
الكونغرس يستدعي كلينتون وكبار المسؤولين للتحقيق في فضيحة إبستين
تشمل قائمة المستدعين أسماء بارزة مثل مديري الـ FBI السابقين جيمس كومي وروبرت مولر، والمدعين العامين السابقين لوريتا لينش، إريك هولدر، ويليام بار، جيف سيشنز، وألبيرتو غونزاليس، إضافة إلى وزير العدل السابق ميريك غارلاند.
وفقاً للوثيقة الرسمية، من المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع في 18 أغسطس وتستمر حتى منتصف أكتوبر. كما أُلزمت وزارة العدل بتقديم كافة الوثائق والمواد المتعلقة بقضية إبستين إلى اللجنة بحلول 19 أغسطس، بما في ذلك المراسلات مع إدارة الرئيس جو بايدن.
وحظيت هذه المبادرة بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في اللجنة الفرعية المعنية بإنفاذ القانون الفيدرالي. وضمن التعديلات التي أُقرّت، طلب النائب الجمهوري آندي بيغز الكشف الكامل عن جميع المراسلات بين البيت الأبيض ووزارة العدل المرتبطة بالقضية، بينما أصرت النائبة الديمقراطية سامر لي على تقديم الوزارة لكافة الوثائق ذات الصلة. كما تم إقرار بند خاص يلزم الوزارة بحذف أسماء الضحايا وأي مواد تحتوي على مشاهد اعتداءات جنسية على أطفال من الملفات.
وأكد رئيس اللجنة جيمس كومر على التزام اللجنة بمتابعة القضية بجدية لضمان المساءلة وفهم أسباب إفلات هذه الجرائم البشعة من العقاب.
تجدر الإشارة إلى أن إبستين وُجهت إليه في 2019 تهم الاتجار بالقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي، التي يعاقب عليها بالسجن حتى 40 عاماً، والتآمر لارتكاب هذه الجرائم، والتي تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجن. ووفقاً للنيابة، كان إبستين بين عامي 2002 و2005 يستغل عشرات القاصرات في ممتلكاته في نيويورك وفلوريدا، حيث كان يدفع لهن أموالاً مقابل خدماتهن، ويطلب من بعض الضحايا تجنيد فتيات أخريات، كان بعضهن لا يتجاوز عمرهن 14 عاماً.
وفي عام 2019، عُثر على إبستين ميتاً في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة، وأعلن التحقيق الرسمي انتحاره، إلا أن وفاته أثارت نظريات مؤامرة، خاصة بعد اكتشاف حذف دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بيوم وفاته، والتي نشرتها السلطات الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
باستضافة ترامب .. "قمة سلام تاريخية" بين أرمينيا وأذربيجان
عمون - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس أنّه سيستضيف في البيت الأبيض الجمعة زعيمي أرمينيا وأذربيجان في "قمة سلام تاريخية" سيتمّ خلالها توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيّتين السابقتين. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي أنّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "سينضمان إليّ في البيت الأبيض لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام". وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستوقّع اتفاقيات ثنائية "مع كلا البلدين سعيا وراء فرص اقتصادية مشتركة" من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي. وخاضت باكو ويريفان حربين للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي تقطنها غالبية من الأرمن: الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفياتي كان النصر فيها من نصيب أرمينيا والثانية في 2020 انتصرت فيها أذربيجان، قبل أن تستولي باكو على الجيب بكامله في هجوم استمر 24 ساعة في سبتمبر 2023 وأدّى لتهجير أكثر من 100 ألف أرميني من الجيب. وبحسب شبكة "سي بي إس" فإنّ الاتفاق الذي سيتمّ توقيعه الجمعه يمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممرّ يمتدّ بطول 43 كيلومترا في الأراضي الأرمينية وسيُطلق عليه اسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين" أو "تريب". ولم يُجب البيت الأبيض في الحال على أسئلة طرحتها عليه وكالة فرانس برس بشأن هذه المعلومات. وكانت يريفان أعلنت الأربعاء أنّ رئيس وزرائها سيلتقي ترامب في واشنطن "لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا والولايات المتّحدة"، مشيرة إلى أنّ "اجتماعا ثلاثيا (..) مع دونالد ترامب والرئيس الأذربيجاني سيُعقد أيضا للمساهمة في السلام والازدهار والتعاون الاقتصادي في المنطقة". وأجرى البلدان محادثات بهدف إبرام معاهدة سلام، بما في ذلك محادثات جرت في تمّوز/يوليو في الإمارات، لكنّ تحقيقهما اختراقا بدا حينها بعيد المنال. يذكر أن آخر اجتماع بين باشينيان وعلييف، أقيم في 10 يوليو في أبوظبي، ووضع فيه الخطوات الأولى نحو تحقيق اتفاق سلام. وفي منشوره كتب ترامب أنّ "هاتين الدولتين في حالة حرب منذ سنوات عديدة، ممّا أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص". وأضاف "لقد حاول العديد من القادة إنهاء الحرب، دون جدوى، حتى الآن، بفضل ترامب. إدارتي تتواصل مع كلا الجانبين منذ فترة"، معربا عن شعوره بـ"الفخر الشديد بهذين القائدين الشجاعين لفعلهما الصواب". وختم الرئيس الجمهوري منشوره بالقول إنّ يوم الجمعة "سيكون يوما تاريخيا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتّحدة والعالم". ولطالما اعتبر ترامب أنّه يستحقّ بفضل جهوده السلمية في العالم أن يحصل على جائزة نوبل للسلام. سكاي نيوز


رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
ترمب يستضيف زعيمي أرمينيا وأذربيجان في قمة سلام تاريخية بالبيت الأبيض الجمعة
ترمب: الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع البلدين بهدف تعزيز فرص اقتصادية مشتركة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، أنه سيستضيف في البيت الأبيض، يوم الجمعة، زعيمي أرمينيا وأذربيجان في قمة سلام تاريخية يتم خلالها توقيع معاهدة تنهي نزاعًا مستمرًا منذ عقود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين. وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي إن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف سينضمان إليه لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام. وأضاف أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين، سعياً وراء فرص اقتصادية مشتركة من شأنها فتح آفاق جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي. ويشهد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، خصوصاً حول إقليم ناغورني قره باغ، صراعات مسلحة متقطعة، حيث خاض الطرفان حربين: الأولى عقب سقوط الاتحاد السوفيتي انتهت بانتصار أرمينيا، والثانية في 2020 حسمتها أذربيجان، وتلتها حملة عسكرية في سبتمبر 2023 أدت إلى استيلاء أذربيجان على كامل الإقليم وتهجير أكثر من 100 ألف أرميني. وبحسب شبكة "سي بي إس"، سيمنح الاتفاق الولايات المتحدة حقوق تطوير ممر بطول 43 كيلومتراً في الأراضي الأرمينية يُطلق عليه اسم "مسار ترمب للسلام والازدهار الدوليين" أو "تريب". وكانت يريفان أعلنت الأربعاء أن رئيس وزرائها سيلتقي ترمب في واشنطن لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا والولايات المتحدة، مشيرة إلى اجتماع ثلاثي سيجمع ترمب وباشينيان وعلييف لدعم السلام والتعاون الاقتصادي في المنطقة. وشهدت الأشهر الماضية محادثات صعبة بين الطرفين، من بينها لقاء في يوليو في أبوظبي لم يُحقق اختراقًا واضحًا، رغم