
البيض ينتقد هيكلة المجلس الانتقالي: تدوير للوجوه لا علاقة له بالإصلاح الحقيقي
غياب الاصلاح
وقال البيض، في منشور له على منصة 'إكس'، إن التغييرات التي أعلن عنها المجلس تحت مسمى 'الهيكلة' لا تعكس أي نية حقيقية للإصلاح المؤسسي، مشيرًا إلى أنها جاءت في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات خانقة في الكهرباء والماء وارتفاع الأسعار وتأخر صرف الرواتب.
فشل
وأضاف: 'كنا نأمل أن تمثل هذه الخطوة بداية لتحسين الأداء الإداري ومعالجة التدهور الاقتصادي والمالي، إلا أن ما جرى لا يعدو كونه تغييرًا في الأسماء والديكور الإعلامي، دون المساس بجوهر الفشل السياسي والاقتصادي'.
تجميل واقع مأزوم
وفي ختام منشوره، حيّا البيض من وصفهم بـ'العقلاء الذين يدركون أن تدوير الفشل لا يصنع نجاحًا، وأن تغيير الأسماء لا يبدّل الواقع'، داعيًا إلى إصلاح حقيقي يمس جوهر المشكلات بدلًا من الاكتفاء بالمعالجات الشكلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
علي عبدالله صالح... زعيم استشهد واقفًا، فبقي الوطن مكسورًا من بعده
علي عبدالله صالح... زعيم استشهد واقفًا، فبقي الوطن مكسورًا من بعده قبل 4 دقيقة في زمنٍ تبعثرت فيه المعاني، وتحطمت الرايات، لم يعد يُدهش الناس أن يُسفك الدم، أو تُغدر الأوطان. لكن أن يقف رجل في وجه السقوط، في لحظة انكسر فيها الجميع، فتلك بطولة تنحني لها الهامات وتستحق الخلود . الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، لم يمت بغرفة مكيفة وعلى فراشٍ بارد، ولا في منفى فاخر، بل استشهد واقفًا، مقاتلًا، في منزله أو في الطريق إليه، لا فرق؛ فكلاهما أصبح ساحة معركة، وميدان عزة وشرف. إن علي عبدالله صالح، الشخصية التي لا تزال حاضرة بكل ثقلها في ذاكرة اليمنيين، مهما اختلفت حوله المواقف وتباينت الآراء، لم يكن مجرد رئيس عبر كرسي الحكم، بل كان اليمن كله، بتناقضاته، بتعقيداته، بطموحاته، بانكساراته وانتصاراته. هو الرجل الذي لم تصنعه السلطة، بل صنع هو معادلاتها، وفرض قواعدها، ومشى فوق حبالها المشدودة بثقة نادرة لا يُتقنها إلا من تربّى في مدرسة الواقع اليمني القاسي. قاتل حتى النفس الأخير صالح لم يهرب كما فعل الآخرون، ولم يساوم حين اشتد الطوق. كان بإمكانه أن يغادر آمنًا، أن يختار حياة المنفى بترفها السياسي، لكنه اختار الشهادة واقفًا في ساحة المعركة، وأن يكتب سطره الأخير بدمه، لا بحبر التسويات المذلة. قتلوه غدرًا، لكنه مات بطلًا. قاتل حتى اللحظة الأخيرة، بسلاحه الشخصي، رافضًا كل الإغراءات وكل الممرات الآمنة التي عُرضت عليه. لا فرق إن قُتل في منزله أو في طريقه إلى منزله الآخر، فكل شبر في أرضه كان ميدان مواجهة، وكل لحظة كانت فصلًا من ملحمة الرجولة والكبرياء. لم يكن مع صالح جيش ولا مؤسسات دولة في أيامه الأخيرة. كل ما كان يملكه حفنة من الرجال الأوفياء، وبندقيته التي لم تفارقه، وإيمانه بجمهورية لن تموت حتى وإن قُتل كل من دافع عنها. لم ينتظر حبل نجاة، ولم يمدّ يده لأحد، رفض الهروب، رفض أن يكون صورة أخرى لرئيس مخلوع في المنفى، وأبى أن تنكسر كرامته تحت سقف صفقة أو استسلام. قاتل، لا لأنه يظن النصر قريبًا، بل لأنه آمن أن الكرامة لا تُقايض، وأن