
وكيل الشؤون العربية بالنواب: إسرائيل تتعمد عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
وأضاف الدكتور أيمن محسب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" عبر قناة dmc،، أن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو أي من المؤسسات المتشدقة بالإنسانية لم تتدخل لفرض لفرض عقوبات، حتى ولو تهديدية، على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يتعمد عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ممارسات ممنهجة وغير إنسانية.
وأوضح أن إسرائيل تلجأ لأساليب عديدة لتعطيل المساعدات، من بينها ترك الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية سريعة التلف لفترات طويلة حتى تفسد، وتفتيش المركبات بشكل متكرر ومبالغ فيه في عدة نقاط، ما يؤخر وصول الشاحنة الواحدة لمدة قد تصل إلى 48 ساعة بدلًا من ساعتين فقط، بالإضافة إلى التعامل مع المواد الغذائية بإهمال ورميها على الأرض لإتلافها.
وأكد الدكتور أيمن محسب، أن الحلول المتاحة حاليًا تتمثل في استمرار الضغط الدبلوماسي المصري الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي على قادة العالم، إلى جانب "التنسيق المباشر مع الجانب الإسرائيلي، معقبًا:" هذا الحل يعد للأسف الوحيد على الأرض لضمان دخول المساعدات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 دقائق
- الدستور
اجتماع عمان يضع رؤية إقليمية ودولية.. سوريا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها
بحثا مضنيا عن الاستقرار لسوريا، كانت نتائج اجتماع عمان، مرحلة تضع رؤية إقليمية ودولية؛ سوريا وأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها. ، هنا كانت المملكة الأردنية الهاشمية تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا، الهدوء والاستقرار، ورفع مخاوف العلاقات المتشابكة بحكم الجوار السوري مع الإقليم والمنطقة. *سبل دعم عملية إعادة بناء سوريا استضافت المملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، اجتماعا أردنيا سوريًّا أميركيًّا مشتركًا، لبحث الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين. الاجتماع، تم بمشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارِك، ومُمثّلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث. "الدستور"، حصلت على البيان التفصيلي لطبيعة الاجتماعات في العاصمة الأردنيةعمّان، وفيه انه يأتي: *١: استكمالا للمباحثات التي كانت استضافتها عمّان بتاريخ 19 تموز الماضي لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك. *٢: أكّد المُجتمعون أن محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سوريا. *٣: رحّبت المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة بخطوات الحكومة السورية بما فيها، إجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في محافظة السويداء، إضافة لاستعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق بالجرائم والانتهاكات التي ارتُكِبت؛ وزيادة دخول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في محافظة السويداء وتعزيز تدفقها، بما يشمل التعاون مع وكالات الأمم المتحدة المعنية؛ وتكثيف عمل المؤسسات الخدمية لاستعادة الخدمات التي تعطّلت جراء الأحداث في المحافظة؛ وبدء عمليات إعادة تأهيل المناطق التي تضرّرت من الأحداث التي شهدتها المحافظة؛ والترحيب بإسهامات المجتمع الدولي المستهدفة تلك الجهود، وإسناد الحكومة السورية في جهود عودة النازحين لمناطقهم؛ والشروع بمسار المصالحات المجتمعية في محافظة السويداء، وتعزيز السلم الأهلي؛ والتعبير عن ترحيبها بإسناد ودعم المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأميركية بهذا الصدد. *٤: جدّد الوزير الأردني الصفدي والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارِك وقوف المملكة والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها،. *٥: دعوة المجتمع الدولي إلى الوقوف مع سوريا في جهودها إعادة البناء على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين. *٦: