
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
واشنطن-سبأ:
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، "نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا".
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، "هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم".
وأضافت، "لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم".
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
"واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي
في حادثة غير مسبوقة، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن شجار جسدي عنيف اندلع داخل أروقة البيت الأبيض بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أسفر عن إصابة ماسك بلكمة مباشرة تحت عينه، وذلك عقب اجتماع مشحون مع الرئيس السابق دونالد ترامب منتصف أبريل الماضي. وبحسب الصحيفة، بدأ التوتر بمشادة كلامية تحولت سريعًا إلى تبادل للإهانات، بعدما هاجم الوزير مزاعم ماسك بشأن قدرته على كشف تريليونات الدولارات من الإنفاق الحكومي الضائع، متهمًا إياه بالكذب والاحتيال: "أنت محتال، محتال تمامًا"، قالها بيسنت لماسك وهو يسير بجانبه في أحد ممرات البيت الأبيض. ماسك لم يصمت، بل رد بدفعة قوية إلى صدر الوزير على طريقة لاعبي الرجبي، ليتلقى على إثرها لكمة خاطفة تحت عينه من بيسنت، قبل أن يتدخل الحاضرون لفض الاشتباك. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد اكتفى ترامب بالتعليق على الواقعة بكلمتين: "هذا كثير." المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
قلق في أوساط الجالية اليمنية بأمريكا بعد قرار ترامب بحظر السفر: سنعاقب بالتصويت
أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن حظر السفر على مواطني اليمن وعدة دول أخرى، حالة من القلق وعدم اليقين داخل أوساط الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، لا سيما في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، التي تضم عددًا كبيرًا من الأمريكيين من أصول يمنية. ويبدأ فجر يوم غد الاثنين، عند الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، تنفيذ القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأمريكية، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى "حماية البلاد من خطر الإرهابيين الأجانب". الشيخ عمران صالحة، إمام مركز ديترويت الإسلامي، والذي قاد صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة، حذر من أن هذا القرار قد يرتد سلبًا على الحزب الجمهوري، خاصة مع تصاعد الغضب بين المسلمين والعرب الأمريكيين. وفي تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، قال الشيخ صالحة: "لقد رأينا الثمن الذي دفعه الحزب الديمقراطي لتقليله من أهمية الصوت الفلسطيني. الكثيرون قاطعوا التصويت فقط بسبب سياسات هذه البلاد تجاه غزة." وأضاف محذرًا الجمهوريين من تكرار الخطأ نفسه: "هناك إمكانية لوحدة بين العرب والمسلمين والحزب الجمهوري. لكن عليهم أن يختاروا: إما أن يبعدونا، أو يفتحوا الباب للتقارب. فقد عاقبنا الإبادة الجماعية في المرة الأولى، وسنعاقب حظر السفر في المرة الثانية عبر صناديق الاقتراع." من جهته، عبّر المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في ديترويت، سفيان نبهان، عن حالة القلق المتزايدة في صفوف اليمنيين الأمريكيين، قائلًا: "الناس يتساءلون: لماذا حدث هذا؟ كيف يمكنهم زيارة اليمن؟ أو كيف يزورهم أهلهم هنا؟ إنها خطوة مزعجة للغاية من السيد ترامب، خصوصًا أن الجالية اليمنية كانت قد دعمت ترامب إلى حدٍ ما." الحظر الجديد، الذي أُعلن عنه الأربعاء من قبل البيت الأبيض، يشمل مواطني اليمن و11 دولة أخرى، من بينها هايتي، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، السودان، وغيرها.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
زعيم فرع القاعدة في اليمن يهدد ترامب وإيلون ماسك وآخرين: لا خطوط حمراء... والمعاملة بالمثل
هدد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وذلك في أول ظهور مرئي له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي. وقد انتشر مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته نحو نصف ساعة، صباح السبت عبر حسابات تابعة لمؤيدي تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" (AQAP)، ووجّه خلاله العولقي دعوات إلى "الذئاب المنفردة" لشنّ اغتيالات تستهدف قادة في مصر والأردن ودول الخليج، احتجاجًا على ما وصفه بالمجازر المرتكبة في غزة، وفق وكالة "أسوشيتدبرس" الامريكية. ظهر في الفيديو صور لكل من ترامب وماسك، إضافة إلى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما ظهرت أيضًا شعارات شركات يملكها ماسك، بما في ذلك شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية. وقال العولقي: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لشعبنا في غزة... المعاملة بالمثل مشروعة". وعلى الرغم من التراجع الذي شهده تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في السنوات الأخيرة بسبب الانقسامات الداخلية والضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قياداته، فإنه لا يزال يُعد أحد أخطر أفرع التنظيم نشاطًا، بعد مقتل مؤسس القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 على يد قوات النخبة الأميركية. وكانت الولايات المتحدة قد قتلت في عام 2022، عبر ضربة بطائرة مسيّرة في أفغانستان، زعيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي كان أحد أبرز مخططي هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي أدت إلى عقود من التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق، وأسهمت في ظهور تنظيم "داعش". العولقي، المطلوب لدى الولايات المتحدة بمكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار، وُصف من قبل واشنطن بأنه سبق له أن "دعا علنًا إلى تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها". وقد تولّى قيادة التنظيم خلفًا لخالد البتارفي، الذي أُعلن عن مقتله في عام 2024. ويأتي تصعيد تنظيم القاعدة تزامنًا مع سعي الحوثيين في اليمن لاستغلال الحرب في غزة أيضًا. حيث أطلقت الجماعة المدعومة من إيران صواريخ على إسرائيل، واستهدفت سفنًا تجارية تمر عبر البحر الأحمر، إلى جانب مهاجمتها لسفن حربية أميركية. وقد وصفت البحرية الأميركية تلك المواجهات بأنها "الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية". وكانت إدارة ترامب قد شنّت حملة ضربات مكثفة ضد الحوثيين، انتهت قبل الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط. وبينما يحظى الحوثيون باهتمام دولي متزايد، وسط استمرار النزاع المسلح في اليمن، يبدو أن العولقي يسعى إلى إعادة تسليط الضوء على تنظيمه، والذي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد مقاتليه ومؤيديه يتراوح بين 3,000 و4,000 فرد. ويعتمد التنظيم في تمويله على سرقة البنوك ومحال الصرافة، وتهريب الأسلحة، وتزوير العملات، وعمليات الخطف مقابل فدية، وفق تقارير الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الاختلاف المذهبي، حيث ينتمي الحوثيون إلى الطائفة الزيدية الشيعية، بينما يُصنف تنظيم القاعدة كجماعة سُنية متطرفة، فإن مستوى المواجهات بين الجانبين تراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، في حين يواصل التنظيم استهداف قوات التحالف بقيادة السعودية. ويعلق محمد الباشا، خبير الشأن اليمني في مؤسسة "باشا ريبورت" للاستشارات الأمنية، قائلاً: "بينما يكتسب الحوثيون شعبية باعتبارهم قادة ما يسمى بـ'مقاومة العالم العربي والإسلامي' ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى منافستهم عبر تصوير نفسه كمن يهتم بالقضية الفلسطينية بالقدر ذاته". ويضيف الباشا: "بالنسبة لصنّاع السياسات والأمن القومي الذين بدأوا يغضّون الطرف عن الملف اليمني، فإن هذا الفيديو يبعث برسالة واضحة: اليمن لا يزال يُمثل ملفًا بالغ الأهمية".