الموت في سبيل موقفٍ وطني أشرف من حياةٍ تحت أقدام الكهنوت. هكذا انتهى الزعيم: رجلٌ لم تمنحه السياسة كل ما يستحق، لكنها منحته نهايةً تشبه بدايات الأبطال. من الظلم، بل من السذاجة، أن يُختزل علي عبدالله صالح في أخطاء حكمه، أو أن يُنكر عليه حقه في أن يكون أحد أبرز صانعي التاريخ اليمني الحديث. نعم، كان جزءًا من تحالف الحوثيين، لكنه لم يكن الوحيد. استفاد منه الجميع، ثم انقلبوا عليه، كما استفادوا من خلافاته، من قوته، من دهائه، ثم راحوا يلومونه على كل شيء. من السذاجة أن يُحمَّل صالح وحده مسؤولية ما آل إليه اليمن، فالحوثيون لم يهبطوا من السماء، ولم يصعدوا وحدهم. كل القوى السياسية دعَمتهم طيلة الحروب الست، واستثمرت في لحظة فوضى، وشاركت في جريمة تفكيك الدولة، ثم عادت تتباكى على أطلال الجمهورية. بل إن بعض هذه القوى التي تُزايد اليوم على صالح هي ذاتها التي استفادت منه لعقود، ثم طعنته في الظهر حين تغيرت الرياح. حتى خصومه الذين فرّوا من صنعاء وركبوا أمواج الخارج عادوا الآن لتوزيع البطولات من وراء الحدود، بينما هو واجه الموت في ميدان شرف، لا في غرف المؤتمرات أو شاشات الإنكار. حقد القلة على صالح اليوم ليس لأنه فشل في بناء اليمن، بل لأنه حرم كثيرين من فرصة العبث بها. لم يسمح لهم أن ينهبوها كيفما شاؤوا، ولا أن يقسموها بحسب شهواتهم. أرادها موحدة، حتى وهو يُتهم بالتفرد. وأراد لها أن تصمد، حتى وهو يُتهم بالتأخر. وأنا أقولها: إن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لم يكن ملاكًا، ولم يدّعِ ذلك يومًا، لكنه كان رجلًا من طينة الكبار، ممن لا يُشترون ولا يُباعون ولا يُساومون على كرامة وطن. ومن يُنكر عليه ذلك، فليقل لنا: مَن بعده وقف كما وقف؟ من واجه كما واجه؟ من رفض الخروج كما رفض؟ من مات في قلب العاصمة، في قلب المعركة، واقفًا لا منكسرًا؟ صالح لم يكن معصومًا، لكنه لم يكن جبانًا، لم يساوم على كرامة وطنه، ولم يترك صنعاء للمليشيا دون طلقة. ومهما قيل عن سياساته، فقد مات بشرف، وهو يقاتل مشروعًا سلاليًا كهنوتيًا لا يعرف من الدولة سوى اسمها، ولا من الوطنية سوى الشعارات الفارغة. الحقد لا يصنع وطنًا. التاريخ لا يُكتب بانفعالات اللحظة، ولا بإملاءات الكراهية، بل يُكتب بالدماء التي تُراق دفاعًا عن الموقف، وبالمواقف التي لا تتبدل حين تشتد العواصف. وسيظل صالح حيًّا في وجدان الشرفاء، لا لأنه كان كاملًا، بل لأنه كان صادقًا في حب بلاده ومتشبثًا بها حتى الرمق الأخير. أما أولئك الذين فرّوا وتركوا خلفهم الوطن للضياع، ثم عادوا اليوم يتحدثون عن بطولات من ورق، فنقول لهم: اصمتوا، فالتاريخ لا يكتبه المرتعشون، ولا يُخلد فيه أسماء الذين هانت عليهم أوطانهم. إن التاريخ يكتبه الرجال الذين ثبتوا حين تهاوى الجميع، وسقوا الأرض من دمائهم حين عزّ الماء. الذين يُصرّون على جلد الرجل حتى وهو في قبره لا يُدركون أنهم بذلك يمنحون الحوثي عمرًا إضافيًا، ويظهرون أمام شعبهم أقزامًا منبوذين. كل حقد صغير يُسكب على صالح يمنح الكهنوت سنة جديدة من السيطرة والخراب. اليمن يحتاج اليوم للتعافي، لا للثأر من الذاكرة. الوطن لا يُبنى على الكراهية، بل على الاعتراف، وعلى الإنصاف، وعلى أن نميّز