
موراتا: لا معنى للعب مع إسبانيا إذا كان الثمن هو الإهانة
جاءت تصريحات موراتا ضمن فيلم وثائقي جديد بعنوان "موراتا: لا تعرفون من أنا"، تحدث فيه عن نوبات الهلع والاكتئاب التي مر بها خلال فترته الأخيرة مع أتلتيكو مدريد
في تصريحات مؤثرة، كشف ألبارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، عن معاناته النفسية التي عاشها في الأشهر الماضية، مؤكدًا أنه لن يواصل تمثيل منتخب بلاده إذا استمرت الإهانات وصافرات الاستهجان التي يتعرض لها خلال مشاركاته الدولية.
وجاءت تصريحات موراتا ضمن فيلم وثائقي جديد بعنوان "موراتا: لا تعرفون من أنا"، تحدث فيه عن نوبات الهلع والاكتئاب التي مر بها خلال فترته الأخيرة مع أتلتيكو مدريد، وكيف لجأ إلى العلاج النفسي بعد توصية من زوجته أليس كامبيو، في محاولة للخروج من دوامة المعاناة.
وقال موراتا:
"هل يستحق الأمر أن أتعرض في كل مرة أزور فيها إسبانيا مع عائلتي لمواقف مهينة وسخرية؟ لا أعرف إن كان الأمر يستحق. هل من المنطقي أن أستمر في اللعب للمنتخب الوطني لأُقابل بالشتائم والصافرات؟ لا يبدو ذلك مجديًا."
وأضاف أنه بعد الفوز بلقب كأس أمم أوروبا، ظن أن الجماهير ستنظر إليه باحترام أكبر، لكنه فوجئ باستمرار الهجوم عليه، مشيرًا إلى أن "الحب الحقيقي في كرة القدم لا يكون فقط في اللحظات الجيدة، بل في الأوقات الصعبة أيضًا".
علاج نفسي ونقطة تحول
اعترف موراتا بأنه فكر في التظاهر بالإصابة للتهرب من المشاركة مع المنتخب، قائلًا:
"عقلي كان يوحي لي بأي شيء لأتفادى المعاناة. كنت خائفًا من كل شيء، وأفكاري ذهبت إلى أماكن مظلمة."
وبحسب الوثائقي، فإن علاجه شمل جلسات دعم نفسي وأدوية خاصة، إلى جانب دعم عاطفي وشخصي من لاعبين مروا بتجارب مشابهة، أبرزهم أندريس إنييستا.
كما ثمّن موراتا الدعم الكبير الذي تلقاه من مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، قائلًا:
"كان الأفضل على الإطلاق. لم يفهم مشكلتي فقط، بل تعايش معها كما لو كانت مشكلته الشخصية. ثقته بي في أكثر لحظاتي صعوبة كانت مفصلية."
انتقالات تحت ضغط
وبينما يتأهب المنتخب الإسباني للمشاركة في بطولة يورو 2024، أوضح موراتا أن الضغوط النفسية كانت أحد أسباب مغادرته أتلتيكو مدريد، قبل أن يمر بفترة قصيرة مع ميلان، وينتقل بعدها إلى نادي جالطة سراي التركي، الذي يلعب له حاليًا.
الفيلم الوثائقي الذي يُعرض حاليًا، يسلط الضوء أيضًا على الصحة النفسية في الرياضة، ويضم شهادات من رياضيين مثل لامين جمال، نيكو ويليامز، ونجم التنس كارلوس ألكاراز، في محاولة لكسر الصمت المحيط بمعاناة الأبطال خلف الكواليس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
موراتا: لا معنى للعب مع إسبانيا إذا كان الثمن هو الإهانة
جاءت تصريحات موراتا ضمن فيلم وثائقي جديد بعنوان "موراتا: لا تعرفون من أنا"، تحدث فيه عن نوبات الهلع والاكتئاب التي مر بها خلال فترته الأخيرة مع أتلتيكو مدريد في تصريحات مؤثرة، كشف ألبارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، عن معاناته النفسية التي عاشها في الأشهر الماضية، مؤكدًا أنه لن يواصل تمثيل منتخب بلاده إذا استمرت الإهانات وصافرات الاستهجان التي يتعرض لها خلال مشاركاته الدولية. وجاءت تصريحات موراتا ضمن فيلم وثائقي جديد بعنوان "موراتا: لا تعرفون من أنا"، تحدث فيه عن نوبات الهلع والاكتئاب التي مر بها خلال فترته الأخيرة مع أتلتيكو مدريد، وكيف لجأ إلى العلاج النفسي بعد توصية من زوجته أليس كامبيو، في محاولة للخروج من دوامة المعاناة. وقال موراتا: "هل يستحق الأمر أن أتعرض في كل مرة أزور فيها إسبانيا مع عائلتي لمواقف مهينة وسخرية؟ لا أعرف إن كان الأمر يستحق. هل من المنطقي أن أستمر في اللعب للمنتخب الوطني لأُقابل بالشتائم والصافرات؟ لا يبدو ذلك مجديًا." وأضاف أنه بعد الفوز بلقب كأس أمم أوروبا، ظن أن الجماهير ستنظر إليه باحترام أكبر، لكنه فوجئ باستمرار الهجوم عليه، مشيرًا إلى أن "الحب الحقيقي في كرة القدم لا يكون فقط في اللحظات الجيدة، بل في الأوقات الصعبة أيضًا". علاج نفسي ونقطة تحول اعترف موراتا بأنه فكر في التظاهر بالإصابة للتهرب من المشاركة مع المنتخب، قائلًا: "عقلي كان يوحي لي بأي شيء لأتفادى المعاناة. كنت خائفًا من كل شيء، وأفكاري ذهبت إلى أماكن مظلمة." وبحسب الوثائقي، فإن علاجه شمل جلسات دعم نفسي وأدوية خاصة، إلى جانب دعم عاطفي وشخصي من لاعبين مروا بتجارب مشابهة، أبرزهم أندريس إنييستا. كما ثمّن موراتا الدعم الكبير الذي تلقاه من مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، قائلًا: "كان الأفضل على الإطلاق. لم يفهم مشكلتي فقط، بل تعايش معها كما لو كانت مشكلته الشخصية. ثقته بي في أكثر لحظاتي صعوبة كانت مفصلية." انتقالات تحت ضغط وبينما يتأهب المنتخب الإسباني للمشاركة في بطولة يورو 2024، أوضح موراتا أن الضغوط النفسية كانت أحد أسباب مغادرته أتلتيكو مدريد، قبل أن يمر بفترة قصيرة مع ميلان، وينتقل بعدها إلى نادي جالطة سراي التركي، الذي يلعب له حاليًا. الفيلم الوثائقي الذي يُعرض حاليًا، يسلط الضوء أيضًا على الصحة النفسية في الرياضة، ويضم شهادات من رياضيين مثل لامين جمال، نيكو ويليامز، ونجم التنس كارلوس ألكاراز، في محاولة لكسر الصمت المحيط بمعاناة الأبطال خلف الكواليس.


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
أحكام بالسجن بحق 4 أشخاص علّقوا دمية عنصرية تمثّل فينيسيوس جونيور
تأتي هذه الأحكام في ظل تصاعد النقاش حول العنصرية في الملاعب الإسبانية، حيث كان فينيسيوس هدفًا متكررًا لهتافات عنصرية في أكثر من مناسبة في خطوة قانونية غير مسبوقة في إسبانيا، أصدرت محكمة في مدريد أحكامًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق أربعة أشخاص، أدينوا بتهم تتعلق بالكراهية والتهديد، بعد تورطهم في تعليق دمية سوداء تمثّل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، على أحد الجسور، قبل مباراة ديربي العاصمة أمام أتلتيكو مدريد في كأس الملك مطلع عام 2023. الحكم الأشد كان من نصيب أحد المدانين، الذي عوقب بـ: 15 شهرًا سجنًا بتهمة جريمة كراهية، 7 أشهر إضافية بتهمة التهديد، بالإضافة إلى منعه من العمل مع الأطفال والشباب لمدة تتجاوز 4 سنوات. أما الثلاثة الآخرون، فقد صدرت بحقهم أحكام بالسجن 7 أشهر لكل منهم بتهمة الكراهية. وأُجبر الأربعة على توقيع رسالة اعتذار رسمية موجهة إلى: اللاعب فينيسيوس جونيور، نادي ريال مدريد، ورابطة الدوري الإسباني "لاليغا". كما فُرضت عليهم غرامات مالية، إلى جانب حظر من دخول الملاعب الإسبانية، والاقتراب من اللاعب أو أي من منشآت النادي لفترة زمنية محددة. تأتي هذه الأحكام في ظل تصاعد النقاش حول العنصرية في الملاعب الإسبانية، حيث كان فينيسيوس هدفًا متكررًا لهتافات عنصرية في أكثر من مناسبة. وقد وصف كثيرون القرار القضائي بأنه "انتصار رمزي مهم في مواجهة الكراهية والتمييز داخل الرياضة"، ورسالة قوية بأن الاعتداءات العنصرية لن تمر دون عقاب.


ملاعب
منذ يوم واحد
- ملاعب
أتلتيكو مدريد يعادل أسوأ هزيمة في عهد سيميوني
اضافة اعلان عادل أتلتيكو مدريد أسوأ نتيجة مني بها في عهد مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني بهزيمته الثقيلة أمام باريس سان جيرمان، الأحد، برباعية نظيفة ضمن منافسات المجموعة الثانية في مونديال الأندية.وكانت المرة الأخيرة قبل مواجهة سان جيرمان التي تعرض فيها أتلتيكو لخسارة برباعية بيضاء منذ أكثر من 13 عاما يقود فيها سيميوني الفريق، أمام بنفيكا في ملعب "دا لوز" بلشبونة في الثاني من أكتوبر/تشرين أول الماضي في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.وسبق ومني أتلتيكو بنفس الهزيمة في مرتين أخريين كانتا بدوري أبطال أوروبا وخارج أرضه وذلك أمام بايرن ميونخ في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2020 وأمام بوروسيا دورتموند في 24 أكتوبر 2018.وبهزيمته أمام سان جيرمان أمس يتذيل أتلتيكو المجموعة الثانية في مونديال الأندية من دون رصيد وبفارق الأهداف خلف سياتل ساوندرز الثالث، فيما يتصدر الفريق الفرنسي الترتيب بثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام بوتافوجو البرازيلي.