
أخبار العالم : روسيا تعلن استعادة 100 كيلومتر مربع في كورسك وتهدد قدرات كييف على المساومة
الثلاثاء 11 مارس 2025 09:30 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها استعادت أكثر من 100 كيلومتر مربع - ما يقرب من 40 ميلا مربعا - من الأراضي في منطقة كورسك جنوب غرب البلاد، حيث تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية خارج روسيا.
ويبدو أن الهجوم المضاد الذي تشنه موسكو يتغير سريعا في المنطقة، حيث شنت أوكرانيا توغلها المفاجئ في أغسطس/آب الماضي، واستولت بسرعة على الأراضي في أول غزو بري لروسيا من قبل قوة أجنبية منذ الحرب العالمية الثانية.
كما أن التقدم الروسي يهدد أيضا آلية المساومة الوحيدة لكييف، حيث تجري محادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في جدة، بالمملكة العربية السعودية.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن "وحدات المجموعة الشمالية من القوات حررت خلال الهجوم 12 منطقة، وأكثر من 100 كيلومتر مربع من منطقة كورسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هذه المناطق هي: أغرونوم، وبوغدانوفكا، وبونداريفكا، وديمتريوكوف، وزازوليفكا، وإيفاشكوفسكي، وكولماكوف، وكوباتكين، ومارتينوفكا، وميخائيلوفكا، وبرافدا، ويوجني.
وقال معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن في تحديث، الاثنين، إن "القوات الروسية تعزز مكاسبها في كورسك أوبلاست، ويحتمل أن تستعد للهجوم على سودجا في الأيام المقبلة"، مع تقدمها في وسط مارتينوفكا، الواقعة شمال شرق سودجا.
وبحسب المعهد، فإن قوات من مشاة البحرية الروسية بالإضافة إلى "كتيبتين من قوات كوريا الشمالية تهاجم جنوب سودجا".
وأضاف المعهد في تقريره أن "القوات الأوكرانية تشن هجوما مضادا على طول الحدود الدولية".
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، الاثنين، إن أوكرانيا تسعى لتعزيز قواتها في مقاطعتي كورسك وسومي بوحدات إضافية من الطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية، وإن القوات الأوكرانية تتصدى بنجاح لتهديد التطويق الروسي في مقاطعة كورسك وعلى طول الحدود الدولية".
ومؤخرا، قال مدونون عسكريون من الجانبين إن أوكرانيا أصبحت حاليا في موقف دفاعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 25 دقائق
- المشهد العربي
المستشار الألماني من ليتوانيا: روسيا تهديد لنا جميعا
حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، تهدف إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية في مواجهة روسيا. وجاء قرار تأسيس أول كتيبة مدرعة تضم 5000 عنصر في ليتوانيا على مدى السنوات المقبلة ردا على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022. وقال أثناء مؤتمر صحافي في فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعا من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم".


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
الإمارات تدين مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن
أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن، معربةً عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية. وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أهالي وذوي الضحايا، ومع الشعب الإسرائيلي جراء هذا الهجوم الآثم. إطلاق نار وقع قرب متحف الكابيتول اليهودي وقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن في حادث إطلاق نار وقع قرب متحف الكابيتول اليهودي، حيث كشفت التقارير عن هوية القتيلين وهما يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، واللذان قُتلا خلال مغادرتهما فعالية ثقافية أقيمت بالمتحف مساء الأربعاء. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، عن تفاصيل الحادث، مؤكدة أن السلطات تتعامل معه كـ هجوم إرهابي محتمل بدوافع معادية للسامية. وتم التعرف على المشتبه به باسم إلياس رودريجيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، من مدينة شيكاغو، وكان قد هتف أثناء احتجازه الحرية لفلسطين، وصرّح لاحقًا أنه ارتكب الهجوم من أجل غزة، بحسب ما نقلته شبكة CNN عن شاهدة عيان.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ماذا تمتلك إسرائيل في ترسانتها لاستهداف منشآت إيران النووية؟ وهل يكفي؟
