
المركزي الأوروبي يتجه لخفض الفائدة للمرة السابعة
من المرجح أن يقرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي هذا الأسبوع، في وقت تضيف فيه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية المتقلبة المزيد من الضغوط على اقتصاد منطقة اليورو المتباطئة.
وحتى قبل أن يُطلق ترامب العنان لهجومه الجمركي الشامل على العالم، كان البنك المركزي الأوروبي يعمل على خفض تكاليف الاقتراض مع تراجع التضخم.
وقد طغت المخاوف بشأن تباطؤ الأداء في الدول العشرين التي تستخدم عملة اليورو على نحو متزايد على مخاوف التضخم حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى الضغط على الشركات والأسر.
June 2, 2025 12:49 PM

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 34 دقائق
- لبنان اليوم
أسعار النفط تهبط رغم المخاوف… فهل كسر 'أوبك+' المعادلة؟
شهدت أسواق النفط العالمية تراجعاً اليوم الأربعاء، نتيجة اختلال في توازن العرض والطلب، بعد أن قام تحالف 'أوبك+' برفع مستوى إنتاجه، ما ضغط على الأسعار رغم وجود عوامل كان من المتوقع أن ترفعها. فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بـ19 سنتاً (0.2%) إلى 65.44 دولاراً للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ22 سنتاً (0.3%) ليبلغ 63.19 دولاراً للبرميل. وكان الخامان قد شهدا صعوداً بنسبة 2% تقريباً خلال جلسة الثلاثاء، مدعومين بتخوفات من تعطل الإمدادات بسبب حرائق الغابات في كندا، إلى جانب ترقّب الرفض الإيراني لمقترح أميركي بشأن الاتفاق النووي، ما يبقي العقوبات المفروضة على طهران – أحد كبار منتجي النفط – قائمة. ورغم هذه المخاوف، أشار تسويوشي أوينو، كبير خبراء الاقتصاد في معهد 'إن إل آي' الياباني، إلى أن 'الضغوط التي يشكلها ارتفاع إنتاج أوبك+ تحدّ من قدرة السوق على تحقيق مكاسب مستدامة'. كما ساهمت حالة القلق إزاء مستقبل الاقتصاد العالمي، وسط تعثر المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، في كبح جماح الأسعار. وأثّر جني الأرباح وتراجع الآمال بالتوصل إلى اتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، في تراجع ثقة المستثمرين، في وقت يلوّح فيه الطرفان باتهامات جديدة بانتهاك الاتفاقات السابقة. وفيما طالبت الإدارة الأميركية شركاءها التجاريين بتقديم تنازلات بحلول اليوم، أدّى طول أمد المفاوضات والتأجيلات المتكررة إلى تقليص توقعات المحللين بشأن معدلات النمو الاقتصادي العالمي. الضغوط تزداد على الاقتصاد العالمي وفي هذا السياق، خفّضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو، محذّرة من التأثيرات المتفاقمة للحرب التجارية على الاقتصاد الأميركي والعالمي. من جهة أخرى، لا تزال حرائق الغابات في كندا تؤثر على إنتاج النفط، بعدما أجبرت الآلاف على الإجلاء، وتسببت في تعطيل عمليات استخراج الخام. وفيما يتعلق بالمخزونات الأميركية، أشارت بيانات معهد البترول إلى تراجع قدره 3.3 ملايين برميل في مخزونات النفط خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو/أيار، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بـ4.7 ملايين برميل، وزادت نواتج التقطير بنحو 760 ألف برميل. وأظهر استطلاع أجرته وكالة 'رويترز' أن تسعة محللين يتوقعون انخفاضاً إضافياً بمقدار مليون برميل في متوسط مخزونات الخام الأميركية. ومن المنتظر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها الرسمية في وقت لاحق اليوم.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا تضاعف الرسوم على الصلب والألومنيوم... والاتحاد الأوروبي في موقع الرد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخل قرار مضاعفة الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش صباح اليوم الأربعاء، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وارتفعت نسبة الرسوم الجمركية من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة من قيمة السلع، في إطار سعي ترامب لتصحيح ما يراه اختلالات تجارية وتعزيز الصناعة المحلية في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأميركية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو نفذ العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأميركي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأميركي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة في وقت قصير.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان في قبضة أحمد الشرع