الاتفاق المبدئي على عقد معاهدة سلام في مارس. وكتب ترمب في منشوره: "هاتان الدولتان في حالة حرب منذ سنوات عديدة، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص. حاول العديد من القادة إنهاء الحرب دون جدوى حتى الآن. بفضل جهودي، تتواصل إدارتي مع الطرفين منذ فترة". وختم ترمب منشوره قائلاً: "سيكون يوم الجمعة يومًا تاريخيًا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم". ويُعرف ترمب بسعيه الدائم لنيل جائزة نوبل للسلام نتيجة جهوده الدبلوماسية حول العالم.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
المَنظَر والمَحضَر والجوهر
جفرا نيوز - الصورة مهمة لكن المشهد أهم، غالبا ما تكون الغلبة له. هكذا هي الدنيا كلها وليس المسرح وحده. ولهذا نشأ وتطوّر مفهوم المسرح السياسي، لا ذلك الذي أحببناه أيام مسرح «نبيل وهشام» للنجمين نبيل صوالحة بارك الله في عمره والراحل هشام يانس رحمة الله عليه، بل المسرح السياسي الذي يمارس فيه الجميع دوره في عالم غير افتراضي، واقعي إلى حد الإفراط والتفريط أحيانا. لا يعلم ما في الصدور إلا الله سبحانه، ومن بعده بعض الخبراء في ميادين الأمن وعلوم النفس والأعصاب. جوهر الإنسان بمعنى معدنه إن كان صادقا وأصيلا أو غير ذلك، مخلصا، كفؤا، وإلى آخره من الصفات الحميدة الواجب توفرها لتحمل أمانة المسؤولية في القطاعين الخاص والعام، هذا الجوهر في طبيعته مكنون مصون لا تغيره نوائب الدهر ولا عاتيات الأيام. هنا في بلاد العم سام، ثارت في الآونة الأخيرة ضجة على آليات التدقيق الأمني المشدد، والتحقق العميق الدقيق من تطابق أجندة المرشحين للعمل في إدارة دونالد ترمب والمناسبين لشغر مناصب قيادية من بينها عضوية الكونغرس في الانتخابات التمهيدية المقبلة العالم القادم، ومدى تناغم أولئك المرشحين مع أجندة الرئيس في ولايته الثانية. من المعروف عن ترمب حرصه على الولاء والكفاءة معا، وفي بعض المناصب الولاء قبل الكفاءة، حتى لا يتسلل إلى إدارته من يصفهم بأدوات «الدولة العميقة»، أو «الراينوز» اختصارا لوصمة «أعضاء الحزب الجمهوري بالاسم فقط»، أو جماعات الضغط المباشرة أو الخفية الذين يكون ولاؤهم للمجمع الصناعي العسكري من منتجي الأسلحة والذخائر أكثر من الولاء للرئيس وأجندته الذي انتخب على أساسها. ميزة النظام الإداري قبل السياسي الأمريكي لا بل من سمات الثقافة الأمريكية، أنه قائم على مبدأ الاستخدام والاستغناء الحر والفوري وبلا تبرير، فكل شيء قائم على الميزة الذاتية، الأفضلية للأفضل، في المكان والوقت والموقع والأهم الأجندة المناسبة. تلك الميزة التي تبنى عليها الأفضلية عند اتخاذ القرار باختيار المرشح «أُنْ مِرِتْس»! ولا حرج أبدا من الفصل من المنصب مهما علا، قبل أن يجف حبر قرار تعيينه والأذونات والمزايا المكتسبة بحكم المنصب كالسيارة والهاتف وأشياء أخرى من الضرورات اللوجستية المستحقة بحكم الوظيفة، حيث قام ترمب بفصل مستشاره الإعلامي في البيت الأبيض أنتوني سكرموتشي الذي شغل منصب مدير الاتصال «الإعلام» في البيت الأبيض، بعد عشرة أيام فقط! «الجوهر» مهم في حسن الاختيار خاصة عندما يكون المعروض والمتنافس والطامع والطامح كثرُ. البعض ينحي جانبا الآليات التقليدية بما فيها التوصيات الحزبية، والاعتبارات التمثيلية (كالمحاصصة سيئة الذكر والسمعة)! ويراهن أكثر على قوة الكلمة أو التوصية الشخصية -طبعا المهنية الأمينة- سواء أتت من معرفة شخصية أو جهة أمنية. المسألة لم تعد موضع حرج ففي نهاية الأمر، الأمر مزيج من حسن اختيار الجوهر دونما إغفال لأهمية فارقة تكمن في تفاصيل المحضر وأدق تفاصيل المظهر. كلمة واحدة، انفعال واحد، صورة واحدة، مقطع