logo
فضيحة سياسية.. اعترافات "ماثيو ميلر" تُعري التواطؤ الأمريكي بشأن جرائم الحرب بغزة

فضيحة سياسية.. اعترافات "ماثيو ميلر" تُعري التواطؤ الأمريكي بشأن جرائم الحرب بغزة

وكالة شهاب٠٣-٠٦-٢٠٢٥
تقرير - شهاب
في تحول لافت واعتراف غير مسبوق، فجّر ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قنبلة سياسية وإعلامية عندما أعلن صراحةً أن "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة، رغم سنوات قضاها مدافعًا عن سياسات حكومة الاحتلال ومبررًا لهجماتها الوحشية خلال عمله الرسمي في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويُعد هذا الاعتراف صفعة قوية للمؤسسة السياسية والإعلامية في واشنطن، التي دأبت على تبرير جرائم الاحتلال، وتقديم "إسرائيل" كـ"حليف ديمقراطي"، في الوقت الذي كانت تُقصف فيه الأحياء السكنية وتُباد العائلات الفلسطينية تحت أنقاض منازلها.
كما تأتي تصريحات ميلر في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل أمريكا وخارجها، مطالبةً بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الإبادة المرتكبة في غزة، خاصة مع صدور تقارير دولية موثقة تتحدث عن مجازر جماعية، واستهداف للمستشفيات، والمدنيين، وفرق الإنقاذ، وتشريد مئات الآلاف، وسط اتهامات متزايدة بانتهاكات لحقوق الإنسان.
ويشير مراقبون إلى أن اعترافًا من داخل الخارجية الأمريكية بهذه الجرائم، يشكّل ضربة معنوية وإعلامية كبيرة لإسرائيل، ويعزز الرواية الفلسطينية التي طالما أكدت أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، وليس مجرد "أضرار جانبية" كما تزعم الرواية الغربية.
تجدر الإشارة إلى أن ميلر كان من أبرز المدافعين عن سياسات إدارة بايدن تجاه "إسرائيل" خلال فترة عمله كمتحدث رسمي، وقد دافع مرارًا عن إسرائيل ضد اتهامات بارتكاب جرائم حرب، مما يجعل تصريحاته الأخيرة تحولًا لافتًا في موقفه.
"ازدواجية الموقف الأمريكي"
وجاءت تصريحات ميلر خلال مقابلة مع بودكاست "Trump 100" التابع لشبكة "سكاي نيوز"، حيث قال بوضوح: "دون أدنى شك، ارتكبت إسرائيل جرائم حرب في غزة"، مضيفًا أن بعض الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال "تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني"، وأن هناك "حوادث موثّقة لجنود ارتكبوا جرائم حرب".
ورغم تأكيده الواضح على وجود جرائم موثقة، أشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ موقفًا رسميًا تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدًا أن واشنطن لم تُحاسب حكومة الاحتلال الإسرائيلي على سلوكها الإجرامي.
وأقرّ بأن منصبه كمتحدث رسمي منعه سابقًا من التعبير عن قناعاته الشخصية، ما يعكس حجم الضغوط السياسية والتواطؤ الرسمي داخل الإدارة الأمريكية تجاه ما يجري في غزة.
كما ميز ميلر بين سياسات الدولة المنهجية والأعمال العسكرية الفردية، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب في حوادث محددة وليس كجزء من سياسة حكومية متعمدة.
وقال: "كانت هناك حوادث فردية كانت جرائم حرب، حيث ارتكب أفراد من الجيش الإسرائيلي جرائم حرب".
#متابعة_شهاب | المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد بايدن ماثيو ميلر، في مقابلة مع "سكاي نيوز" البريطانية: "أعتقد أنه من المؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزّة".
📌 يؤكد ميلر، في حديثه، أن (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب أثناء وجوده في وظيفته، ولكنه لم يعبر عن هذا… pic.twitter.com/WGtSqNAOYf — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 3, 2025
