logo
«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

البيانمنذ 6 ساعات

الاتجاهات الإبداعية المتعددة الثقافات، والمنصهرة في أسقف مساجد الإمارات، جذبت الفنان والمصور الصحفي السوري عماد الدين علاء الدين، بروحانياتها الإسلامية، واستمالت عدسته، ليصنع منها لوحات معرضه الفوتوغرافي «مساجد الإمارات.. فن وروحانية وتناغم»، الذي احتضنته أخيراً صالة «غاليري إكس» بمسرح المجاز في الشارقة، وحضره بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والدكتور صلاح القاسم، مستشار في هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والفنان الإماراتي خليل عبدالواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، والفنان السوري محمد خير الجراح، وجمع من المهتمين بفن التصوير الفوتوغرافي والعمارة الإسلامية.
أنماط فنية
وانعكست التشكيلات الفنية بوضوح على طبيعة أعمال عماد الدين، وارتسمت بفسيفسائها المتنوعة على اللقطات التي تبحر في مدى لا نهائي من الروعة والجمال، وترحل بخيال المتلقي بين الخطوط والزخارف التي تبوح بأسرار عصور عتيقة، وتسرد تفاصيل حضارات إسلامية كانت الطبيعة فيها ملهمة للفنانين، فأخذوا يحاكون نقوشها ببراعة وإتقان.
ويوضح عماد الدين علاء الدين أن مساجد كل إمارة تتميز بسمات خاصة وطابع فريد، وأن جميعها يحمل خليطاً فنياً من طرز إبداعية مختلفة، مشيراً إلى أن النمط العثماني هو الأغلب، لكنه أيضاً يبدو مندمجاً في كثير من المساجد مع أنماط فنية أخرى كالمملوكي والفاطمي والأندلسي. ويقول: «أحببت أن أُبرز جماليات الانفتاح في مساجد الإمارات على الثقافات المختلفة التي جمعت أعراق الأمة من الأندلس إلى إندونيسيا، وأن أسرد باستخدام العدسة الروحانيات التي توحيها الخطوط والزخارف الإسلامية»، مستعرضاً أنواع الزخارف النباتية والهندسية والخطوط العربية كالثلث والكوفي وغيرهما.
توازن هندسي
ويبدو أن عفوية الصورة كانت هي الهدف الأصيل وراء تلك اللوحات التي تطوف بزائري المعرض أرجاء الإمارات، وتقف بهم عند مساجد شهيرة في كل إمارة؛ لتضع أمام أعينهم التباينات الجلية بين صنوف الفن التي تتجلى بعرضها مجتمعةً ومقارنة بعضها ببعض، وتضيء على البعد الثقافي المتسع والعميق الذي يتَّحد شتاته في مفهوم الإبداع.
ويحكي عماد الدين أن الدافع الحقيقي وراء إبداع أعماله الفنية التي ضمَّها المعرض كان الرغبة في نقل الثقافة الإسلامية إلى العالم وحكايات الحضارة العريقة التي نعتز بها جميعاً، وأن يقدّم خدمة جليلة إلى ديننا الحنيف بواسطة الفن، لافتاً إلى أنه اعتمد في لقطاته على الصورة المربعة التي تحقق توازناً هندسياً معمارياً، وتبث حالة من الراحة والهدوء للنظر.
ويشرح الأسباب التي جعلته يكتفي بتصوير تلك المشاهد البديعة في مساجد الإمارات دون أن يتدخل في تفاصيلها بلمسات فنية؛ ليوثق المناظر بأسلوب أشد واقعية، ويحافظ على انطباعية الصورة ومصداقيتها، مضيفاً: «نحن، المصورين الصحفيين، نتميز عن المصورين المعماريين بالبعد الوثائقي، في حين تتفوق صورهم من حيث الجمال وتوظيف تقنيات التصوير الإبداعية».
ويبين أن دور المصور الصحفي لا ينحصر في نقل الأحداث وتوثيق الحروب والكوارث، بل يشمل تسجيل المشاهد الإبداعية الساحرة، والتقاط الصور الزاخرة بزوايا فنية مدهشة، موضحاً أنه طالما وجَّه عدسته من الأعلى إلى الأسفل ورصَد ما في أعماق البحار، حتى اجتذبته زخارف قباب المساجد في الإمارات، فقرر أن يغيّر وجهته هذه المرة من الأسفل إلى الأعلى؛ ليرصد تلك الجماليات في 30 لوحة استغرق إبداعها شهرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025
"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

