
الخليفي: لدينا مدرب عبقري وعقليته مذهلة.. أهدي لقب الأبطال إلى والدتي الراحلة
عبّر رئيس نادي
باريس سان جيرمان
الفرنسي، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، عن سعادته الكبيرة بعد تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخ "الباريسي"، عقب الفوز على
إنتر ميلان
الإيطالي، بخمسة أهداف نظيفة، في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية.
وقال ناصر الخليفي، في حديثه لشبكة بي إن سبورتس القطرية: "أريد إهداء لقب بطولة دوري أبطال أوروبا إلى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً إلى والدتي، رحمها الله تعالى، التي كانت تدعو لنا حتى نحقق لقب المسابقة القارية التي انتظرناها طويلاً منذ بداية الاستثمار في هذا النادي، وعمل 14 عاماً لم يذهب سُدىً، وهو رد على كل المشككين، وانتصرنا بخمسة أهداف مقابل لا شيء في المواجهة النهائية، وهذا يدل على أننا نسير في الطريق السليم".
وتابع الخليفي: "لدينا فريق شاب ومدرب عبقري، وأصبحت لدينا الخبرة في هذه البطولة التي حصدناها بعد فوزنا على إنتر ميلان الإيطالي، الذي أعتبره أحد الأندية العريقة، وأحترمه بعدما قدم موسماً رائعاً، خصوصاً في نصف النهائي، والحمد لله وُفِقنا وأحرزنا هذه البطولة، وهناك تخطيط حصل وبُعد نظر، ونحن نمثل فرنسا وندافع عن كرتها، ونحن ثاني فريق فرنسي يحقق المسابقة القارية، وسنكون موجودين في كأس العالم للأندية، وهذا سيكون بداية تاريخ لباريس سان جيرمان، ولدينا لاعبون قادرون على متابعة هذا الإنجاز".
وأوضح: "لقد كنا نعرف أن هناك صعوبة في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسبب خبرة العديد من الأندية الكبرى، حتى إن رئيس بايرن ميونخ، كارل هاينتس رومنيغه، أبلغني بعد خسارتنا المواجهة النهائية للمسابقة القارية عام 2020، أن حصد اللقب يأتي في حال عدم التخطيط له، ومن شاهدني على المدرجات لاحظ كثرة شربي للماء، بسبب التوتر الذي شعرت به، وسبحان الله كل شيء ذهب، ونريد الآن الفوز بالبطولات، وتحقيق الألقاب في دوري الأبطال".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
أجمل لقطات نهائي الأبطال: جماهير الباريسي تكرّم إنريكي بصورة ابنته
وختم ناصر الخليفي حديثه: "علينا التواضع الآن، ولدينا فريق قوي قادر على تحقيق كل شيء، وفي مباراة مانشستر سيتي في مرحلة الدوري كان ترتيبنا بعيداً، ومنذ هذه اللحظة تغير كل شيء، بعدما صعدنا إلى الأدوار الإقصائية، وتدرجنا حتى وصلنا إلى النهائي، وحصدنا اللقب، وأود توجيه الشكر إلى جماهير الفريق التي وقفت بجانبنا، والجميع رأى ما فعلته مع لويس إنريكي، الذي يمتلك إنسانية بحكم معرفتي به، ولا أستطيع أن أصف ما أشعر به تجاهه، لأنه إيجابي ويحوّل السلبية إلى إيجابية، وعاش مع ابنته الراحلة أفضل سنواتها قبل وفاتها، وعقليته مذهلة، وعمل معنا بشكل كبير، ونحن قدمنا إليه كامل الدعم، واستطاع تحقيق الأهم لنا، وهو لقب دوري الأبطال".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
«أدب ما فوق الخمسين درجة مئوية»