وانتقد إجراءات المساءلة الإسرائيلية، قائلا: "لم نشهدها حتى الآن تحاسب أعدادا كافية من الجيش رغم فتح تحقيق معهم منذ أشهر، مبينا أن "هناك طريقتين للتفكير في ارتكاب جرائم حرب، إحداهما هو ما إذا كانت الدولة تنتهج سياسة ارتكاب جرائم حرب عمدا أو تتصرف بتهور يساعد ويحرض على ارتكاب جرائم الحرب، وهذا سؤال مفتوح حول ارتكاب الدولة الجرائم، لكن الأمر الثاني هو وقوع حوادث فردية تعتبر جرائم حرب ارتكبها الجنود الإسرائيليون، ونحن نعلم أن إسرائيل فتحت تحقيقا مع الجنود المتهمين، ولكن رغم مرور أشهر على هذه التحقيقات لم تحاسب أي أحد".
ووفق متابعين، فإن تصريحات ماثيو ميلر لم تكن مجرد تقييم قانوني، بل بمثابة إدانة أخلاقية وسياسية للمنظومة الأمريكية التي دعمت الحرب على غزة بكل السلاح والدبلوماسية، ثم تراجعت عن قول الحقيقة.
ويشير مراقبين، إلى أن بعض الأصوات في واشنطن يبدو أنها بدأت تخرج من جلباب الصمت والتواطؤ، وإن جاء ذلك متأخرًا، فدماء الأطفال والنساء في غزة سبقت هذه التصريحات، وصرخات الركام لا تزال أعلى من كل بيانات الخارجية الأمريكية.
"يفضح التواطؤ السياسي"
في حين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، تعد "اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وقالت الحركة: "لقد كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية".
وأشارت إلى أن "هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة".
وطالبت "المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء".
فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.
وأضافت الجبهة: "لقد وفّرت إدارة بايدن الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الصهيونية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة".
وأشارت إلى أن "تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم".
وتابعت: "إن بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين. أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الصهيونية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية".
"واشنطن شريكة بالإجرام"
وقد أثارت هذه التصريحات موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون دليلًا على الانكشاف الأخلاقي والسياسي للسياسات الأمريكية تجاه الصراع في فلسطين، فيما وصف ناشطون اعتراف ميلر بأنه "صوت متأخر من داخل جدار الصمت"، بينما يُسفك الدم الفلسطيني منذ شهور بلا محاسبة.
الإعلامي بقناة الجزيرة مباشر مصطفى عاشور، كتب على صفحته في منصة (x)، قائلاً: "موظف سابق بالبيت الأبيض يعترف بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وأنه لم يكن مسموحا له قول ذلك.. هكذا ببساطة؟، يبرئ هذا الفضائي نفسه من حرائق وجرائم الابادة التي كان يدافع عن مرتكبيها هو وإدارته!".
وأضاف عاشور: "عشرات المرات قلنا إنه يكذب وأنهم يكذبون، حتى جاءت اعترافات ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب في غزة، اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
فيما وصف المحلل السياسي أحمد الحيلة، اعترافات المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر بـ"الفضيحة السياسية"، مؤكدًا على أن "غطرسة وكذب بلا حدود حتى شعوبهم بدأت تكفر بهم وبانحيازهم المقزّز لإسرائيل المحتلة المتوحّشة".
ومن جانبه، قال الناشط الفلسطيني عبد الله عبيد، إن اعتراف المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر بارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة، إدانةً متأخرة وإقرار ضمني بشراكة إدارة جو بايدن في جرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين فقد وفّرت إدارته الغطاء السياسي والدعم العسكري والقانوني لآلة القتل الصهيونية.
