
"إمستيل" تفوز بلقب "رائد استدامة الصلب 2025" للعام التالي على التوالي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إمستيل"، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن حصولها على لقب "رائد استدامة الصلب 2025" من قبل الرابطة العالمية للصلب، في خطوة هامة ستعزز من مكانتها باعتبارها الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي حازت على هذا اللقب المرموق للعام التالي على التوالي. تم تقديم هذا التكريم خلال الاجتماع العام الاستثنائي للرابطة العالمية للصلب الذي عُقد في سيدني، أستراليا. ويتم تقديم جائزة "بطل استدامة الصلب"، التي أطلقتها الرابطة العالمية للصلب قبل ثمان سنوات كجزء من جوائز ستيلي (The Steelie Awards)، للشركات التي تُظهر التزامًا بالتنمية المستدامة في صناعة الصلب العالمية.
ويأتي هذا التكريم نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها "إمستيل" في تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية خلال العام 2024. ومن المبادرات الرائدة التي برزت في هذا المجال شراكتها مع "مصدر" لإطلاق أول مشروع تجريبي لإنتاج الحديد بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما عزز من مكانة "إمستيل" بوصفها إحدى الشركات الرائدة في اقتصاد الهيدروجين في الإمارات العربية المتحدة والتي تدعم توفير حلول مستدامة لقطاعي البناء والتصنيع.
وإلى جانب مبادراتها الوطنية، تُحدث "إمستيل" تأثيراً عالمياً كبيراً، بصفتها رئيساً مشاركاً في تحالف إزالة الكربون الصناعي بقيادة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إذ تعمل "إمستيل" إلى جانب 84 شريك آخر على وضع أهداف مشتركة لإزالة الكربون بما في ذلك زيادة إنتاج الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف وخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 54% بحلول عام 2030.
وتهدف "إمستيل"، ضمن خارطة الطريق الطموحة لإزالة الكربون، إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة بمقدار 40% في وحدة إنتاج الحديد و30% في إنتاج الأسمنت بحلول عام 2030، مع تحقيق الهدف النهائي المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقد أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً في هذا الإطار، إذ خفضت كثافة انبعاثاتها في النطاق 1 والنطاق 2 بنسبة 23%. وبدءاً من عام 2023، وصل إجمالي انبعاثات "إمستيل" في النطاق 1 والنطاق 2 إلى 4.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعتبر خطوة متقدمة جداً في رحلة الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل": "يعد حصولنا على لقب رائد استدامة الصلب بمثابة شهادة على سعينا الدؤوب لتحقيق ممارسات مستدامة. وهو ما يعزز التزامنا بقيادة التحول نحو الحياد المناخي، ليس فقط في إنتاج الحديد، بل في القطاع الصناعي العالمي بأكمله. كما أنه سيمكننا من تحقق مستقبل أكثر استدامة ونظافة، من خلال التركيز المستمر على الابتكار والكفاءة والرعاية البيئية".
وأضاف: "باعتبارنا أول شركة لإنتاج الحديد في العالم تقوم باحتجاز جزء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فقد تمكنا من العمل بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% من المتوسط العالمي، وسنواصل عملنا الفاعل في إزالة الكربون من هذا القطاع ومن سلسلة التوريد النهائية رغم صعوبة ذلك".
ويكرّم برنامج رواد استدامة الصلب التابع للرابطة العالمية للصلب، الشركات التي تستوفي معايير صارمة، بما في ذلك التوقيع على ميثاق الاستدامة العالمي للصلب، وتلبية 20 معياراً للاستدامة، وتوفير بيانات وتقييم دورة حيادة مدخلات ومخرجات العمليات التشغيلية والمشاركة في مبادرات الرابطة العالمية للصب مثل جوائز الرابطة أو برنامج تقدير الصحة السلامة.
نبذة عن مجموعة إمستيل:
مجموعة إمستيل هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (EMSTEEL)، وتعد أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المجموعة على تقنيات متطورة لتزويد الأسواق المحلية، وأكثر من 70 سوقاً حول العالم، بمنتجات عالية الجودة، توفر لعملائها مجموعة متكاملة من منتجات وحدتي تصنيع الحديد ومواد البناء في الدولة.
