
بلاسخارت تلتقي جمعية الصناعيين: تأكيد على أهمية دعم الصناعة لتحقيق التنمية المستدامة
زارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس-بلاسخارت، جمعية الصناعيين اللبنانيين، حيث كان في استقبالها رئيس الجمعية سليم الزعني وأعضاء مجلس الإدارة.
وجرى في خلال اللقاء البحث في التحديات التي تواجه القطاع الصناعي وسبل التعاون بين القطاع الخاص والحكومة ووكالات الأمم المتحدة لتحقيق حلول مستدامة تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز الشفافية.
وأكد الزعني في خلال الإجتماع، على أن الجمعية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة، ولاسيما مع المنظمات التي لديها مشاريع مشتركة معها، مثل منظمة العمل الدولية ILO، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، واليونيسف، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وبرنامج الأغذية العالمي WPF.
كما أعرب الزعني، عن أمله في دعم هذه الجهات للقطاع الصناعي ومساعدته على تحقيق أهدافه.
من جهتها، أكدت بلاسخارت استعداد المنظمات الدولية للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في لبنان، لافتة الى أنها تنتظر تنفيذ الإصلاحات الضرورية أولًا لضمان نجاح هذه المشاريع.
وأكدت أنها لن تألو جهدًا لتقديم المساعدة اللازمة للجمعية، وطلبت منها تزويدها بالمعلومات اللازمة حول احتياجات القطاع الصناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
التخطيط: إطلاق أكاديمية «شباب بلد» قريبًا لتنمية مهارات الشباب
اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، كيفن فري، الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة (Generation Unlimited)، و جوليا نيلسون، نائبة مدير التجارة والزراعة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك خلال مشاركتها بالاجتماعات السنوية ومجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر. وفي لقائها مع الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة (Generation Unlimited)، ناقش الجانبان تعزيز الشراكة في إطار النسخة المصرية من المبادرة التي تم إطلاقها تحت مسمى «شباب بلد»، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية لتنمية مهارات الشباب، وتعزيز فرص التوظيف، وتشجيع ريادة الأعمال، وذلك من خلال العديد من الآليات من بينها أكاديمية «شباب بلد»، التي سيتم إطلاقها قريبًا بهدف تنمية مهارات الشباب وإمدادهم بالمعرفة والمهارات، حيث تُعد تلك الأكاديمية واحدة من الآليات الفاعلة لتأهيل الشباب المصري للعمل بصقل مهاراتهم وربطهم بفرص العمل. من جانب آخر، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، خلال اجتماعها مع مدير التجارة والزراعة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أطر التعاون بين جمهورية مصر العربية والمنظمة، خاصة منذ إطلاق البرنامج القُطري للمنظمة في مصر عام 2021، الذي يرتكز على 5 محاور رئيسية هي النمو الاقتصادي الشامل، والابتكار، والحوكمة، والإحصاء، والتنمية المستدامة، ويتضمن 35 مشروعًا تتسق مع رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية. ونوهت بأن الشراكة القُطرية بين جمهورية مصر العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أصبحت أداة استراتيجية لدعم الإصلاحات الوطنية والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وبناء القدرات، بما يُدعم عملية تبادل السياسات وأفضل الممارسات بالمنطقة. وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المجالات الرئيسية للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التكامل التجاري وسلاسل القيمة، من خلال المشاركة في مبادرة "التجارة في القيمة المضافة"، حيث تسعى مصر إلى تعزيز موقعها في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية لتحسين التكامل التجاري.


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان "مباحثات متقدمة" بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس "سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل"، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت "بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية"، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News