logo
مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء

مصر تكشف حقيقة العودة إلى تخفيف أحمال الكهرباء

العربيةمنذ 21 ساعات

كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار محمد الحمصاني، أن الحكومة المصرية بالفعل كانت لديها خطط طارئة في كل الجوانب خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي، وكانت هناك خطة للتعامل مع زيادة استهلاك الغاز في فترة الصيف، مؤكدًا أن الوضع الراهن هو خطة طوارئ فقط، ومع استعادة إمدادات الغاز من السفن، ستتم استعادة المستويات الطبيعية.
أوضح، أنه في الظروف الراهنة لن يكون هناك تخفيف للأحمال على المواطنين، وأنه سيناريو بعيد، وتعمل الحكومة على تجنبه تمامًا رغم التغيرات السريعة إقليميًّا على الأرض، خاصة إذا تم احتواء الأمور سريعًا، موضحًا أنه يتم استعادة المستويات المطلوبة من إمدادات الغاز في كافة القطاعات.
وأمس، كشفت مصادر مطلعة لـ"العربية Business" أن العجز في الوقود المخصص لمحطات الكهرباء في مصر يتراوح حالياً بين 390 إلى 425 مليون قدم مكعبة يومياً.
وأضافت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن هذا العجز يأتي بالرغم من تفعيل خطة الطوارئ ووقف إمدادات الغاز لبعض الأنشطة الصناعية، وتشغيل المحطات باستخدام المازوت والسولار.
وأشارت مصادر "العربية Business" إلى أن هذا العجز المتزايد في الطاقة يفرض ضغوطاً متزايدة على الحكومة المصرية، ويدفعها إلى إعداد خطة جديدة لتخفيف الأحمال، في ظل تصاعد الاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وبحسب المصادر فإن إجمالي الطاقة التي تحتاجها محطات الكهرباء 5.16 مليار قدم مكعبة يوميا، ما يعني أن نسبة العجز تصل إلى 7.8%.
كانت مصادر مطلعة قد قالت لـ"العربية Business" إن شركات أسمدة مصرية أوقفت عملياتها، يوم الجمعة، مع انخفاض واردات الغاز من إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الواردات انخفضت بسبب تعليق العمليات في حقول غاز إسرائيلية رئيسية نتيجة الهجمات بين إسرائيل وإيران.
وأشارت إلى أنه في ظل غلق إسرائيل حقل ليفياثان البحري للغاز وتوقف إمدادات الغاز من إسرائيل، فإنه سيتم وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة، فيما تجري دراسة احتمالات العودة لخطة تخفيف الأحمال.
وعقب الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية، كشفت مصادر مطلعة، عن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، بعد إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية إغلاق حقل" ليفياثان" مؤقتًا في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت بنى تحتية نووية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقًا لوكالة "بلومبيرغ"، رجحت وزارة الطاقة الإسرائيلية إعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز الطبيعي، مع التوجه نحو توفير احتياجات السوق المحلي من خلال مصادر بديلة وأنواع وقود مختلفة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة. ويعد حقل ليفياثان أحد أكبر مصادر الغاز في شرق البحر المتوسط، وتُستخدم إمداداته لتلبية احتياجات محلية داخل إسرائيل، بالإضافة إلى التصدير لكل من مصر والأردن.
وفي القاهرة، أعلنت وزارة الكهرباء في الحكومة المصرية، حالة الطوارئ، وبدأت بمراجعة احتياطات الوقود اللازمة لتشغيل وحدات إنتاج الكهرباء، واتخاذ ما يلزم لتأمين الشبكة القومية، وذلك في إطار الاستعداد لأي تأثيرات قد تطرأ على استقرار الإمدادات نتيجة خفض الغاز الوارد من إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقرار التضخم في المملكة عند 2.2% ضمن أدنى المعدلات في G20
استقرار التضخم في المملكة عند 2.2% ضمن أدنى المعدلات في G20

الرياض

timeمنذ 42 دقائق

  • الرياض

استقرار التضخم في المملكة عند 2.2% ضمن أدنى المعدلات في G20

حافظ معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية على استقراره نسبياً عند 2.2% خلال شهر مايو 2025 مقارنة بنظيره من العام الماضي. ويُعد معدل التضخم في المملكة العربية السعودية ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين. يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) يعكس التغيرات في الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصراً، وقد تم اختيار هذه السلة بناءً على نتائج مسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أُجري في عام 2018م، ويتم جمع الأسعار المعنية من خلال الزيارات الميدانية لنقاط البيع، وتُنشر إحصاءات مؤشر أسعار المستهلك في المملكة على أساس شهري.

