logo
السيف النووي الباكستاني.. كيف أفشلت إسلام آباد ضربة هندية إسرائيلية؟ «فيديو»

السيف النووي الباكستاني.. كيف أفشلت إسلام آباد ضربة هندية إسرائيلية؟ «فيديو»

البوابة١٠-٠٥-٢٠٢٥

بدأ البرنامج النووي الباكستاني في الخمسينيات تحت مظلة "الذرة من أجل السلام"، المبادرة الأمريكية التي أطلقها الرئيس دوايت آيزنهاور عام 1953، بهدف تطوير الطاقة النووية للأغراض المدنية.
ووقعت باكستان اتفاقية تعاون مع واشنطن عام 1955، تلقت بموجبها مفاعلاً بحثياً صغيراً وبرامج تدريبية للعلماء، لكن التحول الجذري حدث بعد هزيمة 1971 أمام الهند، التي أدت إلى انفصال بنغلاديش.
أعلن رئيس الوزراء ذو الفقار علي بوتو عام 1972: "سنصنع القنبلة ولو أكلنا العشب"، مُطلقاً "المشروع 706" السري لتطوير السلاح النووي، رغم العقوبات الدولية.
عبد القدير خان: العقل المدبر للقنبلة
بعد التجربة النووية الهندية الأولى عام 1974 "بوذا المبتسم"، تسارعت الجهود الباكستانية. جُنِّد العالم عبد القدير خان، الذي عمل سابقاً في شركة "يورينكو" الهولندية، حيث اكتسب خبرة في تخصيب اليورانيوم عبر أجهزة الطرد المركزي.
تولى خان قيادة البرنامج عام 1976، وأسس مختبرات كاهوتا السرية بالقرب من لاهور، والتي نجحت في تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية بحلول 198329.
بحلول 1987، أصبحت باكستان قادرة على إنتاج قنبلة نووية واحدة سنوياً، وفق تقارير استخباراتية أمريكية. وسرعان ما تحولت إلى سابع دولة نووية في العالم بعد إجراء 6 تفجيرات نووية في مايو 1998 ردا على التجارب الهندية.
الدعم الصيني: شريك إستراتيجي
لعبت الصين دوراً محورياً في تعزيز القدرات النووية الباكستانية، حيث قدمت مفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وآلاف المغناطيسات الحلقية لتخصيب اليورانيوم، وشاركت في بناء محطة كراتشي النووية، كما ساعدت في تطوير الصواريخ الباليستية مثل "شاهين" و"غوري"، التي يصل مداها إلى 2750 كم، ما مكّن باكستان من ضرب عمق الهند خلال دقائق.
المخطط الهندي الإسرائيلي: محاولة تدمير كاهوتا
في أوائل الثمانينيات، خططت الهند وإسرائيل لضربة جوية مشتركة على منشأة كاهوتا، مستوحاة من الهجوم الإسرائيلي على المفاعل العراقي عام 1981.
وفقاً لوثائق استخباراتية، كانت الخطة تشمل استخدام طائرات إف-16 إسرائيلية تقلع من قاعدة هندية، مع إعادة التزود بالوقود في جبال الهيمالايا لتجنب الرادارات.
لكن المخابرات الباكستانية، بقيادة العميد امتياز أحمد، اكتشفت المخطط عام 1982، ونجحت في إفشاله عبر تسريبات دبلوماسية وتحذيرات أمريكية. كما اعترضت طائرات السرب 11 الباكستاني الطائرات الإسرائيلية قرب الحدود، ما أجبرها على التراجع.
تطوير الردع الشامل
أدركت باكستان أن "الردع الأدنى" غير كافٍ أمام التفوق العسكري الهندي، فانتقلت إلى مفهوم "الردع الشامل"، الذي يعتمد على: تنوع الرؤوس النووية: إستراتيجية، وتكتيكية، وعملياتية، وأنظمة إطلاق متعددة: صواريخ برية (شاهين، غوري)، وغواصات (صاروخ بابور-3)، وطائرات (إف-16).
التحديات والاتهامات الدولية
واجه البرنامج النووي الباكستاني اتهامات بتهريب التقنيات، خاصة بعد اعتراف عبد القدير خان عام 2004 بنقل تصميمات أجهزة الطرد المركزي إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية. ومع ذلك، رفضت باكستان التوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي، مؤكدة أن ترسانتها "ضامن للأمن الوطني" في مواجهة الهند.
الوضع الحالي: 170 رأساً نووياً وقدرات متطورة
تمتلك باكستان اليوم نحو 170 رأساً نووياً، مع بنية تحتية قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم. وفي 2015، كشفت عن أسلحة نووية تكتيكية قابلة للنشر السريع، وفي 2017 أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ من غواصة، مما أكمل ثلاثيتها النووية (برية، جوية، بحرية)
الردع كضامن للسلام؟
رغم التوترات المستمرة حول كشمير، يُعتقد أن الردع النووي منع حرباً شاملة بين الجارتين منذ 1998. كما يقول الباحث شير علي كاكر: "القدرة النووية الباكستانية حمت قرارها الإستراتيجي وحفظت استقلاليتها". لكن المجتمع الدولي يظل قلقاً من أي تصعيد قد يُفجر "السيناريو الكابوسي": حرب نووية تودي بحياة 125 مليون شخص وتُسبب كوارث مناخية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية

إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية سبوتنيك عربي كشفت وسائل أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 العالم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، إن "إسرائيل ستكون مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى ما تعتبره إسرائيل اتفاقا نوويا سيئا مع إيران".في الوقت نفسه، قال مصدر مطلع على موقف الإدارة الأمريكية لـ"سي.إن.إن"، إنه من غير المرجح في الوقت الحالي "أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات في غياب استفزاز كبير من إيران".وأشارت الشبكة إلى أن "الولايات المتحدة عززت جمع المعلومات الاستخباراتية لتكون مستعدة للمساعدة إذا قرر زعماء إسرائيل توجيه ضربة".والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردًا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان.وردًا على ذلك، شنت إسرائيل ضربة "محدودة" على أهداف في إيران.وحذرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس".وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية

معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني
معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

معلومات استخباراتية تكشف عن تجهيز إسرائيل ضربة ضد النووي الإيراني

حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لعدة مسؤولين أمريكيين مطلعين على آخر المعلومات الاستخباراتية. ضرب منشآت نووية إيرانية وقال المسؤولون إن مثل هذه الضربة ستكون خرقًا فاضحًا لسياسات الرئيس ترامب، وقد تؤدي إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط — وهو ما سعت الولايات المتحدة لتجنبه منذ أن أشعلت حرب غزة التوترات عام 2023. وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأمريكية بشأن احتمالية تنفيذ إسرائيل لهذه الضربة في نهاية المطاف. وسيتوقف ما إذا كانت إسرائيل ستنفذ الضربة وكيف ستفعل ذلك، على ما تراه من نتائج المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن، وكما قال شخص مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية: 'احتمالية قيام إسرائيل بضربة على منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة'. وأضاف: 'واحتمال توصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يشمل إزالة كل اليورانيوم الإيراني يزيد من احتمال تنفيذ الضربة'. ولا تستند هذه المخاوف إلى التصريحات العلنية والخاصة فقط من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى يلوّحون بمثل هذا الخيار، بل أيضًا إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها، ومراقبة لتحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات. ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، تحركات في الذخائر الجوية، واستكمال تمرين جوي، حسبما أفاد مصدران. لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون أيضًا محاولة من إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن جوانب رئيسية من برنامجها النووي عبر التلويح بالعواقب، ما يسلط الضوء على التعقيدات المتغيرة التي تتعامل معها الإدارة الأمريكية. وقد طلبت CNN تعليقًا من مجلس الأمن القومي الأمريكي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما لم تعلق السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وكان ترامب قد هدد علنًا باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يحد أو يزيل البرنامج النووي الإيراني. لكنه حدد أيضًا مهلة للجهود الدبلوماسية. ففي رسالة وجهها إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح هذه الجهود، بحسب مصدر مطلع. وقد مر الآن أكثر من 60 يومًا منذ إرسال الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات. وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى الرئيس في وقت سابق هذا الشهر، إن ترامب أبلغ أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى الضربات العسكرية. لكن في الوقت الحالي، لا تزال سياسة البيت الأبيض دبلوماسية. وقال جوناثان بانيكوف، المسؤول الاستخباراتي