
%135 زيادة أعداد الأيتام في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب
وأوضحت الكحلوت أن هذا الرقم يعكس تضاعفًا خطيرًا خلال أقل من عامين، ما يشير إلى تسارع مقلق في معدلات فقدان أحد الأبوين أو كليهما نتيجة العدوان، وهو رقم يتجاوز ما سُجل خلال أكثر من عقد سابق.
وفيما يتعلق ببرامج كفالة الأيتام، أكدت الكحلوت أن هذه البرامج تأثرت بشكل كبير نتيجة تعطل أنظمة التحويل المالي بسبب الحصار، والملاحقة الأمنية لبعض المؤسسات العاملة في هذا المجال، إضافة إلى توقف بعض الجهات الممولة عن إرسال الدعم، وإغلاق البنوك، وعدم توفر السيولة النقدية.
وأضافت، "صعوبة الوصول إلى الأيتام وتحديث بياناتهم بسبب النزوح المستمر زاد من تعقيد الأمور، ومع ذلك، فإن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لضمان استمرار الحد الأدنى من الرعاية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين".
وحول مصير الأيتام الذين فقدوا ذويهم ومنازلهم معًا، أوضحت الكحلوت أن الوزارة تعمل على إيوائهم مؤقتًا لدى أقارب أو أسر حاضنة، وفق معايير وإجراءات رسمية، كما يتم تزويدهم بكافة احتياجاتهم من خلال برامج الإغاثة العاجلة، إلى جانب تقييم حالاتهم النفسية والاجتماعية، والعمل على توفير رعاية بديلة بالتعاون مع مؤسسات متخصصة.
وأكدت الكحلوت أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية الفئات الضعيفة، خصوصا النساء والأطفال، من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع مؤسسات محلية ودولية، مثل اليونيسف، لتوفير جلسات دعم نفسي للأطفال والأمهات في مراكز الإيواء، وكذلك للناجين من القصف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
أطباء "الشفاء" في غزة يشكرون جلالة الملك والشعب الأردني على دعمهم المتواصل (فيديو)
عبّر أطباء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبد الله الثاني، تقديرًا لجهوده الكبيرة في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، ووقوفه الدائم إلى جانبهم في وجه الظروف الصعبة التي يعيشونها. كما وجّه الأطباء تحية تقدير إلى الشعب الأردني، الذي بادر بالتبرع بالدم لدعم الجرحى والمصابين في غزة، مؤكدين أن هذا التكاتف الشعبي يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين. وثمّن الأطباء دور نقابة الأطباء الأردنيين، ممثلة بلجنة "أطباء من أجل القدس"، على مبادرتها النبيلة في ترميم وإعادة بناء قسم المناظير في مجمع الشفاء الطبي، ما يُسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى في ظل الحصار ونقص الإمكانيات. من جهته، قال رئيس لجنة أطباء من أجل القدس الدكتور محمد حسن الطراونة: "إن دعم الأشقاء في غزة واجب إنساني ووطني، وسنواصل كل ما نستطيع لتوفير الاحتياجات الطبية وتعزيز صمود الطواقم الصحية في الميدان".


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
وفد من مستشفى النجاح الوطني يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس 7
زار وفد من مستشفى النجاح الوطني، اليوم الأحد، المستشفى الميداني الاردني نابلس/7، وكان في استقباله قائد القوة ومدير المستشفى، وذلك في أطار تعزيز التعاون بين الطواقم الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للأهل والأشقاء في مدينة نابلس. واستمع الوفد إلى إيجاز قدمه قائد قوة المستشفى، حول آلية العمل والتخصصات الطبية والتجهيزات الحديثة التي توفرها المستشفى، والتي تعكس الاهتمام الكبير بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين الفلسطينيين، وتلبية احتياجاتهم الطبية والعلاجية. وفي ختام الزيارة عبر الوفد الضيف عن تقديره للجهود الطبية والإنسانية التي يقدمها المستشفى، مبدين شكرهم وتقديرهم لجهود المملكة الأردنية الهاشمية في دعم الأهل في مدينة نابلس وما يبذلونه من جهود متميزة لمساعدة المرضى والمراجعين وبشكل يسهم في تعزيز القطاع الصحي هناك.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
وفد من مؤسسة رحمة حول العالم يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 7
زار وفد من مؤسسة رحمة حول العالم، اليوم الأحد، المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، وكان في استقباله قائد قوة المستشفى. واستمع الوفد إلى شرح مفصل حول آلية عمل المستشفى، والخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية التي يقدمها، التي تعكس الاهتمام الكبير للمواطنين لتلبية احتياجاتهم وتقديم الرعاية الصحية لهم. وثمّن الوفد جهود الأردن المتواصلة، مشيدين بطواقم المستشفى على ما يبذلوه من جهود متميزة لمساعدة المرضى والمراجعين ومتلقي الخدمة الطبية للتخفيف من آلامهم ومعاناتهم. بدوره، تعامل المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 منذ بدء مهمته في 20 تموز الجاري، مع 5202 حالة أجرى خلالها ما يزيد على 45 عملية جراحية كبرى وصغرى، ليصل العدد الإجمالي للمراجعين نحو (362.919) حالة مرضية منذ بدء الحرب على غزة، ويأتي ذلك ضمن جهوده المتواصلة لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وتوفير الرعاية الطبية الطارئة والمستمرة لهم. يشار إلى أن مؤسسة رحمة تأسست عام 2013 في بريطانيا لمســاعدة المحـتاجين حول العـالم، وموجودة في أكثر من 16 دولة عبر أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط لمساعدة المجتمعات الفقيرة من خلال التركيز على جوانب متعددة وتوفير الإغاثة الفورية.