إعتراف المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية،ماثيو ميلر بارتكاب الاحتلال الصهي-وني جرائم حرب في قطاع غز-ة، إدانةً متأخرة وإقرارضمني بشراكة إدارة جو بايدن في جرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسط-ينيين فقد وفّرت إدارته الغطاء السياسي والدعم العسكري والقانوني لآلة القتل الصهيونية — عبدالله عبيد (@abdallahebid) June 3, 2025
وقال المحامي عماد العبدلي تعليقًا على اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية، بالقول: "هذا هو ديدنهم بعد أن يتركبوا جرائمهم يعترفوا بها بعد الخروج من المنصب ويقينا منهم أنهم لن يحاسبوا، ولكن هيهات الزمان تغير، هذا الروبوت المقزز الذي اسمه ماتيو ميلر واصل الدفاع عن الكيان اللقيط بقوله إن جرائم الحرب ارتكبها جنود وليس الجيش كله.
وأضاف: "انتظروا ان تروا اسم ماثيو ميلر كمبعوث إنساني في إحدى دولنا أو سفيرا للنوايا الحسنة أو محاضرًا في امارات الخليج "الكيوت" جدًا والانسانية جدًا".
خبر وتعليق: لا توبة مع الابادة وجرائم الحرب
الخبر: المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية في عهد بايدن ماثيو ميلر في مقابلة مع الصحفي البريطاني مارك ستون يقر باعتقاده أن إسرائيل دون أدنى شك ارتكبت جرائم حرب أثناء وجوده في وظيفته ولكنه لم يعبر عن هذا الموقف لكونه لم يكن الموقف… — Imed Abdelli (@ImedAbdelli) June 3, 2025
ومن جهته، قال استشاري الإدارة الإستراتيجية، مراد علي، إن تصريح ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة خلال فترة تولّيه المنصب، وأن الإدارة الأمريكية كان بإمكانها أن تفعل المزيد لوقف إطلاق النار، يُعد اعترافًا رسميًا خطيرًا يجب أن تتعامل معه المؤسسات الحقوقية والدولية بجدية.
وأضاف علي، أن هذا التصريح يؤكد أن السلطات الأمريكية تمتلك الوعي الكامل بما يجري على الأرض، ولكنها تختار التواطؤ والمشاركة في الجريمة، كما يعكس تصريح ميلر أن أزمة إسرائيل لم تعد فقط في ممارساتها الوحشية على الأرض، بل في تآكل سرديتها الدولية؛ فحتى من كانوا يوصفون بـ"أصدقاء إسرائيل" باتوا يعترفون بفداحة ما يجري.
وأشار إلى أن هذا يعتبر مؤشر على أن المنظومة الأخلاقية الغربية تجاه القضية الفلسطينية باتت تواجه اختبارًا مصيريًا: إما أن تتمسك بالمبادئ المعلنة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أو تواصل ازدواجية المعايير التي أفقدتها مصداقيتها في العالم.
تصريح ماثيو ميلر، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة خلال فترة تولّيه المنصب، وأن الإدارة الأمريكية كان بإمكانها أن تفعل المزيد لوقف إطلاق النار، يُعد اعترافًا رسميًا خطيرًا يجب أن تتعامل معه المؤسسات الحقوقية والدولية بجدية.
هذا… pic.twitter.com/Ws7mEx3JxJ — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) June 3, 2025
فيما علق المحلل السياسي ماجد الزبدة، قائلاً: "المجرم ماثيو ميلر؛ الذي كان طوال فترة عمله متحدثًا باسم الخارجية الأمريكية من أشد المدافعين عن الاحتلال الصهيوني وعدوانه على غزة؛ يعترف اليوم بأن الاحتلال ارتكب جرائم حرب، هذا الاعتراف يوضح النفاق والانحياز الأمريكي الوقح؛ بل وتوفير غطاء سياسي أمريكي لجرائم الاحتلال في غزة".
المجرم #ماثيو_ميلر؛ الذي كان طوال فترة عمله متحدثًا باسم الخارجية الأمريكية من أشد المدافعين عن #الاحتلال الصهيوني وعدوانه على غزة؛ يعترف اليوم بأن الاحتلال ارتكب جرائم حرب.
هذا الاعتراف يوضح النفاق والانحياز الأمريكي الوقح؛ بل وتوفير غطاء سياسي أمريكي لجرائم الاحتلال في #غزة. pic.twitter.com/TAuSnGhXEn — ماجد الزبدة - فلسطين (@majed_zebda) June 2, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الداخلية السورية تتابع التحقيقات في الفيديو المسرب من مستشفى السويداء
الداخلية السورية تتابع التحقيقات في الفيديو المسرب من مستشفى السويداء

