
أخبار مصر : مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة.. أحمد رسلان: الاصطفاف خلف الرئيس السيسي واجب وطني
نافذة على العالم - أكد أحمد رسلان، أمين التنظيم بحزب الجبهة الوطنية، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري للحزب بمحافظة الجيزة، أن ما تشهده مصر اليوم من استقرار وأمن؛ يعود إلى قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي هيأ مناخًا ديمقراطيًا حقيقيًا، قائلًا: «نشكر الله الذي وهبنا قائدًا حكيمًا هيأ لنا هذا المناخ الديمقراطي في وقت تعصف فيه الأزمات بالدول من حولنا».
وأضاف رسلان: «انظروا إلى كل ما يواجه البلدان المجاورة لنا.. أين سوريا؟ أين فلسطين؟ أين ليبيا؟ أين العراق؟.. استفيقوا، فخلافنا داخل الوطن خير لنا من أن نتفق داخل المخيمات».
أبو العينين: حزب الجبهة الوطنية يتبنى رؤية متكاملة تتماشى مع مبادرات الرئيس السيسي
بالسلام الجمهوري ومشاركة النائب أبو العينين .. انطلاق فعاليات مؤتمر حزب الجبهة الوطنية بالجيزة
مؤتمر جماهيري حاشد بالقليوبية لدعم مرشح حزب الجبهة الوطنية لمجلس الشيوخ
حزب الجبهة الوطنية يشيد بجهود الدولة المصرية في إعادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وشدد أمين التنظيم على ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، قائلًا: «الوقوف خلف الرئيس السيسي واجب وطني يفرضه علينا الواقع والتحديات الإقليمية والدولية».
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم: أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود علي عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 16 دقائق
- يمني برس
صمود المقاومة يفرض كلمته على الشراكة الصهيو- أمريكية !!
سقطت الأعذار، وتهاوت التبريرات، وانقشعت الأقنعةُ عن وجوهِ الزيفِ والتضليل. في امتحان غزة، تتجلى الحقيقةُ أمام الجميع، اليوم يُفرزُ المجتمعُ البشريُ إلى طيبٍ وخبيث، والمسلمون بين مؤمِنينَ صَرِيحِين أو منافقين صريحِين. تلك هي غزةُ الفاضحة، وقد عرّت كلَ من تغطّى تحت عباءةِ الإسلام، وآخرين باسمِ العروبةِ والقومية، وغيرَهم بعناوينَ ومسمياتٍ مختلفة، ظاهرُها مصلحةُ الأمةِ وجوهرُها الانبطاحُ والولاءُ لأعدائِها. والحالُ كذلك في دولِ العالم، ومنها التي تتغنى بحمايةِ حقوقِ الإنسان، لكنها باتت شريكاً فاعلاً في جريمة القرن، قتلاً وتجويعاً، تزودُ الكيانَ الغاصبَ بالأسلحة، وتدفعُ عنه في المحافل الدولية، بل تحاولُ حمايتَه وتقاتلُ كلَّ المساندين لغزة. لقد كشفت غزة بوضوح لا لبس فيه عن هشاشة القيم والمبادئ التي طالما تغنت بها بعض الأنظمة والدول. فبينما كانت شعارات الوحدة الإسلامية والعروبة تتردد في أروقة السياسة، كانت أفعال بعض الحكومات تترجم إلى تواطؤ صريح، أو صمت مطبق، أو حتى دعم مباشر للعدوان. هذه المواقف لم تعد خافية على أحد، فقد أزالت غزة الحجب عن حقيقة ولاءاتهم، لتظهر أن مصالحهم الخاصة وولاءهم لأعداء الأمة كانت مقدمة على أي انتماء قومي أو ديني. وعلى الصعيد الدولي، فإن الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، والتي