
عجز في السيطرة على حرائق القدس: آلاف المستوطنين يهاجرون.. وتبادل اتهامات الفشل
ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ أكثر من 9 مستوطنات أُخليت منذ ساعات الصباح وحتى الساعة الأخيرة، بسبب الحرائق في جبال القدس.
وقد انضمت إليها "نفيه إيلان" و"شورش"، مع أكثر من 10.000 شخص، تم إجلاؤهم من منازلهم خلال هذا اليوم، وحوالى 150 فريق إطفاء يعمل على إخماد الحرائق".
كذلك، حاصرت النيران، قوات الاحتلال داخل القواعد العسكرية ومحطات القطار وطرقات رئيسية.
مشاهد متداولة من وصول النيران لقاعدة عسكرية تابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي غرب القدس المحتلة.#الميادين#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/ycUjQvS82Oكما أوصت "الشرطة" الإسرائيلية، بعد تقييم للوضع، بمواصلة الاستعدادات العملياتية، لإمكانية إخلاء سكان من القدس ومناطق محيطة بها.
وفي هذا السياق، أشارت سلطة الإطفاء الإسرائيلية، إلى أنّه "في أحسن الأحوال قد نتمكن من السيطرة على الحرائق غداً صباحاً"، في إشارة إلى الدول التي سترسل طائرات للمساعدة صباح الخميس، بعد مناشدة من وزير خارجية الاحتلال.
وذكر موقع "القناة 7" الإسرائيلية، إنّه "في أعقاب تقييم مشترك للوضع بين وزير الأمن القومي والمفوض العام للشرطة، تقرّر نشر قوات الشرطة على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، بهدف منع حوادث إشعال حرائق بشكل متعمد".
مشاهد جديدة توثق الحرائق المستمرة في مناطق مختلفة من القدس والداخل المحتل#فلسطين_المحتلة #حرائق_القدس pic.twitter.com/5c2X25ZPhY
21 آذار
3 آذار
من جهته، أعلن "الإسعاف" الإسرائيلي أنّه نقل 13 مصاباً إلى المستشفيات من جراء الحرائق المستعرة في مناطق عدة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "سلاح الجو"، قوله إنّه "توّجهنا في ساعات الصباح الأولى بطلب إخماد الحرائق، لكن سلطة الإطفاء رفضت ذلك".
وفي تقدير أولي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد تصل تكلفة إعادة الترميم من الحرائق الكبرى إلى مئات ملايين "الشواكل".
في المقابل، رأى مسؤول رفيع في وزارة المالية وبناءً على خبرته السابقة، أنّ تكلفة إعادة الإعمار من الحرائق الكبرى، قد تصل إلى أكثر من مليار شيكل، وذلك اعتماداً على مدى انتشارها.
وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّ "الجهة المموّلة للأضرار، أي الدولة أو شركات التأمين، تعتمد على نتائج تحقيق الحريق"، مضيفةً: "في كل الأحوال، سيتعين على الدولة تمويل الأضرار الهائلة للبنى التحتية والطرق والغابات ومساعدة من ليس لديهم تأمين".
هاجمت مصادر أمنية في تصريح لـ"القناة 12"، "الشرطة" وخدمات الإطفاء، لافتة إلى أنّهم "فشلوا، وهناك انعدام تام في الفهم".
وأضافت المصادر الأمنية أن "هؤلاء تجاهلوا تحذيرات طرحها الجيش بشأن احتمالية اندلاع حرائق خلال اليوم".
بالتوازي، وُجّهت انتقادات لاذعة أيضاً إلى وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، الذي بحسب الإعلام الإسرائيلي، "عرقل شراء مروحيات إطفاء، كان من الممكن أن تساعد في التعامل مع الحريق الكبير".
مشاهد جديدة للحرائق في القدس المحتلة، والاحتلال يفشل بالسيطرة عليها بشكل كامل حتى الآن#القدس_المحتلة pic.twitter.com/DoVEffanfB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
عمر حرفوش: "بين طموح التغيير وواقع السياسة اللبناني"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عمر حرفوش رجل اعمال لبناني, موسيقي ومفكر وناشط سياسيي ، ما جعله من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في العالمين العربي والأوروبي. ذلك انه في عالمٍ يعجّ بالتحديات السياسية والتقلبات الاجتماعية، يبرز اسم عمر حرفوش كصوتٍ جريء لا يخشى كسر الصمت. هو صاحب مشروع تغييري طموح يسعى إلى تحرير لبنان من قبضة الفساد والطائفية. عُرف بمبادراته المثيرة للجدل وظهوره الإعلامي الصادم أحيانًا، إلّا أنّه لا يتوانى عن طرق أبوابٍ أُغلِقت طويلاً في وجه الحقيقة. بين باريس وبيروت، يشق حرفوش طريقًا فريدًا، متحديًا الأطر التقليدية، ومثيرًا الجدل والسجال، لكنه دون شكّ، يفرض نفسه كرقمٍ صعب في معادلة لبنان الجديدة. وصف حرفوش نفسه بأنه "لبناني غير طائفي: سني الولادة، مسيحي التربية، شيعي الممارسة"، مما يعكس رؤيته العابرة للطوائف. الديار تمكنت من الحصول على مقابلة مع رجل الاعمال عمر حرفوش خلال حضوره لمهرجان كان السينمائي 2025 ومعرفة نصائحه للشباب في كيفية تحقيق النجاح وفي نظرته للحياة السياسية في لبنان. بداية, "أستاذ حرفوش، كيف تصف رحلتك نحو النجاح؟ اكد حرفوش بأن العمل الشريف وعدم التحايل هما السببان الرئيسييان للوصول الى النجاح فضلا لعدم الخوف من السقوط او الفشل بل التعلم من التجارب واعتبار كل انكاسة فرصة لاعادة التقييم وتحسين الاستراتيجية لبلوغ الاهداف. وقال"واجهت كل انواع العقبات, اصعبها الافتراء والاستكبار,فقد تعرضت لحملات تشويه وتشكيك وصعوبات في بيئة اعلامية وسياسية معقدة الا انني تمكنت من تجاوزها بفعل ايماني وتصميمي على تحقيق اهدافي". ما هي نصيحتك للشباب اللبناني الذي يعاني الامرين في بلاده؟ "انصح كل شاب وشابة في لبنان ان لا يبنوا بداية مسيرتهم على الغش والخداع لان الحياة تكافئ العمل الحسن وتعاقب السيئات.وفي الوقت ذاته, احثهم الا يفقدوا الامل وان كان الطريق صعبا بل عليهم ان يتمسكوا بمبادئهم ويعززوا قدرتهم على المواجهة لان التغيير الحقيقي يبدأ من ايماننا بأنفسنا." واضاف:" لا تنتظروا ان ينقذكم احد بل ثقوا بانفسكم وبثقافتكم وتميزكم فانتم الامل الحقيقي للبنان". "مهرجان كان السينمائي هذا العام اعطى السعفة الذهبية للمخرج الايراني للاضاءة على الممارسات الغير انسانية في ايران. وحسنا فعلوا." "لن اترشح بعد الان في اي عمل سياسي بعدما عانيت من النهب والسرقة والافتراءات واكتشفت للاسف ان النظام السياسي في لبنان "مخيط" بايديولوجيا مافيوية سياسية احترافية هدفها منع وصول اي اصلاحي او انساني الى اي مركز سياسي, من اصغر الدرجات الى اعلاها."والشعب رضيان". وتابع:" اذا استمر رؤساء الجهورية والوزراء في اصلاحاتهم الحالية وان كانت صغيرة جدا , فيمكن للبنان التحسن ولكن لن يصبح دولة ديمقراطية حقيقية بدون تغيير الدستور والغاء الطائفية السياسية نهائيا وفصل القضاء عن السياسة وهذا مطلب من مطالب الجمهورية الثالثة."

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد صاروخ الحوثي.. مطار بن غوريون يستأنف عملياته
استأنف مطار "بن غوريون" الإسرائيلي عملياته "بشكل كامل"، بعد توقف رحلاته الجوية وتأخر هبوط الطائرات فيه في وقت سابق، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تأكيده لاحقا، "اعتراض الصاروخ بنجاح". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفاد برصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، وبأن "أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد". وتواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ، التي تقول إنها "باليستية فرط صوتية" باتجاه إسرائيل وذلك منذ بدء الحرب على غزة دعما لحركة حماس الفلسطينية التي تحاربها إسرائيل في قطاع غزة. وتشدد الجماعة على أن عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مستمرة وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الجمعة إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن، حيث دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي حينذاك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس". بالمقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات استهدفت مطار صنعاء وميناء الحديدة ردا على هجمات الحوثيين على أراضيها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
الحوثيون يستهدفون مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى إلى توقّف حركة الملاحة الجوية في المطار، وفق ما أكده المتحدث باسم القوات، العميد يحيى سريع. وأكد سريع أن العملية حققت هدفها بدقة، مشيراً إلى أنّها تسببت في توقف حركة الملاحة الجوية داخل المطار، وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهل غزة. وأشار سريع إلى أن هذه الضربة تأتي في سياق الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على كيان الاحتلال، لافتاً إلى أنّ عدداً كبيراً من شركات الطيران العالمية استجابت خلال الأيام الماضية لقرار الحظر، ما انعكس بشكلٍ كبير على حركة المطار. وشددت القوات اليمنية على أن "المجازر اليومية المرتكبة بحق أهلنا في غزة، تدفع اليمن، قيادة وشعباً وجيشاً، إلى تصعيد العمليات العسكرية"، مؤكدة أن هذا التصعيد يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. وسبق أن أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" برصد إطلاق صاروخ من اليمن، تلاه دوي صفارات الإنذار في مدينة القدس ومحيطها، في وقتٍ أفادت قناة "كان" "الإسرائيلية" بتعليق عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتاً في مطار "بن غوريون". كما أظهرت بيانات ملاحية في وقت العملية أن 4 رحلات جوية كانت متوجهة إلى المطار اضطرت إلى التحليق في الأجواء قبالة السواحل، بانتظار استئناف العمل في المطار. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات جوية تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الحصار الجوي المفروض على كيان الاحتلال، عبر الهجمات الصاروخية المتكررة التي طالت مطار "بن غوريون". وقد أدت هذه الهجمات في الأسابيع الماضية إلى شلل متكرر في حركة الطيران، وإعلان عدد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى المطار "الإسرائيلي". ويُشار إلى أن صنعاء كانت قد توعدت بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أهداف "إسرائيلية" دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، مشددة على أن هذه الهجمات ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار.