logo
الحاج حسن نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

الحاج حسن نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

المركزيةمنذ 5 ساعات

المركزية - أقام "حزب الله" مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، وعلماء دين وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى الحاج حسن كلمة أكد فيها أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار".
وقال: "الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو".
وختم: "نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزة والغلبة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: باسيل دعا حزب الله إلى تسليم السلاح للدولة: لبنان يحتاج إلى وسيلة دفاع عن نفسه
: باسيل دعا حزب الله إلى تسليم السلاح للدولة: لبنان يحتاج إلى وسيلة دفاع عن نفسه

الديار

timeمنذ 18 دقائق

  • الديار

: باسيل دعا حزب الله إلى تسليم السلاح للدولة: لبنان يحتاج إلى وسيلة دفاع عن نفسه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ إلى أنّ "ما رأيناه اليوم في النبطية إهانة لكل ​لبنان​يّ وانتهاك اعتادت إسرائيل على ممارسته، لذلك يحتاج لبنان إلى وسيلة دفاع عن نفسه". ولفت، في مقابلة مع قناة الـ"إل بي سي أي"، إلى أنّه "منذ أن وقّع الحزب على الاتفاقية كان يجب البدء بعملية حصر السلاح وتسليمه إلى الدولة"، معتبرًا أنّ "المسار الجدّيّ لتسليم السلاح لم يبدأ أبدًا بعد". ولفت إلى أنّ "إيران استطاعت الدفاع عن نفسها من دون أن تستخدم ​حزب الله​، فإذًا سلاح الحزب لا يستطيع أن يردع إسرائيل لا داخليًا ولا محوريًا، لذلك مهمّة الدفاع يجب أن تصبح في يد الدولة اللبنانية". وقال: "أدعو حزب الله إلى الانخراط في مشروع بناء الدولة وتسليم السلاح إلى الدولة"، وقال: "نحن مع مصلحة لبنان وأنا لا اختار الإسرائيلي على حساب اللبناني". وأضاف باسيل "اللبنانيون جميعهم دفعوا ثمن وجود سلاح الحزب، لذلك يجب أن تستفيد منه الدولة وليس إيران، كذلك الحوار يجب أن يكون حاسمًا وليس عملية شراء وقت"، مشددًا على أنّ "الدولة يجب أن تستفيد من سلاح حزب الله لا أن تقوم باتلافه". وأوضح أنّه "لم ينتصر أي لبناني على حزب الله ليستهزئ به، بل اميركا واسرائيل "فما حدا يعمل قبضاي"، لكن على حزب الله أن يعرف كيف يضع قوته العسكرية في عهدة الدولة". ورأى أنّه "عندما أخذ الرئيس جوزاف عون موضوع تسليم السلاح على عاتقه لم يستطع تغيير شيئ، فلا حوار جدّيًا وتصريحات الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم تدل على ذلك"، مشيرًا إلى أنّ "الرئيس جوزاف عون ينتظر تقاطعًا أميركيًا إيرانيًا". وذكر أنّ "الأهم من وجود موازين القوى أن يكون هناك إرادة وطنية داخلية متماسكة حول سيادة الدولة وحماية لبنان من إسرائيل"، معتبرًا أنّ "سلاح حزب الله جزء من حلّ إقليميّ كبير وانتظار التسليم يتوقّف على مصير ما سيحدث جرّاء التفاوض أم الحرب". ورأى باسيل أنّ "لا نيّة لتغيير نظام إيران إذ إنّي أعتقد أن لا بديل له وأميركا تريد أن تستفيد من توازن القوى في المنطقة و"الإخراج" الأخير انتهى".

