logo
رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع البيت الاجتماعي للإبداع

رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع البيت الاجتماعي للإبداع

وكالة أنباء براثامنذ يوم واحد

وضع رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع (البيت الاجتماعي للإبداع) لرعاية كبار السن في العاصمة بغداد، وهو مشروع مكمل لنشاط البيت العراقي للإبداع لرعاية الأطفال الأيتام، الذي يديره السيد هشام الذهبي، حيث قدم السيد السوداني تهاني العيد لأطفال مؤسسة البيت العراقي لرعاية الأيتام، وحثهم على الاجتهاد في الدراسة من أجل بناء أفضل مستقبل لهم، كما ثمن سيادته جهود العاملين في هكذا مشاريع خيرية، مشددا على ضرورة توفر الهمة والخدمة الجيدة في كل الدور الإيوائية، سواء في الحكومية منها أو الأهلية.
كما أكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة مستمرة بدعم هذه المشاريع الإنسانية، لاسيما أن المستفيدين من المسنين قد مروا بظروف صعبة، وكذلك أكد دعم مؤسسة البيت العراقي للإبداع، انطلاقا من مبدأ التكافل وشراكة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص، في كل المشاريع الإنسانية والاجتماعية والخيرية.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على تخصيص قطعة أرض في منطقة زيونة شرق بغداد، لإنشاء مشروع البيت الاجتماعي لرعاية المسنين، وتخصيص مبلغ 500 مليون دينار لدعم المشروع، الذي من المقرر إنجازه نهاية العام الحالي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية
اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية

