
الكرملين مستبقا اتصال ترمب بوتين: نفضل الحل الدبلوماسي لنزاع أوكرانيا
أكد الكرملين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، قبيل مكالمة هاتفية مهمة متوقعة عند الثانية ظهراً (بتوقيت غرينتش) بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفاً أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول".
أسبوع حاسم
في الأثناء، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس الأحد، أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" بشأن مباحثات السلام في أوكرانيا، خصوصاً في ظل الاتصال المرتقب بين الرئيسين الأميركي والروسي.
وقالت فون دير لايين في مستهل لقاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن "المهم الآن هو أن نمارس ضغطاً وتمضي الأمور قدماً وأظن أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً على هذا الصعيد".
قادة أوروبيون يتحدثون مع ترمب
وسط هذه الأجواء، أكد قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا مجدداً ضرورة فرض عقوبات على روسيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل مكالمته الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أفاد داونينغ ستريت.
وقال ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مساء الأحد، إن الزعماء "ناقشوا الوضع في أوكرانيا والكلفة الكارثية للحرب على الجانبين".
وأضاف أنهم تحدثوا أيضاً في "الحاجة إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يأخذ الرئيس بوتين محادثات السلام على محمل الجد" وذلك قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة، اليوم الإثنين، بين ترمب وبوتين.
وأشار إلى أنهم ناقشوا أيضاً "اللجوء إلى العقوبات إذا فشلت روسيا في الانخراط بشكل جدي في وقف إطلاق النار ومحادثات السلام".
وكثف القادة الأوروبيون تحذيراتهم بفرض عقوبات جديدة على روسيا قبل المفاوضات التي جرت بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في إسطنبول، الجمعة الماضي، والتي انتهت من دون تحقيق أي تقدم.
واتهمت الحكومات الأوروبية بوتين مراراً بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار عمداً.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، في الفاتيكان حيث حضر القداس الافتتاحي للبابا لاوون الرابع عشر، إن "الأوروبيين والأميركيين عازمون على العمل معاً، بطريقة مستهدفة، حتى تنتهي هذه الحرب الرهيبة بسرعة".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "لقد أحرزنا بعض التقدم في الأيام الأخيرة... وطرفا الصراع يتحدثان". وتحدث ستارمر وميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أيضاً مع ترمب بعد محادثات إسطنبول.
روسيا تعتزم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تعتزم إجراء إطلاق "تدريبي وقتالي" لصاروخ باليستي عابر للقارات، في وقت متأخر من أمس الأحد، في سياق توجيهها تهديدات لأوكرانيا والغرب.
وأضافت في بيان على "تيليغرام" أن الأوامر صدرت بتنفيذ العملية من منطقة سفيردلوفسك الروسية، مشيرة إلى أن مدى تحليق الصاروخ يتجاوز 10 آلاف كيلومتر.
زيلينسكي وجي دي فانس يلتقيان في روما
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أجرى محادثات في روما، أمس الأحد، مع نائب الرئيس الأميركي، ناقشا خلالها المكالمة الهاتفية المقررة اليوم بين ترمب وبوتين، بعدما لم تفض مباحثات مباشرة بين كييف وموسكو في تركيا إلى هدنة في أوكرانيا.
وحضر زيلينسكي وفانس قداس بدء حبرية البابا لاوون الرابع عشر، قبل أن يجتمعا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لمدة "نحو نصف ساعة"، بحسب ما أكد مسؤول أوكراني رفيع المستوى.
وأكد المصدر نفسه أن فانس وزيلينسكي تطرقا خصوصاً إلى "الاستعدادات للمحادثة الهاتفية المقررة اليوم الإثنين" بين ترمب وبوتين إضافة إلى "إمكانية فرض عقوبات على روسيا في حال عدم تحقيق نتائج"، وإلى "وقف إطلاق النار".
وكان ترمب أعلن، أول من أمس السبت، أنه سيتحدث هاتفياً مع بوتين الإثنين، سعياً لـ"وقف حمام الدم" في أوكرانيا. وأكد الكرملين في وقت لاحق أنه "يتم التحضير" لهذه المكالمة.
وقال المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب ستيف ويتكوف، أمس الأحد، عبر شبكة "أي بي سي" إنه يتوقع محادثة "مثمرة" بين الزعيمين. وأضاف أن "الرئيس عازم على تحقيق نتائج" بشأن أوكرانيا، لافتاً إلى أنه "إذا لم يتمكن من فعل ذلك، فلن يتمكن أي شخص آخر".
وأكد زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي أن "الضغط على روسيا يجب أن يستمر حتى تصبح مستعدة لوقف الحرب"، متحدثاً عن اجتماع "جيد" مع فانس وروبيو.
من جانبه، شدد بوتين، أمس، على أنه يريد "القضاء على أسباب" الصراع و"ضمان أمن" روسيا. ويسيطر جيشه الذي قال إنه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، على نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ عام 2022.
