
رغم نفيه.. صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين
دونالد ترامب
إلى جانب شخصيات بارزة مثيرة للجدل، من بينهم جيفري إبستين، وجيسلين ماكسويل، والأمير أندرو، وميلانيا ترامب، وذلك داخل ناديه الخاص مار إيه لاجو بولاية فلوريدا، بتاريخ 12 فبراير 2000.
صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين
تأتي الصورة لتضع علامات استفهام كبيرة حول رواية ترامب التي كررها مرارًا، مؤكدًا أنه قطع علاقته بإبستين في نفس العام بعد أن اتهمه بمحاولة سرقة موظفة قاصر تُدعى فرجينيا جيوفري من منتجع النادي الصحي.
صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين
كما تتعارض الصورة مع تصريحات ترامب السابقة بأنه لم يلتقِ قط بالأمير أندرو، في وقت لا يزال فيه دوق يورك تحت ضغط دولي بسبب صلاته المزعومة بقضية جيفري إبستين.
تاريخ الصورة يورّط الجميع
الصورة التي التُقطت خلال حدث اجتماعي في نادي مار إيه لاجو، تُظهر ترامب وهو يرحب بضيوف أثاروا لاحقًا جدلًا عالميًا بينهم جيفري إبستين عامًا آنذاك، المدان بالاتجار الجنسي.
صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين
وجيسلين ماكسويل 38 عامًا، شريكته المقربة والتي أُدينت لاحقًا في قضايا استغلال قاصرات، والأمير أندرو، أحد أبرز وجوه العائلة الملكية البريطانية، وميلانيا كناوس والتي أصبحت لاحقًا زوجة ترامب والسيدة الأولى للولايات المتحدة.
وكانت جيوفري، التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط، صرّحت لاحقًا بأنها جُنّدت في نفس العام من قبل ماكسويل داخل مار إيه لاجو للعمل لدى جيفري إبستين كمعالجة تدليك، قبل أن تقع ضحية لسلسلة من الانتهاكات المروّعة.
وثائق مسربة لها علاقة بـ جيفري إبستين.. ما الذي أخفاه ترامب طوال هذه السنوات؟
بعد أزمة ترامب.. عميل سابق في الـCIA يكشف سبب عدم نشر قائمة عملاء جيفري إبستين وعلاقته بالموساد
ادعاءات مضادة وموقف متأرجح
في وقت لاحق، عبّر ترامب عن ندمه لاستضافة إبستين، مدعيًا أنه طرده من النادي بعد أن اكتشف أنه حاول سرقة موظفة صغيرة السن، في إشارة إلى جيوفري.
صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين
وقال ترامب في تصريح سابق: قلت له نحن لا نريدك هنا، سواء كان المنتجع صحيًا أو غيره، لكن الصورة الجديدة تقوّض هذه الرواية، خاصة أن التاريخ الموثق للصورة يثبت حضور إبستين في النادي بعد تلك الواقعة المفترضة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب يستبعد وزير الخزانة الأمريكي من قائمة المرشحين لرئاسة الفيدرالي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه قلّص قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى 4 أسماء، مؤكدا أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي كان يُعد من أبرز المرشحين، خرج من المنافسة بناء على رغبته الشخصية. وقال ترامب في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "أنا أحب سكوت، لكنه يرغب في البقاء في منصبه الحالي.. سألته الليلة الماضية: هل ترغب في المنصب؟ رد قائلا: لا، أريد أن أظل حيث أنا.. بل قال بالحرف: أريد أن أعمل معك، وهذا شرف كبير.. فقلت له: هذا لطف منك، وأنا أقدّر ذلك". ويأتي هذا التطور بعد إعلان مفاجئ، الجمعة الماضية، من قبل عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، عن استقالتها من منصبها اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ما يمنح ترامب فرصة جديدة لتعيين عضو آخر في المجلس، في وقت يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإنه من بين الأسماء المرجح أن تكون في القائمة النهائية لشغل هذا المنصب الحيوي؛ العضو السابق في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني والمستشار المقرب من ترامب كيفن هاسيت، وكلاهما معروف بميله لخفض أسعار الفائدة، كما يُعتقد أن العضو الحالي في مجلس محافظي الفيدرالي كريستوفر والر أيضا ضمن الأسماء المرشحة. وقال ترامب في تصريحاته لشبكة "سي إن بي سي": "الاثنان، كيفن وورش وكيفن هاسيت، ممتازان، وهناك آخرون مميزون أيضا"، مضيفا أن استقالة كوجلر كانت "مفاجأة سارة". ومن المقرر أن تنتهي ولاية رئيس الفيدرالي الحالي، جيروم باول، في مايو 2026، بعد أن أصبح هدفا متكررا لانتقادات ترامب، وسط تكهنات متزايدة بأن ترامب قد يعيّن شخصية "ظل" في مجلس الفيدرالي بهدف التأثير على باول وتقليص نفوذه حتى نهاية ولايته، ورغم عدم تأكيد ترامب أنه سيتبنى هذا النهج، لكنه أشار إلى أنه "احتمال وارد". وكان ترامب قد رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2017 خلال ولايته الأولى، ثم صادق عليه مجلس الشيوخ في فبراير من العام التالي، وأوضح ترامب في تصريحاته أنه عندما قابل باول للمرة الأولى، قال له الأخير: "سيدي، سأبقي أسعار الفائدة منخفضة جدا، فأنا من أنصار الفائدة المنخفضة". وكان الفيدرالي قد قرر الأسبوع الماضي تثبيت سعر الفائدة الأساسي ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وتترقب الأسواق قرار الفيدرالي القادم بخفض محتمل في سبتمبر، وهو ما يعقب سلسلة من التخفيضات التي بلغت نقطة مئوية كاملة ما بين سبتمبر وديسمبر 2024، وهي تحركات وصفها ترامب بأنها "ذات دوافع سياسية" تهدف إلى دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس.


