logo
روسيا: تبادل 205 أسرى مع أوكرانيا بوساطة إماراتية

روسيا: تبادل 205 أسرى مع أوكرانيا بوساطة إماراتية

سعورس٠٧-٠٥-٢٠٢٥

وذكر ألكسندر خينشتين حاكم كورسك أن التيار الكهربائي لم يعد بعد إلى بلدة رايلسك، التي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود، بعد أن ضربت القوات الأوكرانية محطة فرعية هناك في وقت متأخر من الاثنين. وكتب خينشتين على تيليغرام "السكان الأعزاء، يواصل العدو، الذي هو في النزع الأخير، شن الضربات ضد أراضينا". وقالت إدارة منطقة كورسك في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إن السلطات تقوم بإجلاء السكان من المناطق القريبة من الحدود مع تزايد وتيرة هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على مدار اليوم الماضي. وقال مدونون عسكريون روس في وقت سابق إن قوات أوكرانية هاجمت كورسك بالصواريخ واخترقت الحدود ثم عبرت حقول الألغام بمركبات.
كما قال مسؤولون روس في وقت مبكر الثلاثاء إن وحدات الدفاع الجوي دمرت سرباً من الطائرات الأوكرانية المسيرة التي كانت تستهدف موسكو في هجوم لليلة الثانية على التوالي ودفع السلطات إلى إغلاق مطارات العاصمة. وذكر رئيس بلدية المدينة سيرجي سوبيانين أنه تم تدمير ما لا يقل عن 19 طائرة مسيرة أوكرانية لدى اقترابها من موسكو"من اتجاهات مختلفة". وذكرت ثلاث قنوات على تطبيق تيليغرام مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، هي بازا وماش وشوت، أن طائرة مسيرة أصابت مبنى سكنياً بالقرب من طريق رئيس جنوبي العاصمة، ما أدى إلى تحطم النوافذ. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان عبر تطبيق تيليغرام، الثلاثاء، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بدور الوسيط في عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا. وقال البيان أنه تم تبادل 205 أسرى مع أوكرانيا ، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف البيان أنه "في 6 مايو الجاري، ونتيجة لعملية التفاوض، عاد 205 جنود روس من الأراضي التي تسيطر عليها حكومة كييف، وفي المقابل، تم تسليم 205 أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وقال البيان: "يتواجد حالياً جميع العسكريين الروس على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتم تزويدهم بالمساعدة النفسية والطبية اللازمة، فضلاً عن فرصة الاتصال بأقاربهم". وأوضح البيان أنه سيتم تسليم جميع العسكريين المفرج عنهم إلى روسيا لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً
ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

ترمب: محادثات روسية - أوكرانية ستبدأ فوراً

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن روسيا وأوكرانيا"ستباشران فورا مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار" بعد اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصفه بأنه "ممتاز". من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه "مفيد جدا"، وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة" مشددا على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة" معربا عن استعداده لدرس العرض الروسي. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" إن " روسيا وأوكرانيا ستباشران فورا مفاوضات بهدف وقف لإطلاق النار، والأهمّ بهدف إنهاء الحرب"، خاتما منشوره الطويل بعبارة "فلينطلق المسار!". ولم ينشر الرئيس الأميركي أيّ تفاصيل بشأن مكان أو زمان المفاوضات المرتقبة، مكتفيا بالقول إنّه سيكون أمرا "رائعا" إذا ما عُقدت في الفاتيكان. ولم يحصل ترمب على وقف إطلاق نار فوري كان يطالب به موسكو وكييف. وقال زيلينسكي إنه طلب من ترمب الذي أجرى معه اتصالا هاتفيا استمر 10 إلى 15 دقيقة عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف مجددا التأكيد على أن بلاده لن تقبل بحسب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها وهو مطلب روسي. وقال ترمب إنه اتصل أيضا بقادة دول أوروبية عدة لاطلاعهم على فحوى مباحثاته مع بوتين. وشمل الاتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر شتوب ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذين رحبوا "باستعداد الفاتيكان لاستضافة المباحثات". ولاحقا، أعرب ترمب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأنّ بوتين مستعدّ لإنهاء الحرب. وقال ترمب "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفا "لو كنت أعتقد أنّ الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلّمت عن الأمر حتى". وأشار ترمب إلى أنّه ناقش والرئيس الروسي إمكانية اللقاء. ووصف الرئيس ترمب، نظيره بوتين، بأنه "رجل لطيف"، عقب محادثة هاتفية أجراها الرئيسان، الاثنين، تناولت مسألة حل الصراع في أوكرانيا ، وقال ترمب، خلال حفل عشاء لمجلس أمناء مركز "جون كينيدي للفنون المسرحية" "أجريت محادثة قصيرة مع رجل لطيف يُدعى بوتين. أجرينا في الواقع محادثة جيدة، وأحرزنا تقدما"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وبهذا التصريح، وصف ترمب يوم عمل إدارته، حيث شارك الضيوف تفاصيل المحادثة خلال الحدث. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا
عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا

فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الثلاثاء من دون انتظار انضمام الولايات المتحدة إليهما، بعد يوم من اتصال جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يسفر عن تعهد بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت لندن وبروكسل إن إجراءاتهما الجديدة ستركز على "أسطول الظل" من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو في الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب، وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام" أن "العقوبات مهمة وأنا ممتن لكل من يجعل مجرمي الحرب يشعرون بوطأتها أكثر". لكن إزاحة الستار عن الإجراءات الجديدة جرت دون خطوات مماثلة فورية من واشنطن، على رغم الضغط العلني المكثف من قادة الدول الأوروبية على إدارة ترمب لتحذو حذوهم. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "أوضحنا مراراً أننا نتوقع شيئاً واحداً من روسيا وهو وقف فوري لإطلاق النار من دون شروط مسبقة"، مضيفاً أنه "سيتعين علينا الرد" بما أن روسيا لم تقبل بوقف إطلاق النار، ومتابعاً "نتوقع أيضاً ألا يتسامح حلفاؤنا الأميركيون مع ذلك". وعقدت روسيا وأوكرانيا أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث أعوام الجمعة الماضي بطلب من ترمب، لكنهما فشلتا في الاتفاق على هدنة بعد أن وضعت موسكو شروطاً وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها "غير قابلة للتنفيذ"، بينما قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه "من الواضح أن بوتين يريد كسب الوقت، وللأسف علينا أن نقول إن بوتين غير مهتم حقاً بالسلام". لن نرضخ للإنذارات وتعليقاً على العقوبات الجديدة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن روسيا لن ترضخ أبداً لما وصفتها بالإنذارات، فيما ذكر بوتين بعد مكالمته مع ترمب أن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفة زاخاروفا "الآن وبناء على ذلك فإن الكرة في ملعب كييف". ويسعى الأوروبيون جاهدين إلى إقناع إدارة ترمب بالانضمام إليهم في فرض العقوبات، واتصل عدد من القادة الأوروبيين بترمب عشية مكالمته بوتين أمس الإثنين، وحثوه على الانضمام إليهم في فرض عقوبات جديدة إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار، بينما ألمحت بروكسل ولندن إلى إمكان فرض مزيد من العقوبات، وأوضحتا أنهما لم يفقدا الأمل في إقناع واشنطن بالتحرك. وتهدف أحدث العقوبات إلى تضييق الخناق على "أسطول الظل" الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط والتحايل على سقف سعري عند 60 دولاراً للبرميل فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع للحد من إيرادات روسيا، وقد هددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض هذا السقف السعري بعد هبوط أسعار النفط العالمية هذا العام، بينما ذكر ترمب أمس الإثنين أن روسيا وأوكرانيا على استعداد لبدء المفاوضات، لكن بوتين قال إن العملية ستستغرق وقتاً. الصين تؤيد محادثات السلام وأعلنت الصين اليوم الثلاثاء تأييدها لمحادثات مباشرة بين موسكو وكييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن الجانبين سيباشران "فوراً" محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الصين تؤيد كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام"، مشيرة إلى أن بكين "تأمل أن تمضي الأطراف المعنية قدماً في الحوار والتفاوض". وكان ترمب أكد أمس الإثنين أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار"، بعد اتصال "ممتاز" أجراه مع بوتين. من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه "مفيد جداً"، وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" في شأن "اتفاق سلام محتمل"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا تفاصيل لديه في شأن هذه "المذكرة"، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. وأعربت المتحدثة باسم الخارجية عن أمل الصين "في أن تواصل الأطراف المعنية البحث عن اتفاق سلام عادل دائم، وملزم ومقبول من الجميع، عبر الحوار والتفاوض". ودعت الصين مراراً روسيا وأوكرانيا إلى الحوار لإيجاد تسوية للنزاع، لكن بكين التي شهدت علاقاتها مع موسكو تقارباً منذ بدء الحرب مطلع عام 2022، لم تقم بإدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا، مما أثار انتقادات غربية. فقط لكسب الوقت قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم حقاً بالسلام مع أوكرانيا، وإنه يسعى فقط إلى كسب الوقت في محادثاته مع الولايات المتحدة. وقبل اجتماع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال بيستوريوس إن أوروبا يتعين عليها زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض مزيد من العقوبات، لا سيما على مبيعاتها من الطاقة. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتخذ الولايات المتحدة "إجراء قوياً" في حال استمرت روسيا في رفض وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بحسب ما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس الثلاثاء. البابا لاوون الرابع عشر يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (أ ب) وصرحت كالاس قبيل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأن "الولايات المتحدة قالت إنه في حال لم تقبل روسيا وقفاً غير مشروط لإطلاق النار، فسيكون لرفضها تبعات، ونحن نريد أن نرى إذاً هذه التبعات". ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة في شأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية. وقال المتحدث باسم الكرملين "ستتم صياغة المسودات من قبل الجانبين الروسي والأوكراني، وسيتم تبادل مسودات الوثائق هذه، وبعد ذلك ستجرى اتصالات معقدة لوضع نص واحد". وأشار إلى أنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً "لم يتم اتخاذ قرارات محددة في شأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك على أعلى المستويات. "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟" من جانبه قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟". وفي وقت سابق الإثنين قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة لكنت أعلنت ذلك الآن، وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". محادثة استمرت "أكثر من ساعتين" بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا بأنها "مفيدة". ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط، ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا
الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا

أكد الكرملين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، قبيل مكالمة هاتفية مهمة متوقعة عند الثانية ظهراً (بتوقيت غرينتش) بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب. ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفاً أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول". أسبوع حاسم في الأثناء، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الأحد، أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصاً في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي. وقالت فون دير لايين في مستهل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن "المهم الآن هو أن نمارس ضغطاً وتمضي الأمور قدماً وأظن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على هذا الصعيد". قادة أوروبيون يتحدثون مع ترمب وسط هذه الأجواء، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مجدداً ضرورة فرض عقوبات على روسيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل مكالمته الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد داونينغ ستريت. وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مساء الأحد، إن الزعماء "ناقشوا الوضع في أوكرانيا والكلفة الكارثية للحرب على الجانبين". وأضاف أنهم تحدثوا أيضاً في "الحاجة إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يأخذ الرئيس بوتين محادثات السلام على محمل الجد" وذلك قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، بين ترمب وبوتين. وأشار إلى أنهم ناقشوا أيضاً "اللجوء إلى العقوبات إذا فشلت روسيا في الانخراط بشكل جدي في وقف إطلاق النار ومحادثات السلام". وكثف القادة الأوروبيون تحذيراتهم بفرض عقوبات جديدة على روسيا قبل المفاوضات التي جرت بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في إسطنبول، الجمعة الماضي، والتي انتهت من دون تحقيق أي تقدم. واتهمت الحكومات الأوروبية بوتين مراراً بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار عمداً. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، في الفاتيكان حيث حضر القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر، إن "الأوروبيين والأميركيين عازمون على العمل معاً، بطريقة مستهدفة، حتى تنتهي هذه الحرب الرهيبة بسرعة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "لقد أحرزنا بعض التقدم في الأيام الأخيرة... وطرفا الصراع يتحدثان". وتحدث ستارمر وميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أيضاً مع ترمب بعد محادثات إسطنبول. روسيا تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تعتزم إجراء إطلاق "تدريبي وقتالي" لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت متأخر من أمس الأحد، في سياق توجيهها تهديدات لأوكرانيا والغرب. وأضافت في بيان على "تيليغرام" أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر. زيلينسكي وجي دي فانس يلتقيان في روما وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى محادثات في روما، أمس الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي، ناقشا خلالها المكالمة الهاتفية المقررة اليوم بين ترمب وبوتين، بعدما لم تفض مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو في تركيا إلى هدنة في أوكرانيا. وحضر زيلينسكي وفانس قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر، قبل أن يجتمعا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدة "نحو نصف ساعة"، بحسب ما أكد مسؤول أوكراني رفيع المستوى. وأكد المصدر نفسه أن فانس وزيلينسكي تطرقا خصوصاً إلى "الاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقررة اليوم الإثنين" بين ترمب وبوتين إضافة إلى "إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج"، وإلى "وقف إطلاق النار". وكان ترمب أعلن، أول من أمس السبت، أنه سيتحدث هاتفياً مع بوتين الإثنين، سعياً لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا. وأكد الكرملين في وقت لاحق أنه "يتم التحضير" لهذه المكالمة. وقال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب ستيف ويتكوف، أمس الأحد، عبر شبكة "أي بي سي" إنه يتوقع محادثة "مثمرة" بين الزعيمين. وأضاف أن "الرئيس عازم على تحقيق نتائج" بشأن أوكرانيا، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتمكن من فعل ذلك، فلن يتمكن أي شخص آخر". وأكد زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الضغط على روسيا يجب أن يستمر حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب"، متحدثاً عن اجتماع "جيد" مع فانس وروبيو. من جانبه، شدد بوتين، أمس، على أنه يريد "القضاء على أسباب" الصراع و"ضمان أمن" روسيا. ويسيطر جيشه الذي قال إنه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ عام 2022. ميدانياً، تواصل روسيا مهاجمة أوكرانيا، وشنت ليل السبت/ الأحد هجوماً بمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022 مطلقة أكثر من 270 مسيرة متفجرة، وفقاً لكييف. شرق أوكرانيا ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store