اتفقت الأطراف الثلاثة على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة، لاستكمال المداولات التي جرت اليوم. *٧: الاستجابة لطلب الحكومة السورية تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سورية أردنية أميركية) تستهدف إسناد الحكومة السورية في جهودها تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة فيها. *اجتماع عمّان.. حساسية السويداء.. ومستقبل الحل السوري. من العاصمة السورية دمشق، اعتبر المحلل السوري، "يوسف الحيدر"، في تحليل أولى، نشر الثلاثاء 2025/08/12، في منصة المدن اللبنانية، وفيه كشف ان اجتماع عمان الثلاثي:السوري-الأردني-الأميركي، بحضور وزيري خارجية سوريا والأردن أسعد الشيباني وأيمن الصفدي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك.،ياتي وسط طموحات سياسية وأمنية واقتصادية متباينة، وهي:الأهداف التي كشف عنها الاجتماع تلخصت، وفق معلومات دبلوماسية وسياسية وأمنية، تتركز في: *اولا: بحث الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية إعادة بنائها. *ثانيا: اتفق المجتمعون على تشكيل مجموعة عمل سورية - أردنية - أميركية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة. *ثالثا: تم الترحيب بجهود الحكومه السورية في المجال الإنساني ولا سيما ما يتعلق باستعادة الخدمات الأساسية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، في السويداء وتهيئة الظروف لعودة النازحين الى منازلهم، وفق بيان مشترك صدر عن سوريا والأردن وأميركا. .. المحلل، يؤكد أن مصادر إعلامية، لم يحددها، في السويداء، كشفت أن وفدًا غادر ليلة الاثنين الماضي، إلى الأردن بسرية تامة(..) للمشاركة بالاجتماع الثلاثي وبحث التطورات في محافظة السويداء. المصدر، برغم ضبابيته، لفت إلى أن الوفد حضر اجتماعًا بحضور الوزراء الشيباني والصفدي، مبيّنًا أن الاجتماع بحث تثبيت وقف إطلاق النار وإمكانية تطبيق نظام الفدرلة في المحافظة. .. واعتبر إجتماع عمان، بمثابة فرصة سياسية وأمنية، ذلك أن الحضور الإقليمي والدولي ، بعد المشاورات الثلاثية، يعزز أن اهتمام المجتمعين مردّه إلى أن مستقبل السويداء مرتبط بمستقبل سوريا كلها، وفق ما أوضح الباحث السياسي عمر رحمون لذات المنصة. .. ذلك؛ ان "أي حديث عن اجتماعات أميركية – سورية – أردنية في عمّان، حول أحداث السويداء، لا يمكن فصله عن المشهد الإقليمي والدولي الأوسع، حيث تتداخل الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية." في قراءات "رحمون"، تلتفت إلى أن الدعم الأميركي والتركي العلني والواضح، يفسر سبب سعيهم لهذا الاجتماع، وأن "أي اضطراب في السويداء التي تقع في منطقة حدودية حساسة بالنسبة للأردن، سينعكس سلبًا على أمنه واستقراره ويمثل تهديدًا مباشرًا لأمنه القومي، لذلك من مصلحة عمّان وجود حلول سلمية تنهي التوتر وتعيد الاستقرار. "فدرلة" أو لا مركزية. *ملف اللامركزية.. ومستقبل سوريا الانتقالية. ما تسرب عن مناقشة "الفدرلة" في اجتماع عمّان، كان ملخص ما أوضحه الباحث في الدراسات السياسية الإقليمية سامر ضاحي، أن ذلك يرتبط في جوهره بملف اللامركزية، التي كانت مطلبًا لشرائح واسعة من السوريين خلال سنوات الحرب، وقبل ذلك كانت أحد أهم التعقيدات في تشكيل الدولة السورية في بداياتها خلال النصف الأول من القرن الماضي، ويبدو أن النموذج السابق للدولة لم ينجح بخلق مواطنة حقيقية. ويرى ضاحي أن "أي طرح اليوم بما فيه "الفيدرالية"، يجب أن يتجاوز الشكل الإداري إلى صلب الإشكالية وهي طبيعة العلاقة بين المركز والمجتمعات المحلية، فاللامركزية أو حتى المركزية، ليست إيجابية أو سلبية بالمطلق، بل الأهم طريقة تطبيقها، والمشروع الوطني الذي تخدمه، وقدرتها على تعزيز الثقة بين السوريين. وأكد ضاحي أن مشكلة النقاش الحالي حول الفيدرالية، أنه يبقيها محصورة في إطار المحليات وعلاقة التبعية المطلوبة منها للمركز، دون بحث شكل الحكم في العاصمة ومؤسسات الحكم أو آليات توزيع السلطة والموارد والضمانات اللازمة لبقاء كل ذلك على أساس المواطنة، ما يهدد بتحويل هذه الفيدرالية مثلًا من جسر للوحدة إلى صيغة قطيعة في ظل هشاشة الثقة بين أطراف مختلفة ونزوح كثيرين للهويات الفرعية، أكثرية كانوا أم أقليات. *مجموعة عمل لتثبيت وقف إطلاق النار بالسويداء. في محاور لقاءات العاصمة عمان، التي اختتمت الثلاثاء 2025/08/12، كان لافتا، ما ورد من مصادر الديوان الملكي الهاشمي الأردني، والخارجية الأردنية والخارجية السورية ان الملك عبد الله الثاني؛ عقد لقاءين منفصلين مع الوزير الشيباني والمعبوث الأميركي باراك، بحسب المصادر مجتمعة. الاهتمامات تنبيهات الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، عززت اجتماع عمان، وعقد الملك، لقاءين منفصلين مع الشيباني وباراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا. وأكد الملك الأردني وقوف بلاده إلى جانب السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، لافتًا إلى أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته. وأشار إلى استعداد الأردن لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها، لافتا إلى ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات. وقالت الخارجية الأردنية، إن الصفدي والشيباني عقدا مباحثات ثنائية قبيل الاجتماع الثلاثي في عمان مع المبعوث الأميركي. *رؤية أميركية متصلة بالشأن السوري. في سياق متصل، جيوسياسية، قال السيناتور الجمهوري جو ويلسون، إن سوريا الموحّدة والمستقرة تعني تحجيم نفوذ إيران وتنظيم "داعش"، كما أشار إلى التعاون مع تركيا، الحليف في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لطرد القواعد العسكرية الروسية، معتبرًا أن سياسة ترامب في سوريا، تمثّل "خطوة استراتيجية بارعة". وأضاف أن بقاء سوريا منقسمة وغير مستقرة سيؤدي إلى فوضى شبيهة بما حدث في ليبيا أو الصومال، ما قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم "داعش" بنسخة جديدة ويعزز نفوذ إيران وروسيا. وأكد أن الخيارات المثالية غير موجودة، لكن الخيار الواضح هو دعم وحدة سوريا واستقرارها لما فيه مصلحة جميع أطراف المنطقة، معتبرًا أن ذلك فرصة لا يمكن تفويتها. ودعا في تغريدة على منصة "إكس"، وزارة التجارة الأميركية إلى تنفيذ أوامر ترامب برفع ضوابط التصدير المفروضة على سوريا بشكل نهائي، مضيفًا أن ترك ضوابط التصدير هذه على حالها لا يخدم إلا مصلحة الصين، وأن رؤية الرئيس ترامب واضحة ولا ينبغي تأخيرها أكثر من ذلك. *رفض أردني لمرور مساعدات إسرائيلية عبر أراضيه إلى السويداء. من جهته كشف موقع السوسنة الإعلامي الأردني ان الأردن، كشفت عن رفضها : مرور مساعدات إنسانية إسرائيلية عبر أراضيه إلى السويداء في سوريا، وفقا لصحيفة أكسيوس الأميركية. .. بالمقابل، كان الملك عبدالله الثاني يؤكد وقوف الأردن إلى جانب السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، مثمنا، أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته. .. وجاء بيان الديوان الملكي الهاشمي الأردني، الذي وصل الدستور، نسخة عنه، يؤكد ان جلالة الملك عبدالله الثاني، عقد الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا توماس باراك، لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا. وأكد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين في جهودهم للحفاظ على أمن بلدهم واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، مشيرا إلى أهمية دور واشنطن في دعم عملية إعادة بناء سوريا، بما يحفظ حقوق الشعب السوري بكل مكوناته. وأشار جلالة الملك إلى استعداد الأردن لتقديم الخبرات في كل المجالات بما يسهم في تطوير عمل المؤسسات في سوريا وتعزيز الكفاءات فيها، لافتا إلى ضرورة تكثيف التعاون، لا سيما في مكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات. وشارك المسؤولان في اجتماع أردني-سوري-أمريكي مشترك لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بنائها بمشاركة ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث، استكمالا لمباحثات استضافتها عمّان الشهر الماضي. *باريس تشهد اللقاء بين الشيباني وديرمر غدًا.. ودمشق تنفي. بالعودة إلى تسريبات إعلامية أميركية فرنسية، إسرائيلية، عن