح. ويقول هاونستين إن المشكلة تتجاوز "بيلد' والشركة الناشرة "أكسل سبرينغر'، بل تنسحب على وسائل الإعلام الألمانية العريقة، حيث كان الفشل في تقديم تغطية متوازنة وقائمة على الحقائق لإسرائيل وفلسطين واضحاً جداً، وأصبح جلياً بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال المزاعم الملفقة، مثل أن "حماس' قطعت رؤوس 40 رضيعاً، إلى جانب العديد من المعلومات المضللة المتعمدة الأخرى، في مواقع الصحف، دون تصحيح. وقد دأبت وسائل الإعلام من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا على حذف السياق التاريخي وتأطير وفيات الفلسطينيين بعبارات سلبية وغير مسيّسة، وإظهار ثقة شبه عمياء في "التثبت' العسكري الإسرائيلي، متجاهلة سجلاً موثقاً من المعلومات المضللة الصادرة عن مصادر حكومية إسرائيلية. ففي كانون الثاني/يناير، نشرت صحيفة "دي تاغس تسايتونغ' اليسارية مقالاً بعنوان: "هل يمكن للصحافيين أن يكونوا إرهابيين؟'، حيث استشهد المقال بالجيش الإسرائيلي أربع مرات، ولم يقتبس كلاماً من أي صحافي في غزة. وفي المشهد الإعلامي الألماني، تسهم هذه الروايات في تجريد الصحافيين الفلسطينيين من مصداقيتهم، وفي أسوأ الأحوال، تقدم لإسرائيل مبررات جاهزة لاستهدافهم. ويعلق الكاتب بأن تعهد ألمانيا "لن يحدث أبداً' يجب أن يحمل وزناً كبيراً، نظراً لتاريخها الحافل بالإبادة الجماعية. ومع ذلك، يبدو هذا التعهد أجوفاً عندما تقوم المنافذ الإعلامية المهيمنة في البلاد بتبييض، أو توفير الدعاية، لإضفاء الشرعية على القتل الجماعي في غزة. هذه ليست صحافة في خدمة الحقيقة، بل هي صحافة في خدمة العنف. ويتطلب كسر هذه الدائرة محاسبة جادة للثقافات التحريرية والولاءات السياسية التي مكنت الصحافة الألمانية من أن تصبح مسلحة بهذه الطريقة. وقال إن مقتل الصحافيين في غزة يكشف عن أمر واحد جلي: إسرائيل لا تريد ترك أي أثر، وعندما يُكتب تاريخ هذه الإبادة الجماعية، ستكون هناك فصول عن دور الإعلام، وسيكون قسم ألمانيا كبيراً بشكل غير مريح. ولا ينبغي لأحد أن يدعي أنه لم يرَ ذلك يحدث. (القدس العربي) تابعو الأردن 24 على

حظر لعبة «روبلوكس» في قطر
حظر لعبة «روبلوكس» في قطر

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

حظر لعبة «روبلوكس» في قطر

جو 24 : ذكرت وسائل إعلامية قطرية، أن السلطات حظرت لعبة «روبلوكس» (Roblox) الشهيرة في البلاد، استجابة للمطالب الشعبية بمنعها لما تشكله من خطر على الأطفال. ونقلت جريدة «الشرق» القطرية عن عدد من مستخدمي اللعبة قولهم إن «روبلوكس» وغيرها من المنصات التفاعلية لم تعد مجرد ألعاب، بل تحولت إلى مجتمعات رقمية مفتوحة يعيش فيها الأطفال تجارب حقيقية، يتواصلون، يتأثرون، ويتشكّلون نفسيًا وسلوكيًا داخلها. وأضافوا: «هذه المنصات تتيح لأي شخص من أي مكان في العالم الدخول والتفاعل مع طفل لا يملك من أدوات الحماية سوى براءته، وهذا ما يجعلها ساحة خصبة للتلاعب، الاستغلال، وأحيانًا التوجيه نحو سلوكيات مدمّرة». وتابعوا: «إن الخطورة هنا لا تكمن في التكنولوجيا ذاتها، بل في غياب الرقابة وغياب التوعية الرقمية داخل البيوت والمدارس»، محذرين من أن هذا «اللعب قد يتحول في أي لحظة إلى كارثة حقيقية، وأن الشخص الذي يتحدث إلى ابنك داخل اللعبة قد لا يكون طفلًا آخر، بل شخصًا بالغًا يتقن التمويه والاختراق النفسي». من جهتهم، أكد عدد من أولياء الأمور أن أبناءهم أصبحوا لا يستطيعون الدخول على اللعبة، مما يعني أن الحظر دخل حيز التنفيذ. تابعو الأردن 24 على