هذا ما ينتظر باراك في زيارته الثانية
هذا ما ينتظر باراك في زيارته الثانية

الديار

timeمنذ 38 دقائق

  • الديار

هذا ما ينتظر باراك في زيارته الثانية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ما ان اعلن عن انتهاء عملية " الاسد الصاعد" ، حتى قفز همّ الامن الجنوبي الى واجهة الحدث مجدداً، مع موجة غارات، هي الاعنف على الاطلاق منذ حرب الـ66 يوماً، تزامنا مع درس الجانب اللبناني للورقة الاميركية واعداد رده الموحد عليها. وسط هذا المشهد يستعد لبنان الرسمي لزيارة المكلف بالملف اللبناني مؤقتا، توماس باراك، الذي سيزور لبنان في النصف الاول من شهر تموز، حاملا معه رد بيروت على "رؤية" واشنطن للحل في لبنان، في ورقة اعدتها النائبة السابقة للمبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، مورغان اورتاغوس بالتعاون مع فريق وزارة الخارجية، والبيت الابيض، والتي تضمنت وفقا للمصادر، خمس نقاط اساسية، شملت العناوين التالية: حصر السلاح بالدولة اللبنانية من خلال تنفيذ القرارات الدولية، ترسيم الحدود مع لبنان جنوبا ومع سوريا، ملف النزوح السوري، إعادة تعزيز العلاقة اللبنانية – الخليجية، التزام لبنان بإجراء الاصلاحات المطلوبة وإنشاء هيئة رقابة مالية مستقلة بإشراف دولي. ووفقا للمعلومات فان باراك زار المملكة العربية السعودية مطلع الاسبوع حيث اجتمع الى الامير يزيد بن فرحان، الذي كلف بالملف السوري من قبل الامير محمد بن سلمان، حيث بحثا النقاط المشتركة بين الملفين اللبناني والسوري، في ظل تماهي المواقف بين الجانبين، وسط المخاوف من عودة تنظيم داعش، وعشية الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري الى بيروت. واذا كان بيك المختارة ينفى بشكل قاطع، ان يكون قد سمع من المبعوث الاميركي، الذي زاره في منزله، أي كلام حول ورقة رسمية سلمت للبنان، كشفت مصادر وزارية ان لجنة من مستشاري الرؤساء الثلاثة، كلفت بدرس الورقة واعداد الرد اللبناني عليها، بالتنسيق مع حزب الله، على ان يطرح على مجلس الوزراء، وفقا للطلب الاميركي. وتتابع المصادر بان، اللجنة التي عقدت اجتماعا لها بالامس، خلصت الى وضع النقاط التالية: اولا، التأكيد على ان لبنان نفذ الكثير من المطلوب منه وفقا لاتفاق وقف النار، خصوصا جنوب الليطاني، ثانيا، التاكيد على ان عملية تسليم السلاح مستمرة، الا ان المطلوب اليوم اجبار اسرائيل على تنفيذ ما التزمت به، من هنا الاقتراح اللبناني باعتماد سياسة "الخطوة الخطوة"، معتبرة ان لبنان استطاع من خلال الورقة الاميركية تثبيت مطالبه من اسرائيل لاول مرة. اوساط دبلوماسية متابعة كشفت، ان الدولة اللبنانية من خلال وضعها ملاحظات على الطرح الاميركي تحاول كسب المزيد من الوقت، رغم ان براك، خلال زيارته الاولى، كان جازما في مناقشته للبنود الواردة في الورقة، وتحديدا في تفاصيل عملية تسليم السلاح. وختمت الاوساط بان ثمة خشية اسرائيلية كبيرة من أي ترتيبات جديدة، لا تضمن شروطها تجاه لبنان، من هنا كان رفض تل ابيب في الاجتماع الثلاثي الاخير في رأس الناقورة الانسحاب من التلال الخمس قبل ما اعتبرته "نزع سلاح حزب الله" من كل لبنان، رغم جهود الرئيس ترامب في الحصول على موافقة نتنياهو على مقترحاته لانهاء ملف لبنان خلال زيارة الاخير المتوقعة الى واشنطن، ففي تل ابيب يعتقدون ان انهاء الملف لبنان يختلف عن الوضع في ايران، حيث الحرب على الجبهة الشمالية برية وتحدياتها كثيرة.

الحاج حسن: نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا
الحاج حسن: نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

الحاج حسن: نحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وإرادتنا

Post Views: 237 أقام 'حزب الله' مجلسا عاشورائيا في البسطا التحتا، حضره رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن، وعلماء دين وشخصيات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي. افتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم ألقى الحاج حسن كلمة أكد فيها أن 'الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الولي الفقيه الإمام القائد السيد علي الخامنئي (حفظه الله)، استطاعت أن تستوعب الضربة الأولى، وأن ترمم البنية القيادية بوقت قياسي لم يتجاوز الساعات القليلة، لتبدأ الهجوم الدفاعي على العدو الصهيوني بالصواريخ والمسيرات، والتي سببت دمارا كبيرا في عمق الكيان الصهيوني بحسب اعترافات وسائل إعلام دولية وأجنبية وغيرها من المشاهد التي وثقت بعضا من هذا الدمار'. وقال: 'الفرق بيينا وبين العديد من المنهزمين، أنهم يهرولون نحو التطبيع والاستسلام، ونحن نرفض أن نستسلم وأن نطبّع وأن نهزم، ولو استشهد منا قادة وكوادر ومجاهدون، فنحن قوم لا نهزم في عقيدتنا وأرواحنا وعزيمتنا وإرادتنا، وأما هؤلاء، فهم من الأساس ليسوا منهزمين فقط، وإنما ينظّرون للهزيمة ولتفوق العدو، ولا يعطون أي بديل إلا الاستسلام أمام العدو'. وختم: 'نقول للإمام الحسين (ع) ولسيدنا الشهيد الأسمى والأقدس السيد حسن نصرالله (رض) ولأميننا العام الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، بأننا لن نبدل، ولن نغيّر، ولن نترك، ولن نهزم، فهذا عهدنا ومدرستنا ولواؤنا وولاؤنا وإيماننا ويقيننا، والله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر والعزة والغلبة'. ثم تلا السيد حسين عبد الله طعمة السيرة الحسينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store