
أبرز "جوائز اختيار النقّاد"... تعوّض المستبعدين من الأوسكار!
فاز فيلم "أنورا" بالجائزة الكبرى لأفضل صورة في "جوائز اختيار النقّاد" لعام 2025، بينما حصلت أفلام "إميليا بيريز" "ويكد"، و"ذا سابستانس" على نصيبها أيضاً.
#Anora wins Best Picture at the 2025 #CriticsChoiceAwards pic.twitter.com/3xmCsZlymm
— The Hollywood Reporter (@THR) February 8, 2025
وفاز نجم فيلم "بروتالست" أدريان برودي بجائزة أفضل ممثل، ونالت ديمي مور جائزة أفضل ممثلة عن عملها في "ذا سابستانس"، كما حقّقت زوي سالدانا من فيلم "إميليا بيريز" جائزة أفضل ممثلة مساعدة، مقابل الجائزة عينها لكيران كولكين من فيلم "أ ريل باين"، والذي حاز أفضل ممثل مساعد.
#TheBrutalist star Adrien Brody wins Best Actor at the 2025 #CriticsChoiceAwards pic.twitter.com/khrsYbQHCF
— The Hollywood Reporter (@THR) February 8, 2025
وفاز فيلم "إميليا بيريز" بجائزتين أخريين في الحفل أمس الجمعة في "باركر هانغر" في سانتا مونيكا، فنال لقب أفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل أغنية بالإضافة إلى جائزة سالدانا.
#TheSubstance star Demi Moore wins Best Actress at the 2025 #CriticsChoiceAwards pic.twitter.com/dnnzOWEUoZ
— The Hollywood Reporter (@THR) February 8, 2025
وعلى النقيض من ذلك، كان ما بدا وكأنّه أعلى الهتافات والتصفيق في المساء، على الأقل بالنسبة إلى فائز فيلم، عندما حقّق مخرج فيلم Wicked جون إم. تشو فوزاً مفاجئاً بجائزة أفضل مخرج، بعدما تمّ استبعاده بشكل ملحوظ من قائمة أفضل مخرج بين مرشّحي الأوسكار، وقال مازحاً من مسرح "اختيار النقّاد": "سأفوز بجائزة الأوسكار". وفاز فيلم Wicked أيضاً بجائزتَي تصميم الإنتاج وتصميم الأزياء.
Jon M. Chu wins Best Director for #WickedMovie at the 2025 #CriticsChoiceAwards pic.twitter.com/rFVsrQgiz7
— The Hollywood Reporter (@THR) February 8, 2025
وبالإضافة إلى فوز مور، حصد فيلم The Substance جوائز أفضل سيناريو أصلي وأفضل شعر ومكياج. وذهبت جائزة أفضل سيناريو مقتبس إلى فيلم Conclave، الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل طاقم تمثيلي. وفاز كلّ من فيلم Challengers، الذي تجاهلته جوائز الأوسكار بشكل ملحوظ، وفيلم A Real Pain، بجائزتين.
"El Mal" from #EmiliaPerez wins Best Song Composed for a Film at the 2025 #CriticsChoiceAwards pic.twitter.com/GDCUdS3kPR
— The Hollywood Reporter (@THR) February 8, 2025
وفي فئات التلفزيون، فاز Shogun بأربع جوائز رائدة، بما في ذلك أفضل مسلسل درامي، يليه Hacks، بثلاث جوائز، بما في ذلك أفضل مسلسل كوميدي. وذهبت جائزة المسلسل المحدود إلى Baby Reindeer.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 9 ساعات
- النهار
سهرة الحسم في كانّ الليلة: من سيفوز بالسعفة الذهبية؟
في ختام دورته الثامنة والسبعين، يعلن مهرجان كانّ السينمائي (13 - 24 أيار/مايو) مساء اليوم اسم الفيلم الذي سيتوَّج بالسعفة الذهبية، وسط منافسة حامية وغير محسومة. اللجنة التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ستعقد اجتماعاً مغلقاً لاختيار الفائز من بين 22 فيلماً شاركوا في المسابقة الرسمية، خلفاً لفيلم "أنورا" للمخرج الأميركي شون بيكر، الذي نال الجائزة العام الماضي. الاختيارات تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات، وتلوح في الأفق فرص قوية لبعض الأسماء اللافتة، من بينها الإيراني المعارض جعفر بناهي، الذي يعود بفيلم أثار إعجاب النقاد ويحمل بعداً سياسياً لا يمكن تجاهله. كما قد تحمل لجنة التحكيم رسالة رمزية عبر تتويج المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، أو