لطالما نصبت نفسها حارسة للقيم الإنسانية، قد سقطت أقنعتها تباعاً. فبدلاً من إدانة الجرائم، أصبحت هذه الدول شريكاً أساسياً في إطالة أمد المأساة، عبر تزويد الكيان الغاصب بالأسلحة الفتاكة التي تُستخدم لقتل الأطفال والنساء، وعبر استخدام حق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن لحمايته من أي محاسبة دولية، بل وتجريم كل صوت يرتفع نصرةً لغزة. ما يجري في القطاعِ يمثلُ الوجهَ الأولَ لمؤامرةِ التهجيرِ وتهويدِ كلِ فلسطين، أما الوجهُ الآخرُ فيتمثلُ بالممارساتِ الصهيونيةِ في الضفةِ والقدس، وقد أعلن الكنيست الصهيونيُ موافقتَه على مشروعِ قرارٍ يدعو لما أسماها فرضَ السيادةِ على الضفة الغربيةِ وغورِ الأردن. هي نكبةٌ فلسطينيةٌ جديدة، أو هكذا يريدُها اليهود، فيما يطغى الاستسلامُ على حكوماتِ وشعوبِ أمتِنا، وهي لا تستنقذُ نفسَها بالانبطاح، بل تجهزُ نفسَها لمسلخٍ لا نجاةَ منه إلا بخوضِ المواجهة، فلا سلامَ إلاّ بالجهاد، ولا عزةَ إلا بالموقف، وهو مصيرُ شعبِنا بإذنِ الله وكلِ الأحرارِ من أمتِنا، واللهُ غالبٌ على أمرِه. إن مشروع قرار الكنيست الصهيوني بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن ليس مجرد خطوة سياسية عابرة، بل هو تجسيد لمخطط استعماري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل. هذا المخطط الذي بدأ بنكبة عام 1948، يستمر اليوم بتهجير قسري وتطهير عرقي في غزة، وتوسع استيطاني وسلب للأراضي في الضفة والقدس. إن الصمت العربي والدولي على هذه الخطوات يمثل ضوءاً أخضر للكيان لمواصلة جرائمه، ويضع الأمة أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الاستسلام لمصير التهجير والذل، أو خوض المواجهة الشاملة التي وحدها تضمن العزة والكرامة. في مشهد يكشف عجز آلة الحرب أمام صمود شعب محاصر، أقر الاحتلال، الثلاثاء، العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة، بعد أَيَّـام فقط من انسحابه من مسار الدوحة. هذا التراجع يأتي في وقت تتصاعد فيه المعاناة الإنسانية داخل القطاع وتتعالى صرخات الجوع من بين الركام، ليؤكد أن الميدان هو من يفرض الشروط، وليس التهديد والقصف. وبحسب موقع 'واللا' العبري، فإن المجلس الوزاري المصغّر للكيان قرّر منح 'فرصة أخيرة' للتفاوض. هذا القرار لم يكن وليد رغبة، بل هو إقرار ضمني بفشل الاحتلال في فرض إرادته على المقاومة الفلسطينية، رغم أشهر من القصف والتجويع والحصار الخانق. لقد راهن الاحتلال على كسر إرادة الصمود بالقوة المفرطة، واستخدم كل أشكال الضغط العسكري والاقتصادي، من قصف جوي ومدفعي لا يتوقف، إلى تجويع ممنهج وحصار خانق، بهدف إجبار المقاومة على الاستسلام وقبول شروطه. لكنه اصطدم بجدار من الثبات الأسطوري، حيث أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود والمواجهة، وأفشلت كل محاولات الاحتلال لتحقيق أهدافه العسكرية بالقوة. هذا الفشل أجبر الاحتلال على العودة إلى طاولة المفاوضات، في اعتراف واضح بأن الحل العسكري وحده لا يمكن أن يحقق له نصراً. اللافت أن هذا