"دي إكس بي لايف" تحصد ثلاث جوائز كبرى ضمن جوائز فعاليات الشرق الأوسط 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة – حققت "دي إكس بي لايف"، ذراع تقدّيم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، إنجازًا نوعيًا جديدًا بفوزها بثلاث جوائز مرموقة ضمن جوائز "فعاليات الشرق الأوسط 2025"، التي أُقيمت في مدينة جميرا بحضور نخبة من المتخصصين وروّاد صناعة الفعاليات من المنطقة والعالم. وحصلت "دي إكس بي لايف" على جوائز عن فئات تمثل أبعادًا استراتيجية في مستقبل الفعاليات، هي: جائزة "أفضل فعالية مجتمعية"، عن فعالية "ليالي حتّا الثقافية" التي أصبحت أحد أهم الفعاليات التي تثري المشهد الثقافي والفني لمنطقة حتا، وتبرز مقوّماتها التاريخية والطبيعية والثقافية وعاداتها وتقاليدها. وجائزة "أفضل تصميم وتشييد جناح أصغر من 100 متر مربع"، عن تصميم وتشييد جناح شركة "فوجي فيلم" في معرض ومؤتمر "ميدلاب"؛ وجائزة "أفضل فعالية بميزانية محدودة"، عن تنظيمها مهرجان دبي للقهوة 2024، الذي اجتذبت دورته الأولى أكثر من 20 ألف زائر في أسبوعه الأول، واستطاع المهرجان أن يؤكد مكانته كوجهة مثاليّة لعشّاق القهوة من جميع أفراد العائلة. وتعكس الجوائز الثلاثة شمولية الخدمات التي تقدمها الشركة، وحرصها على الابتكار المستمر والارتقاء بمستوى التجارب التي تقدمها للعملاء والزوار. وعبّر خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لــ دي إكس بي لايف، عن اعتزازه بهذا التقدير قائلًا: "نفخر بهذا التكريم الذي يمثل تقديرًا لجهود فريقنا ويبرز التزامنا بتقديم الحلول المتكاملة والمبتكرة التي تحقق تطلّعات عملائنا" وأضاف: "نحنُ نُؤمن بأنَّ الاستدامة لم تعد خيارًا، بل ضرورة ملحّة، ولذلك نضعها في صلب عملياتنا وضمن منهجيات عملنا، كما نحرص على أن نكون دائمًا بين المؤسسات التي تسهم في ترجمة رؤية دبي إلى واقع ملموس، وأن نشارك في بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا لقطاع الفعاليات." وألمح الحمادي إلى أن الشركة تتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق أعمالها داخل دولة الإمارات وخارجها، من خلال الاستثمار في الحلول الرقمية الذكية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات البشرية، بما يضمن استدامة التميّز وتعزيز مساهمة قطاع الفعاليات بقيادة مركز دبي التجاري العالمي في الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا التقدير تتويجًا لجهود استثنائية تبذلها الشركة لتجسيد مبادئ الاستدامة ضمن مختلف جوانب عملها، حيث تبنت "دي إكس بي لايف" منذ انطلاقتها نهجًا يقوم على الدمج بين الإبداع الفني والمسؤولية البيئية، من خلال