وتلعب المجموعة دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة "مشروع 300 مليار" من خلال تقديم منتجات رائدة لدعم الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل للمواطنين الإماراتيين، وتعزيز ممارساتها المستدامة. كما تعد من الشركات الرائدة عالمياً في تصنيع الحديد والصلب منخفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتخذ إمستيل من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتدير 16 مصنعاً متطوراً بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تبلغ 3.5 مليون طن من الحديد الصلب، و4.6 مليون طن من الإسمنت سنوياً، لتكون ضمن أبرز المساهمين في إنجاز كبرى المشاريع الإنشائية في دولة الإمارات. وتعمل المجموعة على تحقيق رؤية دولة الإمارات في إنشاء قاعدة صناعية محلية قوية، تصدر الابتكار والمنتجات الاستثنائية إلى جميع دول العالم. وتعتز إمستيل بدورها الاستراتيجي ضمن منظومة الأعمال الأوسع في دولة الإمارات، وبإسهاماتها في دعم الاستراتيجية الوطنية الصناعية وأهداف التنويع الاقتصادي.
تمتلك "القابضة" (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، حصة الأغلبية في مجموعة إمستيل، وتضم محفظة أعمالها الغنية مجموعة واسعة من كبرى الشركات العاملة في قطاعات رئيسية، والتي تسهم في دعم اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.emsteel.com
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية
اختتمت مجموعة «إمستيل»، مشاركتها كشريك لقطاع المعادن والتصنيع في معرض «اصنع في الإمارات 2025». وذلك في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والشراكات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي. وخلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات"، عقدت "إمستيل" إحدى عشر شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرات، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وإرساء معايير جديدة لإزالة الكربون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الحديد. وفي هذا الإطار، تعاونت "إمستيل" مع شركة "الدار" لتوريد حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين لصالح أول مسجد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، وذلك في خطوة رائدة نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تغطي كافة أنحاء الدولة. كما وقعت "إمستيل" مذكرة تفاهم مع شركة"ميركروبوليس روبوتيكس" لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، بهدف تعزيز الدقة والسلامة بشكل فوري، وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد. وعبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل "إمستيل" على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها، ويساهم في الوقت ذاته في دعم أهداف "إمستيل" الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما تشارك "إمستيل" مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"- المشروع التجريبي الذي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام، وذلك في خطوة تجسّد مبدأ التكامل الصناعي وتعكس طموح "إمستيل" للريادة في إنتاج الحديد المستوفي لمعايير الاستدامة. ووقعت "إمستيل" خلال المعرض اتفاقيات تعاون مع مجموعة "إي آند الإمارات" لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، على مواصلتهم العمل لترسيخ ريادتهم في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، حيث تساهم المجموعة بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من حصة سوق الحديد على مستوى الدولة. وأوضح أن المجموعة تسعى باستمرار إلى تمكين الجيل القادم من القادة الصناعيين، لافتا الى تحقيقهم نسبة توطين وصلت إلى52%، وبالاعتماد على أحدث التقنيات الصناعية وأكثرها تطوراً، تواصل "إمستيل" دعم القطاعات الحيوية مثل الإنشاءات والهندسة والطاقة، على الصعيدين المحلي والعالمي. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNjQg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
رأس الخيمة (الاتحاد) وقّعت «إميرج»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» اتفاقية مع شركة «توربوتيم»، المتخصّصة في حلول الطاقة ومقرها الإمارات، لتطوير مشروع جديد للطاقة الشمسية مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في منشأة شركة «توربوتيم» بإمارة رأس الخيمة. ويتضمن المشروع نظاماً للطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح بقدرة إجمالية تبلغ 1.52 ميغاواط، مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 5 ميجاواط ساعة. ويضم المشروع محطتين هجينتين متطابقتين، تولّد كل واحدة منهما 763 كيلوواط من الطاقة الشمسية على السطح، بالإضافة إلى تخزين 2.5 ميجاواط ساعة من الطاقة. وستتولى شركة «إميرج» تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل والصيانة لمدة 20 عاماً. وقال الدكتور سعد التميمي، رئيس مجلس إدارة شركة «توربوتيم» إن هذه الشراكة مع «إميرج» خطوةً مهمة في مسيرة «توربوتيم» نحو الاعتماد على حلول طاقة مستدامة وأكثر كفاءة، حيث سيسهم دمج الطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في عملياتنا بتقليل التأثير البيئي للشركة فضلاً عن الحد من تكاليف الحصول على الطاقة وتحقيق استقلالية أكبر في استهلاكها على المدى البعيد. وتعتمد شركة «توربوتيم» حالياً على مولدات الديزل لتشغيل منشأتها وستعمل الشركة على تقليل تأثيرها على البيئة بشكل كبير من خلال التحوّل إلى إنتاج الكهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزينها باستخدام نظام بطاريات لتخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تخفيض فواتير الكهرباء بشكل كبير وسيسهم المشروع في تفادي انبعاث أكثر من 2.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل استهلاك 240 منزلا سنوياً من الكهرباء أو إزاحة 474 سيارة تعمل بالبنزين من الطرق. من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج إن الاتفاقية الموقّعة مع «توربوتيم»، تعكس أهمية أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة وتخزين الطاقة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالتوازي مع تعزيز الحلول المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة وبفضل خبرة الشركة في توفير حلول طاقة شاملة ومتكاملة، نسهم في تمكين المزيد من الشركات في الإمارات من تحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون. وتأسّست إميرج في عام 2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق شبكة الكهرباء الرئيسية، والحلول الهجينة للعملاء التجاريين والصناعيين. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
تعاون بين «إي بوينت زيرو» و«إنترناشيونال ريسورسيس» في إزالة الانبعاثات من عمليات التعدين
أبوظبي (الاتحاد) وقّعت «إي بوينت زيرو»، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون التابعة لمجموعة «2 بوينت زيرو»، مذكرة تفاهم مع «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، المنصة الرائدة والمختّصة في كامل سلسلة القيمة لقطاع التعدين، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» التعدينية على مستوى العالم. وتم توقيع الاتفاقية، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات»، ووقّعها كل محمد هشام، رئيس الاستثمار في مجموعة «2 بوينت زيرو»، وعلي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيد بصر شعيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو». وتركّز المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم على شركة «مناجم موپاني للنحاس»، والتي استحوذت «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» على حصة قدرها 51% منها في مارس 2024، ضمن صفقة رسّخت التزام الشركة بالنمو طويل الأمد والتنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن. وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد الصفقة الاستراتيجية التي أبرمتها «إي بوينت زيرو» مع شركة «إينركاب» التابعة لأبيكس للطاقة، لشراء نظام تخزين للطاقة بسعة 1 جيجاواط/ساعة، وتعد هذه الصفقة من الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال، ما يوفّر لـ«إي بوينت زيرو» وصولاً فورياً لتكنولوجيا متطورة للتخزين باستخدام المكثفات الفائقة غير الكيميائية، ويعزّز قدرتها على نشر أنظمة طاقة ذكية على نطاق واسع في مواقع عمليات التعدين والتصنيع. وقالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»: يشكّل هذا التعاون خير مثال على أهمية شبكة القيمة الديناميكية في تعزيز التكامل بين الشركات التابعة لمحفظتنا والاستفادة من إمكاناتها المتنوعة لإحداث تحوّل حقيقي، ومن خلال توحيد جهودنا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والموارد، فإننا لا نُسرّع رحلة إزالة انبعاثات الكربون من قطاع التعدين فحسب، بل نُسهم أيضاً في بناء منظومات صناعية أكثر ذكاءً واستدامة للمستقبل. وبموجب مذكرة التفاهم، سيشكل الطرفان فريق عمل مشتركاً لتحديد وتقييم وتنفيذ إجراءات إزالة الكربون في عمليات «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ» في زامبيا، بدءاً من شركة «مناجم موپاني للنحاس». وسيتضمن ذلك تقييماً شاملاً لخط الأساس للانبعاثات الكربونية يغطي جميع مراحل سلسلة القيمة، بما في ذلك التعدين، والصهر، والخدمات اللوجستية، والخدمات المساندة، لوضع خريطة طريق تضم عدة مراحل وتنتهي بتحقيق عمليات خالية من الانبعاثات. من جانبه، قال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنترناشيونال ريسورسيس هولدينغ»: «تشكل زامبيا محوراً استراتيجياً لعملياتنا، وتعد شركة موپاني حجر الأساس لتعزيز مساعينا لبناء منصة تعدين حديثة وتنافسية في أفريقيا، ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بدمج الاستدامة وإزالة انبعاثات الكربون في عملياتنا منذ البداية، لإرساء معيار جديد في تطوير الموارد الطبيعية».