تحقيق يكشف مخاطر روبلوكس على الأطفال
تحقيق يكشف مخاطر روبلوكس على الأطفال

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

تحقيق يكشف مخاطر روبلوكس على الأطفال

السوسنة - تُعد منصة "روبلوكس" واحدة من أبرز عوالم الألعاب الافتراضية التي تجذب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، لما توفره من تجارب تفاعلية وإبداعية مفتوحة. لكن هذا الانتشار الواسع رافقه تصاعد في المخاوف بشأن سلامة المستخدمين الصغار، وسط تحقيقات صحفية كشفت عن ثغرات مقلقة في حماية الأطفال.وكشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة بريطانية وشركة أبحاث متخصصة أن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات تمكنوا من التواصل مع بالغين عبر المنصة، كما تمكنت حسابات لطفلة في العاشرة من دخول بيئات افتراضية ذات إيحاءات جنسية، رغم الإجراءات الأمنية المعلنة من الشركة.وبيّن التحقيق أن بعض المستخدمين البالغين استخدموا لغة مشفرة للتحايل على مرشحات الدردشة وطلبوا معلومات اتصال خاصة من أطفال، مثل حسابات "سناب شات"، ما اعتبره خبراء "فشلًا منهجيًا" في حماية الفئات العمرية الحساسة.وروت أسر قصصًا مؤلمة، منها تعرض طفل في العاشرة للتحرش، وإصابة فتاة في التاسعة بنوبات هلع إثر مشاهدة محتوى غير مناسب، ما دفع إلى المطالبة بتشديد الرقابة وتطوير أدوات الحماية.من جانبها، أقرت شركة "روبلوكس" بوجود "جهات فاعلة سيئة" على المنصة، مشيرة إلى أن التحقق من أعمار المستخدمين دون 13 عامًا يمثل تحديًا على مستوى الصناعة، لكنها أكدت أنها أضافت أكثر من 40 تحسينًا للسلامة خلال عام 2024.وتضم المنصة أكثر من 85 مليون مستخدم نشط يوميًا، يُقدر أن 40% منهم دون سن الثالثة عشرة، وتحتوي على أكثر من 6 ملايين تجربة تفاعلية، معظمها من إنتاج المستخدمين أنفسهم، مما يزيد من صعوبة الرقابة الدقيقة على المحتوى.وتشمل أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال على المنصة:التنمر الإلكتروني عبر ميزات الدردشةالإنفاق المفرط باستخدام عملة "روبوكس" الافتراضيةالتصيد الاحتيالي واختراق الحساباتالتعرض لمحتوى غير مناسب أو تحريضيوقد دفعت هذه المخاطر بعض الدول إلى حظر اللعبة، من بينها قطر، الصين، تركيا، وسلطنة عُمان، لأسباب تتعلق بحماية النشء والرقابة على المحتوى.ويؤكد خبراء السلامة الرقمية أن مواجهة هذه التحديات تتطلب مقاربة شاملة تشمل تطوير أنظمة تحقق صارمة، وتعزيز أدوات الرقابة الأبوية، وتثقيف الأطفال حول الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية، إلى جانب الحفاظ على حوار مفتوح بين الأهل والأبناء حول تجاربهم على الإنترنت. اقرأ ايضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store