أنباء تؤشر وسط تضارب، عن لقاء بين وزير الخارجية السوري الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر غدًا في العاصمة الفرنسية باريس، بينما دمشق تنفي. .. في ذات السياق، دمشق أعربت عن تخوفها من استغلال الممر الإنساني لتهريب الأسلحة. معلومات موقع "أكسيوس" الأميركي، تلفت إنه من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر، غدًا الأربعاء، بوزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يناقش الوزيران اتفاقية تسمح لإسرائيل تقديم مساعدات للدروز، عبر فتح ممر إنساني. فيما نفت مصادر سورية لـ"التلفزيون العربي"، وجود خطط للقاء. وهذه المرة الثانية التي يلتقي فيها الوزيران وجهًا لوجه، في غضون ثلاثة أسابيع في العاصمة الفرنسية. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي ومسؤولين إسرائيليين، قولهما إن الاتفاق بين سوريا وإسرائيل بشأن الممر، "من شأنه أن يساعد في إصلاح العلاقات، وربما إعادة بناء الزخم وراء الدفع الأميركي لاتخاذ المزيد من الخطوات نحو التطبيع المحتمل للعلاقات في المستقبل". وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة تحاول التوسط بين سوريا وإسرائيل، لإنشاء الممر الإنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء جنوبي سوريا، لإيصال المساعدات إليها. وذكرت المصادر أن الممر "من شأنه أن يُحسّن الوضع في السويداء، إذ لا يزال الوضع متقلبًا رغم وقف إطلاق النار"، بينما أشارت إلى أن الأمم المتحدة حذرت هذا الأسبوع، من تدهور الوضع وصعوبة إيصال المساعدات المنقذة للحياة بسبب حواجز الطرق وانعدام الأمن. من جانبها،بحسب المصدر، أعربت الحكومة السورية للولايات المتحدة عن قلقها من أن "المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون" في السويداء، قد تستخدم مثل هذا الممر لتهريب الأسلحة. وكشف الموقع أنه من المتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك، مع ديرمر والشيباني، في العاصمة الفرنسية باريس، بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الممر "الإنساني". وكان ديرمر قد التقى الشيباني للمرة الأولى في باريس، في 24 تموز/يوليو، في لقاء وصف بـ"غير المسبوق"، وذلك بتمهيد من باراك، الذي أوضح أن الهدف من اللقاء كان "الحوار وتهدئة الأوضاع وهذا بالضبط ما حقّقناه"، وذلك على خلفية الاشتباكات الطائفية الدامية التي وقعت في السويداء جنوب سوريا، وأسفرت عن مقتل نحو 1500 شخص خلال أسبوع واحد، يأتي ذلك بعد عقد مؤتمر ثلاثي، أميركي- سوري- أردني، في العاصمة الأردنية عمّان، بحث تثبيت اتفاقية وقف إطلاق النار في السويداء. وفي تغريدة على منصة "إكس"، قال باراك إن سوريا "أكدت التزامها الثابت بعملية موحّدة تحترم وتحمي جميع مكوّناتها، وتعزز مستقبلًا مشتركًا للشعب السوري، رغم محاولات القوى المتدخلة زعزعة استقراره وتهجير مجتمعاته"، مؤكدًا أن "تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب يعد أمرًا أساسيًا لتحقيق سلام دائم". وأضاف أن الحكومة السورية تعهدت بعد الاجتماع الثلاثي، "بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العقاب على الانتهاكات بحق مواطنيها". وأكد أن الحكومة السورية "ستتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجرائم، بما في ذلك أعمال العنف المروّعة في مستشفى السويداء الوطني". كما شدد على التزام الحكومة بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جنوب غربي سوريا لدعم المتضررين من النزاع. .. في المؤشرات، يعد اجتماع عمان الثلاثي، محطة إقليمية ودولية مؤثرة، بإتجاة حسم وقائع الأحداث التي تضع علامات على مستقبل سوريا الانتقالية، في ظل استمرار الحالة السياسية والأمنية في دول المنطقة والشرق الأوسط، بالذات استمرار التلويح الإسرائيلي الصهيوني، الاحتلال والحروب المفتوحة على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، عدا عن عدم استقرار دول جوار فلسطين المحتلة، وهي مسألة تتعلق بغياب الإرادة السياسية الأميركية، من حسم حرب الإبادة الجماعية والتهجير لسكان قطاع غزة.. ما يجعل استقرار المنطقة مجهولا.