ميدانياً، تواصل روسيا مهاجمة أوكرانيا، وشنت ليل السبت/ الأحد هجوماً بمسيرات هو الأكبر منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022 مطلقة أكثر من 270 مسيرة متفجرة، وفقاً لكييف.
شرق أوكرانيا
ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 27 دقائق
- Independent عربية
المطلوب من الشرع للحصول على اعتراف أميركي كامل
حظيت الزيارة التي اختتمها دونالد ترمب أخيراً إلى الشرق الأوسط بتغطية إعلامية واسعة بفضل الاتفاقات التجارية والاستثمارات التي أعلنها ونظراؤه. غير أن أبرز ما في الزيارة كان إعلانه أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على سوريا خلال حكم نظام الأسد. وفي هذا الشأن، قال ترمب في الرياض، "أفعل هذا من أجل ولي العهد (الأمير محمد بن سلمان)". إضافة إلى ذلك حظي زعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بلقاء موجز مع ترمب في الرياض. وكانت الولايات المتحدة عام 2013 صنفت الشرع، المعروف باسمه الحركي أبو محمد الجولاني، "إرهابياً عالمياً مصنفاً بشكل خاص"، ورصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وكانت الولايات المتحدة سبق أن صنفت جماعته الإرهابية، "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة" والمرتبطة بتنظيم "القاعدة"، منظمة إرهابية أجنبية. لا يلتقي الرؤساء الأميركيون عادةً إرهابيين، لكن الشرع تلقى فيما يبدو نصائح جيدة في مجال العلاقات العامة بعد استيلائه على السلطة: لقد تخلى عن لقبه، وقصر لحيته، واستبدل بزته العسكرية ببدلة وربطة عنق، فبدا أشبه برجل أعمال منه إلى إرهابي، لكن هل تخلى الشرع و"هيئة تحرير الشام" فعلاً عن العقلية الإرهابية؟ لم ينتظر ترمب ليعرف الإجابة. صحيح أنه نصح الشرع خلال لقائهما بالتوقيع على اتفاقات أبراهام والاعتراف بإسرائيل، وطرد المقاتلين الإرهابيين الأجانب من سوريا، والانضمام إلى الحرب على تنظيم "داعش"، لكن الشرع لم يلتزم أياً من ذلك، أقلها علناً. ومن المؤكد أن ما جرى لا يعد مثالاً ناجحاً على "فن إبرام الصفقات". أما مصالح السعودية والعالم العربي الأوسع في قبول حكومة الشرع الجديدة فواضحة، فقد مثَّل سقوط الأسد هزيمة كبرى لإيران، إذ خسرت أهم حليف إقليمي لها وانقطعت طرق الإمداد البرية التي تمتع بها "حزب الله"، أبرز الأذرع الإيرانية الإرهابية. وكان من المهم أيضاً التحرك لتقليص نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، إذ ما كان لـ"هيئة تحرير الشام" أن تطيح الأسد لولا الدعم التركي الكبير. كذلك تصب هزيمة الملالي في طهران وتقييد النفوذ الأردوغاني العثماني الجديد والذي يستهدف سوريا خصوصاً، والشرق الأوسط عموماً في مصلحة الولايات المتحدة، لكن هذه الأهداف وحدها لا تكفي. تحتاج واشنطن من الشرع إجراءات تتجاوز مجرد الخطابات، مما يعني أفعالاً ملموسة تثبت أنه تخلى عن الإرهاب لا لفظياً فقط، بل فعلياً أيضاً. لقد ضيع ترمب الفرصة التي سنحت حين كان ينبغي عليه أن يربط رفع العقوبات بشروط أميركية واضحة، غير أن تصنيف الشرع كإرهابي، وتصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، وتصنيف سوريا في عهد الأسد كدولة راعية للإرهاب لا تزال قائمة. ويجب ألا تلغى هذه التصنيفات إلا إذا استوفت حكومة الشرع شروطاً إضافية عدة، كما هو مفصل أدناه، بل يجب إعادة فرض العقوبات إذا فشلت الحكومة في القيام بالمطلوب بسرعة. الأهم من ذلك كله، أن على الشرع أن يبطل نهائياً سياسات الأسد التي أدت إلى عزل سوريا، وأن يكون شفافاً تماماً في شأن محتويات أرشيف حكومة الأسد وسائر المواد ذات الصلة. وبما أن الحكومات غير الإرهابية لا تأخذ رهائن، ينبغي على الشرع أن يفتح سجلات الحكومة السورية أمام مراجعة دولية في خصوص حالات اختطاف الأجانب كلها على مدى العقود الماضية من الزمن. ولصالح عائلات الرهائن، يجب الكشف الكامل عن هذه القصص، والإفصاح عن أي علاقات سورية بجهات أجنبية ساعدت في هذه العمليات لتتولى أجهزة إنفاذ القانون متابعتها. كذلك تتوجب القطيعة التامة مع جهود نظام الأسد كلها في مجالات تطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، ولا سيما تلك المندرجة من ضمن العلاقات التي أقامها مع حكومات مثل حكومة إيران. بعد سقوط الأسد، أفادت تقارير بأن إسرائيل قصفت منشآت مشتبه في إنتاجها أسلحة كيماوية، ومع ذلك ينبغي على الشرع أن يحدد المواقع كلها المتصلة بهذه الأسلحة في سوريا، وأن يفتح هذه المواقع والملفات الحكومية أمام تفتيش تجريه واشنطن أو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وينبغي اتخاذ خطوات مماثلة في شأن الأسلحة البيولوجية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في خصوص النشاط النووي السوري، فمن المرجح أنه تمحور حول المفاعل النووي الذي ساعدت إيران وكوريا الشمالية في بنائه دير الزور. وقد تكون السجلات السورية المتعلقة بدير الزور وعلاقات أخرى مع إيران مفيدة للغاية في مواجهة التهديد الإقليمي الإيراني. ويجب على سوريا اتخاذ الإجراءات كلها لحفظ هذه الأدلة وإتاحتها أمام