قبل أيام كنتُ أتأمل وجه صديقة أجنبية في مقهى مسكون بالضجيج. كانت تتحدث عن نفسها بهدوء وروية، وشيء من اللامبالاة الذي لا يشير إلى المناخ الحالي، ولا إلى الجو العام الذي يحيط بنا. بدأت حديثها بوصف طقسية تحضير قهوتها صباحاً وأجوائها النهارية المشوبة بصوت إديث بياف، وعاطفتها الدافئة في احتضان مذكراتها التي اعتادت على كتابتها بالقرب من نافذة توزع كسراً من أشعة الشمس. وهكذا راحت صديقتي تصف لي بدقة لذيذة وببطء ساحر يومياتها الزاخرة بالتفاصيل المتمهلة، حتى قاطعتها على عجل؛ ذلك لأن إيقاعها لم يكن على وتيرة واحدة مع هرولة المكان من حولنا. أسرعتُ في لهجتي كي تقبض معي على نبرة اللحظة الراهنة، وسألتها: ماذا تقرأين هذه الأيام؟ وكنتُ قد دعوت الله في قلبي أن تبتعد عن كل ما هو روسي في هذا التموز اللاهب. فأجابت في تريث مقصود: – دوستويفسكي. كنتُ كمن لفحته الإجابة وحطّ على كتفه رداء من الصوف الروسي في نهار حار تتضرع فيه الأشجار من خلف زجاج المقهى برشفة من الماء البارد. هكذا رحت أغلي من شدة الحر والغيظ، فأجبتها: هذا ما أسميه الأدب الشتوي؛ إذ إنّ التناقض المسلي بين أصياف بغداد وشتاء الروايات الروسية مثلاً، هو أعلى درجات المفارقة بين الواقع والخيال، بين قارئ تتصبب جبهته عرقاً وبطل رواية تتجمد أصابعه في جيوب معطفه. لذلك، في رأيي أن دوستويفسكي يشبه شتاء بلاده، بل هو جوهر ذلك الشتاء. وأنا أتحاشى قراءة «الليالي البيضاء» قبل أن يدخل علينا تشرين الأول في أقل تقدير. قالت بتعجب، وماذا تقرأين في الصيف؟ – أحب أن أقرأ الأدب النيجيري، لأن كاتبة مثل شماماندا مثلاً تعرف كيف تجعلني أشعر بالهزل المصاحب لهذا الفصل في بلادها؛ حتى لو كانت ترزح تحت وطأة الصواريخ، فإنّ لدى مجتمعها خبرة عميقة في إيجاد الحلول غير المألوفة إذا ما صادفهُ ظرف قاسٍ في هذا الفصل، لأن المهيمن في مثل هذه الموضوعات هو المناخ. والاستغراق في مناخ مغاير عن الواقع أثناء القراءة يزيد من الشعور بثقل المعاطف في الصيف مثلاً وهبات النسائم الباردة في الشتاء. انتبهت أثناء حديثي أنها كانت ترتدي بلوفر بني اللون لا يخلو من السماكة. فاستدركت قائلة: هل تعتقدين أن هذا البلوفر مناسب لنهايات شهر تموز في بلادنا العربية؟ أجابت بنعم، وعلى وجهها سمات الهدوء والرضا وشيء من الاستغراب. فاقترحت مع نفسي تجنباً للجدال، أنها تحمل جينات تساعدها على اجتياز هذه الشهور القائظة دون الحاجة إلى الاستغاثة بجهاز تبريد. سألتها بجدية إن كانت مستعدة لتقويض جيناتها اللطيفة بجينات امرأة عراقية عانى أجدادها السومريون من ارتفاع درجات الحرارة منذ الأزل؛ حتى إن أساطير بلاد ما بين النهرين اضطرّت لتسمية أحد أهم آلهتها المسؤولة عن الرعاة باسم «تموز» تضرعاً وتقرباً من هذا الشهر المتعجرف، بغية أن يخفف من شدة سطوته عليهم؟ أبدت صديقتي إيماءة بالموافقة، ثم سألتني عن الفائدة التي ستعود لها من هذه المقايضة؟ قلت نحن -كتاب ما بين النهرين- نكتب تحت سطوة شموسنا الأبدية. نقرأ في الصيف مثل النمل الذي يجمع قوت الشتاء، ونفضل الكتابة تحت لسعات البرد ونقرات المطر على السقوف. وعندما يداهمنا شتاء الروايات الثقيل، نعيش برداً افتراضياً بخيالات الثلج الذي يفترش كل ما حولنا إلا الواقع. وحين تتحدث الآنسة جين أوستن عن صيف أبطالها، نضحك من القلب، لأنهم يتجولون في الغابات تحت قهقهة الظلال الباردة، بينما نتجول نحن ذهاباً وإياباً في المتر الوحيد الرطيب نسبياً أمام فوهة «مبردة» الصالة. الذكريات الشتائية في بلادنا كثيفة، حميمية، ملاصقة للروح، وعاطفية. لذلك، كان الشتاء وطنياً دائماً، بينما الصيف للسفر والترحال أو اختراع قيلولة الظهيرة. إنه الكسل الاضطراري، الكسل الذي يحتاجهُ الكاتب لاقتراح مشغله السري في لملمة التجارب وصقلها. الشتاء للمدرسة، والصيف للعطلة الطويلة البلهاء. نحن نحصي الصفوف الدراسية، ولا نعد أعمارنا على أيام