السويدي المصري طارق صالح، فيما يلوح احتمال آخر في منح الأخوين داردين سعفة ثالثة، ما سيكون سابقة في تاريخ المهرجان. الليلة الختامية لن تقتصر على الجائزة الكبرى، إذ سيتم أيضاً توزيع ما لا يقل عن ست جوائز إضافية، بينها جائزتا أفضل ممثلة وأفضل ممثل، في الحفل الذي ينطلق عند السادسة وأربعين دقيقة مساءً بتوقيت كانّ (الرابعة وأربعين دقيقة بتوقيت غرينتش). ومن بين أبرز الأسماء التي أثارت اهتمام النقاد هذا العام، يبرز جعفر بناهي (64 عاماً) بفيلم "مجرد حادث"، الذي يتناول قصة سجناء سابقين يسعون للانتقام من جلّادهم. الفيلم الذي صُوّر بشكل سري، يتقاطع بشكل لافت مع مسيرة بناهي الشخصية، إذ سبق أن اعتُقل مرتين في إيران، وقد يعرّضه عمله الجديد لملاحقات إضافية. رغم ذلك، قال في تصريح لـ"فرانس برس": "ما يهمّ هو أنّ الفيلم قد أُنجز. لم آخذ وقتاً للتفكير في ما قد يحدث. أنا حيّ طالما أصنع أفلاماً". حضور بناهي في المهرجان اعتُبر حدثاً بحد ذاته، لا سيما أنه كان ممنوعاً من مغادرة إيران طيلة 15 عاماً. وقد عكست دورة هذا العام تقاطعات السياسة والفن، في ظل تصاعد النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وكانت كلمة الممثل روبرت دي نيرو ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أبرز اللحظات السياسية على المنصة. أما السجادة الحمراء، فشهدت مرور نخبة من نجوم السينما العالمية، من توم كروز ودينزل واشنطن إلى سكارليت جوهانسون، التي قدّمت أولى تجاربها الإخراجية، ونيكول كيدمان التي خطفت الأضواء كعادتها. من قسوة التاريخ إلى رهافة الميلودراما على صعيد الأعمال اللافتة، برز فيلم "مدعيان عامان" للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، الذي يغوص في وحشية التطهيرات السياسية خلال عهد ستالين، مقدّماً تأمّلاً بصرياً في مفهوم الظلم الممنهج. ومن بين الأعمال التي أحبها الجمهور، فيلم "موجة جديدة" للأميركي ريتشارد لينكليتر، تحية سينمائية إلى جان لوك غودار، وفيلم "قيمة عاطفية" للمخرج النروجي يواكيم تريير، الذي جمع بين الحزن والضحك، ونال تصفيقاً دام نحو عشرين دقيقة، في مشهد نادر. في سباق أفضل ممثل، يبرز كل من السويدي ستيلان سكارسغارد، والبريطاني جوش أوكونور - المعروف بدور الأمير تشارلز في "ذي كراون" - والذي يشارك بفيلمين، إلى جانب الأميركي خواكين فينيكس بأدائه القوي في "إيدينغتون". وعلى صعيد الأدوار النسائية، تخطف جينيفر لورانس الأنظار بدور أم على حافة الجنون في فيلم "مت، حبيبي"، بينما تسطع الممثلة الفرنسية الصاعدة ناديا ميليتي في فيلم "لا بوتيت ديرنيير"، الذي يستعرض رحلة امرأة مسلمة تكتشف ميولها الجنسية. وقد فاز الفيلم بجائزة "كوير بالم" لأفضل فيلم يتناول المثلية، ما قد يمهّد الطريق أمام مخرجته حفصية حرزي (38 عاماً) لنيل تكريم جديد في مسيرة كان المتجددة، بعد أن سبق للمهرجان أن كرّم مخرجتين فرنسيتين هما جوليا دوكورنو وجوستين ترييه. كما لفت الأنظار المخرج الصيني بي غان (35 عاماً) رغم الجدل الذي أثاره فيلمه بين النقاد، إلى جانب مشاركة المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي (41 عاماً) بفيلمها الأول في كانّ، الذي يتناول الإرث الصادم داخل العائلات، والعلاقات الملتبسة بين الأمهات وبناتهن في "صوت السقوط". هل يصنع التاريخ مجدداً؟ يبقى احتمال تتويج الأخوين البلجيكيين داردين وارداً، بفيلمهما "الأمهات الشابات"، ما سيمنحهما لقب أول مخرجَين يفوزان بالسعفة الذهبية ثلاث مرات، إن حصل. الليلة، يطوي كانّ فصلاً جديداً من تاريخه الحافل، ويكشف عن اسم جديد يدخل نادي الخالدين في السينما العالمية. فهل سيكون التتويج احتفالاً بالجرأة، أو تحية للحنين، أم لحظة سياسية بامتياز؟ الإجابة في المساء.


