logo
قلق في أوساط الجالية اليمنية بأمريكا بعد قرار ترامب بحظر السفر: سنعاقب بالتصويت

قلق في أوساط الجالية اليمنية بأمريكا بعد قرار ترامب بحظر السفر: سنعاقب بالتصويت

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

أثار قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن حظر السفر على مواطني اليمن وعدة دول أخرى، حالة من القلق وعدم اليقين داخل أوساط الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، لا سيما في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، التي تضم عددًا كبيرًا من الأمريكيين من أصول يمنية.
ويبدأ فجر يوم غد الاثنين، عند الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش)، تنفيذ القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأمريكية، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى "حماية البلاد من خطر الإرهابيين الأجانب".
الشيخ عمران صالحة، إمام مركز ديترويت الإسلامي، والذي قاد صلاة عيد الأضحى يوم الجمعة، حذر من أن هذا القرار قد يرتد سلبًا على الحزب الجمهوري، خاصة مع تصاعد الغضب بين المسلمين والعرب الأمريكيين.
وفي تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، قال الشيخ صالحة: "لقد رأينا الثمن الذي دفعه الحزب الديمقراطي لتقليله من أهمية الصوت الفلسطيني. الكثيرون قاطعوا التصويت فقط بسبب سياسات هذه البلاد تجاه غزة."
وأضاف محذرًا الجمهوريين من تكرار الخطأ نفسه: "هناك إمكانية لوحدة بين العرب والمسلمين والحزب الجمهوري. لكن عليهم أن يختاروا: إما أن يبعدونا، أو يفتحوا الباب للتقارب. فقد عاقبنا الإبادة الجماعية في المرة الأولى، وسنعاقب حظر السفر في المرة الثانية عبر صناديق الاقتراع."
من جهته، عبّر المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في ديترويت، سفيان نبهان، عن حالة القلق المتزايدة في صفوف اليمنيين الأمريكيين، قائلًا: "الناس يتساءلون: لماذا حدث هذا؟ كيف يمكنهم زيارة اليمن؟ أو كيف يزورهم أهلهم هنا؟ إنها خطوة مزعجة للغاية من السيد ترامب، خصوصًا أن الجالية اليمنية كانت قد دعمت ترامب إلى حدٍ ما."
الحظر الجديد، الذي أُعلن عنه الأربعاء من قبل البيت الأبيض، يشمل مواطني اليمن و11 دولة أخرى، من بينها هايتي، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، السودان، وغيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟

بدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى لوس أنجلوس بناء على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة. وتشهد المدينة منذ أيام موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة لعمليات الترحيل التي تنفذها السلطات بحق المهاجرين، وسط توتر متزايد وانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية تعتبر أن الإجراءات "قاسية وغير إنسانية". وقد شُوهد أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا وهم يتجمعون في وقت مبكر من صباح الأحد، في المجمع الفيدرالي بوسط مدينة لوس أنجلوس، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات خلال اليومين الماضيين. ويأتي نشر الحرس الوطني في إطار تصعيد واضح من جانب الإدارة الأميركية للرد على الاحتجاجات، في وقت تتواصل فيه الدعوات من النشطاء والجمعيات المدنية لحماية حقوق المهاجرين ووقف عمليات الترحيل القسري. ولم تصدر بعد أي تقارير عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، لكن السلطات المحلية حثّت السكان على الالتزام بالسلمية وتجنّب مناطق التوتر. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها". وتستمر منذ، يوم الجمعة، الاحتجاجات في لوس أنجلوس ، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة.

البنتاغون يحقق في تسريبات عبر "سيغنال" بشأن ضربات على اليمن
البنتاغون يحقق في تسريبات عبر "سيغنال" بشأن ضربات على اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

البنتاغون يحقق في تسريبات عبر "سيغنال" بشأن ضربات على اليمن

شرعت هيئة الرقابة في وزارة الدفاع الأمريكية في تحقيق رسمي بشأن مزاعم حذف رسائل عبر تطبيق "سيغنال" مرتبطة بضربات جوية أمريكية نُفذت ضد أهداف حوثية في اليمن، وفق ما أفادت مصادر مطلعة ووثائق حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس". يتركّز التحقيق على احتمال أن يكون وزير الدفاع بيت هيغسيث أو أحد مساعديه قد أمر بحذف محادثات إلكترونية تتضمّن معلومات حساسة، شاركها الوزير مع أحد الصحفيين عبر التطبيق المشفّر. وتأتي هذه المراجعة بينما تزداد التساؤلات داخل وزارة الدفاع حول كيفية تداول خطط عمليات عسكرية عبر منصات غير آمنة. ووفقًا للمصادر، يحاول المفتش العام للبنتاغون تحديد ما إذا كانت الرسائل المتعلقة بالضربات التي جرت في 15 مارس قد تم تسريبها قبل تنفيذ العملية، وما إذا كان ذلك قد عرّض حياة الطيارين الأمريكيين للخطر. وتواجه تصرّفات هيغسيث انتقادات شديدة من نواب ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء، خصوصًا أن المحتوى المسرّب تضمن تفاصيل يُعتقد أنها كانت دقيقة للغاية. وأشار بعضهم إلى أن أي عنصر عسكري كان سيواجه محاكمة عسكرية لو أقدم على نفس الفعل. ورغم نفي هيغسيث أن تكون الرسائل قد تضمنت معلومات سرية، إلا أن خبراء أمنيين ومسؤولين عسكريين حاليين وسابقين أجمعوا على أن التطبيق لا يُعد وسيلة مؤمنة لتبادل معلومات عملياتية، خاصة قبيل تنفيذ ضربات جوية. هيغسيث، الذي قال سابقًا في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن الرسائل كانت "تنسيقًا إعلاميًا غير رسمي"، سيُدلي بشهادته أمام الكونغرس الأسبوع المقبل، في أول ظهور له منذ جلسة تثبيته في منصبه، وسط توقعات بأن يخضع لاستجواب صارم حول إدارة المعلومات الحساسة داخل الوزارة. وتتزامن هذه الأزمة مع اضطرابات داخل البنتاغون إثر مغادرة عدد من كبار المساعدين، وفتح عدة تحقيقات داخلية تتعلق بتسريب معلومات وأخطاء في إجراءات الأمن السيبراني. وورد في التحقيق أن مكتب هيغسيث قام بتركيب خط إنترنت غير آمن، ما اعتُبر خرقًا لبروتوكولات الحماية الرقمية. وتضمنت إحدى المحادثات المشار إليها في التحقيق أفرادًا من عائلته، فيما شملت أخرى شخصيات بارزة في الأمن القومي، ووصلت خطأً إلى رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، جيفري غولدبيرغ. وامتنعت المتحدثة باسم البنتاغون عن الإدلاء بأي تعليق حول سير التحقيق، مشيرة فقط إلى أن العملية لا تزال جارية. كما لم يصدر رد رسمي من مكتب المفتش العام حتى لحظة نشر التقرير. وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت تحذيرًا داخليًا في 14 مارس، أي قبل يوم من الضربات، تنبّه فيه إلى ضعف الأمان في تطبيق "سيغنال"، ما يزيد من خطورة الموقف. ورغم ذلك، جدّد الرئيس دونالد ترامب دعمه لهيغسيث، قائلاً خلال كلمة ألقاها في "يوم الذكرى" الوطني إن الوزير "واجه ظروفًا صعبة" لكنه "يقوم بعمل جيد". وتُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من التحديات التي تواجه وزارة الدفاع في ظل إدارة ترامب، وسط تزايد القلق من التسيّب في التعامل مع البيانات الحساسة المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي.

"واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي
"واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

"واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي

في حادثة غير مسبوقة، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن شجار جسدي عنيف اندلع داخل أروقة البيت الأبيض بين الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أسفر عن إصابة ماسك بلكمة مباشرة تحت عينه، وذلك عقب اجتماع مشحون مع الرئيس السابق دونالد ترامب منتصف أبريل الماضي. وبحسب الصحيفة، بدأ التوتر بمشادة كلامية تحولت سريعًا إلى تبادل للإهانات، بعدما هاجم الوزير مزاعم ماسك بشأن قدرته على كشف تريليونات الدولارات من الإنفاق الحكومي الضائع، متهمًا إياه بالكذب والاحتيال: "أنت محتال، محتال تمامًا"، قالها بيسنت لماسك وهو يسير بجانبه في أحد ممرات البيت الأبيض. ماسك لم يصمت، بل رد بدفعة قوية إلى صدر الوزير على طريقة لاعبي الرجبي، ليتلقى على إثرها لكمة خاطفة تحت عينه من بيسنت، قبل أن يتدخل الحاضرون لفض الاشتباك. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد اكتفى ترامب بالتعليق على الواقعة بكلمتين: "هذا كثير." المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store