اعتماد حلول بناء وتصميم صديقة للبيئة تعتمد على مواد معاد تدويرها، مع مراعاة ترشيد استهلاك الموارد ضمن كافة مراحل الإنتاج والتنفيذ. وينسجم هذا التوجّه المتقدّم مع الرؤى والسياسات البيئية الطموحة التي تتبناها إمارة دبي ودولة الإمارات، وفي مقدّمتها "استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي"، و"خطة دبي الحضرية 2040"، إلى جانب "مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050". ويجسّد هذا الالتزام من "دي إكس بي لايف" حرصها على ترجمة هذه الأجندات الوطنية إلى ممارسات مؤسسية ملموسة، توازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، وتقدّم نموذجًا رائدًا في دمج المسؤولية المناخية ضمن منظومة العمل في قطاع الفعاليات، بما يعزز من تنافسية دبي كمركز عالمي للفعاليات والمعارض والمؤتمرات. وتفصيلًا، شهد جناح "دي إكس بي لايف" المشارك في المعرض المصاحب للفعالية إقبالًا واسعًا من الزوار وصنّاع القرار وممثلي المؤسسات، حيث شكّل نقطة جذب رئيسية بفضل تصميمه الإبداعي المدروس وتجربته التفاعلية الشاملة. وقد حرص الفريق على بناء بيئة متكاملة داخل الجناح تجمع بين الجمالية البصرية وراحة الزوار وتقدّم تجربة حسّية متكاملة، ما ساهم في تعزيز التواصل الفعّال مع الشركاء والعملاء المحتملين، وترك انطباعًا قويًا لدى الحضور. وبرز هذا العام عنصر تنسيق الزهور والمساحات الخارجية الذي ساهم في إضفاء بُعد جمالي وإنساني على المنصة، إذ أبدع الفريق في تصميم واجهات طبيعية تنبض بالحيوية وتعكس الطابع الفني للهوية المؤسسية؛ ولم يكن هذا مجرد عنصر زخرفي، بل جاء كجزء من استراتيجية التصميم المتكاملة التي تسعى إلى خلق تجربة زائر شاملة تراعي الأبعاد الجمالية والحسية والعاطفية. وقد حاز هذا الابتكار على إشادة واسعة من جمهور المختصين الذين توافدوا على الجناح. ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة "دي إكس بي لايف" التي رسّخت مكانتها كواحدة من أبرز الشركات المتخصصة في قطاع الفعاليات بالمنطقة، بفضل قدراتها المتقدمة على تقديم حلول متكاملة تغطي للفعاليات تبدأ بالفكرة وتنتهي بالتنفيذ، وتشمل كافة الجوانب الإبداعية والتقنية واللوجستية والتشغيلية. وقد ساهم هذا التكامل في تمكين الشركة من تنفيذ مشاريع نوعية بكفاءة عالية وجودة استثنائية، ما عزّز من حضورها في السوقين المحلي والدولي. وبهذا الإنجاز، تواصل "دي إكس بي لايف" تأكيد موقعها كمحرك رئيسي في صناعة الفعاليات، ومصدر إلهام في الابتكار والتجديد المؤسسي، ضمن بيئة تتطلب مرونة عالية، وإبداعًا مستدامًا، وشراكات استراتيجية تعكس طموح دبي وريادتها عالميًا في تنظيم واستضافة الفعاليات الكبرى.-انتهى-