حرب إيران - إسرائيل تهدد قطاع الطاقة مع استهداف أكبر حقل غاز في العالم
حرب إيران - إسرائيل تهدد قطاع الطاقة مع استهداف أكبر حقل غاز في العالم

الاقتصادية

timeمنذ 43 دقائق

  • الاقتصادية

حرب إيران - إسرائيل تهدد قطاع الطاقة مع استهداف أكبر حقل غاز في العالم

امتدت أزمة الشرق الأوسط المتفاقمة إلى البنية التحتية للطاقة في إيران، حيث شنت إسرائيل هجوماً على حقل غاز عملاق في الخليج العربي، مما يُهدد بمزيد من الاضطرابات في الأسواق. أدى الهجوم الإسرائيلي يوم السبت إلى انفجار قوي واندلاع حريق في منشأة لمعالجة الغاز الطبيعي مُرتبطة بحقل "بارس الجنوبي" الإيراني العملاق. وأدى الهجوم على محطة المعالجة البرية للمرحلة 14 إلى إغلاق منصة إنتاج في الحقل، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء. جبهة جديدة للصراع قد تثير تقلبات يُمثل استهداف أصول الطاقة جبهة جديدة في الصراع، الذي اندلع يوم الجمعة عندما شنت إسرائيل موجة من الهجمات التي استهدفت البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. في حين أن الأضرار التي لحقت بمنشأة الغاز قد تقتصر آثارها على نظام الطاقة المحلي الإيراني، إلا أن التصعيد قد يُثير المزيد من التقلبات في العقود المستقبلية للنفط عند استئناف التداول بعد عطلة نهاية الأسبوع في الأسواق العالمية. يعزز الهجوم من المخاطر على البنية التحتية النفطية في إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وعلى الشحنات من أماكن أخرى في المنطقة. ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي بنسبة تصل إلى 14% يوم الجمعة، قبل أن تستقر قرب 73 دولاراً للبرميل. قال ريتشارد برونز، الرئيس المعني بالأوضاع الجيوسياسية في شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects)، عن هجمات يوم السبت: "سيكون لها تأثير كبير جداً". وأضاف: "يبدو أننا في حلقة تصعيدية"، وستكون هناك "تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المزيد من البنية التحتية للطاقة الإيرانية". حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل غاز في العالم، وتشترك فيه إيران وجارتها قطر، حيث يُعرف هناك باسم حقل الشمال. يُستخدم غاز إيران بشكل رئيسي للاستهلاك المحلي ولا يُصدر على نطاق واسع، حيث يوفر حقل "بارس الجنوبي" ما يقرب من ثلثي إمدادات البلاد. وأفادت وكالة تسنيم أن الحريق الذي اندلع في منشأة المرحلة 14 أدى إلى توقف الإنتاج من إحدى منصاتها البحرية، والذي بلغ 12 مليون متر مكعب يومياً. وأضافت الوكالة أن رجال الإطفاء حالوا دون امتداد الحريق إلى وحدات أخرى. وأفادت تسنيم أن حريقاً منفصلاً اندلع أيضاً في مصنع غاز "فجر جم"، الذي يُعالج الوقود من حقل "بارس الجنوبي"، بالإضافة إلى حقلي "نار" و"كانجان"، وهو أحد أكبر منشآت المعالجة في إيران. تدهور صناعة الطاقة الإيرانية المضطربة قد تُفاقم الضربات من تدهور صناعة الطاقة الإيرانية المضطربة. تواجه البلاد أحد أسوأ انقطاعات الكهرباء منذ عقود، والتي أثرت على قطاعات واسعة من الاقتصاد، مما دفع الدولة الغنية بموارد الطاقة إلى أزمة أعمق. ويكلف انقطاع التيار الكهربائي الاقتصاد حوالي 250 مليون دولار يومياً، وفقاً لتقديرات غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية. وقال برونز: "تبحث إسرائيل عن أهداف اقتصادية، لكنها على الأقل في هذه المرحلة تحاول الحد من التأثير والآثار المترتبة على الأسواق الدولية" لتجنب استياء حلفائها. لم يُقدم سبب رسمي للحريق في "فجر جم"، لكن التقييمات الأولية أشارت إلى هجوم بطائرات مسيرة معادية، وفقاً لوكالة تسنيم. شبكة إيران من مصانع الغاز والكيماويات طورت إيران شبكة واسعة من مصانع معالجة الغاز والكيماويات على البر حول ميناء عسلوية على الساحل الجنوبي للبلاد. وتُعد المرافق المرتبطة بمواقع الإنتاج البحرية مهمة أيضاً لتصدير المكثفات، وهي سوائل خفيفة تشبه النفط تُنتج عادةً مع الغاز. تُشحن إيران المكثفات بشكل رئيسي إلى الصين. تُصدر إيران بعض الغاز إلى العراق، كما شحنته إلى تركيا في الماضي، لكن البلاد لم تتمكن قط من تأمين الاستثمار اللازم لإكمال محطات الغاز الطبيعي المسال التي من شأنها أن تسمح لها بتصدير الوقود على نطاق واسع. وصف خورخي ليون، المحلل في شركة "ريستاد إنرجي إيه إس" (Rystad Energy A/S) والذي عمل سابقاً في أمانة أوبك، الهجوم الذي وقع يوم السبت بقوله: "هذا تصعيد كبير". وقال ليون "ربما يكون هذا أهم هجوم على البنية التحتية للنفط والغاز منذ بقيق"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 الذي عطل لفترة وجيزة إحدى محطات معالجة النفط الكبيرة في السعودية. طورت إيران شبكة واسعة من مصانع معالجة الغاز والكيماويات على البر حول ميناء عسلوية على الساحل الجنوبي للبلاد. وتُعد المرافق المرتبطة بمواقع الإنتاج البحرية مهمة أيضاً لتصدير المكثفات، وهي سوائل خفيفة تشبه النفط تُنتج عادةً مع الغاز. تُشحن إيران المكثفات بشكل رئيسي إلى الصين. تُصدر إيران بعض الغاز إلى العراق، كما شحنته إلى تركيا في الماضي، لكن البلاد لم تتمكن قط من تأمين الاستثمار اللازم لإكمال محطات الغاز الطبيعي المسال التي من شأنها أن تسمح لها بتصدير الوقود على نطاق واسع. وصف خورخي ليون، المحلل في شركة "ريستاد إنرجي إيه إس" (Rystad Energy A/S) والذي عمل سابقاً في أمانة أوبك، الهجوم الذي وقع يوم السبت بقوله: "هذا تصعيد كبير". وقال ليون "ربما يكون هذا أهم هجوم على البنية التحتية للنفط والغاز منذ بقيق"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 الذي عطل لفترة وجيزة إحدى محطات معالجة النفط الكبيرة في السعودية.

