
بسبب ثوران بركاني.. إلغاء 16 رحلة دولية في مطار بالي بإندونيسيا
جاكرتا - (د ب أ)
أعلن مطار إيجوستي نجوراه راي في جزيرة بالي الإندونيسية، إلغاء 16 رحلة دولية في يوم واحد، وذلك بعد ثوران بركان لووتوبي لاكي-لاكي في منطقة شرق فلوريس، بإقليم إيست نوسا تنجارا.
وقال أحمد شوقي شهاب، المدير العام للمطار: "حتى يوم الجمعة (21 مارس) في الساعة 1600 بالتوقيت المحلي، تم إلغاء 16 رحلة دولية من قبل شركات الطيران بسبب اعتبارات تتعلق بسلامة وأمن الرحلات الجوية"، وفقا لوكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء اليوم السبت.
وأوضح شهاب أن الإلغاءات شملت ثماني رحلات مغادرة وثماني رحلات قادمة.
وكانت هناك رحلات أسترالية من بين الرحلات المتأثرة، حيث تم إلغاء رحلة مغادرة ووصول لكل من داروين وبيرث وسيدني وبريزبن، بالإضافة إلى رحلتين مغادرتين وواصلتين لميلبورن.
كما أدى ثوران البركان إلى إلغاء رحلات المغادرة والوصول لكوالالمبور وشنغهاي.
وأضاف شهاب: "جميع الرحلات على الخط الأسترالي التي تم إلغاؤها كانت تُشغلها شركة جيت ستار، بينما كانت رحلة كوالالمبور تُشغلها إير آسيا إكس، ورحلة شنغهاي تُشغلها شركة خطوط جونيياو الجوية".
وأشار إلى أن تأثير الثوران البركاني على عمليات المطار بدأ منذ صباح أمس الجمعة في الساعة 0845 بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن المجال الجوي في جنوب بالي ظل آمنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة شهاب
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة شهاب
تقرير غزة تُعاني العطش.. أزمة مياه خانقة تُهدد حياة السكان في ظل شلل محطات التحلية
خاص _ شهاب وسط حرارة الصيف المتصاعدة، تتفاقم مأساة إنسانية صامتة في قطاع غزة، حيث يواجه السكان خطرًا متصاعدًا يتمثل في نقص حاد لمياه الشرب، بعد أن توقفت محطات التحلية الواحدة تلو الأخرى بسبب انقطاع الوقود اللازم لتشغيلها. منذ أكثر من أسبوع، يعيش أكثر من مليوني إنسان في غزة ظروفًا حياتية قاسية مع استمرار إغلاق المعابر التجارية، وحرمان القطاع من إدخال الوقود والمساعدات، ما أدى إلى توقف العديد من المرافق الأساسية، وعلى رأسها محطات تحلية المياه. ومع كل يوم يمر، تزداد احتمالية حدوث انهيار كامل في منظومة توفير المياه، ما يُنذر بكارثة صحية واجتماعية تهدد الجميع، لا سيما الأطفال والمرضى وكبار السن. قلوب تنتظر قطرة ماء في حي الرمال، يخرج النازح أبو أحمد عبد القادر من منزله مع أذان الفجر، يحمل ثلاث جالونات فارغة، ويسير على قدميه إلى أقرب محطة مياه متنقلة، يقف في طابور طويل ممتد، يأمل أن تصل إليه شاحنة مياه في وقت مبكر قبل نفاد الكمية. يقول عبد القادر خلال حديثه لـ شهاب: "أقف أحياناً أكثر من أربع ساعات، وأعود خائبًا، دون أن أتمكن من ملء جالون واحد، نعيش عطشًا حقيقيًا، الأطفال يستيقظون من النوم وهم يسألون: هل وصل الماء يا أبي؟ ولا أملك إجابة". ويتابع بصوتٍ مختنق: "الوضع ينهكنا نفسيًا وجسديًا حتى الماء، أبسط مقومات الحياة، بات صعب المنال". في مشهد مشابه، في حي الشيخ رضوان، يصف المواطن أحمد عبد العال معاناته قائلًا: "نضع الجالونات في طابور منذ السادسة صباحًا، ننتظر الشاحنة التي ربما تصل، وربما لا، الأزمة تتفاقم، والماء أصبح عبئًا ثقيلًا على الجميع، نحن نعيش بلا كهرباء، بلا وقود، والآن بلا ماء، إلى متى؟". أرقام باهظة وحاجات لا تُلبّى محمد الرفاتي، وهو سائق شاحنة مياه متنقلة، يتحدث عن الضغوط التي يواجهها في ظل الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود، قائلًا: "كنا نشتري لتر السولار بـ20 شيكلًا، والآن وصل إلى 80 شيكلًا في السوق السوداء، هذا أدى إلى ارتفاع سعر كوب المياه ليصل إلى 100 شيكلًا، وقد يتجاوزها، بينما قدرة الناس الشرائية في أدنى مستوياتها". ويضيف بحزن خلال حديثه لـ شهاب: "كثير من العائلات لا تستطيع دفع هذه المبالغ، نحن نُجبر على رفع الأسعار، ليس جشعًا، بل لأننا غير قادرين على تغطية التكاليف، إذا استمر هذا الوضع، سأتوقف عن العمل، كما فعل كثيرون". محطات التحلية تُصارع من أجل البقاء من داخل إحدى محطات التحلية، يقول محمد أبو عودة، المدير المالي لشركة "عبد السلام ياسين": "نشتري السولار من السوق السوداء بأسعار مُضاعفة، ونعاني أيضًا من نقص قطع الغيار بسبب منع دخولها منذ بداية العدوان، المحطة تعمل بنصف طاقتها، وقد تتوقف كليًا خلال أيام، نعجز عن تلبية احتياجات الناس". ويضيف خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" : "المشكلة لا تتعلق فقط بالماء، بل بتفشي الأمراض، خاصة في أوساط الأطفال، نتيجة استخدام مياه غير صالحة للشرب، نحن نطلق نداء استغاثة إنساني، لا سياسي، من أجل إنقاذ الناس من الموت عطشًا". أما عادل عطالله، مدير محطة "قطرات الوادي"، فيحذر من شلل وشيك في عمل محطته، ويقول: "إذا لم يتم إدخال السولار خلال أسبوع، سنتوقف تمامًا، هذا يعني أن عشرات الآلاف من العائلات ستُحرم من المياه، يجب التعامل مع أزمة المياه كقضية إنسانية عاجلة، لا تحتمل التأجيل أو التسييس". وسط كل هذه التفاصيل اليومية الموجعة، يصرخ القطاع بصوت خافت لا يسمعه العالم جيدًا، المياه ليست ترفًا، بل حياة، حين يُحرم الإنسان من حقه في شربة ماء نظيفة، تتحطم كل صور الكرامة والإنسانية. الناس في غزة لا يطلبون المستحيل، فقط يريدون العيش بكرامة، فقط يريدون شربة ماء نظيفة، فقط يريدون أن يستيقظ أطفالهم دون صراخ العطش، دون الطوابير، دون الجالونات الفارغة.


مصراوي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- مصراوي
بسبب ثوران بركاني.. إلغاء 16 رحلة دولية في مطار بالي بإندونيسيا
جاكرتا - (د ب أ) أعلن مطار إيجوستي نجوراه راي في جزيرة بالي الإندونيسية، إلغاء 16 رحلة دولية في يوم واحد، وذلك بعد ثوران بركان لووتوبي لاكي-لاكي في منطقة شرق فلوريس، بإقليم إيست نوسا تنجارا. وقال أحمد شوقي شهاب، المدير العام للمطار: "حتى يوم الجمعة (21 مارس) في الساعة 1600 بالتوقيت المحلي، تم إلغاء 16 رحلة دولية من قبل شركات الطيران بسبب اعتبارات تتعلق بسلامة وأمن الرحلات الجوية"، وفقا لوكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء اليوم السبت. وأوضح شهاب أن الإلغاءات شملت ثماني رحلات مغادرة وثماني رحلات قادمة. وكانت هناك رحلات أسترالية من بين الرحلات المتأثرة، حيث تم إلغاء رحلة مغادرة ووصول لكل من داروين وبيرث وسيدني وبريزبن، بالإضافة إلى رحلتين مغادرتين وواصلتين لميلبورن. كما أدى ثوران البركان إلى إلغاء رحلات المغادرة والوصول لكوالالمبور وشنغهاي. وأضاف شهاب: "جميع الرحلات على الخط الأسترالي التي تم إلغاؤها كانت تُشغلها شركة جيت ستار، بينما كانت رحلة كوالالمبور تُشغلها إير آسيا إكس، ورحلة شنغهاي تُشغلها شركة خطوط جونيياو الجوية". وأشار إلى أن تأثير الثوران البركاني على عمليات المطار بدأ منذ صباح أمس الجمعة في الساعة 0845 بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن المجال الجوي في جنوب بالي ظل آمنا.