بلدنا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • بلدنا اليوم

الداخلية السورية تتابع التحقيقات في الفيديو المسرب من مستشفى السويداء

أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها تتابع التحقيق في مقطع الفيديو المؤلم، الذي انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي، وتم تصويره من داخل المستشفى الوطني في مدينة السويداء بجنوب البلاد، وفقا لما ذكرته قناة سكاي نيوز في خبر عاجل. وعبرت وزارة الداخلية، عن إدانتها واستنكارها الشديديين للحادثة، مؤكدة على أن المتورطين سيحالون إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل بغض النظر عن انتماءاتهم، بعد انتهاء التحقيقات وظهور الحقيقة. تفاصيل الحادثة ورد فعل الحكومة السورية فيديو يوثق عملية إعدام ميداني داخل مستشفى السويداء #سوشال_سكاي #سوريا — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 10, 2025 وأوضح بيان الوزارة أن وزير الداخلية كلف اللواء عبد القادر الطحان، معاون الوزير للشؤون الأمنية بالإشراف المباشر على التحقيقات الجارية الآن بشأن محتوى الفيدو ومدى حقيقته بهدف توقيف الجناة بأسرع وقت ممكن ومحاكمتهم، مشيرا إلى أن هذا المقطع قد يثير غضب واسع النطاق في سوريا غذا لم يتم معاقبة المسؤوليين عن تلك الحادثة. ويظهر الفيديو المتداول على وسائل التواصل الإعلامي، ونقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، عددا من الأشخاص الذين يرتدون زي العمل الخاص بالمستشفى جاثمين على ركبهم قبل أن يقوم عناصر مسلحون يرتدون زي عسكري لم يتم التعرف على هويتهم، بسحب أحدهم وضربه ثم قتله بإطلاق رصاص مباشر. خلفية عن الأوضاع في مدينة السويداء اندلعت أعمال العنف في مدينة السويداء في يوم الثالث عشر من شهر يوليو بين مسلحين من البدو والذروز، مما أدى إلى نشر القوات الحكومية في المنطقة، حيث تصاعدت حدة التوترات والصراع في المدينة بعد شن إسرائيل ضربات جوية على القوات السورية بحجة دعم جماعات الدروز. وبعد ذلك تم التوصل إلى هدنة بواسطة الوايات المتحدة الأمريكية، وأنهت القتال الذي استمر قرابة أسبوع في مدينة السويداء والبلدات المحيطة بها، حيث أعلنت السلطات السورية حينها عن تشكيل لجنة للتحقيق في هذة الأحداث المؤسفة. اتهم شهود عيان وبعض الفصائل الدرزية والمرصد السوري لحقوق الإنسان تلك القوات التابعة للداخلية السورية بارتكاب انتهاكات ضد الدروز والانحياز الصريح للبدو، وبما في ذلك قد شملت عمليات إعدام ميدانية قاموا بها خلال الفترة السابقة.

محمود الخولي يكتب: ترامب.. و"هاجس" كينيدي!!
محمود الخولي يكتب: ترامب.. و"هاجس" كينيدي!!

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

محمود الخولي يكتب: ترامب.. و"هاجس" كينيدي!!