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
باحث: الاتجاه الإسرائيلى هو هدم الدولة الفلسطينية
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز المتوسط للدراسات الاقليمية، إن إسرائيل تعودت على البحث عن وكلاء لتنفيذ أجندتها وهذا ما تخطط لها بشأن ادارة غزة حيث تبحث إسرائيل عن افكار لإنهاء الدولة الفلسطينية، كما تبحث باستماته عن هيئات محلية تلمها وتكبرها وتأتي بها، مشددًا على ضرورة كبح جماح التجويع والتدمير في غزة لأن استمراره سينعكس سلبًا على الجميع. و أضاف أحمد رفيق عوض، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، أن السلطة الفلسطينية اكدت أن الاتجاه الاسرائيلي هو هدم الدولة الفلسطينية ولا يريدون الاعتراف بها وينكرون وجود الشعب الفلسطيني والدولة، معقبًا:" أي إدارة لقطاع غزة بعيدة عن السلطة الرسمية وحماس بمثابة هدم للدولة الفلسطينية". وأكد إسرائيل، أنه منذ الثمانينات تعودت أن تفكر في البحث عن ممثلين آخرين مقبولين لديها في الضفة الغربية وفي لبنان بعيد عن الحكومة، لافتًا إلى أن اسرائيل في قطاع غزة يبحثون عن هيئات عشائرية تابعة لهم، مطالبًا بضرورة تدخل عربي فاعل ودبلوماسية عربية لها هيبة ثقيلة تفرض أجندات على إسرائيل وأمريكا.


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يحتضن جلسة عن الشباب
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 11:41 مساءً نافذة على العالم - بالتزامن مع «اليوم العالمي للشباب»، نظَّم مركز الشباب العربي جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «الحوار العالمي للشباب: التكنولوجيا والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» وذلك ضمن مشاركته في جناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الشباب والمؤسسة الاتحادية للشباب. شارك في الجلسة فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب وأدارت الحوار جواهر بني حماد، مدير قسم الشراكات والفعاليات بمركز الشباب العربي، بحضور نخبة من القادة وصناع القرار في قطاع الشباب، إلى جانب مجموعة من القيادات الشابة المتميزة. وأكد فيليبي بولير، خلال الجلسة، أن تمكين الشباب حول العالم أصبح يمثل استثماراً استراتيجياً في استقرار وازدهار المجتمعات، مشدداً على أن الشباب يمثلون أكبر مورد بشري للتأثير الإيجابي وأكبر فرصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع. من جانبه، قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: «الشباب العربي يمتلكون قدرات استثنائية ورؤية واعية للتعامل مع التحديات العالمية، مما يحمّلنا مسؤولية مضاعفة لتوفير بيئة حقيقية تتجاوز الدعم التقليدي وتمنحهم فرصاً أوسع للمشاركة في صناعة القرار». واستعرض خالد النعيمي التجربة الإماراتية في مجال التمكين الشبابي والتي أصبحت نموذجاً إقليمياً يحتذى به في خلق بيئة داعمة للشباب. وقال: «خلال السنوات الماضية، عملت الدولة على تطوير سياسات وبرامج تمكّن الشباب الإماراتي من المساهمة بفاعلية في جميع القطاعات الحيوية». واختتمت الجلسة بتبادل الأفكار والرؤى بين الشباب المشاركين من مختلف الأجنحة الدولية.