القرار جاء بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حمل فيها نتنياهو مسؤولية الكارثة الإنسانية في غزة، مطالبًا الاحتلال بالسماح الفوري بإدخَال المساعدات، ومؤكّـداً أن 'الناس في غزة يتضورون جوعاً'. هذه التصريحات، رغم حدّتها المحدودة، تعكس تحولاً في الخطاب السياسي الأمريكي، وتضمنت اعترافاً ضمنياً بفشل سياسة الحصار والضغط العسكري، والتي لم تنجح في كسر إرادَة شعب اختار الصمود رغم الكارثة. إن خروج تصريحات بهذا الحجم من شخصية بوزن ترامب، الذي لطالما كان داعماً قوياً للكيان، يشير إلى تزايد الضغوط الدولية والشعبية على الولايات المتحدة، وإلى إدراك متأخر بأن استمرار دعم الاحتلال المطلق قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على سمعة الولايات المتحدة ومصالحها. كان الاحتلال قد أعلن، بدعم أمريكي، عن توسيع عدوانه على غزة، بالتوازي مع الانسحاب من مفاوضات الدوحة، في محاولة لفرض شروطه بالقوة، لكنه اصطدم بجدار الصمود الشعبي والمقاومة التي أثبتت أن إرادَة الحياة لا تُهزم حتى في أحلك الظروف. في قطاع يعاني سكانه من نقص الغذاء والدواء، حَيثُ الجوع بات عنوانًا يطرق أبواب مئات الآلاف من الأطفال والنساء، لا تبدو خطوات الاحتلال نحو المفاوضات إلا اعترافاً قسرياً بأن الحرب على غزة لم تجلب له إلا الفشل والعار. إنها حرب 'إبادة وتجويع' ستظل عاراً يحطّ من جبين الإنسانية جمعاء الصامتة على هذه 'الجرائم' التي لم يسبق لها مثيلٌ في التاريخ الحديث. يظهر المقطع الأول الذي يتكرر كل يوم في قطاع غزة الذي تقتله 'آلة التجويع والإبادة' أنه عند كل محاولة للحصول على المساعدات يُحاصر آلاف الفلسطينيين تحت نيران جنود الاحتلال وتقتنص زخات الرصاص العشرات منهم يومياً وكأنهم يُعاقبون على التجويع الذي فرضه عليهم جيش الكيان. هذه المشاهد المروعة تتكرر يومياً، حيث يتحول البحث عن لقمة العيش إلى رحلة محفوفة بالموت. ففي حادثة مروعة، استهدفت قوات الاحتلال، صباح الثلاثاء، مجموعات من طالبي المساعدات قرب ما يُعرف بمحور 'موراغ' وسط قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة عشرة مدنيين على الأقل، وفق ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني. هذه الحصيلة تضاف إلى مجزرة سابقة راح ضحيتها منذ مساء الاثنين، 51 فلسطينيًا، بينهم 41 شهيدًا، جميعهم كانوا بانتظار مساعدات غذائية شحيحة لا تسد جزءاً بسيطًا من حجم الكارثة المتفاقمة. وقد أوردت مجلة 'الإيكونوميست' البريطانية أن عدد الشهداء من طالبي المساعدات فقط خلال شهر واحد بلغ نحو 800 شخص، ما يكشف حجم الاستهداف المنهجي الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة تحت وطأة التجويع. هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادات حية على جريمة حرب مكتملة الأركان، تستهدف المدنيين العزل الذين لا يملكون سوى أجسادهم الضعيفة في مواجهة آلة القتل والتجويع. أما المقطع الثاني والذي يثير الرعب فيظهر لحظة دخول شاحنات المساعدات في 'منطقة ميراج' جنوب مدينة خانيونس، تدخل شاحنة واحدة أو اثنتين