
إيران لمجلس الأمن: أي تعاون من دولة ثالثة في هجوم إسرائيل سيجعلها متواطئة
قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، إن ضربات إيران على إسرائيل دفاع عن النفس، وإنها "عمليات دفاعية متناسبة موجهة حصرا لأهداف عسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها".
وكتب في رسالة أن أي تعاون من جانب دول أخرى مع ضربات إسرائيل على إيران "يجعلها متواطئة في المسؤولية القانونية وعواقب هذه الأزمة".
وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي على ضرورة إبلاغ مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس من أي هجوم مسلح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت، الأحد، بأن إسرائيل طلبت رسميا من الولايات المتحدة مساعدتها في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية، كما طلبت مساعدة الأوروبيين في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية.
وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران.
"أميركا لا تنوي التدخل"
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في المنطقة.
ودخلت المواجهات بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، وذلك بعدما شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ليلة 13 يونيو ضد البرنامج النووي الإيراني، قاصفة مواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية، ومبان للشرطة ووزارة الخارجية في العاصمة طهران.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار، فضلا عن علماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة، و24 قتيلا، ونحو 592 مصابا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
هارفارد تحصل على تمديد أمر قضائي يمنع حظر ترمب للطلاب الأجانب
أعلنت قاضية اتحادية، يوم الاثنين، أنها ستصدر تمديداً قصير الأجل من شأنه أن يوقف مؤقتاً خطة الرئيس دونالد ترمب منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد، بينما تقرر ما إذا كانت ستصدر أمراً قضائياً أطول أجلاً. وفي ختام جلسة في بوسطن للنظر في الطعن القانوني الذي قدمته جامعة هارفارد على تلك القيود، مددت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون بوروز أمراً تقييدياً مؤقتاً حتى 23 يونيو (حزيران)، الذي كان من المقرر أن ينتهي يوم الخميس. وقالت إنها ترغب في منح نفسها مزيداً من الوقت لإعداد حكمها. وقالت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «سنصدر القرار في أقرب وقت ممكن». وأصدرت القاضية أمراً مؤقتاً في الخامس من يونيو (حزيران) يمنع الإدارة من تنفيذ إعلان وقعه ترمب في اليوم السابق. والتحق ما يقرب من 6800 طالب أجنبي بهارفارد في العام الدراسي الأخير، ما يشكل نحو 27 بالمائة من طلاب هذه الجامعة المرموقة الواقعة في ولاية ماساتشوستس.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن تنشر «قدرات إضافية» في الشرق الأوسط
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الاثنين، أن بلاده تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط لدعم «وضعها الدفاعي»، فيما يتصاعد النزاع الدامي بين إيران وإسرائيل. — Secretary of Defense Pete Hegseth (@SecDef) June 16, 2025 وقال هيغسيث على منصة إكس إنه «خلال نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية»، مضيفاً أن «حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وتهدف عمليات النشر هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة».


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: على طهران التفاوض قبل فوات الأوان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إن طهران تريد إجراء محادثات بشأن خفض التصعيد مع إسرائيل، وعليها أن تفعل ذلك على الفور «قبل فوات الأوان»، رافضاً التوقيع على مسودة بيان قمة «مجموعة السبع» المنعقدة في كندا. وحسب «رويترز»، تدعو مسودة البيان إيران وإسرائيل إلى خفض التصعيد، وتبحث مسألة مراقبة إيران وتدعو الجانبين إلى حماية المدنيين. وقال ترمب، في بداية اجتماع له مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «إيران لن تربح هذه الحرب (...) وعليهم أن يدخلوا المحادثات على الفور قبل فوات الأوان». يأتي ذلك في وقت تقدّم فيه السيناتور الديمقراطي تيم كاين بمشروع قانون يُلزم مجلس الشيوخ الأميركي التصويت على أي تدخل أميركي عسكري ضد إيران. وحذر كاين من أن التصعيد بين إسرائيل وإيران قد يجر الولايات المتحدة سريعاً نحو «حرب أخرى من دون نهاية».