
القرار رُبط بهجوم كولورادو.. ترامب يوسّع قائمة حظر السفر لتشمل 12 دولة بينها اليمن
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يوسّع من قائمة الدول المشمولة بحظر السفر إلى الولايات المتحدة، لتشمل 12 دولة، من بينها اليمن، في خطوة قال إنها تهدف إلى تعزيز الأمن القومي عقب هجوم دموي وقع مؤخرًا في ولاية كولورادو.
وأوضح ترامب، في مقطع فيديو نُشر عبر حساباته الرسمية، أن القرار يأتي "ردًا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف تظاهرة لليهود في مدينة بولدر بولاية كولورادو"، مشيرًا إلى أن منفذ الهجوم دخل الأراضي الأميركية بصورة غير قانونية.
وأضاف الرئيس الأميركي: "الهجوم في كولورادو يُذكّرنا مجددًا بالمخاطر التي نواجهها عندما يُسمح لأفراد بدخول البلاد من دون إجراء فحص أمني دقيق. نحن نتحرك لحماية الأميركيين".
ويشمل الحظر الجديد كلًا من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، مع فرض قيود إضافية على مواطني بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
ومن المقرر أن يدخل القرار حيّز التنفيذ في 9 يونيو الجاري، وسط جدل داخلي حول فعاليته ومخاوف من تأثيره على العلاقات الدبلوماسية والإنسانية، لا سيما مع دول تعاني من نزاعات وحروب أهلية.
ولم توضح الإدارة الأميركية تفاصيل المعايير المستخدمة لاختيار هذه الدول، لكن البيت الأبيض أكد أن القرار "يستند إلى اعتبارات أمنية ومعلومات استخباراتية"، وهو ما أثار انتقادات من منظمات حقوقية ترى في القرار تمييزًا غير مبرر ضد جنسيات بعينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
سر الحظر الأمريكي.. لماذا مُنع اليمنيون من دخول الولايات المتحدة؟
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأميركية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والحقوقي. القرار يأتي ضمن سياسة أمنية مشددة تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى 'حماية الأمن القومي الأميركي من تهديدات خارجية محتملة'. وفي بيان رسمي، أوضح البيت الأبيض أن اليمن 'تفتقر إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة قادرة على إصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية وفق معايير موثوقة'، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في البلاد يعيق إمكانية تطبيق إجراءات فحص وتدقيق أمني فعالة على المسافرين القادمين من اليمن. وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية لا تسيطر فعليًا على أراضيها، مما يفتح المجال أمام استغلال الجماعات المسلحة أو الجهات المعادية لأميركا للفوضى القائمة، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشراً للأمن الأميركي. أمريكا الحظر اليمنيين ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق في لحظة غير متوقعة.. شقيق عيدروس الزبيدي يجوب شوارع عدن لأول مرة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ترامب يلوح بتدخل الحكومة الفدرالية لإنهاء الشغب بلوس أنجلوس
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تدخل الحكومة الفدرالية للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تدخل الحكومة الفدرالية للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال السبت "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وبعد وقت قصير أعلن البيت الأبيض، أن ترامب وقع مذكرة رئاسية لنشر ألفين من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي تركت لتتفاقم بكاليفورنيا. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، إن البنتاغون سيحشد الحرس الوطني فورا لدعم جهات إنفاذ القانون الفدرالية في لوس أنجلوس. وأضاف هيغسيث، أنه إذا استمر العنف سيتم أيضا حشد قوات مشاة البحرية العاملة في قاعدة كامب بندلتون في كاليفورنيا. وواجه عملاء اتحاديون في لوس أنجلوس السبت متظاهرين يحتجون على مداهمات على الهجرة، عقب احتجاجات الجمعة، ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" على الولايات المتحدة. واشتبك أفراد أمن أمس السبت مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات، وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة بدخان الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يوميا. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين قانونيا في البلاد، بمن فيهم أشخاص يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.


يمن مونيتور
منذ 9 ساعات
- يمن مونيتور
ترامب: علاقتي بماسك انتهت
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الذي دخل في خلاف معه في الأيام الأخيرة، 'أساء احترام منصب الرئاسة'، معتبرا أن علاقته به انتهت. جاء ذلك في مقابلة هاتفية مع قناة 'إن بي سي نيوز' الأمريكية. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، قد انتهت، قال ترامب: 'أفترض ذلك، نعم'. وأضاف ترامب، إنه لا ينوي إصلاح علاقته مع ماسك بعد التداعيات العلنية. وأكد أن ماسك سيواجه عواقب وخيمة إذا قدم دعما ماليا لمرشحين ديمقراطيين على حساب مرشحي الحزب الجمهوري. وقال ترامب: 'إذا فعل ذلك، فسوف يتعين عليه التعامل مع العواقب، وهي خطيرة للغاية'. وأشار إلى أن الملياردير الأمريكي 'أساء إلى منصب الرئاسة'، وأنه لا يخطط للتحدث معه في أي وقت قريب. وعلق ترامب على تصريحات ماسك قائلاً: 'أعتقد أنه أمر سيئ للغاية، لأنه كان غير محترم للغاية. لا يمكنك (ماسك) عدم احترام منصب الرئاسة'. وتزداد حدة التوتر بين ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن 'مشروع قانون خفض الضرائب'، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات. وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه 'جي دي فانس'، الرئاسة بدلا منه. الخلاف بين ترامب وماسك وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: 'كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً'. ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: 'لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)' على حد قوله. (الأناضول) مقالات ذات صلة