«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية
«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

«مساجد الإمارات».. لوحات تسرد جماليات الحضارة الإسلامية

الاتجاهات الإبداعية المتعددة الثقافات، والمنصهرة في أسقف مساجد الإمارات، جذبت الفنان والمصور الصحفي السوري عماد الدين علاء الدين، بروحانياتها الإسلامية، واستمالت عدسته، ليصنع منها لوحات معرضه الفوتوغرافي «مساجد الإمارات.. فن وروحانية وتناغم»، الذي احتضنته أخيراً صالة «غاليري إكس» بمسرح المجاز في الشارقة، وحضره بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والدكتور صلاح القاسم، مستشار في هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والفنان الإماراتي خليل عبدالواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، والفنان السوري محمد خير الجراح، وجمع من المهتمين بفن التصوير الفوتوغرافي والعمارة الإسلامية. أنماط فنية وانعكست التشكيلات الفنية بوضوح على طبيعة أعمال عماد الدين، وارتسمت بفسيفسائها المتنوعة على اللقطات التي تبحر في مدى لا نهائي من الروعة والجمال، وترحل بخيال المتلقي بين الخطوط والزخارف التي تبوح بأسرار عصور عتيقة، وتسرد تفاصيل حضارات إسلامية كانت الطبيعة فيها ملهمة للفنانين، فأخذوا يحاكون نقوشها ببراعة وإتقان. ويوضح عماد الدين علاء الدين أن مساجد كل إمارة تتميز بسمات خاصة وطابع فريد، وأن جميعها يحمل خليطاً فنياً من طرز إبداعية مختلفة، مشيراً إلى أن النمط العثماني هو الأغلب، لكنه أيضاً يبدو مندمجاً في كثير من المساجد مع أنماط فنية أخرى كالمملوكي والفاطمي والأندلسي. ويقول: «أحببت أن أُبرز جماليات الانفتاح في مساجد الإمارات على الثقافات المختلفة التي جمعت أعراق الأمة من الأندلس إلى إندونيسيا، وأن أسرد باستخدام العدسة الروحانيات التي توحيها الخطوط والزخارف الإسلامية»، مستعرضاً أنواع الزخارف النباتية والهندسية والخطوط العربية كالثلث والكوفي وغيرهما. توازن هندسي ويبدو أن عفوية الصورة كانت هي الهدف الأصيل وراء تلك اللوحات التي تطوف بزائري المعرض أرجاء الإمارات، وتقف بهم عند مساجد شهيرة في كل إمارة؛ لتضع أمام أعينهم التباينات الجلية بين صنوف الفن التي تتجلى بعرضها مجتمعةً ومقارنة بعضها ببعض، وتضيء على البعد الثقافي المتسع والعميق الذي يتَّحد شتاته في مفهوم الإبداع. ويحكي عماد الدين أن الدافع الحقيقي وراء إبداع أعماله الفنية التي ضمَّها المعرض كان الرغبة في نقل الثقافة الإسلامية إلى العالم وحكايات الحضارة العريقة التي نعتز بها جميعاً، وأن يقدّم خدمة جليلة إلى ديننا الحنيف بواسطة الفن، لافتاً إلى أنه اعتمد في لقطاته على الصورة المربعة التي تحقق توازناً هندسياً معمارياً، وتبث حالة من الراحة والهدوء للنظر. ويشرح الأسباب التي جعلته يكتفي بتصوير تلك المشاهد البديعة في مساجد الإمارات دون أن يتدخل في تفاصيلها بلمسات فنية؛ ليوثق المناظر بأسلوب أشد واقعية، ويحافظ على انطباعية الصورة ومصداقيتها، مضيفاً: «نحن، المصورين الصحفيين، نتميز عن المصورين المعماريين بالبعد الوثائقي، في حين تتفوق صورهم من حيث الجمال وتوظيف تقنيات التصوير الإبداعية». ويبين أن دور المصور الصحفي لا ينحصر في نقل الأحداث وتوثيق الحروب والكوارث، بل يشمل تسجيل المشاهد الإبداعية الساحرة، والتقاط الصور الزاخرة بزوايا فنية مدهشة، موضحاً أنه طالما وجَّه عدسته من الأعلى إلى الأسفل ورصَد ما في أعماق البحار، حتى اجتذبته زخارف قباب المساجد في الإمارات، فقرر أن يغيّر وجهته هذه المرة من الأسفل إلى الأعلى؛ ليرصد تلك الجماليات في 30 لوحة استغرق إبداعها شهرين.

«التسامح والتعايش» تُروّج لـ «حياتنا في الإمارات» في أم القيوين
«التسامح والتعايش» تُروّج لـ «حياتنا في الإمارات» في أم القيوين

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • الإمارات اليوم

«التسامح والتعايش» تُروّج لـ «حياتنا في الإمارات» في أم القيوين

نظّمت وزارة التسامح والتعايش، بالتعاون مع مركز شباب فلج المعلا ومجلس أم القيوين للشباب، حملة تعريفية في جامعة أم القيوين للترويج لمسابقة «حياتنا في الإمارات»، التي أطلقتها الوزارة بالشراكة مع صندوق الوطن ضمن مبادرات «عام المجتمع». واستهدفت الحملة تشجيع فئات المجتمع كافة على توثيق تجاربهم الحياتية في الدولة عبر الكتابة الإبداعية، لترسيخ قيم التسامح والتنوع الثقافي. واستعرض مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في الوزارة، راشد إبراهيم النعيمي، شروط المشاركة وأنواع النصوص المقبولة التي تشمل القصة القصيرة، والمقال، والرسالة، والخاطرة، والشعر، باللغتين العربية والإنجليزية. وأكد النعيمي أن الجائزة تسعى إلى إشراك الشباب في إبراز مفاهيم التسامح من خلال أعمالهم الإبداعية، بما يعزز من مكانة الدولة أنموذجاً عالمياً للتسامح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store