بينما ينتظرها مئات الآلاف من المجوّعين.. فكيف سيكون حالهم وهم الذين قضوا أياماً مع عائلاتهم بلا طعام؟! هذا المشهد يجسد حجم الكارثة الإنسانية، حيث يواجه مئات الآلاف من الجوعى شاحنات قليلة لا تكاد تفي بأدنى الاحتياجات. في اليوم الثالث مما يسمِّيه الاحتلال 'هُدنةً إنسانية'، تواصلُ قواتُه ارتكابَ مجازر بحق المدنيين العزّل الذين لا يطلبون سوى لقمة تسد رمقهم. من جهته، وصف رئيس هيئة الإغاثة في غزة ما يُروّج له الاحتلال من وجود هدنة بأنه 'كذبة صريحة'، مؤكّـداً في مقابلة مع قناة 'الغد' أن الوضع الإنساني على الأرض يزداد سوءًا، مع استقبال المستشفيات عشرات الأطفال يوميًّا بحالات حرجة، بعضها مصنّف ضمن الدرجة الخامسة في سلم حالات سوء التغذية الحاد. بدورها، أكّـدت لجنة الطوارئ المحلية أن ما يدخل من مساعدات لا يغير شيئاً على الأرض، ووصفته بـ'رمزي وهزيل'، وسط استمرار الحصار والتجويع الممنهج. وفي السياق ذاته، شدّدت وكالة 'الأونروا' على أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميًّا لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، بينما لا تسمح سلطات الاحتلال سوى بمرور عدد قليل لا يكاد يُذكر. وقد أكدت مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' أن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض، مضيفة أن الإسقاط الجوي بغزة محفوف بالمخاطر في حين أن الشاحنات قادرة على نقل المساعدات بكفاءة. بدوره قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة وفقا لأبرز الخبراء في العالم، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة لوقف الكارثة هي إغراق غزة بمساعدات إنسانية على نطاق واسع، مشيراً إلى أن الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة من الغذاء والدواء جاهزة للعبور إلى القطاع إذا سمح الاحتلال بذلك. وحذر برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة. ووفق بيان البرنامج، فإن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعفت في غزة إلى أربع مرات المعدل السابق للمجاعة، مشدداً على أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة. ووفقاً للتصنيف المرحلي للأمن الغذائي في غزة فإن أجزاء من القطاع تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل 3. أما المديرة العامة لليونيسف فحذرت من أن الأطفال والرضع الهزيلون يموتون بسبب سوء التغذية، مشيرة الى وجوب ضمان إيصال الغذاء والماء والدواء بشكل فوري وآمن إلى جميع أنحاء غزة. وبتواطئ وشراكة أمريكية غربية، ترتكب 'إسرائيل' جرائم إبادة وتجويع جماعي في قطاع غزة أدت لاستشهاد ما يقارب 60 ألفاً وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني من بينهم آلاف الشهداء من 'طالبي المساعدات' و'المجوّعين'. وبينما يستمر الاحتلال في قتل المدنيين الجوعى تحت مرأى العالم، يواجه الفلسطينيون في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تتجلى في مزيج قاتل من الجوع والقصف والخذلان الدولي، وسط صمود استثنائي لشعب لا يملك إلا كرامته.


