
تحذير من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على الأرض خلال اليومين القادمين
وجاء في تقرير صادر عن المعهد: "تشير التقديرات إلى احتمال تأثر الأرض بعاصفة مغناطيسية يوم الأربعاء، 23 يوليو الجاري. كما يُحتمل أن تتأثر الأرض بعاصفة مغناطيسية أخرى يوم الخميس، 24 يوليو".
اضافة اعلان
وأضاف التقرير: "من المتوقع أن يكون نمو كثافة الرياح الشمسية معتدلا، لذلك من غير المرجح أن تكون العواصف المغناطيسية التي ستؤثر على الأرض قوية. ويقدّر احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية من المستوى الثاني بـ6%. ومن المفترض ألا تتجاوز المدة الإجمالية للاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض يومين".
وأشار التقرير إلى أن سبب هذه العواصف هو ثقب إكليلي متوسط الحجم على سطح الشمس، يقع حاليا في الجهة المقابلة للأرض.
وتتشكل العواصف المغناطيسية التي تؤثر على كوكبنا عادة نتيجة التوهجات والانفجارات الشمسية. ويمكن أن تسبب هذه العواصف اضطرابات في أنظمة الطاقة، وتؤثر على هجرة الطيور والحيوانات، كما أن العواصف القوية قد تحدث خللا في منظومات الاتصالات والملاحة. تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
تحذير من كويكب يقترب من الأرض في هذا الموعد
أفادت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن كويكبا ضخما يعرف باسم "2025 OW"، بحجم يقارب برج بيزا المائل، سيقترب من الأرض يوم الاثنين المقبل، 28 يوليو، على مسافة تقدر بنحو 393 ألف ميل، أي أبعد بقليل من مدار القمر. ويبلغ قطر الكويكب حوالي 210 أقدام، أي ما يعادل مبنى مكون من 15 طابقًا، ويتحرك بسرعة 47 ألف ميل في الساعة، ما يجعله أكبر وأسرع من معظم الكويكبات الخمسة المتوقع مرورها قرب الأرض هذا الأسبوع. لا خطر وشيك لكن هناك تحذير ورغم أن الكويكب لا يشكل خطرا مباشرا على الكوكب، إلا أن علماء ناسا حذروا من أن صخورا بهذا الحجم قد تحدث أضرارا هيكلية إذا دخلت الغلاف الجوي فوق مناطق مأهولة. ويتم تتبع الكويكب باستخدام أنظمة متقدمة مثل تلسكوبات أرضية ورادارات كوكبية، كجزء من جهود مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لمختبر الدفع النفاث. تحذيرات إضافية من "الجانب الأعمى" وفي سياق متصل، حذرت دراسة حديثة من الخطر الذي تشكله الكويكبات القادمة من جهة كوكب الزهرة، والتي يصعب رصدها بسبب وهج الشمس. ومن بين هذه الأجسام، توجد 3 كويكبات قادرة على تدمير مدن بأكملها، بحسب الدراسة. وفي حين أن "الكويكب 2025 OW" لا يحمل خطرا حاليا، إلا أن وجوده يعيد التأكيد على أهمية نظام الإنذار المبكر العالمي، ويذكر بأن الفضاء لا يزال مليئا بالمفاجآت التي قد تتحول من ظواهر فلكية إلى تهديدات فعلية.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
تحذيرات من عواصف مغناطيسية ستضرب الأرض خلال الساعات القادمة
حذّر معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية من احتمال تأثر الأرض بعواصف مغناطيسية خلال اليوم الأربعاء وغداً الخميس. وأشار مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية إلى إمكانية تعرض الأرض لعواصف مغناطيسية ضعيفة ناجمة عن ثقب إكليلي على الشمس يومي 23 و24 يوليو (تموز) الجاري. وذكر التقرير الذي نشر على "تلغرام": "هناك احتمال حدوث اضطرابات جيومغناطيسية طويلة الأمد نسبيًا، تصل إلى مستوى عاصفة مغناطيسية