
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البيان
منذ يوم واحد
- البيان
لماذا تراجعت ثقة الأوكرانيين في زيلينسكي؟
قالت مؤسسة بارزة لاستطلاعات الرأي العام في أوكرانيا اليوم الأربعاء إن ثقة الجمهور في الرئيس فولوديمير زيلينسكي هبطت إلى أدنى مستوى لها في نحو ستة أشهر بعد احتجاجات نادرة في زمن الحرب على خطوة لكبح سلطة هيئات مكافحة الفساد. ويعد الاستطلاع، الذي أجراه معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، هو الأول الذي تجريه مؤسسة استطلاع رأي أوكرانية كبيرة لقياس المشاعر العامة منذ أثار زيلينسكي الغضب بخطوة إخضاع الوكالات لسلطة مدع عام يتم اختياره بعناية. وتظاهر آلاف الأوكرانيين في كييف ومدن أخرى أواخر يوليو تموز الماضي ضد الإجراءات التي تم اتخاذها على عجل، مما دفع زيلينسكي وحزبه الحاكم إلى التراجع بسرعة. وأظهر الاستطلاع أن 58 بالمئة من الأوكرانيين يثقون حاليا في زيلينسكي، بانخفاض عن أعلى مستوى في 18 شهرا عند 74 بالمئة في مايو و67 بالمئة في فبراير ومارس. وقد أثار التحرك ضد سلطات مكافحة الفساد الشهر الماضي استياء على وجه الخصوص بسبب ما وصفه المنتقدون بالسرعة وغياب الشفافية التي تم بها إقرار تلك الإجراءات. وتعد إجراءات مكافحة الفساد وتحسين الحوكمة من المتطلبات الأساسية لأوكرانيا، التي تعتمد على القروض، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة يعتبرها كثيرون حاسمة لدرء الضغوط الروسية في المستقبل. ورغم أن المظاهرات كانت أصغر حجما بكثير، إلا أنها أثارت مقارنات مع ثورة الميدان في أوكرانيا عام 2014، عندما أطاح المتظاهرون بزعيم اتُهم بالفساد والحكم القاسي لصالح علاقات أوثق مع الغرب. ووجد المعهد أن الذين لا يثقون في زيلينسكي ذكروا الفساد وطريقة تعامله مع الحرب باعتبارهما السببين الرئيسيين، بنسبة 21 بالمئة و20 بالمئة على التوالي. وأضاف أن الثقة كانت تتراجع بالفعل حتى قبل الاحتجاجات، لكن المظاهرات "كان بلا شك ذات تأثير" على استمرار التراجع. وبلغ أدنى معدل ثقة لزيلينسكي في زمن الحرب 52 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، حسبما قال المعهد. وشمل أحدث استطلاع للرأي أكثر من ألف مشارك في جميع أنحاء أوكرانيا الخاضعة لسيطرة الحكومة. وفي مذكرة بحثية، قال المدير التنفيذي للمعهد أنطون جروشيتسكي إن زيلينسكي لا يزال يتمتع "بمستوى مرتفع إلى حد ما من الثقة"، لكنه قال إن الانخفاض التدريجي يجب أن يكون بمثابة تحذير. وأضاف أن "الاتجاه النزولي المستمر يعد إشارة مقلقة تتطلب الاهتمام واتخاذ قرارات مدروسة من قبل السلطات". وقال زيلينسكي، بعد رضوخه للضغوط وتقديمه تشريعا جديدا يلغي الإجراءات المثيرة للجدل التي اتخذها الشهر الماضي، إنه "يحترم موقف جميع الأوكرانيين".

سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
قبل انتهاء المهلة.. موفد ترامب يزور موسكو للقاء مسؤولين روس
وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة، لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في اسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تيموشينكو تنتقد الغرب: خانوا أوكرانيا وفرضوا علينا الاستقلال المشروط
وجهت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة، يوليا تيموشينكو، انتقادات غير مسبوقة إلى الدول الغربية، متهمة إياها بارتكاب "خطأ قاتل" في حق أوكرانيا. وفي مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أُجريت داخل مقر حزبها "باتكيفشينا" (الوطن) في العاصمة كييف، قالت تيموشينكو إن الغرب أخطأ في حق كييف بتقاعسه عن ضم كييف إلى الناتو في وقت مبكر، وفرض رقابة غير مباشرة على مؤسسات الدولة خلال الحرب الجارية مع روسيا. كما عبّرت تيموشينكو عن غضبها مما وصفته بـ"الوصاية الغربية"، التي قالت إنها تقوض السيادة الوطنية في وقت تخوض فيه البلاد حربا شرسة على أراضيها. وقالت: "منذ بداية الحرب، فرض الغرب رقابة قاسية على مؤسسات الدولة الأوكرانية تحت تهديد حجب القروض.. لقد أضعفوا سيادتنا، وهذا أمر غير عادل تجاه أمة تقاتل بالنيابة عن أوروبا." وجهت زعيمة المعارضة سهام نقدها لنظام اللجان المشتركة مع الخبراء الغربيين، واصفة إياه بـ"النموذج الاستعماري غير المقبول"، معتبرةً أن "مثل هذه الآليات قد تُبرر في دول منهارة كأفغانستان، لا في أوكرانيا التي تُضحّي من أجل القيم الأوروبية ذاتها". وأشادت بخطوات الرئيس زيلينسكي لإصلاح وكالتي "نابو" و"سابو" لمكافحة الفساد المدعومتين غربياً، رغم امتناع حزبها عن التصويت على استقلالهما بعد احتجاجات شعبية طالبت بالحفاظ على دورهما الرقابي. ورغم تبرير زيلينسكي بأن الإجراءات تهدف لمنع الاختراق الروسي، ترى تيموشينكو فيها تصحيحا ضروريا لـ"النفوذ الأجنبي المفرط"، الذي - بحسب تعبيرها - "يحوّل أوكرانيا تدريجيا إلى مستعمرة بلا حقوق حقيقية". جذور الأزمة: بوخارست 2008 امتد نقد تيموشينكو إلى الجذور التاريخية للأزمة، معتبرة أن تردد الناتو في الإعلان عن خطة عضوية واضحة خلال قمة بوخارست 2008 "شجّع موسكو على العدوان". وأكدت: "من صوتوا ضد انضمامنا حينها يتحملون جزءاً من مسؤولية المأساة اليوم"، في إشارة واضحة لموقف ألمانيا وفرنسا المعارض آنذاك رغم الدعم الأمريكي. وأثارت التصريحات غضباً في الأوساط الحكومية، حيث وصفها النائب أولكسندر ميريجكو من الحزب الحاكم بـ"العبثية"، مؤكداً أن الخبراء الأجانب موجودون "بموافقة طوعية لضمان الشفافية". لكن تيموشينكو ردت بحدة: "لا يجوز للغرب أن يطلب منا الموت لأجله ثم يستعمر مؤسساتنا". بينما حذرت مؤسسة "ديجور" القضائية من تقاطع خطابها مع سردية الكرملين الداعية لتصوير أوكرانيا كـ"دمية غربية". وكانت تقارير قد كشفت عن لقاءات سرية جمعت تيموشينكو وممثلي الرئيس السابق بوروشينكو مع وفد من معسكر ترامب، ناقشت - وفق مصادر إعلامية - إمكانية إجراء انتخابات وقت الحرب. ونفت تيموشينكو ذلك، مؤكدة أن المباحثات ركزت على "المساعدات العسكرية وشروط إنهاء الحرب"، مع التشديد على "الخطوط الحمراء" المتمثلة في عدم التنازل عن الأراضي أو الاعتراف بسيادة روسيا على القرم. ورغم تراجع شعبيتها (5 % في استطلاعات الرأي)، لم تستبعد زعيمة "باتكيفشينا" طموحاتها الرئاسية قائلة: "المستقبل يُحدد بعد الحرب.. جلّ اهتمامنا الآن هو الصمود". aXA6IDE3Mi4xMDIuMjEwLjExIA== جزيرة ام اند امز NL