رغم المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران للتوصل إلى اتفاق نووي، كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن إسرائيل تخطط لضرب المنشآت النووية في إيران بشكل منفرد. وحذّر مسؤولون أمريكيون، من ليس من الواضح ما إذا كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي حسمت قرارها بشأن مهاجمة إيران، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".وأكد مصدر مطلع، أن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران، تزايدت في الآونة الأخيرة وسط مخاوف من توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لا يتضمن تفكيك البرنامج النووي بشكل كامل.لكن، توجيه ضربة إلى منشآت إيران النووية يصبح أكثر تعقيدا نتيجة عدّة عوامل تشمل التحرك منفردة دون دعم أمريكي، فضلا عن نوعية الذخائر التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الهجوم، وكذلك مدى تحصين تلك المنشآت.الدعم الأمريكيحذّر مسؤولون أمريكيون، من أن تنفيذ إسرائيل ضربات تستهدف منشآت إيران النووية، ستتسبب في قطيعة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إذ إن من شأنها إشعال صراع إقليمي أوسع في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023.في الوقت نفسه، يقول معهد دراسات الحرب في واشنطن، إن الخلافات بين واشنطن وطهران قد تعرقل التوصل إلى اتفاق، ما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري. ويوصى بضرورة التنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتجنب تصعيد غير محسوب ضد إيران.ذخائر في الترسانة الإسرائيليةتحسبا لأي عدوان خارجي، حرصت إيران على تحصين منشآتها النووية إذ قامت ببنائها داخل مناطق جبلية على عمق كبير تحت الأرض، ما يستدعي استخدام ذخائر مخصصة تكفي بالكاد للإضرار بها وليس تدميرها كليا، وفق خبراء.ومع ذلك، لا يمثل الأمر عقبة أمام إسرائيل إذ تمتلك عددا متنوعا من الذخائر الأمريكية الخارقة للتحصينات التي أثبتت فعالية كبيرة في عدّة جبهات، مثل:يمتلك جيش الاحتلال الإسرائيلي في ترسانته العسكرية قنابل "إم كيه 84"، وهي قنبلة غير موجّهة تزن 907 كيلوجرامات، قادرة على اختراق عدّة أمتار من الخرسانة المسلحة قبل تفعيل رأسها الحربي شديدة الانفجار.وأفرجت إدارة دونالد ترامب عن شحنات قنابل من هذا النوع إلى إسرائيل، بعد أن حظر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تسليمها إلى جيش الاحتلال في مايو 2024، الذي استخدمها في قصفه المكثّف على قطاع غزة.إلى جانب ذلك، يقتني جيش الاحتلال الإسرائيلي القنبلة "جي بي يو 28"، وهي قنبلة موجّهة بالليزر مصممة لاختراق التحصينات العميقة يزيد وزنها عن 2200 كيلوجرام، طورها الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج عام 1991.تحتكر 3 دول فقط امتلاك هذه القنبلة، وهي الولايات المتحدة وإسرائيل وكوريا الجنوبية. وتشير تقارير إلى أنها أثبتت فعالية في تدمير منشآت تحت أرضية لحركة حماس في قطاع غزة، وفق مجلة "ميليتاري ووتش" المتخصصة في مجال الدفاع.وتقول المجلة العسكرية، إن القنبلة "جي بي يو 28" قادرة على اختراق ما يصل إلى 6 أمتار من الخرسانة أو قرابة 30 مترا من التربة قبل انفجار الرأس الحربي.كذلك، تتضمن الترسانة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي القنبلة "جيه دام" أمريكية الصنع، يتم توجيهها باستخدام إحداثيات الأقمار الاصطناعية، ومزودة برأس حربي "بي إل يو 109" مصنوع من الفولاذ لتوفير قدرة أكبر على اختراق التحصينات.كانت القنبلة "جيه دام" من بين حزمة الأسلحة التي أوقفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن والتي تضمنت كذلك قنابل "إم كيه 84".لكن ما يعزز احتمالات إحداث أكبر ضرر ممكن لمنشآت إيران النووية، هي القنبلة "جي بي يو 57 إم أو بي"، التي تعتبر أكبر قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات تمتلكها إسرائيل، إذ أن بمقدورها اختراق التحصينات حتى عمق 60 مترا من التربة أو 200 قدم من الخرسانة.ورغم موافقة الولايات المتحدة على بيع هذه القنبلة إلى إسرائيل، فإن جيش الاحتلال لا تتوفر لديه أيّة منصة جوية قادرة على حمل هذا الوزن البالغ أكثر من 13.5 طن مثل القاذفة الشبحية "بي 2 سبيريت" أو "بي 21 رايدر" الأمريكيتين.المنشآت النووية الإيرانية.. مدن تحت أرضيةعلى الرغم من وفرة الخيارات من الذخائر الخارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية، فإن تدمير المنشآت النووية الإيرانية مثل "نطنز وفوردو" بشكل كامل أمر مستبعد وفق خبراء ومحللين.وشدد الباحثون في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، وهو مركز أبحاث في مجال الدفاع، على أن امتلاك إسرائيل قنابل من نوع "جي بي يو 289" و"جي بي يو 31" لا يضمن نجاح الضربات مالم يتم تنسيقها عبر استخدام قاذفات متخصصة، وإنذار مسبق للأنفاق، فضلا عن دعم الهجوم الجوي بحرب إلكترونية واستطلاع دقيق للأهداف.وفي إطار ذلك، قالت وكالة "رويترز" البريطانية، في أبريل الماضي، إن أي هجوم عسكري باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات ضد منشآت إيران النووية، قد يسبب "تراجع مؤقت" في برنامجها النووي لكنه لن "يلغي قدراتها بالكامل طالما بقيت خبرات علمائها والمعدات الأساسية محفوظة وسليمة.وحذّر الخبراء، من أن الهجوم قد يدفع طهران إلى تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم في موقع "فوردو" أو نقل خطوط الإنتاج إلى مواقع بديلة تحت الأرض أكثر تحصينا.وأكد تقرير ل"نشرة العلماء الذريين" في واشنطن، أن المجمع الإيراني النووي موزّع ومحصن بشكل كبير، ما يتيح له الصمود ضد "ضربات محدودة" باستخدام القنابل الموجهة، موضحا أن تلك المنشآت تمتد تحت الأرض عبر أنفاق وممرات تحميها من الانهيار الناتج عن الانفجارات المباشرة.