شفق نيوز/ مع غروب الشمس، تضاء مصابيح ملعب صغير في حي الزعفرانية، حوله العشرات من الشبان المتجمعين أمام سور حديدي. في الداخل، تتطاير الكرة بين أقدام لاعبين وآخرين يرتدون قمصان موحّدة، لكن الغريب هذه المرة، انتشار شعارات أو صور لا تمت إلى كرة القدم بصلة: صورة مرشح سياسي مبتسم، مع وعود انتخابية مطبوعة أسفلها. في زاوية الملعب، رجل في منتصف العمر يوزع زجاجات مياه معدنية وقمصاناً جديدة للفرق المشاركة. لا توجد كاميرات تلفزيونية هنا، ولا خطابات من على منصات عالية، فقط لعبة كرة قدم شعبية تحولت بصمت إلى منصة نفوذ سياسي. على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تعد الملاعب الخماسية في بغداد مجرد ساحات لرياضة الفقراء أو لهواة كرة القدم. باتت وسط غياب رقابة تنظيمية واضحة ساحة مغرية لسياسيين يبحثون عن أصوات الشبان في الأحياء الشعبية، مستخدمين شغف العراقيين باللعبة الأكثر شعبية في البلاد كجسر نحو صناديق الاقتراع. وفق رصد أجرته وكالة شفق نيوز وفي شهادات جمعتها من متعهدين ولاعبين ومراقبين، فإن هذا الزحف الانتخابي إلى قلب الملاعب وقبل موعد الانتخابات الفعلي بشهور، يكشف جانباً آخر من العلاقة المعقدة بين الرياضة والسياسة في عراق ما بعد 2003 حيث لا تزال حدود النفوذ السياسي تتسلل إلى كل زاوية من زوايا الفضاء العام، حتى وإن كان ملعباً صغيراً من العشب الصناعي في أطراف بغداد. على امتداد بغداد، من ملاعب حي العامل إلى مدينة الصدر، تتكرر المشاهد ذاتها: مستأجرون سياسيون يعيدون رسم صورة الملعب، طابور من الفرق الشعبية الشابة التي تلهث وراء دعم قد يضمن لها قمصاناً جديدة أو كرة أفضل، وشباب لا يزالون في مساحة رمادية بين الرياضة وبين الانجذاب القسري لحملات انتخابية ناعمة. "لعبة الكل" في بلد يفتقر إلى البنية التحتية الرياضية الحديثة، تعتبر الملاعب الخماسية المتنفس الأساسي لآلاف الشبان العراقيين. يقول جعفر الشيخ، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة (سوكا)، إن "هذه الملاعب توفّر بيئة آمنة ومنظّمة لممارسة كرة القدم، بعيداً عن العشوائية والملاعب الترابية". لكنه يقرّ أيضاً بأن "الانتشار الكبير لهذه الملاعب، خصوصاً في المناطق الشعبية، جعلها محط أنظار فئات سياسية متنوعة". يوضح أن أنواع الملاعب المصغّرة تتراوح بين الخماسي، السداسي، السباعي والثماني لكن الملاعب الخماسية هي الأكثر شيوعاً. تكلفة استئجار الملعب في بغداد، بحسب الشيخ، تتراوح بين 20 إلى 50 ألف دينار عراقي للساعة الواحدة، ما يجعلها خياراً مناسباً للشباب، وأيضاً للمرشحين الذين يبحثون عن وسيلة رخيصة وفعالة للوصول إلى جمهور واسع. تشهد الملاعب نشاطاً يومياً محموماً. يقول عبد الواحد علي، متعهد ملعب الصالحية، إن "المباريات هنا تبدأ من الخامسة مساءً حتى ما بعد منتصف الليل"، ويستضيف الملعب أكثر من 7 فرق يومياً. لكن مع كل موسم انتخابي، تتغير ديناميكيات هذه الملاعب: "تأتينا طلبات من مرشحين لتنظيم بطولات رمزية، أو لرعاية بطولة قائمة"، يقول عبد الواحد. "نحن لا نمانع، فالاتحاد لا يفرض أي قيود، والتأجير يتم حسب الاتفاق مع المتعهد". عبد علي موحان، متعهد ملعب آخر في الشرطة الرابعة، يؤكد هذا الغياب في الرقابة: "سبق لي تأجير الملعب لمرشحين سياسيين خلال الانتخابات. نحن نوفر الملعب فقط، ولا علاقة لنا بمحتوى الفعالية أو نوايا المستأجرين". هذا الفراغ التنظيمي، كما يشير مراقبون، جعل الملاعب الخماسية بيئة خصبة للتوظيف السياسي لا توجد قواعد تمنع استغلالها، ولا معايير لضبط الرسائل التي تمر عبرها. الشباب.. الهدف الأكثر قابلية للتأثير في المشهد العراقي الحالي، حيث يعاني كثير من الشباب من البطالة وغياب الفرص الرياضية الحقيقية، تصبح أي مبادرة من مرشح سياسي ذات وقع مضاعف. "بطولة شعبية بسيطة لا تكلف أكثر من مليون ونصف دينار"، يقول اللاعب الشعبي حسن مصطفى من الزعفرانية. "بالمقارنة مع حملات انتخابية تُنظّم في قاعات فنادق كبرى، هذا خيار أكثر فعالية للوصول إلى أصوات الشباب". حسن يؤكد أن الشبان يشعرون فعلياً بحاجة لهذا النوع من الدعم: "نحن نلعب من جيوبنا، فحين يقدّم لنا مرشح أطقم ملابس جديدة أو يدعم بطولتنا، يصعب ألا نميل إليه. وهذا هو ما يجعل الشباب هدفاً مباشراً وسهل التأثير في الملاعب". ومع اقتراب كل موسم انتخابي، تتزايد هذه الأنشطة في الملاعب. في مناطق مثل حي العامل والجهاد والشرطة الخامسة، أفاد شهود عيان بأن مرشحين سياسيين يطلقون أسماءهم صراحة على الملاعب التي يستأجرونها، وينظّمون فيها مؤتمرات انتخابية غير رسمية وسط حضور جماهيري شبابي كثيف. في ظل غياب قوانين واضحة تفصل بين النشاط الرياضي والسياسي، تبدو هذه الملاعب مرشحة لأن تظل أداة تسويقية مغرية للمرشحين. وفي الوقت ذاته، يواجه الشباب خياراً صعباً بين الحفاظ على المسافة من السياسة أو القبول بالدعم الذي يحتاجون إليه في غياب أي بديل مؤسسي. رغم ذلك، لا يزال كثير من الشباب العراقيين يطالبون بالحفاظ على الطابع الرياضي لهذه الفضاءات. "نريد أن تبقى ملاعبنا بعيدة عن السياسة"، يقول حسن مصطفى. "نحن نلعب كرة القدم لنرتاح، لا لنكون أداة في الحملات الانتخابية". لكن في عراق ما بعد 2003 حيث السياسة تتداخل في كل تفاصيل الحياة اليومية يبدو أن حتى ملاعب العشب الصناعي الصغيرة لم تعد بعيدة عن هذا التمدد.