بين الخصومة والخيانة، وبين الخطأ والخذلان. الخلاصة: رحل صالح، رجلٌ بمآخذه وإنجازاته، لكنه رحل حرًا ولم يُسلِّم. والدرس الأكبر: أن من يرفض الاستسلام في زمن الانهيار يزرع جذوة مقاومة لا تنطفئ. اليمن لن ينهض إلا حين تتصالح نخبته مع ذاكرته، وتُدرك أن المعركة الحقيقية ليست مع رجل مات، بل مع مشروع يطمس التاريخ ويقتل الحاضر ويصادر المستقبل. علي عبدالله صالح لم يمت إلا جسدًا، أما المعنى الذي مثله في لحظاته الأخيرة، فهو ما يجب أن نحييه فينا جميعًا: أن نعيش كرماء، وأن نموت شرفاء، وألا نخون الوطن مهما ضاقت الخيارات. رحم الله الشهيد، وسلامٌ على من قاوم ومضى. والخزي لكل من باع وسلم وفر، ثم عاد ليتحدث عن شجاعة لم يعرفها يومًا. والمجد لليمن.. إن بقي فينا من يستحقه. سلامٌ على من صان الكرامة وارتقى، وبقي في الذاكرة جدارًا لا يُهدم، ومجدًا لا يُمحى، حتى تلد نساء اليمن من يشبهه.. أو يكاد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم.
تجسيد صادق للشجاعة .. شهادة مدين صالح تُفجّر مشاعر الفخر وتكسر الصمت عن اللحظات الأخيرة للزعيم. فجَّرت شهادة مدين علي عبدالله صالح، نجل الزعيم اليمني الراحل، في وثائقي قناة "العربية" "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة"، موجة واسعة من التفاعل وردود الفعل الإيجابية في أوساط السياسيين والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين وصفوا ظهوره بأنه صوت الحقيقة الذي طال انتظاره، وتجسيد صادق للشجاعة والوفاء في لحظة فارقة من التاريخ اليمني المعاصر . تأكيد على الشجاعة والوفاء وفي هذا الصدد، اعتبروا أن شهادة مدين صالح عكست لحظة بطولية حقيقية، مؤكدين أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح قاتل حتى اللحظة الأخيرة وهو يعلم أنه يواجه مصيره، لكنه لم يتراجع. وجاء حديث نجله ليوثِّق هذه الحقيقة بكل صدق وهدوء وبدون افتعال أو مبالغة. كسر حاجز الصمت ورأى سياسيون وصحفيون وناشطون أن ظهور نجل صالح كسر حاجز الصمت الذي استمر سنوات، معتبرين أن توقيت ظهوره جاء في لحظة فارقة لكشف من خان ومن بقي وفيًا حتى النهاية، لغة الوجع لا المزايدة وأجمعوا على أن مدين نجل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح لم يتحدث بلغة شعاراتية أو انتقامية، بل بلغة نجل فقد والده أمام عينيه. وقال أحدهم: "قال ما لم يقال. بلا انفعال، بلا تمثيل. كانت الشهادة عفوية، لكنها مؤلمة بحجم ما حملته من حقيقة دامغة." شهادة تاريخية وصف سياسيون وصحفيون وناشطون ظهوره في الوثائقي بأنه ليس مجرد ظهور إعلامي بل شهادة تاريخية من أحد الناجين القلائل من قلب معركة 2 ديسمبر 2017، مشيرين إلى أن شهادة مدين أعادت ترتيب المشهد داخل منزل الزعيم في لحظاته الأخيرة، بكل ما فيه من صدمة وقرار وشرف. إشادات من خصوم الزعيم ورغم تشكيك عدد من السياسيين والصحفيين والناشطين المعارضين للرئيس السابق في بعض مضامين الوثائقي، إلا أنهم أشادوا بشهادة نجله مدين، معتبرين إياها إنسانية وواقعية ونزيهة. وجاء في بعض التفاعلات على وسائل التواصل: "شهادة مدين علي عبدالله صالح أكدت أنه شخص طيب ونقي وصادق، لم يتحدث بلغة المزايدة، بل بلسان نجل عاش اللحظة