
كبير المشرعين الصينيين يجري محادثات مع رئيسة الجمعية الوطنية لتركمانستان
شفا – أجرى كبير المشرعين الصينيين، تشاو له جي، محادثات مع دنياغوزيل غولمانوفا، رئيسة الجمعية الوطنية (المجلس) في تركمانستان، في بكين اليوم الخميس.
وقال تشاو، وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إنه في يناير 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس التركماني سردار بردي محمدوف، بشكل مشترك الارتقاء بالعلاقات بين الصين وتركمانستان إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وأضاف تشاو أنه في أكتوبر من العام نفسه، أجرى الرئيس شي جين بينغ، لقاءً ودياً مع قربان قولي بردي محمدوف، رئيس مجلس الشعب في تركمانستان، الذي جاء إلى الصين لحضور الدورة الثالثة من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، حيث قاما حينها بوضع خطة جديدة للتعاون في شتى المجالات بين البلدين.
وأعرب تشاو عن استعداد الصين للعمل مع تركمانستان لتنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها زعيما البلدين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، ومواصلة إثراء دلالات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وأكد تشاو أن الصين تثمن بشدة دعم تركمانستان الثابت لموقفها بشأن قضية تايوان والقضايا المتعلقة بشينجيانغ وحقوق الإنسان، مضيفا أن الصين، كعادتها، ستدعم تركمانستان بقوة في حماية استقلالها الوطني وسيادتها وأمنها، وستدعمها في اتباع سياسة الحياد الدائم واتباع مسار التنمية الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية.
وأكد تشاو استعداد الصين للعمل مع تركمانستان لتعزيز مواءمة مبادرة الحزام والطريق مع استراتيجية تركمانستان التنموية لإحياء طريق الحرير العظيم، واستكشاف تدابير جديدة لتعميق التعاون في الارتباطية والزراعة، وتوسيع التعاون في الثقافة والسياحة والتعليم.
ودعا تشاو الجانبين إلى العمل معا لتعزيز تنفيذ المبادرات العالمية الكبرى الثلاث التي اقترحها الرئيس شي، وحماية النظام التجاري متعدد الأطراف، وفي القلب منه منظمة التجارة العالمية، وممارسة التعددية الحقيقية.
وأضاف أن الهيئتين التشريعيتين في الصين وتركمانستان حافظتا دائما على تبادلات ودية، وأن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد للتعاون مع الجمعية الوطنية لتركمانستان، وتعزيز التبادلات الودية على مستويات متعددة بين الهيئتين التشريعيتين، وتعميق تبادل الخبرات في التشريع والرقابة والحوكمة، وتهيئة بيئة قانونية مواتية للتعاون العملي بين البلدين.
وأكدت غولمانوفا أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي من زعيمي البلدين، حققت الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية تطورا قويا في مختلف المجالات، من بينها السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والثقافة.
وأضافت غولمانوفا أن الجمعية الوطنية لتركمانستان على استعداد لتعميق التبادلات الودية مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، وتعزيز التواصل بين اللجان الخاصة في الهيئتين، وبين البرلمانيين والنواب الشبان والنساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
عن تعيين نتنياهو ديفيد زيني رئيسا للشاباك
• الجنرال برتبة لواء دافيد زيني هو من وجوه تيار الصهيونية الدينية ووفقا لصحيفة هارتس مستوطن من مستوطنة كيشت في الجولان المحتل. • رفض نتنياهو في السابق تعيينه سكرتيرا عسكريا له واعتبره "اكثر من اللازم غيبي/مسياني"، كما لم يختاره لقيادة اركان الجيش وفضل تعيين زمير لهذا المنصب. • تم تعيين رئيس الشاباك خليفة للرئيس الحالي رونين بار والذي سينهي مهامه النصف الاول من حزيران/يونيو القادم. • اصدرت المحكمة العليا بداية الاسبوع قرارها بعدم قانونية إقالة بار، واشارت الى الانتهاك الجوهري للقانون وللاجراء في قرار الحكومة بإقالته، فيما لم يخرج قرارها الى حيز التنفيذ كون الاخير اعلن عن نيته بانهاء مهامه. • بناء على قرار العليا فإن ولاء رئيس الشاباك هو للقانون وليس لرئيس الوزراء، وعلى خلفية هذا القرار فقد أصدرت المستشارة القانونية للحكومة مرسوما تحظر فيه على رئيس الحكومة نتنياهو تعيين رئيس للشاباك نظرا لوجود تناقضة مصالح مرتبط بنوايا نتنياهو في التهرب من استحقاقات ما درج تسميته فضيحة قطر-غيت. • قرار التعيين سيصدم بحملة من الالتماسات الى المحكمة العليا تطالب بإلغاء التعيين وبمنع نتنياهو من تعيين رئيس للشاباك ما دام نتنياهو نفسه في وضعية تناقض مصالح. • في حال نجح نتنياهو في تثبيت التعيين يكون قد