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا،الإفصاح عما اذا كان يؤيد او يعارض عزم اسرائيل احتلال كامل قطاع غزة قائلا:"الأمر متروك لهم"، مستبعدا خيار حل الدولتين، رغم أنه من قال في سبتمبر 2018، قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يعتقد أن أفضل خيار للفلسطينيين وإسرائيل هو حل الدولتين، وأنه سيقدم خطة سلام مبنية على حل الدولتين في الشرق الأوسط، فماذا حدث؟ تراجع ترامب كما هي شخصيته التي عهدناه عليها،عن وعد حل الدولتين، الذي بات قبض الريح، بل وحرضت الادارة الأمريكية الحكومات، فيما هو أقرب الي التهديد، بعقوبات دبلوماسية من الولايات المتحدة، علي عدم المشاركة في المؤتمر المنتهية فعالياته بمقر المم المتحدة بنيويورك في يونيو الماضي، حتي لا تكون المشاركة بمثابة مكافأة لـ حماس علي هجوم 11 اكتوبر 2023، بحسب البرقية التي تم ارسالها الي رئاسة المؤتمر قبل عقده بأيام. تقديري أن وراء تغير الموقف الأمريكي، من الحماس لدعم حل الدولتين، الي التراخي وتهديد من يتبني استراتيجيته أو يدعو إليها بعقوبات دبلوماسية، ومن ثم فعليه غض الطرف عن الرأي في احتلال غزة باعتبار ذلك شأنا اسرائيليا صرفا، وليس جريمة انسانية - حقوقية دولية في حق الشعب الفلسطيني، تدين المجتمع الدولي من الأساس. أعود فأقول أن ذلك لا يعني سوي شئ واحد، هو أن تل ابيب أظهرت "العين الحمرا" لـ واشنطن،وبدأ هاجس اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي عام 1963 يطارد ترامب، فرأي الأخير ان من مصلحة حكمه، ألا يتدخل في القرار الاسرائيلي، بشأن الملف الفلسطيني، عاجلا أو آجلا، فآثر السلامة، وقال قولته الشهيرة"الأمر متروك لهم". وكان قنصل مصر في فلسطين اوائل الستينيات السفير احمد فراج طايع قد اشار في كتابه "صفحات مطوية عن فلسطين" الي ان اليهود متهمون بتدبير هذه الجريمة لتذمرهم من سياسة كينيدي، ووفقا لموقع سكاي نيوز عرب، وجهت احدي الوثائق اتهامات إلى إسرائيل، بعد الكشف عن تبادل كينيدي لرسائل مع نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية، وقيل إن كينيدي وعبد الناصر اتفقا على حل للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهم. وقد بدأ الترويج لنظرية مؤامرة إسرائيل لاغتيال كينيدي، قديما، عندما أشارت بعض الصحف إلى معارضة كينيدي للمشروع النووي الإسرائيلي، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، مما جعله، وفق تلك النظرية، محط أنظار خطط جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). وباغتيال كينيدي، ذهب ليندون جونسون، نائب كينيدي الذي تولى الرئاسة عقب اغتياله، بأكثر درجات الدعم لإسرائيل، حتى نشوب حرب 1967 التي أسفرت عن هزيمة عربية مؤلمة، وقد كان جونسون من ضمن شخصيات عديدة اُتهمت بعملية الاغتيال. ويبدو أن الرئيس الامريكي السابق جو بايدن قد تنبه للأمر مبكرا فقال قولته الشهيرة إبان حكمه: "إن الولايات المتحدة ستضطر إلى اختراع إسرائيل لو لم تكن موجودة"!!

