logo
أستراليا تُسلّم الدفعة الأولى من دبابات أبرامز إلى أوكرانيا

أستراليا تُسلّم الدفعة الأولى من دبابات أبرامز إلى أوكرانيا

غرب الإخباريةمنذ 2 أيام
أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية اليوم السبت أنها أكملت تسليم الدفعة الأولى من دبابات القتال الرئيسية من طراز M1A1 أبرامز إلى أوكرانيا، وذلك بناءً على قرار اتخذته الحكومة في أكتوبر الماضي .
وأوضحت الوزارة - في بيان - إن الحكومة الأسترالية تواصلا دعمها الثابت لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه استجابةً لطلب من نظيرتها الأوكرانية، تُقدما أستراليا 49 دبابة أبرامز لدعمها اى في مواجهة الحرب الروسية .
وتابعت أن أوكرانيا قد استلمت الآن غالبية هذه الدبابات، ومن المقرر تسليم الدفعة الأخيرة خلال الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الحزمة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 245 مليون دولار أمريكي، تعد جزءًا من مساعدة بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي التزمت بها أستراليا لأوكرانيا منذ بداية هذا الصراع.
كما تواصل قوات الدفاع الأسترالية المساهمة في الجهود الدولية لتدريب العسكريين الأوكرانيين في إطار عملية كودو.ت
وبدوره قال نائب رئيس الوزراء الأسترالي، ريتشارد مارليس إن دبابات أبرامز M1A1 تعد إسهامًا كبيرًا في كفاح أوكرانيا المستمر وأن بلاده لا تزال ثابتة في دعمها لأوكرانيا، وتسعى إلىا تحقيق سلام عادل ودائم .غ
وفي السياق ذاته ، قال وزير الصناعات الدفاعية في أستراليا، بات كونروي:" تقف أستراليا بجانب أوكرانيا، وستوفر دبابات أبرامز M1A1 المُعدّلة مزيدًا منت القوة النارية وقدرة أكبر على الحركة للقوات المسلحة الأوكرانية."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثيقة صلح تاريخية: الصحفي عبدالعالم بجاش يعتذر علنًا ويدفع 10 ملايين ريال للدكتورة ألفت الدبعي
وثيقة صلح تاريخية: الصحفي عبدالعالم بجاش يعتذر علنًا ويدفع 10 ملايين ريال للدكتورة ألفت الدبعي

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

وثيقة صلح تاريخية: الصحفي عبدالعالم بجاش يعتذر علنًا ويدفع 10 ملايين ريال للدكتورة ألفت الدبعي

في سابقة قانونية نادرة تعزز مبدأ الإنصاف والمساءلة، توصلت الأكاديمية والسياسية اليمنية المعروفة الدكتورة ألفت الدبعي، إلى صلح قانوني مع الصحفي عبدالعالم بجاش الشرعبي، عقب سلسلة منشورات مسيئة نُشرت على منصة فيسبوك تضمنت اتهامات ملفقة وعبارات تشهير وسب وقذف بحقها. وبموجب وثيقة الصلح التي جرى توقيعها بين الطرفين، أقر الصحفي عبدالعالم بجاش بأن جميع ما نشره بحق الدكتورة الدبعي من اتهامات وأكاذيب لا يمتّ للعمل الصحفي بصلة، وعبّر في منشور رسمي عن ندمه واعتذاره العلني، متعهدًا بعدم تكرار ذلك مستقبلًا. كما شمل الصلح التزام بجاش بالاعتذار الصريح عن ترويجه اتهامات مغلوطة استند فيها إلى منشورات أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي اتهامات تم دحضها قانونيًا من قبل الجهات المختصة. وفي خطوة إنسانية ذكية تحمل بعدًا رمزيًا، أعلنت الدكتورة ألفت الدبعي عن تخصيص مبلغ الغرامة التأديبية البالغ عشرة ملايين ريال يمني، والذي سيُسدَّد على هيئة أقساط شهرية، لدعم مرضى السرطان في مستشفى مدينة تعز، مؤكدة أن تحويل الإساءة الشخصية إلى نفع عام يعكس إيمانها بأهمية الرد الأخلاقي على خطاب الكراهية، ويوصل رسالة قوية بأن النساء لا يخسرن فقط سمعتهن حين يُشهّر بهن، بل يخسرن وقتًا، وصحة، وجهدًا في معركة غير متكافئة مع أمراض النشر. كما شملت وثيقة الصلح التزام الصحفي بدفع أجور التقاضي المقدّرة بألفي دولار أمريكي، ونشر وثيقة الصلح كاملة على صفحته الشخصية لمدة أسبوع متواصل، على أن يُغلق ملف الشكوى الجنائية بعد تنفيذ جميع البنود المتفق عليها. تم توقيع الوثيقة بحضور شهود من الطرفين، ونصّت على أن أي إخلال ببنود الاتفاق يعيد تفعيل الإجراءات القانونية المتوقفة، ويمنح الدكتورة الدبعي الحق في استئناف مسار التقاضي وتُعد هذه القضية سابقة قانونية واجتماعية على مستوى البيئة الإعلامية اليمنية، إذ تمثل خطوة متقدمة في مساءلة الخطاب الرقمي المسيء، ووضع حد للإفلات من العقاب، لا سيما حين يكون ضحاياه من النساء في الشأن العام كما تشكّل دعوة حقيقية لإرساء قواعد مهنية ومسؤولة في التعامل مع حرية التعبير، بما يحفظ كرامة الأفراد ويحصّن المجتمع من ثقافة التشهير والانتهاك .

رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة
رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

رئيس الوزراء السوداني: الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة

وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسباً لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف. وقال إدريس إن " الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية. ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في مارس/ آذار/ بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريباً. بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في أبريل/ نيسان/2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3,5 ملايين من سكانها. وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم ، فقد زار كامل إدريس السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة ، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة. لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بنحو 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها. وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية. وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم ، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه". تمت استعادة المصفاة المدمرة في يناير/كانون الثاني/، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1,3 مليار دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس. عمل كامل إدريس في الدبلوماسية، وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة عيّنه في مايو/أيار/ البرهان، الزعيم الفعلي للسودان، لتشكيل إدارة أطلق عليها "حكومة الأمل". وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين سوداني على النزوح داخليا في أنحاء البلاد. وفرّ أربعة ملايين سوداني آخرين عبر الحدود. في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات الى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.

أسواق النفط تشتد ومخاوف من تقلص الإمدادات
أسواق النفط تشتد ومخاوف من تقلص الإمدادات

سعورس

timeمنذ 2 ساعات

  • سعورس

أسواق النفط تشتد ومخاوف من تقلص الإمدادات

وقد عزز هذا الزخم الصعودي احتمال شنّ هجمات بطائرات مسيرة عراقية على حقول النفط الكردية، مما أدى إلى تدمير جميع الأصول الإنتاجية الرئيسة في أقل من أسبوع، مما يُشير إلى أن التزام بغداد باتفاق أوبك+ سيتحسن خلال الأسابيع المقبلة. في تطورات أسواق الطاقة، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا ، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى توجيه المزيد من الضربات لقطاعي النفط والطاقة في روسيا. وتتضمن الحزمة، المصممة لزيادة الضغط على موسكو وسط تعثر مفاوضات السلام، أيضًا خفضًا مخططًا له للحد الأقصى لسعر صادرات النفط الروسية الذي حددته مجموعة السبع. يترقب المستثمرون أنباءً من الولايات المتحدة بشأن عقوبات إضافية محتملة، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترمب بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يومًا. في أميركا، ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعمًا حكوميًا أمريكيًا بقيمة 4 مليارات دولار لمشروع سكك حديد كاليفورنيا عالية السرعة الذي يربط سان فرانسيسكو بلوس أنجلوس وأناهايم، مشيرةً إلى أن تكلفة المشروع البالغة 128 مليار دولار "تجاوزت الميزانية الأولية بكثير". في منحى مختلف، تستهدف الولايات المتحدة الجرافيت الصيني برسوم جمركية باهظة. وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها ستفرض رسوم إغراق أولية بنسبة 93.5% على جميع الجرافيت المُصنّع في الصين ، وهو مُكوّن رئيس في إنتاج السيارات الكهربائية، على أن تُفرض الرسوم النهائية على هذه المادة بحلول 5 ديسمبر. في استحواذات الطاقة، تفوقت شركة شيفرون الأمريكية العملاقة للنفط على منافستها العملاقة للطاقة، شركة إكسون موبيل في المواجهة القانونية مع شركة هيس إينرجي. سيُسمح لشركة شيفرون بدمج أصول شركة هيس البالغة قيمتها 53 مليار دولار، بعد فوزها في دعوى قضائية رفيعة المستوى مع شركة إكسون موبيل في غرفة التجارة الدولية بشأن أصول هيس في غيانا، مما يمنحها 30% من حصة