مراجعة دولية. كذلك ينبغي على الشرع التخلي عن دعم الجهود التي تبذلها إيران بغرض السيطرة على لبنان من خلال "حزب الله". وإلى ذلك، إذا كان الشرع قد تخلى فعلاً عن الإرهاب، عليه أن يكشف القائمة الكاملة لممولي "جبهة النصرة" على مر السنوات. كذلك يجب أن يلتزم التعاون مع الأكراد، ولا سيما "قوات سوريا الديمقراطية"، في تأمين احتجازهم آلاف الأسرى من تنظيم "داعش". ويجب سجن الإرهابيين الآخرين في سوريا، لا طردهم، وفق اقتراح ترمب، ذلك أن طردهم يتيح لهم العودة إلى ممارسة الإرهاب في أماكن أخرى. أما مؤشرات المصالحة التركية المحتملة مع الأكراد داخل تركيا فلا تثبت أن الطموحات العثمانية الجديدة الخاصة بأردوغان، والتي تستهدف المناطق الكردية داخل سوريا وخارجها قد انحسرت. وعلى ذلك، ينبغي أن تبقى القوات الأميركية في الشمال الشرقي لسوريا إلى أن يثبت حسن نية "هيئة تحرير الشام" بشكل كامل. وأخيراً، ينبغي على سوريا طرد روسيا من قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم المجاورة. ذلك أن عدوان روسيا غير المبرر على أوكرانيا عام 2022، فضلاً عن دعمها الطويل للأسد، يثبتان مدى خطورة الوجود العسكري الروسي الواسع النطاق في سوريا. باختصار، لا يزال أمام الشرع ونظام "هيئة تحرير الشام" الذي يترأسه طريق طويل قبل أن يستحقا اعترافاً كاملاً وشرعية من الولايات المتحدة. هذه "الصفقة" لم تبرم بعد.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
زيلينسكي: روسيا "تحاول كسب الوقت" لمواصلة الحرب في أوكرانيا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، روسيا بمحاولة "كسب الوقت" وعدم الانخراط في مباحثات جدية للتوصل إلى تسوية للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي: "من الواضح أن روسيا تحاول كسب الوقت بهدف مواصلة حربها واحتلالها"، بحسب تعبيره، وذلك غداة اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكل من نظيريه الأوكراني والروسي فلاديمير بوتين. Spoke with President of Finland @AlexStubb. We informed each other about our contacts with partners and discussed details of yesterday's conversation with @POTUS. The key point is that diplomacy aimed at peace must be well-coordinated and focused on tangible outcomes. It is… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 20, 2025 وكان ترامب قد أعلن أمس أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار". من جهته قال بوتين إن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال زيلينسكي أمس إنه لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن هذه "المذكرة"، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. كما كشف الرئيس الأوكراني أنه طلب من ترامب عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف، مجدداً التأكيد على أن بلاده لن تقبل بسحب جيشها من مناطق تسيطر عليها داخل أراضيها، وهو مطلب روسي. ولاحقاً، أعرب ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عن "اعتقاده" بأن بوتين مستعد لإنهاء الحرب. وقال: "أعتقد أنه يريد إنهاء الأمر"، مضيفاً: "لو كنت أعتقد أن الرئيس بوتين لا يريد إنهاء الأمر، لما تكلمت عن الأمر حتى". وعقدت كييف وموسكو، في إسطنبول يوم الجمعة الماضي، أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار، فيما تتواصل الهجمات على الأرض. إلا أن بوتين رأى الاثنين أن المباحثات مع أوكرانيا "تجري في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن على موسكو وكييف بذل جهود "قصوى" للتوصل إلى "تسويات ترضي كل الأطراف".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة
تابعوا عكاظ على فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، كشف المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما جدد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن بولر قوله إنه «إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن، فنحن دائما منفتحون على ذلك». فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي تأكيده أن الرئيس دونالد ترمب لم يغير موقفه «فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي». من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترمب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترمب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى.وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الإثنين: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأمريكية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات.ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات قولها: إن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك.واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل باتت أكثر شدة، إذ حذر مسؤولون مقربون من ترمب، القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة. أخبار ذات صلة آدم بولر