المصري اليوم
منذ 24 دقائق
- المصري اليوم
النبي أقرّ حقها في القبول أو الرفض.. هل يجوز شرعًا إجبار الفتاة على الزواج؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أعلت من شأن المرأة وكرّمتها، مؤكدًا أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه يُعدّ ظلمًا يخالف تعاليم الدين، حتى لو كان وليّ أمرها يرى أنه الأدرى بمصلحتها. وأوضح الشيخ عويضة في حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فتاة قالت: «يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته»، فلم يصمت عليه الصلاة والسلام، بل قال لها: «إن شئتِ أمضيتِ وإن شئتِ فسختِ»، وهو ما يدل بوضوح، على حد قوله، أن المرأة لا تُجبر على الزواج أبدًا، وأن لها الحق الكامل في تقرير مصيرها. وأشار إلى أن منطق البعض من أولياء الأمور، بأنهم «أدرى وأفهم» أو أن الفتاة مازالت صغيرة في السن ولا تعرف مصلحتها جيدًا، لا يُبرر أبدًا فرض الزواج عليها دون رضاها، مضيفًا: «نحن في زمن تغيرت فيه الأعراف والواقع، ولا يجوز الجمود على ما كُتب في بعض كتب الفقه من قرون دون مراعاة الظروف الحالية». وأكد عويضة أن مراعاة العُرف والواقع من ثوابت فقهنا الإسلامي، مستشهدًا بكلام الإمام الكرافي: «ولا تجمد على المسطور في الكتب، فإن الأعراف تتغير»، مشددا على ضرورة احترام شخصية البنت وإرادتها، وعدم تجاهل رأيها تحت أي مبرر. وتابع: «النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالنظر بين الخاطب والمخطوبة، قال: عسى أن يُؤدَم بينكما، أي يحصل التآلف والمودة. فكما ينظر الرجل إليها، هي أيضًا تنظر إليه. ومن هنا يتبيّن أن الإسلام راعى المشاعر والقبول النفسي، لا الإجبار القسري».


الجمهورية
منذ 25 دقائق
- الجمهورية
أمانة العمل الجماهيري بمستقبل وطن\" تعقد اجتماعا استعدادا للشيوخ
عقدت أمانة العمل الجماهيري المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أحمد أمين مسعود، اجتماعاً تنظيمياً لوضع اللمسات الاخيرة الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة. جاء ذلك بحضور، النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب, وأعضاء هيئة مكتب أمانة العمل الجماهيري المركزية وأمنائها في المحافظات. وفي بداية الاجتماع، أشار النائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب إلى حالة التناغم بين كافة أمانات الحزب لتحقيق رؤية القيادة السياسية لتخفيف العبء عن المواطنين وتقديم سبل الدعم المتاحة. ومن جانبه، أكد المهندس أحمد أمين مسعود أمين العمل الجماهيري أهمية التنسيق والتنظيم الكامل، لدعم مرشحي إنتخابات الشيوخ 2025. وفي نهاية الاجتماع، دار نقاش موسع بين الحضور بشأن ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الأستحقاقات الانتخابية القادمة وذلك عن طريق حملات طرق الأبواب في إطار مبادرة الوعي التي أطلقها الحزب في كافة محافظات الجمهورية وفى سياق متصل وتزامنا مع اقتراب انطلاق المرحلة النهائية للعملية الانتخابية لمجلس الشيوخ المصري الفصل التشريعي الثاني 2025–2030 ارسل المهندس د. "باسل عادل رئيس الحزب رسالة لاعضاء الحزب ومرشحية الخمسة فى انتخابات عضوية مجلس الشيوخ تضمنت الرسالة السادة أعضاء الهيئة العليا لحزب الوعي، السادة مرشحي الحزب، أبطالنا الخمسة في خطوط المواجهة السياسية الأولى، في معركة انتخابية من أجل الوطن، السيدات والسادة أعضاء الحزب، ومنتسبيه، ومحبّيه