الأمريكي السابق المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن هذا الوضع وضع إسرائيل 'بين المطرقة والسندان'. فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه ضغطًا من جهة لعرقلة اتفاق أمريكي-إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، ومن جهة أخرى لتجنب إغضاب ترامب — الذي سبق أن اختلف مع نتنياهو بشأن قضايا أمنية رئيسية في المنطقة. وأضاف بانيكوف: 'في نهاية المطاف، القرار الإسرائيلي سيعتمد على السياسة الأمريكية والإجراءات التي ستتخذها، وعلى الاتفاقات التي يبرمها ترامب أو لا يبرمها مع إيران'، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيجازف بتمزيق العلاقة مع واشنطن عبر تنفيذ ضربة دون موافقة أمريكية — ولو ضمنية. إيران في أضعف حالاتها منذ عقود تمر إيران بأضعف حالاتها عسكريًا منذ عقود، بعد أن استهدفتها إسرائيل في أكتوبر ودمرت منشآت لإنتاج الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، فضلًا عن اقتصادها المتضرر من العقوبات وتراجع قوة وكلائها الإقليميين. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إسرائيل ترى في ذلك 'نافذة فرصة'. وقال مسؤول أمريكي رفيع لـCNN إن واشنطن عززت من جمع المعلومات الاستخباراتية تحسبًا لقرار إسرائيلي بتنفيذ الضربة. لكن مصدرًا آخر مطلعًا على توجهات الإدارة أشار إلى أن الولايات المتحدة لن تساعد في تنفيذ الضربة، إلا إذا قامت إيران باستفزاز كبير. وتحتاج إسرائيل إلى مساعدة أمريكية لتدمير البرنامج النووي الإيراني، خاصة لتوفير التزود بالوقود جوًا، وأسلحة خارقة للتحصينات التي تقع تحت الأرض، وهو ما ذكر في تقارير استخباراتية سابقة، بحسب مصدر مطلع. وقال مصدر إسرائيلي لـCNN إن إسرائيل ستكون مستعدة للتحرك عسكريًا وحدها إذا أبرمت الولايات المتحدة اتفاقًا مع إيران لا يمكن لإسرائيل قبوله، واصفًا إياه بـ'الاتفاق السيء'. وقال مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية: 'أعتقد أن احتمال توجيه ضربة يكون أكبر إذا اعتقدت إسرائيل أن ترامب سيقبل باتفاق سيء، في محاولة منها لإفشال الاتفاق'. وأضاف: 'لم تتردد إسرائيل في إيصال هذه الرسالة لنا… علنًا وسرًا'. وكان تقييم استخباراتي أمريكي صدر في فبراير قد أشار إلى أن إسرائيل قد تستخدم طائرات حربية أو صواريخ بعيدة المدى لاستغلال ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية، كما أفادت CNN سابقًا. لكن التقييم نفسه أشار إلى أن مثل هذه الضربات ستؤخر البرنامج النووي الإيراني بشكل محدود فقط، ولن تكون حلًا جذريًا. وقال بانيكوف: 'إنها معضلة حقيقية لنتنياهو'. ولا تزال المفاوضات الأمريكية الإيرانية متوقفة عند مطلب واشنطن أن تتوقف طهران عن تخصيب اليورانيوم — وهو ما يمكن استخدامه لصنع السلاح النووي، لكنه ضروري أيضًا لإنتاج الطاقة النووية لأغراض مدنية. وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص الذي يقود الوفد الأمريكي، لـABC News في عطلة نهاية الأسبوع إن واشنطن 'لا يمكن أن تسمح حتى بنسبة 1% من القدرة على التخصيب' في إطار الاتفاق. وأضاف: 'قدمنا اقتراحًا للإيرانيين نعتقد أنه يعالج بعض هذه القضايا دون إهانتهم'. وقال خامنئي يوم الثلاثاء إنه لا يتوقع أن تنجح المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، واصفًا مطلب واشنطن بوقف التخصيب بأنه 'خطأ كبير'. وتصر إيران على أن لديها الحق في التخصيب بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة، وتقول إنها لن تتخلى عن هذا الحق تحت أي ظرف. وقد تُعقد جولة أخرى من المحادثات هذا الأسبوع في أوروبا، بحسب ويتكوف. وقد قدم الطرفان اقتراحات، لكن وبعد أكثر من شهر من المحادثات التي ترعاها عمان، لا يوجد حتى الآن اقتراح أمريكي يحمل توقيع ترامب، بحسب المصادر. وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد حذرت في فبراير من أن إسرائيل قد تحاول تنفيذ ضربة ضد منشآت نووية إيرانية هذا العام، وفقًا لما نقلته CNN. وقال مسؤول أمريكي: 'لطالما كان الموقف الإسرائيلي أن الخيار العسكري هو الخيار الوحيد لوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني'.

«سي إن إن»: إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية
«سي إن إن»: إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«سي إن إن»: إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 02:30 ص بتوقيت أبوظبي أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قولهم إن معلومات مخابرات جديدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضربة محتملة على منشآت نووية إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون، بحسب "سي إن إن" إن تنفيذ مثل هذه الضربة سيكون خرقًا صارخًا لموقف الرئيس دونالد ترامب، وقد يؤدي أيضًا إلى إشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنّبه منذ أن تسببت حرب غزة في تصاعد التوترات بدءًا من عام 2023. وحذّر المسؤولون من أنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن القادة الإسرائيليين قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأشاروا إلى وجود خلافات عميقة داخل الإدارة الأمريكية بشأن احتمالية أن تقدم إسرائيل على تنفيذ الضربة في نهاية المطاف. ويرتبط ما إذا كانت إسرائيل ستنفّذ الهجوم، وكيف، بما ستتوصل إليه من تقييم لمفاوضات الولايات المتحدة مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال مصدر مطّلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن الملف: "فرصة قيام إسرائيل بضربة ضد منشأة نووية إيرانية قد زادت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف: "واحتمال أن يتوصل ترامب إلى اتفاق مع إيران لا يُزيل كل اليورانيوم الإيراني يزيد من إمكانية تنفيذ الضربة". وتستند هذه المخاوف المتزايدة إلى رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى تفيد بأنهم يدرسون خيار الضربة، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وتحركات عسكرية إسرائيلية رُصِدت وقد توحي بهجوم وشيك، بحسب عدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعليق على التقرير. وتأتي المعلومات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة مساعي التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وكانت واشنطن قد حددت "خطا أحمر" في المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي، بينما أكدت طهران من جانبها عدم الالتزام بشرط وشنطن. و قال مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن "عدم تخصيب اليورانيوم". وقال ويتكوف خلال مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي) "حددنا خطا أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة واحد بالمئة من قدرة التخصيب". وأضاف أنه من وجهة نظر إدارة ترامب، فكل شيء يبدأ "باتفاق لا يتضمن التخصيب. لا يمكننا قبول ذلك. لأن التخصيب يتيح التسلح. ولن نسمح بصنع قنبلة". وردت طهران سريعا إذ نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله اليوم الأحد "التوقعات غير الواقعية توقف المفاوضات، التخصيب في إيران ليس شيئا يمكن إيقافه". وقال عراقجي عن ويتكوف "أعتقد أنه بعيد تماما عن واقع المفاوضات"، مضيفا أن "التخصيب سيستمر". وكان ترامب قد هدّد علنًا باللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد يحد من برنامج طهران أو يقضي عليه. لكنه حدد أيضًا إطارًا زمنيًا محدودًا للمسار الدبلوماسي. aXA6IDgyLjI2LjIyMy42NSA= جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store