فيديو واحد كفيل بنسف مصداقية متحدث، أو تعزيزها وتخليدها. والمسألة لا تقتصر على العمل السياسي، فالتجار وبخاصة من تتصل تجارتهم بما يتعامل معه المستهلك بشكل مباشر كالمنتج الإبداعي والغذائي والسياحي، هم من أكثر الحريصين على السمعة العطرة والرضى المستدام للزبائن، فهم من يعيشون في ظلال ميزة منتجهم قبل ابتكار «الآيزو» كمصطلح تسويقي. انظروا إخوتي الكرام وتأملوا في توالي الصور والمشاهد في بناء جسور الثقة والأمل في غد أفضل. صورة العلم ورمزيته كبوصلة ومنارة وراية. وضع العلم كوسام لا زينة على عُروة الجاكيت، رسالة قوية. تماما كما كان في حملة التوعية الوطنية التي أطلقها سيدنا عبدالله الثاني رعاه الله «الأردن أولا» حيث أضيفت العبارة إلى العلم في رمزية أضافت صورة للمشهد الوطني. تنامي الوعي وتبلوره أخذ العلم من الكتف والصدر إلى جوار القلب. تثبيت «دبوس» العلم على ربطة العنق في وسطها، عزز صورة المحبة والأمانة معا. البلد، الوطن، المملكة، أمانة في أعناقنا، تلك هي الرسالة.. اكتمال المشهد أو الرسالة في العمل الميداني، بلا جاكيت رسمي وبلا «جرافات» زاد من قوة مخاطبة الوعي واللاوعي الفردي والجمعي. تلك استجابة ينتظرها الأردنيون في الوطن والمهجر من حكومات جلالة الملك كلها. الخدمة الميدانية من مظاهر العمل الجاد، لكن ليس بالضرورة دائما أن يتم الأمر على أعلى المستويات، ولا بحضور الإعلام التقليدي، فالإعلام الجديد، بكل منصاته خاصة ذات العلاقة بطبيعة الجمهور المستهدف أكثر أهمية، ولا تحب الشراكة ولا المزاحمة. الاكتفاء بتصوير ذاتي أو عبر مساعد، أو ناشطين وطنيين أردنيين، سواء صورة أو فيديو قد يكون أبلغ من تغطية مباشرة أو استضافة وحوار بين مذيع وضيف رسمي أو شبه رسمي، أو خبير أكاديمي أو مهني أو متقاعد، خاصة إن كانت وجهة نظر الكاميرا الوحيدة والتي تعني ما سيراه المشاهدون هي تصوير تسجيلي أو مباشر لشخصين يتحدثان إلى بعضهما بعضا، وكأن المعنيين -المشاهدين- لا يعنوهم رغم أنهم هم المستهدفون. خاصة عندما يكون الحديث بلغة عربية فصيحة رسمية ووجههما متقابلين، فلا نرى نحن الجمهور المستهدف إلا جانبا واحدا من كتفي الضيف والمضيف؟! المرحلة تتطلب -كما نعلم جميعا- «التشمير» بلسان أردني فصيح. لا يحتمل الحال الوطني والإقليمي والإنساني الإفراط في الرسميات والأناقة والشياكة خاصة إن كان الحديث مثلا عن ترشيد الإنفاق الاستهلاكي والتشغيلي! المرحلة تتطلب أيضا كما لا يخفى على أي منا، أن يكون الحكي أردنيا شكلا ومضمونا بلهجات الوطن كله، فإن كانت الخطابات والتصريحات تبث فضائيا لا يعني ذلك أبدا التحرّج من الحديث باللهجة الأردنية المحكية البسيطة العفوية بما فيها لغة الجسد. حتى وإن تحدث المسؤول أو الداعم له في التحليل والتعليق، ما الحرج في تبسيط المفردات والحكي، كحكي الناس في بيوتهم وأشغالهم مع أهلهم وأحبائهم. وما بين الجوهر والمظهر، يكون المحضر. وبه دون الإغفال عما سبق، يتجلى الأداء ويترسخ في أذهان الناس. من منا لا يذكر شخصيات أثّرت في حياته الشخصية أو المهنية بموقف واحد أو كلمة أو حتى نظرة واحدة؟ صحيح أن الانطباع الأول يدوم كما في المثل الإنجليزي، لكن في ثقافتنا الوطنية والروحية، العبرة في خواتيم الأعمال.. من الآخر، كل الناس خير وبركة نقولها من باب العشم، لكن وحدها الأيام والأعمال التي تشير إلى الجوهر ووحده العلم الذي يفيد في تقديم المظهر، أما المحضر فتلك نعمة وموهبة تصقلها التجارب الحقيقية لا عدد السنين ولا تمثيل أي شيء كان، لا حزبا ولا منطقة ولا جنسا ولا أي اعتبار آخر من تلك التي ضاعت فيه المعايير والضوابط الكفيلة بحسن الاستخدام والاستغناء بما يرضي الله والضمير..