البشاير
٢٨-١١-٢٠٢٤
- البشاير
شهاب الأزهري: لا يعذب الله لسانا تلا القرآن
روى الشيخ شهاب الأزهري، من علماء وزارة الأوقاف، قصة مؤثرة عن الإمام حمزة الزيات، أحد العلماء الأجلاء الذين خدموا القرآن الكريم، لافتا إلى أنه من أعلام القراء في زمنه، وهذه القصة تعكس عظمة القرآن وفضل من يداوم على قراءته. وقال الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامجه 'حياة الصالحين'، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن القصة وردت عن الإمام خلف بن هشام البزار، حيث كان تلميذ حمزة الزيات، سليم، وقد دخل عليه يومًا فوجد سيدنا حمزة واضعًا خده على الأرض وهو يمرغ وجهه في التراب، فسأله سليم عن السبب، فأجاب حمزة قائلاً إنه رأى في المنام رؤية عظيمة تتعلق بالقرآن، في الرؤية، كان القيامة قد قامت، وأُعلن عن أسماء قراء القرآن، وكان اسمه موجودًا في الكشف، وقال حمزة الزيات إنه عندما سمع المنادي ينادي باسمه، تردد في البداية، ثم رد على المنادي قائلاً 'لبيك'، ليفاجأ بالملائكة التي أجبروه على تكرار 'لبيك اللهم'، ثم دخل حمزة الزيات إلى غرفة مليئة بضجيج قراءة القرآن، وكأن أصوات النحل تتعالى، وعندما سأل عن السبب، أخبروه أن هذا هو صوت القرآن، وأُعطي له مكانًا عظيمًا بين القراء، في هذه اللحظة، شعر حمزة برهبة الموقف، حيث كان القرآن يحاط به من كل جانب'. واستكمل الأزهري الرؤية قائلا: 'ثم أُعطي حمزة الزيات منبرًا من اللؤلؤ واليواقيت، وأمر بقراءة سورة الأنعام، وهو يقرأ على من لا يعرفهم. وعندما وصل إلى آية 'وهو القاهر فوق عباده'، نادى المنادي قائلاً له: 'أنا القاهر فوق عبادي'، فأجاب حمزة: 'بلى'، ثم قرأ حمزة الزيات سورة الأعراف، وعندما وصل إلى الآية التي فيها سجدة، همَّ بالسجود، ولكن قيل له: 'حسبك ما مضى، لقد أتممت ما عليك.' أوضح الشيخ شهاب الأزهري أن القصة تتحدث عن الفضل العظيم لقراء القرآن، حيث أُكرم حمزة الزيات في هذه الرؤية بفضل الله وكرمه، وهو الذي عمل بالقرآن في حياته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يحب أهل القرآن ويكرمهم في الدنيا والآخرة. وأضاف أن هذه الرؤية كانت بشارة عظيمة لأهل القرآن، تشهد على مكانتهم العالية عند الله عز وجل، وأنهم المصطفون الأخيار. وأشار الشيخ شهاب إلى أن قصة حمزة الزيات تعتبر درسًا عظيمًا لكل مسلم، بأن من يعمل بالقرآن ويخلص في تلاوته وتدبره، سيكون له مكانة عالية في الدنيا والآخرة، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب لسانًا تلا القرآن، ولا قلبًا وعاه، ولا عينًا نظرته. واختتم الشيخ شهاب الأزهري حديثه بالتأكيد على أن من يعكف على القرآن ويدعو الله بالعمل به، سيفوز بمكانة عظيمة في الدنيا وفي الآخرة، فلا يوجد أكرم ولا أعظم من أهل القرآن'.