رئيس مركز أبوظبي للغة العربية لـ 'البلاد': ارتفاع مبيعات الكتب الرقمية بنسبة 514 %

أظهرت بيانات مركز أبوظبي للغة العربية أن مبيعات الكتب الرقمية شهدت، حتى نهاية ديسمبر 2024، زيادة غير مسبوقة بلغت 514 % مقارنة بعام 2023، فيما ارتفع عدد النسخ الرقمية بنسبة 216 % عن الفترة نفسها.
وتُبرز هذه الأرقام النجاح اللافت الذي حققه المركز في تبني تقنيات النشر الرقمي، وحرصه على توظيف أدوات العصر الرقمي في خدمة اللغة العربية، استجابةً لتزايد اهتمام الجمهور بالحلول التقنية الحديثة، وخصوصاً تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إلى تأثر اللغة العربية بالعصر الرقمي، قائلاً: 'فرضت التكنولوجيا وجودها على كافة مرافق الحياة بشكل واضح، وتأثرت بها قطاعات عديدة، من ضمنها اللغة العربية؛ فاتجه مركز أبوظبي للغة العربية إلى الاستفادة من أدوات هذا العصر الرقمي لصالح تعزيز مكانة وحضور اللغة العربية، وتمّ استخدام العديد من التقنيات والحلول في معظم مشاريع المركز، لتفيد منها كافة الفئات العمرية في المجتمع، بما يحقق رؤية القيادة الحكيمة في إعلان العام 2025 عام المجتمع'. وأضاف أن هذا التوجّه يُعدّ تجسيداً لإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز القراءة عبر جميع الوسائل المتاحة، بما يسهم في تنمية المجتمع بشكل مستدام، وينعكس إيجاباً على اللغة العربية والجمهور في آن معاً. وأوضح أن اعتماد التكنولوجيا يضمن بقاء اللغة العربية قادرة على التفاعل الإيجابي مع هذا التحول الرقمي، دون أن تتأثر بشكل سلبي يهدد استخدامها بين مستعملي أدوات التكنولوجيا الحديثة.اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الالكتروني
وفيما يتعلق بقدرة اللغة العربية على الحفاظ على مكانتها في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، قال الدكتور بن تميم: 'من خلال تجربتنا في المركز تأكّد لنا أن اللغة العربية يمكنها الاستمرار في مواكبة العصر التكنولوجي، والمحافظة على مكانتها ضمن اللغات الأولى عالمياً، بشرط أن يتمّ تسخير الإمكانات، وبذل الجهود الفعّالة والعمل على نهضتها رقمياً، عن طريق تقديم وتوفير محتوى رقمي في اللغة العربية في مختلف المجالات الثقافية والمعرفية، وبناء محتوى عربي يعزز وجود اللغة العربية في ظل تقنيات عصر التكنولوجيا، ويسهم في المحافظة على مكانة اللغة العربية'.
وفي هذا الإطار، استعرض جهود المركز في توظيف التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية 'استخدم وطوّر مجموعة من تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي المتعددة، والتي تخدم أهدافنا في تعزيز اللغة العربية وتسهيل وصول الجمهور إلى مواردها المتنوعة؛ منها إدخال تقنيات في مجال النشر الرقمي، وإطلاق 'معجم دليل المعاني' وهو تطبيق حديث وموقع لأول معجم رقمي عربي-عربي-إنجليزي معاصر. إضافة إلى توفير مجموعة كبيرة من 'الكتب الصوتية' في كافة تصنيفات المعرفة، إلى جانب 'مختبر الذكاء الشعري' الذي يساعد طلاب ومدرسي اللغة العربية في اكتساب مهارات خاصة بتعليم فنون الشعر. كما طوّر المركز حلولاً تقنية جديدة تخدم قطاعات متنوعة ضمن مشاريعه'.
وفي سياق متصل، تحدث عن أبرز أنشطة المركز ضمن الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قائلاً: 'ينظم المركز خلال الدورة المقبلة من المعرض برنامجاً متنوعاً يضم مجموعة من الجلسات الحوارية تتناول مقومات العصر الرقمي، وتستعرض مجموعة من التطبيقات التقنية الحديثة، إلى جانب عقد سلسلة من ورش العمل الخاصة بالمهنيين في هذا القطاع الحيوي لمساعدتهم على البقاء في أجواء التوجهات التكنولوجية. كما تشمل الفعاليات أنشطة موجهة للشباب لتشجيعهم على دخول العصر الرقمي والتعرف إلى مجالات الثورة الرقمية محصنين بالعلم والمعرفة، فضلاً عن منح جوائز للنشر الرقمي مخصصة لجيل الشباب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

٠٢-٠٤-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

رئيس مركز أبوظبي للغة العربية لـ 'البلاد': ارتفاع مبيعات الكتب الرقمية بنسبة 514 %