صوت لبنان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صوت لبنان
تضم روائية عربية.. مهرجان "كان" يكشف عن لجنة تحكيمه
العربية أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان "كان" السينمائي، تشكيلة اللجنة الدولية التي ستمنح السعفة الذهبية وجوائز المهرجان بدورته الـ78 برئاسة جولييت بينوش، وهي المرة الثانية التي تكون فيها امرأة رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السينمائي بدورتين متتاليتين. وتضم اللجنة في عضويتها 9 أعضاء، وهم الممثلة والمخرجة الأميركية هالي بيري الحائزة على الأوسكار، والمخرجة والكاتبة الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، إلى جانب المخرج الوثائقي والمنتج الكونغولي ديودو حمادي، والمخرج والكاتب الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، والمخرج والكاتب والمنتج المكسيكي كارلوس ريجاداس، إضافة إلى الممثل الأميركي جيريمي سترونج. "تكريم كيدمان ونيرو"كما ستختار اللجنة الفائز بالسعفة الذهبية في 24 أيار/مايو من بين 21 فيلمًا، بما في ذلك أعمال لجان بيار ولوك داردين وجوليا دوكورناو. وسيكرم المهرجان نيكول كيدمان بجائزة "وومن إن موشان"، وسيمنح المهرجان الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم الافتتاح. كذلك من المقرر أن تختار هذه اللجنة الفيلم الذي سيُمنح في الـ24 من مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين، خلفًا لـفيلم "أنورا" الفائز في الدورة الماضية، والأفلام التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 التي ستتنافس في المسابقة. ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان، مثل البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما "جون مير" Jeunes meres إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم "ألفا" Alpha، بعد أربع سنوات من تتويجها عن "تيتان" Titane. أرشيفية من مهرجان كانويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضًا فيلم "نوفيل فاغ" Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر، ويتناول عملية إنتاج فيلم آ بو دو سوفل" A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقّب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه "ولد من الجنة". "بينوش تعود بعد 40 عاما"بدورها، قالت بينوش عن دورها كرئيسة للجنة تحكيم "مهرجان كان"، إنها تتطلع إلى مشاركة التجارب الحياتية مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور، حسب ما ذكر بيان المهرجان. وأضافت أنه في عام 1985، حضرت إلى كان لأول مرة بحماس وعدم يقين كممثلة شابة، لم أتخيل أبدا أنني سأعود بعد 40 عامًا في الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم وأقدر هذه المسؤولية. كما صرح المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في المؤتمر الصحافي للمهرجان أن كيدمان جسّدت دورا بعد دور، نساء يتحرّرن من قيودهن. يشار إلى أن لجنة التحكيم تضم أسماء كبيرة، ففي رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان. وكانت هالي بيري، التي ستكون إلى جانبها، أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مناسترز بول" Monster's Ball عام 2002. كما انتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار "إكس-من" X-Men و"كات وومان" Catwoman إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول "بروزد" Bruised.أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، منها "وومان إذ ذي فيوتشر أوف مان" Woman Is the Future of Man عام 2004، و"ذي داي آفتر" The Day After عام 2017. وتُعَدّ الروائية المغربية ليلى سليماني، التي تحقّق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلمًا سينمائيًا اقتُبس من روايتها "شانسون دوس" Chanson douce الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016. وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم "باربي" الأميركية غريتا غيرويغ، وضمّت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.


