
اتصال سوري-أميركي يبحث العقوبات وعودة العلاقات الدبلوماسية
وخلال الاتصال، شدّد الوزير الشيباني على أن سوريا تتطلع إلى فتح صفحة جديدة من التعاون مع الولايات المتحدة، على رأسها العمل من أجل رفع العقوبات الأميركية، وخصوصاً قانون "قيصر"، الذي يعيق التعافي الاقتصادي ويقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل.
كما أُثيرت مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
من جهته، أكّد الوزير الأميركي أن الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحاً أن العمل جارٍ مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة.
ووصف روبيو قرار الرئيس ترامب بشأن سوريا بأنه "تاريخي" من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. اليوم 11:36
اليوم 10:42
في السياق نفسه، أعلن الجانبان التوافق على إنشاء لجنة مشتركة مختصة بملف الأسلحة الكيميائية، بمشاركة ممثلين عن البلدين.
هذا وعبّرت دمشق عن قلقها المتزايد ممّا وصفته بـ "تدخلات إيرانية"، ولا سيما بعد "الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً"، وهو موقفٌ شاركته واشنطن، محذرة من أن إيران "رغم انشغالها الحالي، لا تزال تسعى لتغيير موازين القوى في سوريا".
أما في ملف مكافحة الإرهاب، فقد توافق الطرفان على أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل تهديداً فعلياً، خصوصاً بعد الهجوم الأخير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق.
وأشار الشيباني إلى أن الأجهزة السورية أحبطت عشرات الهجمات خلال الأشهر الماضية، بينما أكدت واشنطن التزامها بمشاركة المعلومات الاستخبارية وبناء القدرات السورية في هذا المجال، معتبرة "داعش" الخطر الأكبر على الحكومة السورية حالياً.
كما بحث الوزيران الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث "عبّر الوزير السوري عن تطلع بلاده إلى العمل مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974".
من جانبه، أشار الوزير الأميركي إلى أن "أسوأ ما قد تواجهه المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية".
وفي ختام الاتصال، أعرب الجانب الأميركي عن رغبته في إعادة فتح السفارة الأميركية بدمشق، موجّهاً دعوة رسمية إلى الوزير الشيباني لزيارة واشنطن في أقرب فرصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"Responsible Statecraft": ماذا على جدول أعمال نتنياهو وترامب يوم الاثنين المقبل؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، وما قد يكون على جدول الأعمال خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويرى المقال أنّ زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تكون مجرّد عرض سياسي، يخفي وراءه مخطّطات تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: يوم الاثنين المقبل، سيصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن في زيارته الثالثة خلال ولاية ترامب الثانية. يصادف اليوم أيضاً مرور 21 شهراً على حرب "إسرائيل" على غزة. لا يزال هدف الزيارة غير واضح، وتكثر التكهنات: هل سيعلن ترامب ونتنياهو عن وقف إطلاق نار حقيقي في غزة؟ هل ستنضمّ سوريا إلى اتفاقيات التطبيع؟ أم قد يُعطي ترامب الضوء الأخضر لـ "إسرائيل" لشنّ هجوم أوسع ضد إيران؟ قبل زيارة نتنياهو، نشر ترامب إنذاراً نهائياً على موقع "تروث سوشيال"، زاعماً أنّ "إسرائيل" وافقت على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً. وحثّ حماس على قبول الشروط، مهدّداً بأنّ "الوضع سيزداد سوءاً" إن لم تقبل. ورغم أنّ ترامب كان ينوي الضغط على حماس، مكرّراً رواية راسخة تُصوّر الحركة على أنها عقبة أمام السلام، إلّا أنّ حماس لطالما أكّدت أنها لن تقبل وقف إطلاق النار إلّا إذا كان جزءاً من عملية تؤدّي إلى إنهاء دائم للحرب الإسرائيلية وانسحابها الكامل من القطاع. من جانبه، لا يزال نتنياهو مُصرّاً على أنّ الحرب يجب أن تستمر حتى القضاء على حماس، وهو هدف وصفه حتى "الجيش" الإسرائيلي بأنه غير قابل للتطبيق عسكرياً. وبحلول يوم الخميس، تمّ تداول الشروط المزعومة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنّ حماس و"إسرائيل" لم توافقا بعد عليه علناً. تتجاوز مسرحية ترامب الدبلوماسية احتمال وقف إطلاق النار في غزة. فبدلاً من استغلال المساعدات العسكرية الأميركية لإنهاء القصف الإسرائيلي والحصار الإنساني للقطاع، أشار ترامب إلى أنه قد يشترط استمرار المساعدات الأمنية الأميركية بوقف "إسرائيل" لإجراءات الفساد الجارية ضد نتنياهو. ونشر ترامب على صفحته على "تروث سوشيال": "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير مما تنفقه أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل. لن نسمح بهذا". بربطه علناً الدعم العسكري الأميركي - شريان الحياة لـ "إسرائيل" - بمعارك نتنياهو القانونية الشخصية، يمارس ترامب ضغطاً فعلياً على القضاء الإسرائيلي، وهو تدخّلٌ لافت في شؤونه الداخلية نيابةً عن رئيس الوزراء. لا تهدف هذه التصريحات الجريئة إلى التأثير على قرارات نتنياهو فحسب، بل أيضاً إلى تركيز الاهتمام العام والدولي على النتائج التي يفضّلها ترامب. اليوم 12:50 اليوم 12:21 في غضون ذلك، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة يوماً بعد يوم. تواجه مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، والتي أعلنت هذا الأسبوع عن تقديم 30 مليون دولار لها، إدانة دولية شديدة. يوم الخميس، وردت تقارير تفيد بأنّ متعاقدين عسكريين أميركيين يطلقون النار على مدنيين جائعين، وهو ما يكرّر تقارير سابقة لجنود إسرائيليين أفادوا بأنهم تلقّوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين يائسين يسعون للحصول على مساعدات غذائية. دعت أكثر من 170 منظمة غير حكومية معنية بالمساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، بما في ذلك منظمات دولية بارزة مثل "أوكسفام"، ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، و"أطباء بلا حدود"، إلى إغلاق مؤسسة الإغاثة الإنسانية العالمية (GHF) فوراً، مشيرةً إلى مقتل أكثر من 600 مدني فلسطيني بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة منذ أن بدأت المؤسسة المثيرة للجدل عملها بدعم من "الجيش" الإسرائيلي أواخر أيار/مايو. ومما زاد من مصداقيّة هذه الانتقادات، قيام الحكومة السويسرية مؤخراً بحل فرع المؤسسة في جنيف، مشيرةً إلى انتهاكات عملياتية وقانونية جسيمة وسط تقارير متواصلة عن أعمال عنف في مواقع المؤسسة. تُسلّط هذه التطوّرات الضوء على التسييس المأساوي والخطر المتزايد المرتبط بالإغاثة الإنسانية في غزة. يبدو أنّ ترامب عازمٌ أيضاً على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع. وصرّحت كارولين ليفيت، المتحدّثة باسم البيت الأبيض، للصحافة بأنه عندما التقى ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في السعودية الشهر الماضي، طلب من المتمرّد الإسلامي السابق تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، ثم رفع بعض العقوبات الأميركية المحدّدة على سوريا. وكرّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر هذا الرأي، حيث أعلن دعمه لتوسيع نطاق الاتفاقيات لتشمل سوريا ولبنان، مؤكداً في الوقت نفسه حقّ "إسرائيل" في مرتفعات الجولان. أكدت دمشق انخراطها في مفاوضات مباشرة وقنوات اتصال خلفيّة بتسهيلات إماراتية مع "إسرائيل". ومع ذلك، وكما هو الحال مع رسالة ترامب لوقف إطلاق النار، فإنّ الموضوع السوري يُحتمل أن يكون مسرحية سياسية بالدرجة الأولى. إنّ توسيع الاتفاقيات من دون إحراز تقدّم ملموس في مجال حقوق الفلسطينيين أو إنهاء حصار غزة سيبدو بلا جدوى، وسيُعزّز المواقف السياسية الداخلية لكلّ من ترامب ونتنياهو، بينما يُخفي غياب أيّ خطوات جادّة نحو السلام. بينما تراقب الجهات الفاعلة الإقليمية، وخاصة حلفاء أميركا في الخليج، بحذر وقف إطلاق النار الهشّ بين "إسرائيل" وإيران، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ نتنياهو ينوي الحصول على دعم ترامب لشنّ هجوم جديد على إيران. وقد عزّزت الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً مع إيران مكانة نتنياهو السياسية في الداخل، مما سمح له بالظهور كزعيم جريء واجه إيران، بدلاً من رئيس الوزراء المحاصر الذي لا يحظى بثقة واسعة، والذي فشل في منع هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر أو تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة. بعد نجاته بصعوبة من تصويت حجب الثقة في 11 حزيران/يونيو، والذي كشف عن نقاط ضعفه السياسية، استغل نتنياهو هجومه على الصراع مع إيران لتعزيز سلطته. ويأمل بعض المراقبين أن تشجّعه هذه القوة الجديدة على إنهاء الحرب على غزة نهائياً، نظراً لأنه قد يكون أقل ولاءً لأشدّ أعضاء اليمين تطرّفاً في ائتلافه. ومع ذلك، يخشى آخرون أن تؤدّي ثقته المتجدّدة إلى اتخاذ إجراءات إقليمية أكثر عدوانية، مما يزيد من زعزعة استقرار وضع متقلّب أصلاً. في نهاية المطاف، قد يكون اجتماع يوم الاثنين مجرّد مسرحية سياسية.. عرض رفيع المستوى، وإن كان فارغاً من أي معنى، بينما تواصل "إسرائيل" استخدام الأسلحة الأميركية لحصار وقصف الفلسطينيين في غزة. من دون ضغط أميركي حقيقي لإنهاء العدوان العسكري غير المشروع، ووقف الفظائع المستمرة، والسعي الجادّ لتحقيق السلام وحقوق الفلسطينيين، ستظل الدبلوماسية الصاخبة مجرد ضجيج، تُضخّم التوترات بدلاً من حلّ النزاعات المتجذّرة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
الجيش الاسرائيلي: تصفية قاسم الحسيني الموجّه من "فيلق القدس"..
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي باللغة العربية افيخاي أدرعي عبر منصة x أن "الجيش الاسرائيلي هاجم أمس في لبنان، وبتوجيه استخباراتي دقيق، وقضى على المدعو قاسم صلاح الحسيني، وهو مخرب لبناني الجنسية كان يعمل على الترويج لمخططات ضد مواطني إسرائيل والجيش الاسرائيلي على الجبهة الشمالية، وذلك بتكليف من "فيلق القدس" الإيراني. هذا وشكل الحسيني عنصرًا محوريًا في شبكة تهريب الوسائل القتالية من إيران عبر سوريا إلى عدة مناطق في الجبهة الشمالية ومناطق يهودا والسامرة، وكان على صلة بتجّار سوريين ولبنانيين. وقد عمل الحسيني بتوجيه من "فيلق القدس" وساهم في محاولات تهريب وسائل قتالية إلى داخل إسرائيل بهدف تنفيذ مخططات إرهابية. تُعدّ تصفية الحسيني ضربة لقدرة التنظيمات الإرهابية المختلفة على الجبهة الشمالية ومناطق يهودا والسامرة على التعاظم، حيث تبتغي هذه التنظيمات استهداف الاسرائيليين والجيش الاسرائيلي."


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
اتصال سوري-أميركي يبحث العقوبات وعودة العلاقات الدبلوماسية
أجري وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي، ماركو روبيو، تناول جملة من القضايا السياسية والأمنية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية. وخلال الاتصال، شدّد الوزير الشيباني على أن سوريا تتطلع إلى فتح صفحة جديدة من التعاون مع الولايات المتحدة، على رأسها العمل من أجل رفع العقوبات الأميركية، وخصوصاً قانون "قيصر"، الذي يعيق التعافي الاقتصادي ويقيّد قدرة الشركات والمستثمرين على الانخراط اقتصادياً في سوريا على المدى الطويل. كما أُثيرت مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. من جهته، أكّد الوزير الأميركي أن الإدارة الأميركية تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحاً أن العمل جارٍ مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة. ووصف روبيو قرار الرئيس ترامب بشأن سوريا بأنه "تاريخي" من شأنه أن يعيد تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة. اليوم 11:36 اليوم 10:42 في السياق نفسه، أعلن الجانبان التوافق على إنشاء لجنة مشتركة مختصة بملف الأسلحة الكيميائية، بمشاركة ممثلين عن البلدين. هذا وعبّرت دمشق عن قلقها المتزايد ممّا وصفته بـ "تدخلات إيرانية"، ولا سيما بعد "الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخراً"، وهو موقفٌ شاركته واشنطن، محذرة من أن إيران "رغم انشغالها الحالي، لا تزال تسعى لتغيير موازين القوى في سوريا". أما في ملف مكافحة الإرهاب، فقد توافق الطرفان على أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل تهديداً فعلياً، خصوصاً بعد الهجوم الأخير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق. وأشار الشيباني إلى أن الأجهزة السورية أحبطت عشرات الهجمات خلال الأشهر الماضية، بينما أكدت واشنطن التزامها بمشاركة المعلومات الاستخبارية وبناء القدرات السورية في هذا المجال، معتبرة "داعش" الخطر الأكبر على الحكومة السورية حالياً. كما بحث الوزيران الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري، حيث "عبّر الوزير السوري عن تطلع بلاده إلى العمل مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974". من جانبه، أشار الوزير الأميركي إلى أن "أسوأ ما قد تواجهه المنطقة هو انقسام سوريا أو عودتها إلى الحرب الأهلية". وفي ختام الاتصال، أعرب الجانب الأميركي عن رغبته في إعادة فتح السفارة الأميركية بدمشق، موجّهاً دعوة رسمية إلى الوزير الشيباني لزيارة واشنطن في أقرب فرصة.