ضعيفة.. ذروتها، اليوم الأربعاء. وأضاف: "من المتوقع أن يكون نمو كثافة الرياح الشمسية معتدلا، لذلك من غير المرجح أن تكون العواصف المغناطيسية التي ستؤثر على الأرض قوية. ويقدّر احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية من المستوى الثاني بـ6%. ومن المفترض ألا تتجاوز المدة الإجمالية للاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض يومين". وأشار التقرير أيضاً أنه سيبقى احتمال حدوث عواصف مغناطيسية كبيراً يوم الخميس 24 يوليو". يذكر أن سبب العواصف المغناطيسية هو ثقب إكليلي متوسط الحجم، يقع حالياً تقريباً على خط الشمس والأرض. وتتشكل العواصف المغناطيسية التي تؤثر على كوكبنا عادة نتيجة التوهجات والانفجارات الشمسية. يمكن أن تسبب هذه العواصف اضطرابات في أنظمة الطاقة، وتؤثر على هجرة الطيور والحيوانات، كما أن العواصف القوية قد تحدث خللا في منظومات الاتصالات والملاحة.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
علماء الفلك يلتقطون لمحة عن ولادة نظام كوكبي جديد
على بُعد 1,300 سنة ضوئية من الأرض، تمكّن علماء الفلك من رصد الشرارة الأولى لتكوين نظام كوكبي جديد، في حدث يتيح لنا لمحة نادرة عن كيفية نشوء الأنظمة الشمسية، بما في ذلك نظامنا الشمسي. من خلال التعاون بين تلسكوب جيمس ويب الفضائي ومصفوفة أتاكاما الكبيرة المليمترية/دون المليمترية، تمكن العلماء من التقاط إشارات تكوّن كواكب جديدة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر، إذ وصف العلماء ما رصدوه بأنه يشبه «التصوير بالموجات فوق الصوتية» للكواكب في مراحل تكوّنها الأولى. النجم الذي تم رصده يُسمى HOPS-315، وهو نجم وليد يُظهر بداية تكوّن كواكب، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة تكوّن الكواكب الكاملة، بل يحتوي النجم على كواكب مصغرة، وهي قطع صغيرة من الحطام الفضائي التي ستتجمع في النهاية لتشكل كواكب. وتظهر الدراسة دلائل على تبريد غاز أول أكسيد السيليكون، الذي يتحول إلى معادن بلورية صلبة – وهي اللبنات الأساسية التي ستصبح كواكب في المستقبل، بعد فترة طويلة جدًا من الزمن. وفي تصريح لها، قالت ميليسا ماكلور من جامعة لايدن: «هذا هو أول مرحلة لتكوين الكواكب التي تُرصد خارج نظامنا الشمسي». ومن قبل، كانت جميع الأنظمة الكوكبية التي رصدها العلماء قد وصلت إلى منتصف مرحلة تكوّن كواكبها، لكن HOPS-315 لا يزال في المراحل الأولى من تفاعلاته الكيميائية، مما يجعل اكتشافه محوريًا لفهم هذه العمليات. لتوضيح هذا التشبيه، يمكننا أن نفكر في عملية تكوين النظام الكوكبي كما لو كانت عملية خبز كعكة. قبل أن يتم خبز الكعكة، يجب بناء الفرن أولاً. النجم في HOPS-315 هو قزم برتقالي، كتلته 60% من كتلة الشمس، مما يعني أنه في مرحلة أولية للغاية ولن يصبح نجمًا شبيهًا بالشمس إلا بعد حوالي مليون سنة. ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا بشكل خاص هو تشابه النظام الكوكبي HOPS-315 مع نظامنا الشمسي عندما كان في مرحلة تكوّن أولية. وتشير إحدى البقع الساخنة المتوهجة في النظام، التي تقع على بُعد 2.2 وحدة فلكية من النجم الوليد، إلى أن الكواكب المستقبلية ستتجمع في هذه الكتلة المغبرة لتشكل نظامًا كوكبيًا مكتملًا. على الرغم من أن HOPS-315 هو نظام شمسي صغير، إلا أنه يقدم لنا لمحة حية عن كيفية ولادة نظامنا الشمسي، ويمنحنا نافذةً فريدة لفهم الكون.