المردة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- المردة
مهرجان 'كان' يكشف عن لجنة التحكيم
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان 'كان' السينمائي، تشكيلة اللجنة الدولية التي ستمنح السعفة الذهبية وجوائز المهرجان بدورته الـ78 برئاسة جولييت بينوش، وهي المرة الثانية التي تكون فيها امرأة رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السينمائي بدورتين متتاليتين. وتضم اللجنة في عضويتها 9 أعضاء، وهم الممثلة والمخرجة الأميركية هالي بيري الحائزة على الأوسكار، والمخرجة والكاتبة الهندية بايال كاباديا، والممثلة الإيطالية ألبا رورفاكر، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، إلى جانب المخرج الوثائقي والمنتج الكونغولي ديودو حمادي، والمخرج والكاتب الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، والمخرج والكاتب والمنتج المكسيكي كارلوس ريجاداس، إضافة إلى الممثل الأميركي جيريمي سترونج. 'تكريم كيدمان ونيرو' كما ستختار اللجنة الفائز بالسعفة الذهبية في 24 أيار/مايو من بين 21 فيلمًا، بما في ذلك أعمال لجان بيار ولوك داردين وجوليا دوكورناو. وسيكرم المهرجان نيكول كيدمان بجائزة 'وومن إن موشان'، وسيمنح المهرجان الممثل الأميركي الكبير روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية خلال مراسم الافتتاح. كذلك من المقرر أن تختار هذه اللجنة الفيلم الذي سيُمنح في الـ24 من مايو المقبل السعفة الذهبية للدورة الثامنة والسبعين، خلفًا لـفيلم 'أنورا' الفائز في الدورة الماضية، والأفلام التي ستحصل على جوائز التمثيل والإخراج والسيناريو، من بين الأعمال الـ21 التي ستتنافس في المسابقة. ومن بين هذه الأفلام أعمال مخرجين يشاركون بانتظام في مهرجان كان، مثل البلجيكيين جان بيار ولوك داردين اللذين يسعيان من خلال شريطهما 'جون مير' Jeunes meres إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والإيراني جعفر بناهي، والفرنسية جوليا دوكورناو التي تعود بفيلم 'ألفا' Alpha، بعد أربع سنوات من تتويجها عن 'تيتان' Titane. أرشيفية من مهرجان كانويخوض السباق إلى لقب مهرجان كان أيضًا فيلم 'نوفيل فاغ' Nouvelle Vague الذي أخرجه ريتشارد لينكليتر، ويتناول عملية إنتاج فيلم آ بو دو سوفل' A bout de souffle للمخرج الراحل جان لوك غودار، والسويدي المصري طارق صالح الذي تترقّب الأوساط السينمائية جديده بعد نجاح فيلمه 'ولد من الجنة'. 'بينوش تعود بعد 40 عاما' بدورها، قالت بينوش عن دورها كرئيسة للجنة تحكيم 'مهرجان كان'، إنها تتطلع إلى مشاركة التجارب الحياتية مع أعضاء لجنة التحكيم والجمهور، حسب ما ذكر بيان المهرجان. وأضافت أنه في عام 1985، حضرت إلى كان لأول مرة بحماس وعدم يقين كممثلة شابة، لم أتخيل أبدا أنني سأعود بعد 40 عامًا في الدور الفخري كرئيسة للجنة التحكيم وأقدر هذه المسؤولية. كما صرح المفوض العام للمهرجان تييري فريمو في المؤتمر الصحافي للمهرجان أن كيدمان جسّدت دورا بعد دور، نساء يتحرّرن من قيودهن. يشار إلى أن لجنة التحكيم تضم أسماء كبيرة، ففي رصيد رئيستها بينوش جوائز أوسكار وسيزار وأفضل ممثلة في مهرجان كان. وكانت هالي بيري، التي ستكون إلى جانبها، أول ممثلة أميركية سوداء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم 'مناسترز بول' Monster's Ball عام 2002. كما انتقلت الممثلة التي اشتهرت بأدوارها في الأفلام الجماهيرية ذات الموازنات الكبيرة على غرار 'إكس-من' X-Men و'كات وومان' Catwoman إلى الإخراج عام 2020 بفيلمها الأول 'بروزد' Bruised.أما المخرج هونغ سانغ سو، فسبق أن أُدرجت أربعة من أفلامه في مسابقة مهرجان كان، منها 'وومان إذ ذي فيوتشر أوف مان' Woman Is the Future of Man عام 2004، و'ذي داي آفتر' The Day After عام 2017. وتُعَدّ الروائية المغربية ليلى سليماني، التي تحقّق كتبها مبيعات عالية، العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي لا يرتبط بشكل مباشر بالفن السابع، مع أن فيلمًا سينمائيًا اقتُبس من روايتها 'شانسون دوس' Chanson douce الفائزة بجائزة غونكور العريقة في فرنسا عام 2016. وترأست لجنة التحكيم في العام الماضي مخرجة فيلم 'باربي' الأميركية غريتا غيرويغ، وضمّت اللجنة الممثل الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.