العطل. الصباح الشتائي صباح مكتمل بشخصية واضحة وجلية، وربما كاريزمية، وتكاد صباحات الصيف كلها أن تأتي بلا معنى سوى القفز فوق حقل الممارسة اليومية والقراءات المسلية. المطر في النصف الشمالي من الكوكب يجلب الكآبة، وفي شرقنا الأوسط هو البهجة السماوية والمرح الذي يتقافز من وراء البيوت. إن الصيف لديكم هو الشتاء بالنسبة لنا. تقول جيني هاب: «الصيف الذي أصبحت فيه جميلة»، فتخيلي لو أصبحتِ في كل الفصول كذلك. ضحكت صديقتي ضحكة صيفية بمزاج يشبه المكان أخيراً، وقالت إن كنتُ أريد جيناتكِ، فأنا أفضلها الآن فقط لأتحلى بهذه القدرة على المراوغة واختلاق الحقائق. -لا يعنيني الأمر، المهم أن أشعر بالاسترخاء في آب القادم يا صديقتي.


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
الخليفي يكشف فحوى رسالة مبابي ويوجّه كلمات لميسي والنجوم
ثمّن رئيس نادي باريس سان جيرمان ، القطري ناصر الخليفي (51 عاماً)، الجهود التي بذلها اللاعبون، في سبيل تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي، بمن فيهم أولئك الذين غادروا الفريق. وجاء ذلك عقب الفوز الكبير في النهائي على إنتر ميلان الإيطالي (5–0)، إذ خصّ الخليفي النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، والنجوم الآخرين بكلمات شكر، كما كشف عن رسالة تهنئة وصلته من نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (26 عاماً)، عقب التتويج القاري . وتحدّث رئيس نادي باريس سان جيرمان، اليوم الاثنين، في مقابلة مع إذاعة يوروب 1 الفرنسية، إذ أجاب عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالحدث الأبرز مؤخراً، وهو تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا. واستغل الفرصة ليؤكد متانة علاقته الشخصية بلاعب ريال مدريد الحالي كيليان مبابي، قائلاً: "نعم، تواصل معي كيليان، وهنّأني بهذا الإنجاز. أتمنى له كل التوفيق، هو اختار طريقه، ونحن اخترنا طريقنا". وقد عكس هذا التصريح من المسؤول القطري قدراً كبيراً من النضج والاتزان، وحرصاً واضحاً على تقديم صورة مشرفة عن ناديه في مختلف المحافل . كما وجّه ناصر الخليفي رسالة شكر وامتنان لجيل النجوم، الذين ارتدوا قميص باريس سان جيرمان، خلال السنوات الماضية، مُهدياً لهم هذا التتويج التاريخي، ومؤكداً أنهم كانوا جزءاً من الرحلة نحو المجد، مضيفاً: "أنا فخور بهذا الفريق، وأتقدّم بجزيل الشكر لكل اللاعبين، وخصوصاً من كانوا معنا منذ بدايات المشروع، مثل خافيير باستوري، وزلاتان إبراهيموفيتش، والقائد تياغو سيلفا، وإدينسون كافاني، وتياغو موتا، وكذلك آنخل دي ماريا، كما لا يسعني إلّا أن أوجّه رسالة خاصة إلى ميسي، ومبابي، ونيمار: لن أنسى أبداً ما قدمتموه للنادي، لقد كان لكم دور مهم في هذا النجاح، ووجودكم في تلك المراحل كان ضرورياً للوصول إلى ما نحن عليه اليوم". كرة عالمية التحديثات الحية الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم" وانضم الرئيس التاريخي لنادي باريس سان جيرمان إلى الأصوات المطالبة بمنح النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، جائزة الكرة الذهبية، التي تُقدّمها مجلة فرانس فوتبول، تقديراً لموسمه المميز، كما لم يُضِع الفرصة دون الإشادة بالمدير الفني للفريق، الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، مثنياً على العمل الكبير، الذي قدّمه منذ توليه قيادة الفريق، مؤكداً: "لدينا مدرب مذهل، وبالنسبة لي، هو الأفضل في العالم".