هذا العشق الأميركي الطارئ لسورية. بديهي أن نسأل أي دور لسورية الآن؟ بديهي أيضًا هل تعود الوصاية السورية على لبنان، ولكن بوجوه أخرى وبتكشيرات أخرى؟ لا تستغربوا، الأميركيون ينظرون الى لبنان كدولة عالقة في خيوط العنكبوت بذلك الموزاييك الطائفي (أو الطوائفي)، الذي يحول دون بناء دولة قابلة للحياة. الحل بالوصاية الأميركية على سورية، وبالوصاية السورية على لبنان. من يقبل وصاية ـ وقبضة ـ حافظ الأسد وبشار الأسد، يقبل وصاية ـ وقبضة ـ أحمد الشرع بالطريق بين دمشق وأنقرة، لا بالطريق بين دمشق وطهران. سورية الأخرى على حدودنا، بل في عقر دارنا. لبنان أمام واقع آخر. تغيير الصيغة أم تغيير الخريطة؟ حتمًا تغيير الاتجاه، بعدما بات جليّا أن ادارة دونالد ترامب بدأت بالاعداد لعلاقات استراتيجية مع سورية، بالانعكاسات الهائلة على لبنان، وعلى حزب الله بالذات، ودون أن نعلم ما خفايا الاتفاق الذي يمكن أن يعقد بين واشنطن وطهران. خشيتنا أن يأخذ الرئيس الأميركي بتوصيف هنري كيسنجر للبنان بـ "الفائض الجغرافي"، أو بتوصيف آرييل شارون له بـ "الخطأ التاريخي"، والا لماذا الاصرار على توطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين؟ ربما أخذًا برأي دولة عربية مؤثرة، تعتبر أن الصيغة اللبنانية القائمة على التوازن الملتبس بين الطوائف، قد سقطت. الأزمات البنيوية المتلاحقة قد تفضي الى حرب أهلية أخرى، وثمة من هو مستعد للرصاصة الأولى، لكي يتكرر في لبنان ما حدث في سورية، ولكن في اتجاه الزوال لا البقاء. الصيغة البديلة أن تكون هناك أكثرية مركزية تدور حولها الأقليات على اختلافها، تماما كما هي الحالة السورية. من يعترض عليه أن يستعيد ما حدث في الساحل السوري. مثلما تعرض العلويون الذين يتهمون بحكم سورية لخمسة عقود، وبقيادتها الى الخراب، للمذابح، يتعرض الشيعة الذي يتهمون بحكم لبنان لثلاثة عقود. ولكن مع انشاء دويلة مسيحية يرى فيها الفرنسيون مقبرة للمسيحيين، وكذلك دويلة درزية تمتد من بعقلين وعاليه الى راشيا ودير العشائر. بالفم الملآن تحدث دونالد ترامب عن تغيير "سايكس ـ بيكو"، التي كرست على امتداد مئة عام الثقافة القبلية في المشرق العربي، ودون أن يعود الى "مبدأ ايزنهاور" الذي أطلق في عام 1957، بحجة التصدي للطوفان الأحمر، أي الشيوعية التي لا مكان لها لا في الدول العربية ولا في الوجدان العربي، وبعنوان "ملء الفراغ في الشرق الأوسط"، أي ادخاله في الثلاجة دون ظهور أي ديناميكية للانتقال بالمنطقة، من الاجترار العبثي للماضي الى شق الطريق نحو المستقبل. هكذا يمنع على أي دولة عربية انشاء مفاعل نووية، بينما تستلقي مئات الرؤوس النووية في سرير بنيامين نتنياهو. ولكن كم كشفت حرب غزة بالقاذفات والقنابل الأميركية الأكثر تطورًا والأكثر وحشية، هشاشة الدولة العبرية وعجزها على مدى 20 شهرا من المذابح اليومية، عن الاحتواء العسكري لتلك الزنزانة الجغرافية بالمساحة المحدودة، والمحاصرة من الجهات الأربع، حتى إن حصار القسطنطينية، وهي القلعة الجبارة، من قبل السلطان العثماني محمد الثاني، لم يدم لأكثر من 55 يومًا، ليقول الفيلسوف اليهودي - الأميركي نورمان فلنكشتاين "اذا كان نبوخذنصر البابلي قد هدم الهيكل الأول، الذي وضع فيه سليمان تابوت العهد (وهو قدس الأقداس) في عام 587 قبل الميلاد، واذا كان تيتوس الروماني قد هدم الهيكل الثاني في عام 70 ميلادي، ها أن نتنياهو اليهودي يهدم الهيكل الثالث بعدما وعد وتوعد ببنائه بجماجم الفلسطينيين". الشرق الأوسط يتغير، وان قال فلنكشتاين "ان ترامب ونتنياهو يرقصان التانغو داخل تلك المتاهة". ثمة تغيير غامض يحدث في سوريا. افتتان الرئيس الأميركي بنظيره السوري، وصل الى حد قبوله بادخال 3500 مقاتل من الأيغور القادمين من تركستان الشرقية (اقليم شينغيانغ الصيني) وهم من أصل تركي ، في الجيش السوري، وقد استجلبهم رجب طيب اردوغان مع آلاف الشيشان والداغستانيين والأوزبك، بالأفكار التوراتية للانتقال بسوريا من الديكتاتورية الى الديموقراطية. هكذا جيش سوري هو عبارة عن كوكتيل من الأجناس البشرية، بدل الانكشارية العثمانية الانكشارية الأميركية. لبنان سيكون بالضرورة تابعا لسورية، وقد لاحظنا مدى السخاء العربي والغربي للنهوض بالاقتصاد السوري، مقابل "الملاليم" التي تمنح للبنان (البنك الدولي أقرض لبنان 250 مليون دولار للاعمار الذي تتعدى كلفته الـ 14 مليار دولار). والحال هذه، لا بد من التوجس بما يعدّ للبنان، اذا أخذنا بالاعتبار تأكيد رئيس أحد الأحزاب أن الكانتون المسيحي، الذي يرى فيه الفرنسيون "الغيتو المسيحي"، وحتى "مقبرة المسيحيين"، بات على قاب قوسين أو أدنى. لبنان، بالتشققات السياسية والطائفية الكارثية، قد يكون الضحية الأولى للعشق الأميركي لسورية، بل ولأحمد الشرع الذي لم يكن يتصور أن السماء يمكن أن تغدق عليه كل تلك النعم، وبعدما قال فيه دونالد ترامب (الرجل القوي... الشخصية الرائعة) ما لم يقله القائد الروماني سولا بيوليوس قيصر. أليس هو الرجل الذي تولى "تطهير" سورية من الايرانيين، وفرض الاقامة الجبرية على الروس في حميميم وطرطوس، وها هو يحاصر حزب الله. هذا الخريف لسوف نرى الشرع يدخل بعربة ملكية الى البيت الأبيض، لكأن القضاء والقدر بات الناطق باسم أميركا... نبيه البرجي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News