
نصائح فعالة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدى
يبرز سرطان الثدى كمشكلة صحية عامة عالمية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قد يُسبب تلف الحمض النووي والطفرات الجينية (مثل BRCA1 وBRCA2) سرطان الثدى، ويلعب نمط الحياة دورًا حاسمًا فى الإصابة بالمرض، وتشير الأبحاث إلى أن التدخين وبعض الأنماط الغذائية غير الصحية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وفقا لموقع ndtv بعض عوامل الخطر خارجة عن السيطرة، مثل العوامل الوراثية، ومع ذلك يمكن تعديل خيارات نمط الحياة التى تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدى، وفى التقرير التالى نستعرض بعض الاستراتيجيات التى تساعدكِ على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدى..
الحفاظ على وزن صحي
يُعدّ الوزن الزائد عامل خطر شائع للعديد من الأمراض المزمنة، بل وحتى أنواعًا عديدة من السرطان، الحفاظ على وزن صحي، خاصةً بعد انقطاع الطمث، ويُساعد على تقليل خطر الإصابة، كما يُساعد مؤشر كتلة الجسم الصحى على تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل عام.
الرضاعة الطبيعية
بالنسبة للأمهات الجدد، يمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية تأثيرات وقائية ضد سرطان الثدي، لذلك ينصح بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة.
الإقلاع عن التدخين
التدخين، وحتى التعرض للتدخين السلبي، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذا كنتِى تدخنين، فإن طلب الدعم للإقلاع عن التدخين قد يُحسّن صحتكِ العامة بشكل ملحوظ ويُقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
الحافظ على النشاط البدنى
ممارسة الرياضة بانتظام تساعدك على الحفاظ على وزن صحي وتعزيز التوازن الهرموني، احرصى على ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
تناول الطعام الصحيح
وفقًا للدراسات قد يُساعد اتباع نظام غذائي متوسطي على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً بعد انقطاع الطمث، أدرجي الفواكه والخضراوات والبقوليات والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي.
إجراء فحوصات منتظمة
المشاركة في فحوصات سرطان الثدي المنتظمة يمكن أن تؤدى إلى الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج.
الحد من العلاج الهرمونى بعد انقطاع الطمث
إذا كنتِ تتناولين علاجًا بالهرمونات البديلة، استشيرى طبيبكِ حول المخاطر، ويستخدم العلاج الهرموني هرموني الإستروجين والبروجستين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
جنيف - سبأ: كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف اليوم الاثنين، ان المنظمة تواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار في غضون العامين المقبلين. وقال تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل ثمان ساعات. وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34. ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة. كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف. وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948. وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية. تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف. وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية. وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء.


منذ 5 أيام
فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية
آ آ الرئيسية أخبار عاجلة الصحة العالمية: فيروس كورونا يواصل التطور منذ ظهوره مع حدوث تغييرات جينية لقاح كورونا لقاح كورونا قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إنه يظل التطعيم إجراءً صحيًا عامًا هامًا لمكافحة كورونا. آ ووفقًا للتوصيات الدائمة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، يُنصح الدول الأعضاء بمواصلة تقديم لقاح كورونا بناءً على توصيات مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية المعنية بالتحصين (SAGE) التابعة لمنظمة الصحة العالمية . آ وأضافت المنظمة، انه يواصل فيروس كورونا SARS-CoV-2 الخضوع للتطور المستمر منذ ظهوره لدى البشر، مع حدوث تغييرات جينية ومستضدية مهمة في بروتين السنبلة. آ وأشار إلى إن الهدف من تحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا هو تعزيز الاستجابات المناعية التي يسببها اللقاح لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة. توصي المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بشأن تركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) الشركات المصنعة بأن لقاحات JN.1 أو KP.2 أحادية التكافؤ تظل مستضدات لقاح مناسبة؛ ويعتبر LP.8.1 أحادي التكافؤ مستضد لقاح بديل مناسب. وفقًا لسياسة منظمة الصحة العالمية ساج SAGE، لا ينبغي تأخير التطعيم تحسبًا للحصول على لقاحات ذات تركيبة محدثة. تواصل المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا (TAG-CO-VAC) مراقبة التطور الجيني والمستضدي لمتغيرات الفيروس SARS-CoV-2 عن كثب، والاستجابات المناعية لعدوى كورونا SARS-CoV-2 والتطعيم ، وأداء اللقاحات ضد المتغيرات المنتشرة. آ وقال، إنه بناءً على هذه التقييمات، تقدم منظمة الصحة العالمية المشورة لمصنعي اللقاحات والجهات التنظيمية بشأن الآثار المترتبة على التحديثات المستقبلية لتركيبة مستضد لقاح كورونا، و في أبريل 2024، أوصت المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتركيبة لقاح كورونا TAG-CO-VAC باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 كأحد الأساليب لتحفيز استجابات الأجسام المضادة المحايدة المعززة لـ JN.1 والسلالات المنحدرة منه. في ديسمبر 2024، أوصت المجموعة الاستشارية TAG-CO-VAC بالاحتفاظ باستخدام مستضد لقاح أحادي التكافؤ من سلالة JN.1 ، و قامت العديد من الشركات المصنعة (باستخدام منصات تقنية mRNA، والبروتينات المُعاد تركيبها، والناقلة بواسطة الفيروسات الغدية) بتحديث تركيبة مستضد لقاح كورونا إلى تركيبات أحادية التكافؤ من سلالة JN.1 (JN.1 أو KP.2). وقد وافقت السلطات التنظيمية على استخدام العديد من هذه اللقاحات، وأُدرجت في برامج التطعيم في بعض الدول خلال النصف الثاني من عام 2024. آ وقد عقدت اللجنة الاستشارية المعنية باللقاحات الجينية والمضادة لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مرة أخرى في الفترة من 6 إلى 7 مايو 2025 لمراجعة التطور الجيني والمستضدي لفيروس كورونا SARS-CoV-2؛ والاستجابات المناعية لعدوى الفيروس؛ وأداء اللقاحات المعتمدة حاليًا ضد متغيرات فيروس كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ والآثار المترتبة على تركيبة مستضد لقاح كورونا. آ تضمنت الأدلة المنشورة وغير المنشورة التي استعرضتها مجموعة العمل الاستشارية التقنية بشأن تطور فيروس كورونا SARS-CoV-2 ما يلي: التطور الجيني لفيروس كورونا SARS-CoV-2 مع دعم إضافي من المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروس التوصيف المستضدي لمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 السابقة والناشئة باستخدام اختبارات تحييد الفيروس باستخدام مضادات الأمصال الحيوانية ومزيد من تحليل العلاقات المستضدية، وبيانات المناعة حول نطاق استجابات الأجسام المضادة المحايدة التي تثيرها مستضدات اللقاح المعتمدة حاليًا ضد متغيرات SARS-CoV-2 المنتشرة باستخدام مصل الحيوان والبشر؛ بيانات المناعة الأولية حول الاستجابات المناعية بعد الإصابة بمتغيرات كورونا SARS-CoV-2 المنتشرة؛ تقديرات فعالية اللقاح المتاحة للقاحات المعتمدة حاليًا خلال فترات تداول سلالة JN.1؛ و بيانات المناعة السريرية وغير السريرية الأولية حول أداء اللقاحات المرشحة ذات المستضدات المُحدّثة، والتي تمت مشاركتها بسرية تامة من قِبل مُصنّعي اللقاحات مع مع المجموعة الاستشارية للقاحات TAG-CO-VAC.


١٣-٠٥-٢٠٢٥
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.