
سر الحظر الأمريكي.. لماذا مُنع اليمنيون من دخول الولايات المتحدة؟
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأميركية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والحقوقي.
القرار يأتي ضمن سياسة أمنية مشددة تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى 'حماية الأمن القومي الأميركي من تهديدات خارجية محتملة'.
وفي بيان رسمي، أوضح البيت الأبيض أن اليمن 'تفتقر إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة قادرة على إصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية وفق معايير موثوقة'، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في البلاد يعيق إمكانية تطبيق إجراءات فحص وتدقيق أمني فعالة على المسافرين القادمين من اليمن.
وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية لا تسيطر فعليًا على أراضيها، مما يفتح المجال أمام استغلال الجماعات المسلحة أو الجهات المعادية لأميركا للفوضى القائمة، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشراً للأمن الأميركي.
أمريكا
الحظر
اليمنيين
ترمب
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
في لحظة غير متوقعة.. شقيق عيدروس الزبيدي يجوب شوارع عدن لأول مرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ ساعة واحدة
- يمن مونيتور
واشنطن بوست: الخلاف بين ماسك ومساعدي ترامب كان يتصاعد منذ أشهر
يمن مونيتور/ وكالات ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك بلغ ذروته، بعد تحذير ترامب السبت من 'عواقب وخيمة' إذا دعم ماسك الديمقراطيين أو أي طعون ضد مشرعين جمهوريين في الكونغرس بسبب مشروع قانون الميزانية. ونقلت الصحيفة عن المستشار السياسي السابق لترامب، ستيف بانون، أن الخلاف بين ماسك وكبار مسؤولي إدارة ترامب كان يتصاعد منذ أشهر، مع تدهور العلاقة بين ماسك وقاعدة 'لنجعل أميركا عظيمة مجددا' (ماغا)، بسبب ما وُصف بأنه 'تكتيكات ماسك الوحشية ونقص الحنكة السياسية والخلافات الأيديولوجية'. وبحسب واشنطن بوست، بلغ التوتر ذروته في أبريل الماضي، عندما وقع شجار جسدي بين ماسك ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في البيت الأبيض. فبعد أن دعم ترامب اختيار بيسنت لمنصب مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، احتدم الخلاف بين الطرفين. وأثناء خروجهما من الاجتماع، دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ليرد بلكمة ويصف ماسك 'بالمحتال'، قبل أن يتدخل أشخاص لفض الاشتباك. وأفاد بانون بأن ترامب علق لاحقا على الحادث قائلا 'هذا كثير جدا'. وكان الخلاف قد بدأ بين الجانبين عندما طرح ترامب في 2 أبريل/نيسان الماضي رسوما جمركية جديدة بهدف إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، وهو ما أثار غضب ماسك الذي عبر عن استيائه عبر منصة إكس، كما قدم مناشدات شخصية لترامب لإلغاء القرار. وفي منتصف أبريل/نيسان تفجّر الخلاف مجددا حول مشروع قانون الميزانية، فقد وصف ماسك القانون المطروح بأنه 'رجس يثير الاشمئزاز'، في حين اعتبره ترامب 'كبيرا وجميلا'، كونه يمثل العلامة الفارقة في ولايته الثانية. وعلى إثر ذلك، بدأ مشرعون معارضون يحثون ماسك، الذي كان من أكبر ممولي حملة الحزب الجمهوري، على تمويل طعون ضد الجمهوريين المؤيدين للقانون. من جانبه، حذر ترامب في مقابلة مع شبكة إن بي سي، أمس السبت، أن ذلك 'ستترتب عليه عواقب وخيمة إن فعل ذلك'، من دون تحديد طبيعة تلك العواقب. وأضاف 'أنا مشغول جدا بأشياء أخرى… ليس لدي أي نية للتحدث معه'. وذكّر ترامب بأنه كان قد منح ماسك العديد من التسهيلات خلال ولايته الأولى 'وأنقذ حياته في تلك الفترة'. ملفات قضية إبستين وكانت العلاقة بين الرجلين قد شهدت سابقا فترات من الانسجام والتفاهم، فقد أقام ترامب حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض عقب مغادرته هيئة الكفاءة الحكومية. لكن الخلافات حول الميزانية فجرت التوتر من جديد، إذ هاجم ترامب ماسك خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي. وبعد ذلك، حاول الطرفان احتواء التصعيد مؤقتا، حيث قال ترامب للصحفيين 'أتمنى له الخير'، ورد ماسك عبر إكس 'وأنا كذلك'. ثم عاد التوتر بقوة إلى الواجهة بعد أن كتب ماسك منشورا اتهم فيه ترامب بالتورط في قضية الممول الراحل جيفري إبستين. وقال ماسك في منشور على إكس 'حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: (اسم ترامب) يرد في ملفات إبستين'، ملمّحا إلى أن هناك ملفات غير منشورة تثبت ذلك. وأتبعه بمنشور آخر كتب فيه 'احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر'. لكن ماسك حذف كلا المنشورين لاحقا. ونفى ترامب صحة هذه المزاعم قائلا 'حتى محامي إبستين قال إنه لا علاقة لي بذلك'. وتؤكد إدارة الرئيس الأميركي أنها تراجع عشرات الآلاف من الوثائق المرتبطة بالقضية. وفي حين تردد أن اسم ترامب ذُكر في بعض الاستجوابات والبيانات المرتبطة بإبستين، لم توجه إليه أي اتهامات رسمية. وكان ترامب قد اعترف سابقا بمعرفته بإبستين، الذي وصفه في أوائل الألفية الثالثة بأنه 'رجل رائع'، لكنه نفى أن يكون قد زار جزيرته الخاصة التي يُعتقد أنها كانت مسرحا لجرائم استغلال قاصرات.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
واشنطن-سبأ: تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين. وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، "نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا". في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، "هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم". وأضافت، "لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم". تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا. في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات. كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات. يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
سر الحظر الأمريكي.. لماذا مُنع اليمنيون من دخول الولايات المتحدة؟
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بحظر دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأميركية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين السياسي والحقوقي. القرار يأتي ضمن سياسة أمنية مشددة تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى 'حماية الأمن القومي الأميركي من تهديدات خارجية محتملة'. وفي بيان رسمي، أوضح البيت الأبيض أن اليمن 'تفتقر إلى سلطة مركزية كفؤة أو متعاونة قادرة على إصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية وفق معايير موثوقة'، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في البلاد يعيق إمكانية تطبيق إجراءات فحص وتدقيق أمني فعالة على المسافرين القادمين من اليمن. وأضاف البيان أن الحكومة اليمنية لا تسيطر فعليًا على أراضيها، مما يفتح المجال أمام استغلال الجماعات المسلحة أو الجهات المعادية لأميركا للفوضى القائمة، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشراً للأمن الأميركي. أمريكا الحظر اليمنيين ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق في لحظة غير متوقعة.. شقيق عيدروس الزبيدي يجوب شوارع عدن لأول مرة