مميزات قوية للأندية والمشاهدين.. شركة "ثمانية" تحصل على حقوق بث الدوري السعودي وتنقله مجانًا
مميزات قوية للأندية والمشاهدين.. شركة "ثمانية" تحصل على حقوق بث الدوري السعودي وتنقله مجانًا

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

مميزات قوية للأندية والمشاهدين.. شركة "ثمانية" تحصل على حقوق بث الدوري السعودي وتنقله مجانًا

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالإضافة إلى رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ورابطة دوري الدرجة الأولى، عن منح حقوق النقل الحصري لأربع بطولات، هي: كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن السعودي للمحترفين، وكأس السوبر السعودي، ودوري يلو للدرجة الأولى، لصالح شركة "ثمانية" للنشر والتوزيع؛ التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولمدة 6 مواسم، ابتداءً من الموسم الرياضي 2025-2026 وحتى موسم 2030-2031. وجاءت ترسية حقوق النقل بعد طرح المشروع أمام مجموعة من الشركات الإعلامية المتخصصة في البث التلفزيوني والرقمي، حيث أُجريت بينهم منافسة وفق إجراءات دقيقة، ليتم اختيار الأفضل من الناحية الفنية والمالية. اعتُمِدَت معايير دقيقة في عملية الاختيار شملت كفاءة البنية التحتية والتقنية، وجودة المحتوى، وقوة التوزيع، ومدى توافق الرؤية التشغيلية مع أهداف تطوير الإعلام الرياضي السعودي. مزايا العقد الجديد الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطتا دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى يعلنون عن ترسية حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات السعودية لصالح شركة ثمانية. 🔗- — الاتحاد السعودي لكرة القدم (@saudiFF) June 14, 2025 من أبرز مزايا العقد أن قيمة حقوق النقل ارتفعت مقارنةً بالسنوات السابقة، وهو ما سينعكس مباشرةً على تعزيز الموارد المالية للأندية السعودية، وبالتالي تستطيع تطوير نفسها وأن تُصبح أكثر استدامة. أما على مستوى المشاهدة والمُشاهِد نفسه، فسيتمكن الجمهور من متابعة المسابقات السعودية مجانًا عبر القنوات الفضائية دون الحاجة إلى أجهزة استقبال خاصة، إلى جانب توافر باقات مدفوعة بمميزات إضافية للراغبين بتجربة أفضل. جدير بالذكر أن شركة "ثمانية" تُعد واحدةً من أهم شبكات المحتوى الرقمي في العالم العربي من حيث الانتشار والتأثير، وهي شركة تابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، التي تُعد بدورها أكبر مجموعة إعلامية متكاملة في الشرق الأوسط، حيث تضم أكثر من 20 وسيلة ومنصة إعلامية من بينها: صحيفة "الشرق الأوسط"، وصحيفة "الرياضية"، و"عرب نيوز"، بالإضافة إلى شبكة الشرق. وبالحديث عن شبكة الشرق، فتمتلك خبرة كبيرة في المجال التلفزيوني ويندرج تحتها عدد من القنوات الفضائية هي: "الشرق للأخبار"، و"اقتصاد الشرق من بلومبيرغ"، و"الشرق الوثائقية"، و"الشرق ديسكفري". هذا وتعكس خطوة انتقال البث لـ "ثمانية" التوجه الاستراتيجي لتوسيع الحضور التجاري للمنتج الرياضي السعودي محليًّا ودوليًّا. كما تؤكد على التزام الجهات الرياضية في المملكة بتقديم تجربة مشاهدة تليق بالجماهير، وتعزز مكانة البطولات السعودية، خاصةً دوري روشن، الذي يُعد الآن من أسرع المسابقات الرياضية نموًّا في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store