ورأى ما جرى بعينيه." ويرى مراقبون أن هذا التفاعل اللافت مع شهادة مدين نجل الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح – حتى من بعض معارضي والده – يؤكد أن الرواية الصادقة حين تأتي من قلب الحدث، تفرض احترامها وتلهم الجمهور، مهما اختلفت المواقف السياسية. تأتي هذه الشهادة بعد سنوات من الغموض حول تفاصيل المواجهة الأخيرة بين الزعيم الشهيد ومليشيا الحوثي، والتي انتهت باستشهاده في عقب إعلانه انتفاضة 2 ديسمبر 2017م، ضد عصابة الحوثي، والتي كانت البداية لانتفاضة لا تزال تتواصل بوجوه جديدة ومناطق مختلفة وفق المراقبين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قانون الإيجار القديم في أدراج الرئيس المصري منذ 10 أيام
رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب يؤكد أن قانون الإيجار القديم لم يسقط، ويوضح مصيره الدستوري إذا لم يُصدّق عليه خلال 30 يوماً. أوضح النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان والمرافق العامة بمجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم لم يُستكمل بعد مدة الثلاثين يومًا المنصوص عليها دستوريًا لتصديق رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن القانون لا يزال قيد النظر، حيث لم تمضِ على تسليمه لرئيس الجمهورية أكثر من عشرة أيام فقط. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها "الفيومي" مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، حيث تناول خلالها ما يُتداول حول مصير القانون في حالة عدم التصديق عليه من قِبل رئيس الجمهورية خلال المدة المقررة. وردًا على ما يتردد بشأن سقوط القانون بسبب انتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي أو قرب الانتخابات البرلمانية، أكد "الفيومي" أن هذا الاعتقاد غير صحيح، موضحًا أن البرلمان قائم حتى شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، ولا يسقط القانون تلقائيًا بانقضاء مدة الثلاثين يومًا دون تصديق. وأشار إلى أن الدستور ينص بوضوح على أن رئيس الجمهورية أمامه مهلة 30 يومًا من تاريخ تسلّمه نص القانون، وفي حال عدم الاعتراض خلال هذه المهلة، يصبح القانون نافذًا بقوة الدستور، حتى في حالة عدم صدور التصديق الرسمي. قانون الإيجار القديم كما أوضح رئيس لجنة الإسكان أنه في حالة وجود اعتراض من قِبل رئيس الجمهورية، فإن البرلمان يُدعى للانعقاد مرة أخرى لمناقشة القانون، مضيفًا: «إذا أصرّ البرلمان على رأيه، فإن القانون يصدر ويصبح ساريًا حتى إذا لم يُصدّق عليه رئيس الجمهورية». وأكد أن هذا الإجراء يتسق مع أحكام الدستور والقانون، حيث يتم الفصل في هذه الحالات من خلال السلطة التشريعية، في إطار تنظيم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. خلاصة الموقف الدستوري لقانون الإيجار القديم بهذا التوضيح، يقطع رئيس لجنة الإسكان الشك باليقين بشأن مصير قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن الوقت ما زال متاحًا أمام التصديق، وأن عدم صدوره حتى الآن لا يعني سقوطه أو تعطّله، بل هو في المسار الدستوري الطبيعي له، ما لم يصدر اعتراض رسمي، وفي هذه الحالة يعود الأمر إلى البرلمان لحسمه.