أظهرت بيانات مركز أبوظبي للغة العربية أن مبيعات الكتب الرقمية شهدت، حتى نهاية ديسمبر 2024، زيادة غير مسبوقة بلغت 514 % مقارنة بعام 2023، فيما ارتفع عدد النسخ الرقمية بنسبة 216 % عن الفترة نفسها. وتُبرز هذه الأرقام النجاح اللافت الذي حققه المركز في تبني تقنيات النشر الرقمي، وحرصه على توظيف أدوات العصر الرقمي في خدمة اللغة العربية، استجابةً لتزايد اهتمام الجمهور بالحلول التقنية الحديثة، وخصوصاً تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، أشار الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إلى تأثر اللغة العربية بالعصر الرقمي، قائلاً: 'فرضت التكنولوجيا وجودها على كافة مرافق الحياة بشكل واضح، وتأثرت بها قطاعات عديدة، من ضمنها اللغة العربية؛ فاتجه مركز أبوظبي للغة العربية إلى الاستفادة من أدوات هذا العصر الرقمي لصالح تعزيز مكانة وحضور اللغة العربية، وتمّ استخدام العديد من التقنيات والحلول في معظم مشاريع المركز، لتفيد منها كافة الفئات العمرية في المجتمع، بما يحقق رؤية القيادة الحكيمة في إعلان العام 2025 عام المجتمع'. وأضاف أن هذا التوجّه يُعدّ تجسيداً لإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز القراءة عبر جميع الوسائل المتاحة، بما يسهم في تنمية المجتمع بشكل مستدام، وينعكس إيجاباً على اللغة العربية والجمهور في آن معاً. وأوضح أن اعتماد التكنولوجيا يضمن بقاء اللغة العربية قادرة على التفاعل الإيجابي مع هذا التحول الرقمي، دون أن تتأثر بشكل سلبي يهدد استخدامها بين مستعملي أدوات التكنولوجيا الحديثة.اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الالكتروني وفيما يتعلق بقدرة اللغة العربية على الحفاظ على مكانتها في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، قال الدكتور بن تميم: 'من خلال تجربتنا في المركز تأكّد لنا أن اللغة العربية يمكنها الاستمرار في مواكبة العصر التكنولوجي، والمحافظة على مكانتها ضمن اللغات الأولى عالمياً، بشرط أن يتمّ تسخير الإمكانات، وبذل الجهود الفعّالة والعمل على نهضتها رقمياً، عن طريق تقديم وتوفير محتوى رقمي في اللغة العربية في مختلف المجالات الثقافية والمعرفية، وبناء محتوى عربي يعزز وجود اللغة العربية في ظل تقنيات عصر التكنولوجيا، ويسهم في المحافظة على مكانة اللغة العربية'. وفي هذا الإطار، استعرض جهود المركز في توظيف التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن مركز أبوظبي للغة العربية 'استخدم وطوّر مجموعة من تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي المتعددة، والتي تخدم أهدافنا في تعزيز اللغة العربية وتسهيل وصول الجمهور إلى مواردها المتنوعة؛ منها إدخال تقنيات في مجال النشر الرقمي، وإطلاق 'معجم دليل المعاني' وهو تطبيق حديث وموقع لأول معجم رقمي عربي-عربي-إنجليزي معاصر. إضافة إلى توفير مجموعة كبيرة من 'الكتب الصوتية' في كافة تصنيفات المعرفة، إلى جانب 'مختبر الذكاء الشعري' الذي يساعد طلاب ومدرسي اللغة العربية في اكتساب مهارات خاصة بتعليم فنون الشعر. كما طوّر المركز حلولاً تقنية جديدة تخدم قطاعات متنوعة ضمن مشاريعه'. وفي سياق متصل، تحدث عن أبرز أنشطة المركز ضمن الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، قائلاً: 'ينظم المركز خلال الدورة المقبلة من المعرض برنامجاً متنوعاً يضم مجموعة من الجلسات الحوارية تتناول مقومات العصر الرقمي، وتستعرض مجموعة من التطبيقات التقنية الحديثة، إلى جانب عقد سلسلة من ورش العمل الخاصة بالمهنيين في هذا القطاع الحيوي لمساعدتهم على البقاء في أجواء التوجهات التكنولوجية. كما تشمل الفعاليات أنشطة موجهة للشباب لتشجيعهم على دخول العصر الرقمي والتعرف إلى مجالات الثورة الرقمية محصنين بالعلم والمعرفة، فضلاً عن منح جوائز للنشر الرقمي مخصصة لجيل الشباب'.

البلاد البحرينية

٠٥-٠٣-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال مشاركات برنامج المنح البحثية

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية مواصلة استقبال طلبات المشاركة في الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية، حتى 20 مارس الجاري. يأتي قرار التمديد بهدف منح عدد أكبر من الباحثين الفرصة للاستفادة من المنح السنوية التي يقدمها البرنامج، والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم، موزعة على منح تغطي مجالات تشمل المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة بالبرنامج، الذي بلغ عدد المنح التي قدمها منذ انطلاقه 28 منحة، تعبئة استمارة التقدم عبر الموقع الإلكتروني للمركز يعكس برنامج المنح البحثية إستراتيجية المركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وصولاً إلى بناء قاعدة بحثية راسخة في مجال باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية، ما يكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية ودورها الرائد في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، ومؤهلات الباحث الرئيس ومساره البحثي، إلى جانب مؤهلات كل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي. وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.

البلاد البحرينية

٢٩-٠١-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

أبوظبي للغة العربية يطلق برنامج المنح البحثية 2025

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل. ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية. يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. منذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات. وقال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد". وأضاف سعادته: "نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة لأن برنامج المنح البحثية خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت؛ ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية". يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الإستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية ودورها الرائد في دعم اللغة العربية وتعزيز حضورها. توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى إسهام المُقترَح البحثي في مجاله. وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.