نافذة على العالم
منذ 6 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أكد مسئول في حكومة رواندا، أن الولايات المتحدة الأمريكية وكيجالي، قد توصلا لاتفاق مفاده أن تقبل رواندا ما يصل إلى 250 مهاجرا مرحلين من الولايات المتحدة وذلك في الوقت الذى تتبنى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الهجرة. وقال المسئول الرواندي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الاتفاق، وقعه مسئولون أمريكيون وروانديون في كيجالي في يونيو، مضيفا أن واشنطن أرسلت بالفعل قائمة أولية تضم 10 أشخاص للتحقق من هويتهم، وفقا لما أورده موقع وكالة رويترز. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الرواندية يولاند ماكولو: "اتفقت رواندا مع الولايات المتحدة على قبول ما يصل إلى 250 مهاجرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن كل أسرة رواندية تقريبا عانت من صعوبات النزوح، وقيمنا المجتمعية تقوم على إعادة الإدماج والتأهيل". بموجب هذه الاتفاقية، تتمتع رواندا بالقدرة على الموافقة على كل فرد مقترح لإعادة توطينه. وسيحصل من تتم الموافقة عليهم على تدريب في مجال القوى العاملة، ورعاية صحية، ودعم في مجال السكن، ليتمكنوا من بدء حياتهم في رواندا، مما يتيح لهم فرصة المساهمة في أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم خلال العقد الماضي. لم يُصدر البيت الأبيض ووزارة الخارجية أي تعليق فوري، وأحالت وزارة الأمن الداخلي الأسئلة إلى وزارة الخارجية. ويهدف الرئيس دونالد ترامب إلى ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وسعت إدارته إلى تكثيف عمليات الترحيل إلى دول ثالثة، بما في ذلك إرسال المجرمين المدانين إلى جنوب السودان وإسواتيني، المعروفة سابقًا باسم سوازيلاند. لقد وضعت رواندا نفسها في السنوات الأخيرة كدولة مقصد للمهاجرين الذين ترغب الدول الغربية في إبعادهم. وفي مايو الماضي، قال وزير الخارجية إن رواندا في المراحل الأولى من المحادثات لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة. تُجادل إدارة ترامب بأن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُساعد على ترحيل بعض المهاجرين بسرعة، بمن فيهم أصحاب السوابق الجنائية، ويرى المتشددون في مجال الهجرة أن عمليات الترحيل من دول ثالثة تُمثل وسيلةً للتعامل مع المجرمين الذين يصعب ترحيلهم، وقد يُشكلون تهديدًا للعامة. وانتقد المعارضون عمليات الترحيل ووصفوها بأنها خطيرة وقاسية، حيث يمكن إرسال الأشخاص إلى بلدان قد يواجهون فيها العنف، ولا تربطهم بها أي علاقات ولا يتحدثون لغتها. وصرح المسؤول بأن الولايات المتحدة ستدفع لرواندا على شكل منحة، مضيفًا أن خطاب المنحة وُضع في يوليو، ورفض المسئول الإفصاح عن قيمة المنحة. وقال المسئول إن الولايات المتحدة ورواندا يمكنهما تمديد الاتفاق إلى ما يزيد عن 250 شخصا بموافقة متبادلة، مضيفا أن المرحلين إلى رواندا ليسوا مضطرين للبقاء في البلاد ويمكنهم المغادرة في أي وقت يختارونه. وقال المسئول إن كيجالي لن تقبل إلا من انتهت مدة عقوبتهم أو من لا توجد أي قضية جنائية ضدهم، إذ لا يوجد اتفاق مع واشنطن يسمح لهم بقضاء عقوبتهم الأمريكية في رواندا، ولن تُقبل أي جرائم جنسية ضد الأطفال. وضغطت إدارة ترامب على دول أخرى لاستقبال المهاجرين، رحّلت أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات إلى السلفادور في مارس، حيث سُجنوا حتى أُطلق سراحهم في صفقة تبادل أسرى الشهر الماضي. في يونيو، سمحت المحكمة العليا لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون منحهم فرصة لإثبات تعرضهم للأذى، لكن قانونية عمليات الترحيل موضع نزاع في دعوى قضائية اتحادية في بوسطن، وهي قضية قد تُرفع مجددًا إلى المحكمة العليا ذات التوجه المحافظ. ليس اتفاق قبول المهاجرين المرحَّلين من الولايات المتحدة أول اتفاق من نوعه تتوصل إليه رواندا، فقد وقّعت كيجالي اتفاقية مع بريطانيا عام 2022 لاستقبال آلاف طالبي اللجوء، وهي اتفاقية ألغاها رئيس الوزراء كير ستارمر، المنتخب العام الماضي، ولم يُرحَّل أحد إلى رواندا بموجب هذه الخطة بسبب سنوات من الطعون القانونية.


