
إطلاق صواريخ جديدة على إسرائيل.. وإيران تعلن استهداف حيفا وتل أبيب
ادعى إعلام عبري، الخميس، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة 15 من الهجمات ردا على عدوان تل أبيب على طهران.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة، أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إيرانية شمال إسرائيل، مشيرة إلى رصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة.
وأضافت أن دوي انفجارات سمع في الشمال نتيجة محاولات اعتراض صواريخ باليستية، بينما تجددت الإنذارات في عدد من المواقع جراء استمرار إطلاق الصواريخ، دون الإبلاغ عن سقوط أي منها أو وقوع إصابات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، إنه "تم رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراض التهديد".
في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الهجمة الصاروخية 15 ضمن عملية "الوعد الصادق 3"، وهي هجمات مركبة بالطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة، تستهدف مواقع عسكرية ومراكز صناعات دفاعية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأوضح في بيان أن الهجوم لا يزال مستمرا باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة قتالية وانتحارية، يتركز عملها على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في حيفا وتل أبيب.
ويعد هذا القصف الإيراني الثاني باتجاه إسرائيل الخميس.
وأصيب 271 إسرائيليا، بينهم 4 بجروح خطيرة، في الهجوم الصاروخي الإيراني صباح الخميس، في سياق تبادل القصف بين الجانبين المستمر منذ الجمعة، وفقا لقناة "12".
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.
ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.
ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران
طهران – سبأ: كشف ، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، محمد حسين رنجبران، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذتها قوات المخابرات الإيرانية. ورصدت وكالة مهر للأنباء، "تدوينة" لرنجران على منصة "إكس" قال فيها "إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "التهديد كان واقعيًا وجادًا". وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن هذه المؤامرة نفذت خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت". وأضاف: "عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة". وفي ختام منشوره، شدد على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
البيت الأبيض: ترامب سيحسم قراره بشأن ضرب إيران خلال أسبوعين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مازال يعطي الفرصة للدبلوماسية" بشأن إيران، وسيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان سيتخذ إجراء عسكريا ضدها، وأن تأجيل القرار جاء بسبب تزايد احتمال عقد مفاوضات مع طهران. وأضافت في مؤتمر صحفي أن ترامب "ما زال يعطي الفرصة للدبلوماسية"، ويريد "رؤية ما ستؤول إليه الأمور بشأن المفاوضات النووية مع إيران". ونقلت ليفيت عن الرئيس الأميركي قوله: "نظرا لتزايد احتمال انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران، فإنني سأتخذ قراري بشأن شنّ هجوم من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وأضافت: "رغم تحذيراتنا، لم تستجب إيران ولم تجلس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يوما، وفي اليوم 61، تحركت إسرائيل ضد إيران، وبعدها مباشرة، أعلن الرئيس أنه سيتخذ قرارا خلال أسبوعين". وأكدت المتحدثة أن ترامب لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي إذا كان متاحا، مضيفة: "الرئيس يولي اهتماما دائما بالحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، وهو المبعوث الرئيسي للسلام، ولا يتردد في استخدام القوة عند الضرورة". وأردفت "من الواضح أن الرئيس لا يزال متفائلا باستمرار المفاوضات (مع إيران)"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أعطى مهلة أسبوعين للدبلوماسية. استمرار التواصل مع إيران وأوضحت ليفيت أن الاتصالات بين الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونظرائه الإيرانيين مستمرة، معربة عن اعتقادها بأن هذه المحادثات ستستمر في المستقبل. وادعت أن "إيران اقتربت من امتلاك سلاح نووي أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن طهران "يمكنها، ويجب عليها" التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فعليها أن تتحمل العواقب. وأكدت أن الاتفاق النووي المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران يتضمن "تخصيبا صفريا لليورانيوم"، مضيفة: "إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية بأي شكل من الأشكال، وموقفنا من ذلك واضح تماما". ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن. ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون. ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني. في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الغارديان: وزارة الدفاع الأمريكية اقترحت على ترامب قصف منشأة إيرانية نووياً
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قدمت للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اقتراحًا باستخدام قنبلة نووية ضد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهو ما رفضه ترامب بحسب ما أفادت مصادر الصحيفة يوم الخميس. وأوضحت الصحيفة، في تقرير تابعته وكالة شفق نيوز، أن ترامب ناقش مع كبار مسؤولي الدفاع جدوى شن ضربات على منشأة فوردو باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي قنابل ضخمة يبلغ وزنها 13.6 طنًا، قادرة نظريًا على تدمير المنشأة المدفونة عميقًا تحت الأرض. إلا أن ترامب أبدى شكوكًا حول فعالية هذه القنابل في تحقيق الهدف المنشود، وفضّل التريث ريثما يرى ما إذا كان التهديد وحده كافيًا لدفع إيران إلى طاولة التفاوض. وأشار التقرير إلى أن مسألة فاعلية قنابل GBU-57 ظلت محل جدل داخل أروقة البنتاغون منذ تولي ترامب منصبه، إذ أكد بعض المسؤولين العسكريين أن العمق الكبير لمنشأة فوردو - الذي تقدر الاستخبارات الإسرائيلية أنه يبلغ 90 مترًا تحت الأرض - قد يتطلب استخدام سلاح نووي تكتيكي للوصول إلى الهدف، وهو خيار لم يطرحه ترامب بشكل جدي ولم يُطلع عليه كبار مسؤولي الدفاع في الاجتماعات الأمنية. وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء أبلغوا الرئيس بأن حتى حزمة من القنابل التقليدية المتطورة لن تتمكن من تدمير المنشأة بالكامل، بل ستلحق أضرارًا بالأنفاق فقط. أما التدمير الكامل، فسيحتاج، بحسب التقديرات العسكرية، إلى قصف تمهيدي بالقنابل التقليدية يتبعه إسقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة "B2" – وهو سيناريو أكدت الصحيفة أن ترامب لم يأمر بتنفيذه. ورجح التقرير أن ضرب فوردو بقنابل GBU-57 قد يعرقل مؤقتًا قدرة إيران على إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة كافية لصنع أسلحة نووية، لكنه لن يقضي على البرنامج بشكل نهائي. ولفتت الصحيفة إلى أن المنشأة التي رفعت نسبة التخصيب إلى 83.7% بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا وأن إغلاقها - سواء عبر الدبلوماسية أو العمليات العسكرية - يُعد أمرًا محوريًا لمنع طهران من امتلاك قنبلة نووية. واختتم التقرير بالتأكيد على أن إسرائيل لا تملك الإمكانات العسكرية اللازمة لتدمير منشأة بهذا العمق، ما يجعل أي تحرك عسكري ضد "فوردو" مرهونًا بتدخل الولايات المتحدة، وسط استمرار النقاش داخل دوائر صنع القرار الأميركية حول أنجع الوسائل للتعامل مع هذا التحدي.