نافذة سقوط مشاهير "التيك توك" في مصر.. مطالب برلمانية بالمحاسبة
نافذة سقوط مشاهير "التيك توك" في مصر.. مطالب برلمانية بالمحاسبة

نافذة على العالم

timeمنذ 14 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة سقوط مشاهير "التيك توك" في مصر.. مطالب برلمانية بالمحاسبة

الاثنين 11 أغسطس 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - يتوالى سقوط صناع المحتوى الرقمي في قبضة الأمن المصري، ضمن الحملة التي تشنها السلطات على المخالفين من صانعي المحتوى عبر منصات التواصل الإجتماعي. وألقت أجهزة الأمن المصري السبت، القبض على بلوغر معروف باسم "مونلي" بمنطقة التجمع في القاهرة، لاتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء والتعدي على قيم المجتمع، وباعتباره شريكا للبلوغر "سوزي الأردنية" المتهمة بغسيل الأموال عبر منصة "تيك توك". وجاء ذلك بعد ساعات من إلقاء القبض على اثنين من صانعي المحتوى معروفين باسمي "لوشا" و"لوليتا"، بعد تلقي أجهزة الأمن عدة بلاغات تتهمهم بنشر محتوى مخالف لقيم المجتمع المصري. وخلال الأيام الماضية ألقت أجهزة الأمن المصري القبض على عدد من صانعي المحتوى عبر منصة "تيك توك" بتهم تتعلق بنشر مقاطع مصورة تتضمن مشاهد وألفاظا مسيئة وخادشة للحياء. وأبرز الذين تم القبض عليهم من صانعي المحتوى المعروفين بأسماء "مداهم" و "أم مكة" و "أم سجدة" و "علياء قمر" و"سوزي الأردنية" و "بنت مبارك" و "علياء مناديل" وغيرهم. مواجهة مخالفات صانعي المتحتوى وتسعى السلطات المصرية للحد من مخالفات منصات التواصل الإجتماعي لاسيما "تيك توك" عبر إنفاذ القانون وتشريع القوانين التي من شأنها الحفاظ على ثوابت المصريين. وقال عضو اللجنة التشريعية في البرلمان المصري عاطف المغاوري، إن مصر لديها التشريعات الكافية لمواجهة مخالفات منصات التواصل الاجتماعي، والدليل على ذلك اتخاذ إجراءات بالقبض على المتورطين في نشر مقاطع مصورة منافية للآداب العامة. وأكد في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" رفضه لسياسة الحجب والمنع لمنصات التواصل الإجتماعي، مبينا أن الاتجاه لهذه السياسة يدفع الناس للبحث عن بدائل تكون أكثر تشويقا، وقد تكون خارج سيطرة الدولة. واعتبر أن الحل يكمن في محاسبة من يسيء استخدام هذه المنصات بالقانون، موضحا أن الأمر ليس بحاجة إلى تشريعات أو قوانين جديدة، بل تفعيل القوانين الموجودة حاليا للتعامل مع هذه القضايا لحماية مصالح المجتمع. هل سيتم حجب "تيك توك" في مصر؟ من جانبه قال رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري أحمد بدوي إن منصات التواصل تحمل مسؤولية حذف أي مقطع يخالف ضوابط مواد قانون تقنية المعلومات المعروف إعلاميا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية. وأضاف بدوي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه في حالة عدم تحسين المحتوى واستمرت المنصات وتحديدا منصة "تيك توك" في مخالفة قانون تقنية المعلومات، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه المنصات وإن وصل الأمر للحجب. وأكد أن "مصر بكل قطاعاتها وأجهزتها تدعم تشجيع الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولكن عندما يتعلق الأمر بنشر مقاطع مصورة ضد قيم وأخلاق المجتمع المصري على بعض المنصات فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". ويعتبر تطبيق "تيك توك" الذي تم إطلاقه في مصر عام 2018 من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث يستخدمه ملايين الشباب لإنشاء مقاطع مصورة تقدم محتوى ترفيهيا، إلا أن التطبيق وبعد نشر فيديوهات ذات محتوى غير لائق أو مخالفا للقيم المجتمعية المصرية، أثار جدلا واسعا وسط دعوات لحجبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store