في كل ربوع مصر، تحية فخر، وعزيمة، وإيمان راسخ بالمستقبل، نقترب الآن من لحظة الحسم، من ساعات سيتحوّل فيها الجهد إلى أثر، والعزيمة إلى نتائج، والتاريخ إلى شهادة. إنها بداية مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية؛ تُتوَّج فيها الجهود، وتُختبر فيها الإرادات، ويُعلن فيها ملامح الغد الذي نبنيه معًا. وفي هذه اللحظة المفصلية، لا يسعني إلا أن أعبّر عن فائق الامتنان، وعن فخري الكبير بكم جميعًا: قيادةً وقواعد، مرشحين وداعمين، شبابًا وقيادات ميدانية، تنظيمًا وإدارة، على ما قدمتموه من نموذج نقيّ نادر، وروح وطنية لا تنكسر. لقد أثبت "حزب الوعي" بفضل الله، ثم بفضل قلوبكم المؤمنة، وعقولكم المستنيرة، وسواعدكم المخلصة، أنه ليس مجرد حزب سياسي صاعد، بل فكرة وطنية ذات طابع تاريخي ومستقبلي، ومشروع للنهضة المجتمعية، وقوة جديدة في المعادلة السياسية المصرية، تُعبّر عن عقل شاب، وصوت نزيه، وضمير جمعي يريد الخير لهذا الوطن بكل صدق. تقدمنا بخمسة مرشحين من أرفع الكفاءات الوطنية، في خمس محافظات من أكثر الدوائر تعقيدًا وتحديًا، لم يكن ذلك عملًا تكتيكيًا، بل خيارًا استراتيجيًا جريئًا ومدروسًا، يجسّد قناعتنا بأن التغيير لا يُصنع من الهامش، بل من قلب الميدان السياسي. تقدَّمنا في القاهرة، مركز القرار ومقياس النُضج السياسي وعاصمة العواصم، وفي الإسكندرية، مدينة الانفتاح والتعدد والليبرالية المجتمعية والتعايش، وفي بورسعيد والإسماعيلية، رمزي النضال والكرامة والبوابتين الشرقيتين للاقتصاد الوطني المصري وروح الشعب، وفي بني سويف، نبض الصعيد العميق، ومؤشر العدالة الاجتماعية والتنموية، ورمز مصر الطيبة الأصيلة. خمسة مرشحين، خمسة رايات عالية في حزبنا وفي مجتمعهم: المهندس شريف القاضي، و المستشار محمد صفا، والمستشار علي فايز، و الإعلامي أحمد العايدي، والمستشار إبراهيم إدوارد. إنهم ليسوا مجرد مرشحين، بل سفراء الوعي، حملة راية التجديد، ورجال اللحظة الصعبة، الذين نثق فيهم ونراهم أهلًا لما هو أعظم. أيها الزملاء الكرام، النجاح الذي نعيشه اليوم تحقق بالفعل، ولا يحتاج إلى أوراق أو نتائج. لقد نجحنا: عندما بنينا تنظيمًا ناشئًا بإرادة فولاذية، عندما خضنا السباق بنديّة وأخلاق، عندما واجهنا التحديات لا بالشكوى، بل بالأداء والانضباط، عندما أصبح حزبنا رغم حداثته الزمنية رقمًا حاضرًا في كل تحليل سياسي جاد. نحن لا نُقاس فقط بعدد المقاعد، بل بقيمة الأثر، وعمق الرسالة، واتساع الحضور. قد نحصل على خمسة مقاعد من خمسة، وقد لا نحصل على أيّ منها. قد تختلف الأرقام، لكن المعنى واحد: لقد أثبتنا أن حزب الوعي وُلد قويًا، صلبًا، عصريًا، نقيًا من المساومات، محصنًا بالقيم، ومدعومًا بالناس. أيها الأبطال في الأمتار الأخيرة، أكملوا كما بدأتم، بروح الفريق، بثقة المنتصر، بحب الوطن، بلا حسابات ضيقة. كل لافتة تُرفع، كل بيت يُطرق، كل لقاء يُعقد، كل لحظة تعب هي لبنة في بناء الغد. افرحوا بحزبكم، افخروا بمرشحيكم، تمسّكوا بأخلاقكم. أنتم لا تخوضون معركة انتخابية فقط، بل تكتبون سطرًا جديدًا في كتاب السياسة المصرية. أنتم الجيل الذي بذر البذور، والذي ستحصد من بعده أجيال. وإني على يقين، أن ما نعيشه الآن هو فصل أول من ملحمة وطنية ممتدة، سنكتبها معًا، صفحة بصفحة، صوتًا بصوت، استحقاقًا بعد استحقاق، بإيمان لا يتزعزع، وإرادة لا تنكسر. دمتم جميعًا، ضميرًا وطنيًا يقظًا، وركنًا أصيلًا في بناء مصر الجديدة.