انخفاض أسعار الذهب وسط تراجع الدولار في بغداد واربيل
انخفاض أسعار الذهب وسط تراجع الدولار في بغداد واربيل

الرأي العام

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي العام

انخفاض أسعار الذهب وسط تراجع الدولار في بغداد واربيل

انخفضت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، وفي اربيل عاصمة اقليم كوردستان اليوم الاربعاء (11 حزيران 2025). و إن أسعار الذهب، في أسواق الجملة ب‍‍‍شارع النهر في العاصمة ‍‍بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الخليجي والتركي والأوربي 665 الف دينار، وسعر الشراء 661 دينار، فيما سجلت الأسعار ما قبل العبد 671 الف دينار. و أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراق سجل عند 635 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 631 الفاً. وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 665 الف دينار و 675 ألفاً ، البيع مثقال الذهب العراقي بين 635 الفا و 645 الف دينار. اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل انخفاضا أيضا حيث عيار 22 بيع 695 ألف دينار، وعيار 21 بيع 663 ألف دينار، وعيار 18 بيع 668 ألف دينار. وانخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي في أسواق العاصمة العراقية بغداد، ومدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، صباح اليوم الأربعاء، وهو اليوم الأول بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن أسعار الدولار تراجعت في بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد، لتسجل 141,350 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ141,450 ديناراً سُجلت يوم الخميس الماضي.

البورصة العراقية تتداول 14 مليار سهم بقيمة 28 مليار دينار خلال شهر
البورصة العراقية تتداول 14 مليار سهم بقيمة 28 مليار دينار خلال شهر

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

البورصة العراقية تتداول 14 مليار سهم بقيمة 28 مليار دينار خلال شهر

شفق نيوز/ أعلن سوق العراق للأوراق المالية، اليوم الأربعاء، عن تداول 14 مليار سهم بقيمة مالية بلغت 28 مليار دينار خلال شهر أيار/مايو الماضي. وذكر السوق في تقرير اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أن "السوق نظم 18 جلسة تداول وكان عدد الشركات المتداولة أسهمها خلال ايار بلغت 76 شركة مساهمة، من أصل 104 شركات مدرجة في السوق". واضاف ان "عدد الأسهم المتداولة بلغ 14 مليارا و 216 مليونا و 936 الف سهم بقيمة مالية بلغت 28 مليارا و 702 مليون دينار من خلال تنفيذ 12149 صفقة"، مشيرا الى أن "مؤشر الأسعار المتداولة ISX60 أغلق على 1017.58 نقطة مسجلاً ارتفاعا بنسبة 3% عن إغلاقه في الجلسة السابقة". يذكر أن سوق العراق للأوراق المالية ينظم خمسة جلسات تداول أسبوعيا من الأحد الى الخميس، ومدرج فيه 104 شركات مساهمة عراقية تمثل قطاعات المصارف والاتصالات والصناعة والزراعة والتأمين والاستثمار المالي والسياحة والفنادق. للأوراق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store