هيس في حقل ستابروك. وأتمت شركة شيفرون يوم الجمعة، صفقة استحواذها على شركة هيس الأمريكية للطاقة، وهي من بين أكبر صفقات النفط والغاز على الإطلاق، ما يُتيح لها الوصول إلى أكبر اكتشاف نفطي منذ عقود قبالة سواحل غيانا. يُعد هذا الإعلان فوزًا هامًا لشركة شيفرون بعد عدة أشهر صعبة أعلنت خلالها عن تسريحات عالمية للعمال، وواجهت مشاكل أمنية متزايدة، وخسرت صادراتها من فنزويلا. وقد انخفضت أسهمها بنسبة 7.5% خلال العام الماضي. ويوم الجمعة، انخفضت بنسبة 1.6% في تداولات ما بعد الظهر. وانخفضت احتياطيات شركة شيفرون من النفط والغاز، أو الكمية التي يُمكنها استخراجها من حقولها النفطية والغازية، إلى 9.8 مليارات برميل من النفط المكافئ بنهاية عام 2024، وهو أدنى مستوى لها منذ عقد على الأقل. وبلغت نسبة استبدال الاحتياطي العضوي، وهي مقياس لكمية النفط والغاز الجديدة المُضافة إلى الاحتياطيات مُقارنةً بالكمية المُنتجة، والتي تستثني عمليات الاستحواذ والمبيعات، 45% فقط. وتعني نسبة 100% أو أكثر أن الشركة تُستبدل احتياطياتها بنفس مُعدل استنفادها. بالمقارنة، تجاوز متوسط نسب استبدال الاحتياطيات لشركة شل البريطانية العملاقة للنفط وشركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط خلال السنوات الثلاث الماضية 100%. وقال جون جيرديس، رئيس أبحاث الطاقة في جيرديس، بأنّ إنتاج شيفرون بعد اندماجها مع هيس قد يصل إلى 4.31 ملايين برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2030، وهو أعلى بكثير مما ستنتجه شيفرون كشركة مستقلة. وأنتجت شيفرون 3.3 ملايين برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2024. ورفعت شركة إكسون، التي تُشغّل حقل ستابروك، وشركة سينوك، الشريك الأقلية الآخر في الحقل، دعاوى تحكيم ضد هيس العام الماضي، مُدّعين امتلاكهما حق الشفعة التعاقدي لشراء حصة هيس. في العراق ، شلت هجمات الطائرات المسيرة الإنتاج الكردي، حيث حققت سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة في نهاية المطاف ما فشلت المفاوضات العراقية في تحقيقه لأكثر من عامين، وهو خفض إنتاج النفط الكردي بمقدار 200 ألف برميل يوميًا، بعد أن أضعفت طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات حقلي طاوكي وبشكابير اللذين تديرهما شركة دي إن أو النرويجية. في السعودية، أفادت التقارير أن شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو على وشك إبرام صفقة بقيمة 10 مليارات دولار مع شركة الاستثمار الأمريكية بلاك روك المدرجة في بورصة نيويورك، مما قد يمنحها حصة في مشروع الجافورة للغاز الحامض، وهو أكبر حقل غاز غير مستغل في السعودية، والذي تبلغ تكلفته 100 مليار دولار. في الهند، تتواصل الخطط لتوسعة طاقة البلاد التكريرية، وفي ظل مخاوف من أن فائض الطاقة التكريرية في الهند قد يكون مصدر القلق التالي في قطاع المصب، تدرس شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية المملوكة للدولة، بناء مصفاة جديدة بطاقة تتراوح بين 200 و240 ألف برميل يوميًا في جامناجار بولاية غوجارات الغربية، والتي تضم بالفعل مصفاة ريلاينس العملاقة. في ماليزيا تخطط السلطات الماليزية لشن حملة صارمة على عمليات نقل النفط الخام الإيراني "غير القانونية" من سفينة إلى أخرى في المياه الإقليمية للبلاد، وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقًا للتقارير، تحت ضغط أمريكي ملحوظ، مما يُهدد تدفقات النفط الإيراني إلى الصين ، والتي تتراوح بين 1.5 و1.7 مليون برميل يوميًا. في روسيا ، انخفض إنتاج النفط الخام الروسي بنسبة 3.5% على أساس سنوي ليصل إلى 211 مليون طن متري خلال الفترة من يناير إلى مايو، مما يعكس انخفاض الإنتاج في ظل تخفيضات إنتاج أوبك+، بينما أفادت وزارة الطاقة بانخفاض إنتاج الغاز بنسبة مماثلة بلغت 3% ليصل إلى 290 مليار متر مكعب. في الصين ، تُهدد الحكومة الصينية بعرقلة صفقة بقيمة 23 مليار دولار لبيع أكثر من 40 ميناءً مملوكة لشركة سي كي هاتشيسون المسجلة في هونغ كونغ إلى عملاق الاستثمار الأمريكي بلاك روك المدرجة في بورصة نيويورك، وشركة أم اس سي، إذا لم تحصل شركة الشحن الصينية العملاقة كوسكو على حصة في الصفقة. وارتفعت واردات الصين من النفط في يونيو بنسبة 7.4% لتصل إلى 49.89 مليون طن مقارنة بالعام السابق، أي ما يعادل 12.14 مليون برميل يوميًا، مسجلةً أعلى معدل يومي منذ أغسطس 2023، وفقًا لبيانات الجمارك الصادرة يوم الاثنين. ومن المرجح أن تواصل الصين تخزين النفط، ولكن مع وصول مخزونها إلى 95% من ذروة تراكم المخزون في عام 2020، من المرجح أن تظهر هذه المخزونات في مواقع "مرئية" في الأسواق الغربية، والتي تُعدّ حاسمة في تشكيل الأسعار، مما يُمارس ضغطًا هبوطيًا عليها، وفقًا لفريق أبحاث جي بي مورغان في مذكرة للعملاء. استعادت صادرات الصين زخمها في يونيو، حيث سارعت الشركات إلى تقديم طلباتها للاستفادة من هدنة التعريفات الهشة بين بكين وواشنطن قبل الموعد النهائي الوشيك الشهر المقبل، مع ارتفاع ملحوظ في الشحنات المتجهة إلى مراكز النقل في جنوب شرق آسيا. وتنتظر الشركات على جانبي المحيط الهادئ لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصادين في العالم سيتفقان على صفقة أكثر ديمومة، أو ما إذا كانت سلاسل التوريد العالمية ستتأثر مرة أخرى بإعادة فرض رسوم تتجاوز 100%. يقوم المنتجون الصينيون ، الذين يواجهون ضعف الطلب في الداخل وظروفًا أكثر قسوة في الولايات المتحدة ، حيث يبيعون سلعًا تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار سنويًا، بتحوط رهاناتهم ويتسابقون للحصول على حصة سوقية في الاقتصادات الأقرب إلى الوطن. وأظهرت بيانات الجمارك أن الشحنات الصادرة من الصين ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس سنوي في يونيو، متجاوزة توقعات المحللين بزيادة قدرها 5.0% ونمو مايو بنسبة 4.8%. وقال تشيم لي، كبير المحللين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية: "هناك بعض الدلائل على أن الطلب على الشحنات المُسبقة بدأ يتضاءل تدريجيًا". وأضاف: "بينما من المرجح أن يستمر الطلب المُسبق قبل الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية في أغسطس، فقد بدأت أسعار شحن الشحنات المتجهة من الصين إلى الولايات المتحدة في الانخفاض". وأضاف: "يبدو أن تحويل مسار التجارة وإعادة توجيهها مستمر، مما سيجذب انتباه صانعي السياسات في الولايات المتحدة والأسواق الأخرى". انتعشت الواردات بنسبة 1.1%، بعد انخفاضها بنسبة 3.4% في مايو. وكان الاقتصاديون قد توقعوا ارتفاعًا بنسبة 1.3%. في بيلاروسيا ، نجت البلاد من أزمة نووية مؤقتًا، حيث فُصل المفاعل النووي الثاني من أصل مفاعلين في محطة أسترافيتس للطاقة في بيلاروسيا عن شبكة الكهرباء بعد أن أشار إنذار إلى وجود خلل في نظام التبريد، مما أثر على 20% من احتياجات البلاد من الطاقة، مع بقاء مستويات الإشعاع في المحطة دون تغيير. في كندا ، تشهد البلاد ضغوطًا جمركية متزايدة، حيث أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عن حصص تعريفات جمركية للدول التي تربطها اتفاقيات تجارة حرة بأوتاوا، باستثناء الولايات المتحدة ، سعيًا لحماية إنتاج الصلب الكندي، وفرض تعريفات جمركية ثابتة بنسبة 25% على الصلب الصيني. في سلوفاكيا ، وافقت البلاد على حزمة العقوبات الثامنة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا. سترفع سلوفاكيا حق النقض (الفيتو) ضد حزمة العقوبات الثامنة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ، بعد أن أفادت التقارير بتلقي رئيس الوزراء روبرت فيكو ضمانات من بروكسل بشأن أمنها الطاقي لما بعد عام 2028، مما يمهد الطريق لوضع الاتحاد الأوروبي سقفًا جديدًا للأسعار. في أسواق الليثيوم، تشهد الأسعار انتعاشاً حيث ارتفعت العقود الآجلة القياسية العالمية لتسعير الليثيوم، عقود كربونات الليثيوم الآجلة في بورصة قوانغتشو، إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 70,000 ين للطن المتري (9,750 دولارًا أمريكيًا للطن المتري) بعد أن أعلنت شركة التعدين الصينية"زانجي ماينينغ" عن توقف الإنتاج في منجمها في تشينغهاي. في البرازيل ، تتطلع البلاد إلى الأسواق الآسيوية بعد تجاهل الولايات المتحدة ، إذ تدرس شركة النفط البرازيلية الحكومية بتروبراس تحويل تدفقاتها النفطية بعيدًا عن الولايات المتحدة ، وذلك في أعقاب فرض إدارة ترمب رسومًا جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية ، بعد أن كانت تُورّد نحو 200 ألف برميل يوميًا من النفط إلى مصافي ساحل المحيط الهادئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store