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
باسم السبكي: لهذا السبب غادرت الترجي وهذه حقيقة عرض الزمالك
عبّر المدرب المصري، باسم السبكي (57 عاماً)، عن فخره بتدريب نادي الترجي لكرة اليد ، وتألقه مع الفريق التونسي خلال التجربة الطويلة التي قاده فيها إلى الفوز بالعديد من الألقاب المحلية والأفريقية والعربية، قبل أن يعلن رسمياً مغادرته النادي، بعد التتويج بلقب كأس تونس، السبت الماضي. وأكّد السبكي في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه راضٍ تماماً على مسيرته مع نادي الترجي التونسي، قائلاً: "الحمد لله، توجّنا بـ 13 لقباً من بين 16 ممكناً، كما حققنا المركز الخامس في بطولة العالم، كنت أرغب في تحقيق نتيجة أفضل خلال بطولة أفريقيا للأندية التي أقيمت أخيراً في مصر، لكن قدّر الله وما شاء فعل، أنا راضٍ بشكل تام على هذه التجربة". وتحدّث السبكي عن سبب عدم تجديد عقده مع الترجي: "في العام الماضي، كنت قريباً من المغادرة بسبب ظروف عملي في مصر، وفي نهاية الأمر تمكّنت من البقاء مع الترجي، لكن الآن أصبح من الصعب جداً أن أواصل في النادي، بالإضافة إلى ذلك، أنا لا أبقى في الأندية أكثر من ثلاث سنوات، لكنني بقيت هنا قرابة الخمسة مواسم، وهذا يدلّ على حبي الكبير للترجي". وأشار الحارس المصري السابق، إلى أنّه لبّى طلب رئيس النادي، حمدي المؤدب، والمسؤول عن فريق كرة اليد، قيس عطية، واستجاب كذلك لرغبة اللاعبين والجماهير في تجديد عقده سابقاً لمدة موسمين إضافيين، مؤكداً أن الأجواء الرائعة داخل النادي شجعته على ذلك، لكنّ وقت الرحيل قد حان هذه المرّة، وفقاً لما أكده المدرب، الذي يشغل منصب موظّف في شركة الطيران المصرية. رياضات أخرى التحديثات الحية الدحيل بطلاً لكأس أمير قطر لكرة اليد بفوز مثير على العربي وعن حقيقة عرض فريقه السابق نادي الزمالك المصري، قال السبكي: "هذا حديث سابق لأوانه، لم أحدّد حتى الآن وجهتي المقبلة، لقد تلقيت العديد من الاتصالات من أطراف مختلفة في اليومين الماضيين، لكنني لم أتخذ أي قرار، لأنني أريد استراحة محارب في الوقت الحالي، وبعد ذلك سأحسم اختياري". وطيلة تجربته مع الترجي، كان اسم السبكي مرشّحاً من طرف الجماهير، ليكون مدرب منتخب تونس، وقد علّق المدير الفني المصري على الموضوع، قائلاً: "أولّاً، لم يعرض عليّ أبداً تدريب المنتخب التونسي، لكن إذا وصلني عرض في هذا الخصوص، فحتماً سنتناقش، أحب هذا البلد كثيراً ولم أشعر هنا بالغربة تماماً، لقد شعرت باحترام كبير من كل الجماهير التونسية، وخصوصاً مشجعي الترجي، لذلك فإن علاقتي بهم غير طبيعية، لا أقدر على إنصافهم مهما تحدثت عنهم، لن أنساهم إلى آخر يوم في مسيرتي".