خبر صح
منذ 36 دقائق
- خبر صح
حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل
أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، عن بدء مراجعة شاملة لمحفظة صندوق الثروة السيادي التابع لها، بهدف التأكد من استبعاد أي شركات إسرائيلية تساهم في احتلال الضفة الغربية أو في العمليات العسكرية الجارية في غزة من قائمة الاستثمارات، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل ممكن يعجبك: إيران تندد بحظر السفر الأمريكي وتعتبر قرار ترامب يعكس 'عداءً عميقًا' وينتهك القانون وجاء هذا القرار في أعقاب تقرير نشرته صحيفة 'أفتنبوستن' النرويجية، كشف أن الصندوق، الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، قام خلال عامي 2023 و2024 بشراء حصة في شركة إسرائيلية مختصة بمحركات الطائرات النفاثة، وتقدّم خدمات لصالح القوات المسلحة الإسرائيلية، تشمل صيانة الطائرات المقاتلة. قضية الدولة الفلسطينية تعود للواجهة عبر الأمم المتحدة تزامنًا مع تصاعد العدوان على قطاع غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، عادت قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى صدارة النقاشات الدولية، من خلال مؤتمر رفيع المستوى نُظم في مقر الأمم المتحدة برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويمثّل هذا المؤتمر أبرز تحرك دبلوماسي لدعم حل الدولتين منذ سنوات، رغم غياب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفض رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يصف فكرة الدولة الفلسطينية بأنها 'مكافأة للإرهاب'. ورغم ذلك، أظهر المؤتمر إجماعًا دوليًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم، بحسب ما أوردته وكالة 'أسوشيتد برس'، فقد شاركت فيه نحو 160 دولة من أصل 193 عضوًا بالأمم المتحدة، وقدّمت 125 دولة كلمات رسمية داعمة لحل الدولتين، مما استدعى تمديد المؤتمر ليوم إضافي. السفير الفرنسي: لا تقدم دون هدنة ومساعدات أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، في تصريحاته لـ'أسوشيتد برس'، أن أي تقدم باتجاه حل الدولتين يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الحصار ويواجهون خطر المجاعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر كشف عن 'قناعة دولية قوية بوجود فرصة سياسية يجب اغتنامها'، مؤكدًا أن هذا المسار سيظل محور التحركات المقبلة. وزيرا الخارجية الفرنسي والسعودي: مؤتمر نيويورك لحظة مفصلية وصف وزير الخارجية السعودي مؤتمر نيويورك بأنه محطة حاسمة في سبيل تحقيق حل الدولتين، بينما شدد نظيره الفرنسي على أن إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين. مقال له علاقة: ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم وقد نتج عن المؤتمر تعهدات ملموسة من ثلاث دول ضمن مجموعة السبع – فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا – بدراسة إمكانية الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، كما أبدت أكثر من سبع دول أخرى، من بينها أستراليا، نيوزيلندا، فنلندا، والبرتغال، مواقف داعمة تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبذلك، ارتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين رسميًا إلى أكثر من 145 دولة. إعلان نيويورك: رؤية متكاملة للسلام وفي ختام المؤتمر، صدرت وثيقة رسمية من سبع صفحات بعنوان 'إعلان نيويورك'، تم توزيعها على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من قبل وزيري خارجية فرنسا والسعودية وتضمنت الوثيقة ملحقًا مفصلًا بمقترحات من ثماني مجموعات عمل دولية، تناولت ملفات أساسية، منها: ضمان الأمن للطرفين الإصلاحات السياسية القضايا القانونية التنمية الاقتصادية إعادة إعمار قطاع غزة المساعدات الإنسانية ودعت الوثيقة صراحة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كجزء لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق السلام، كما طالبت الحكومة الإسرائيلية بالالتزام الجاد بمبدأ حل الدولتين. وأشار الوزيران الفرنسي والسعودي إلى أن حدثًا دوليًا جديدًا سيُعقد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، للإعلان رسميًا عن التعهدات الجديدة واستمرار الضغط الدولي لدفع الحل السياسي قُدمًا.