بسط سيطرته المطلقة على معظم منظومات الدولة وحصريا المنظومات الامنية الشابك والجيش والشرطة وفرض عليها مبدأ الولاء له وليس للقانون. كما يكون قد أسبغ هوية عقائدية بروح اقصى اليمين والصهيونية الدينية على هذه المنظومات. • في حال ثبّت نتنياهو التعيين فإن اولى مهام زيني ستكون الغاء التحقيقات في فضيحة "قطر غيت" التي تطال مكتب رئيس الحكومة ومساعديه الاقربين ومن المتوقع ان تطاله. • الا ان الاثر الجوهري لتعيين شخصية عقائدية بروح الصهيونية الدينية لرئاسة الشاباك سينعكس على استغلال القدرات الهائلة لجهاز الشابك لاستهداف الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس والداخل الفلسطيني مواطني دولة اسرائيل والتعقب وراءهم وقمعهم اكثر مما حاصل وبشكل جوهري. كما من المتوقع ان يستخدمه ذراعا للملاحقات السياسية ضد حركات الاحتجاج وضد كل معارضيه.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
المكتب الحكومي: مجزرةُ الاحتلال بحقِّ عناصر تأمين المساعدات بغزَّة جريمةٌ مكتملة الأركان
ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي"، مجزرة مروّعة ويقتل 6 من عناصر تأمين المساعدات في دير البلح ضمن مخطط هندسة التجويع وتعطيل الإغاثة الإنسانية. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية المتطوعة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 6 من أفراد فرق التأمين وحماية المساعدات وصلت إلى المستشفى، جراء 8 غارات واستهدافات مباشرة نفذها الاحتلال خلال ساعات الليل وفجر اليوم الجمعة. وأوضح المكتب الحكومي في بيان صحفي، إلى أنه لا يزال عدد من الشهداء مكان المجزرة يصعب الوصول إليهم بسبب القصف واستمرار إطلاق النار من الطائرات في المكان. وشدد على، أنّ استهداف هؤلاء العناصر، الذين يؤدون مهاماً إنسانية بحتة تتمثل في تأمين المساعدات وهي عبارة عن شاحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية المهمة للقطاع الصحي، ولضمان وصولها إلى المستشفيات في المناطق المنكوبة، هذا الاستهداف يمثل جريمة مكتملة الأركان ويكشف عن نوايا الاحتلال "الإسرائيلي" الحقيقية في تعطيل تدفق المساعدات الإنسانية والعلاجية، وخلق حالة من الفوضى والفلتان، بما يخدم مخطط "هندسة التجويع وقتل المرضى" الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد المكتب الحكومي، أنّ جيش الاحتلال يعمل بشكل منهجي على تمكين عمليات نهب المساعدات الإنسانية وشاحنات الأدوية، وضمان عدم وصولها إلى مستحقيها، عبر استهداف الأشخاص الذين يعملون على تنظيم وضمان مساراتها الآمنة. وأشار إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف. وحمّل الاحتلال المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن استهداف طواقم الإغاثة والمجتمع المدني في وقت الحرب. وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم المنظمة التي ينفذها الاحتلال "الإسرائيلي"، وتوفير الحماية الكاملة للمساعدات وللعاملين على تأمينها، وضمان دخولها بشكل آمن ومنتظم إلى المناطق المتضررة، بعيداً عن انتهاكات الاحتلال وسياساته العدوانية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
بالفيديو والصور إصابات بهجوم مستوطنين على بلدة بروقين غرب سلفيت
نفذ مستوطنون ، مساء الخميس، هجوما إرهابيا على بلدة بروقين غرب سلفيت بحماية قوات الاحتلال، وأقدموا على حرق منازل ومركبات فلسطينيين. وقالت مصادر صحفية، إن 40 مستوطنا أحرقوا منازل و5 مركبات وممتلكات في بروقين، وقد قامت قوات الاحتلال بإخراجهم من القرية من دون تنفيذ أي اعتقالات؛ فيما ادعى جيش الاحتلال التحقيق في الهجوم الإرهابي. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة حرق المستوطنين المنازل في بلدة بروقين، وتم علاجهم ميدانيا. وأِارت مصادر محلية، إلى أن الخسائر تراوحت بين أضرار كلية وجزئية، وسط مناشدات أطلقها المواطنون عبر سماعات المساجد للمساعدة في إخماد الحرائق. وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اقتحام بلدة بروقين، مساء أمس الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها. واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وأغلقت شوارع داخلية، وداهمت عدة منازل وشرعت بتفتيشها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من البلدة، عقب عدوان استمر تسعة أيام، أعدمت خلاله الشاب نائل سمارة واحتجزت جثمانه، واعتقلت آخرين، وخلفت دمارا كبيرا في المنازل التي داهمتها، كما أخذت قياسات منزل الشهيد سمارة تمهيدا لهدمه. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات