
محمد علي الحوثي يُحذّر أمريكا: B-52 لن تحسم المعركة.. وإيران قادرة على الرد المدمر
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، الولايات المتحدة من الانجرار وراء سياسات 'الكيان الصهيوني' الذي يسعى لجرّ واشنطن إلى حرب مباشرة مع إيران.
وأكد في تدوينة على منصة إكس: أن 'القاذفات الأمريكية من نوع B-52 لن تتمكن من تحقيق نصر عسكري في العمق الإيراني كما فشلت في اليمن'.
وأشار إلى أن أي مشاركة أمريكية في 'عدوان نتنياهو الإجرامي' ستعرض المصالح الأمريكية في المنطقة لضربات إيرانية مدمرة، محذّراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى فقدانه أحلامه بجائزة نوبل للسلام وتشويه صورته كرجل سلام، في إشارة إلى التبعات السياسية والدبلوماسية الوخيمة لأي مواجهة عسكرية مع إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب
ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران. وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة. وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد". في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب. وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب. ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس. وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
واشنطن تخطط لاستخدام القنابل الخارقة لتحصينات إيران في منشأة "فوردو"
تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث خيارات عسكرية متقدمة في حال تصاعد المواجهة مع إيران، وسط تسريبات تفيد بدراسة إمكانية استخدام القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لاستهداف منشأة "فوردو" النووية شديدة التحصين، في واحدة من أكثر السيناريوهات التصعيدية المطروحة على طاولة البيت الأبيض منذ اندلاع موجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين بشأن مدى قدرة القنابل المعروفة بـ "بانكر باستر" على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المدفونة في عمق الجبال، مشيراً إلى أن تلك الذخائر لم تُستخدم عملياً من قبل رغم إخضاعها لاختبارات تطوير متعددة. وبحسب المصادر ذاتها، تقيّم المؤسسة العسكرية الأمريكية مدى جدوى هذه الخطوة، بالتوازي مع بحث خيار الانضمام بشكل مباشر إلى العمليات الإسرائيلية الجارية ضد أهداف إيرانية متعددة داخل العمق الإيراني. إلا أن الرئيس الأمريكي، الذي عقد ليلة 17 يونيو اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، أعرب عن رغبته في تجنب انزلاق بلاده إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط، مع بقاء خيار التصعيد العسكري مطروحاً قيد الدراسة. وأفاد مسؤولون تحدثوا لشبكة "أي بي سي نيوز" أن تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل قد يتطلب أكثر من ضربة واحدة، الأمر الذي يعزز المخاوف من احتمال اتساع نطاق المواجهة إلى صراع واسع النطاق يصعب التحكم بتداعياته الجيوسياسية والعسكرية. ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم لوجستي واستخباراتي أمريكي سلسلة ضربات غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية ومراكز أبحاث وقيادات عسكرية في إيران، خلفت حتى الآن أكثر من 220 قتيلاً وآلاف الجرحى، فيما ردت طهران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت منشآت في الداخل الإسرائيلي وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى. وفيما تتزايد التكهنات الغربية حول احتمالية انخراط الولايات المتحدة في الحرب بصورة مباشرة، صعّد ترامب لهجته مؤخرًا، مطالباً القيادة الإيرانية بـ"الاستسلام دون شروط"، ومهدداً بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي شخصياً في حال استمرار التصعيد. تطورات الساعات المقبلة قد تحدد مسار المواجهة الأخطر في المنطقة منذ سنوات، وسط تحذيرات متزايدة من أن الانزلاق إلى حرب شاملة سيخلط أوراق الشرق الأوسط بالكامل، مع تداعيات اقتصادية وأمنية لا تقتصر على حدود إيران وإسرائيل وحدهما.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا
رغم أنها دمرت مستشفيات قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا، وتستبيح مستشفيات إيران ضمن عدوان متواصل منذ 7 أيام، ادعت تل أبيب الخميس أن إيران قصفت بشكل مباشر "مستشفى سوروكا" جنوب إسرائيل. طهران نفت الرواية الإسرائيلية، وأكدت أن القصف الصاروخي استهدف وأصاب مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار المستشفى الذي تعرض لأضرار جانبية جراء موجة الانفجار. والخميس، تبادل الجانبان قصفا جديدا وأصيب 147 إسرائيليا، بينهم 6 جروحهم خطيرة؛ جراء أقوى هجوم صاروخي إيراني منذ يومين، وفق وسائل إعلام عبري بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا مشددا على تحديد المواقع التي تستهدفها صواريخ إيران، وجرى استحداث دوريات شرطة لمنع البث من جانب الإعلام والأشخاص في هذه المواقع. وادعى الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" أنه "تم تحديد إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي، أحدها أصاب أكبر مستشفى جنوب إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوط باقي الصواريخ. وحسب هيئة البث العبرية (رسمية) فإن الحديث يدور عن مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. ونقلت عن طبيب في المستشفى لم تسمه قوله إن المبنى المتضرر هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء. في المقابل، قال الحرس الثور في بيان، إنه "في هذه العملية استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة"، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار. وبتركيزها على الأضرار الجانبية بالمستشفى وادعاءات مهاجمة أهداف مدنية، يبدو أن إسرائيل تحاول استمالة حليفتها الولايات المتحدة للانخراط إلى جانبها في الحرب على إيران، وفق مراقبين. ومنذ بدء عدوانه على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أكثر من مستشفى، بينها مستشفى أطفال بالعاصمة طهران. وأمس الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني شمال طهران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني تصاعد الدخان من الموقع المستهدف. كما ذكر التلفزيون الإيراني، الاثنين الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غرب البلاد. واستهدفت غارات إسرائيلية مستشفى "حكيم" للأطفال في طهران، وفق وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي. وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغت عدد موجاتها 14، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضها البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وفي غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وقتلت وأصابت واعتقلت الكثير من أفراد الكوادر الطبية والإسعاف، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. وعبر إغلاقها المعابر، تمنع تل أبيب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى غزة، وترفض إخراج جرحى ومصابين للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع المحاصر. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 186 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.