logo
هيروشيما تصمت دقيقة إحياء للذكرى الـ80 على إلقاء أميركا القنبلة الذرية

هيروشيما تصمت دقيقة إحياء للذكرى الـ80 على إلقاء أميركا القنبلة الذرية

Independent عربيةمنذ 21 ساعات
أحيت هيروشيما اليوم الأربعاء ذكرى مرور 80 سنة على إلقاء الولايات المتّحدة قنبلة ذرية على المدينة اليابانية بإقامة مراسم شاركت فيها أكثر من مئة دولة والتزم خلالها الحضور دقيقة صمت للمناسبة.
وصبيحة السادس من أغسطس (آب) 1945، في تمام الساعة 08:15، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما، ممّا أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية أخرى على مدينة ناغازاكي في جنوب اليابان مما أسفر عن سقوط حوالى 74 ألف قتيل.
وهاتان الضربتان اللتان عجّلتا بنهاية الحرب العالمية الثانية هما الحالتان الوحيدتان في التاريخ اللتان استُخدم فيهما سلاح نووي في زمن الحرب.
وقبيل بدء دقيقة الصمت في نفس اللحظة التي سقطت فيها القنبلة على المدينة الواقعة في جنوب البلاد وضع العديد من المشاركين أكاليل من الزهر أمام النصب التذكاري للضحايا.
وبمناسبة هذه المراسم، حضّت هيروشيما مجدداً قادة العالم على التحرّك للتخلّص من الأسلحة الذرية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال رئيس بلدية المدينة، كازومي ماتسوي، الأربعاء إنّ "الولايات المتّحدة وروسيا تمتلكان 90 في المئة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وفي سياق الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع المتوتر في الشرق الأوسط، نلاحظ اتجاها متسارعاً لتعزيز القوة العسكرية في سائر أنحاء العالم".
وأضاف أنّ "بعض القادة يتقبّلون فكرة أنّ (الأسلحة النووية ضرورية لدفاعهم الوطني)، متجاهلين بشكل صارخ الدروس التي كان يتعين على المجتمع الدولي أن يستخلصها من مآسي التاريخ. إنّهم يهدّدون بتقويض أطر تعزيز السلام".
وسبق لماتسوي أن دعا في يوليو (تمّوز) الفائت الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيارة هيروشيما بعد أن قارن الملياردير الجمهوري الغارات الجوية التي أمر بتنفيذها على إيران بالقنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في 1945.
وشارك ممثّلون عن 120 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، في المراسم التي أقيمت الأربعاء في هيروشيما، وفقاً لمسؤولي المدينة.
وستقام مراسم مماثلة في ناغازاكي السبت يتوقع أن يحضرها ممثلون عن عدد قياسي من الدول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلق الشهر الثامن من السنة!
قلق الشهر الثامن من السنة!

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 دقائق

  • الشرق الأوسط

قلق الشهر الثامن من السنة!

يأتي شهر أغسطس (آب) من كل سنة ليُعيد الإشارة إلى الفارق الأهم بين الإنسان والحيوان، ولكنه يُشير إليه هذه السنة أكثر من أي سنة انقضت على مدى ثمانية عقود. أما السبب فهو أنه في مثل هذا الشهر من عام 1945، بل في مثل هذه الأيام بالضبط، كانت اليابان مسرحاً لأول استخدام للقنبلة الذرية في الحروب، فاحترقت مدينة هيروشيما في اليوم السادس من الشهر بقنبلة، وما كادت أيام أقل من أصابع اليد الواحدة تمر، حتى كانت مدينة ناغازاكي قد لحقت بهيروشيما عندما استهدفتها القنبلة الثانية في اليوم التاسع. وفي 2024 كانت هذه الذكرى الدامية قد أطلّت على الناس، وكانت جائزة نوبل للسلام هي التي أحيتها، عندما ذهبت إلى جمعية الناجين من حريق القنبلة. وقد أذاعت «وكالة الصحافة الفرنسية» تقريراً وافياً عن الذكرى، وعن الحريق النووي الذي أكل المدينتين في مثل هذا الشهر من تلك السنة، فلم يقف أحد، ولا شيء، في طريقه، وهو يأكل كل ما هو حي وغير حي فيهما. والذين ذهبوا إلى هناك لاحقاً، وقد كنت واحداً منهم، رأوا بأعينهم أن القنبلتين اللتين ألقاهما الأميركيون على المدينتين بأمر من الرئيس الأميركي هاري ترومان، لم يتوقف حريقهما عند البشر، ولكنه تجاوزهم إلى الشجر والحجر! رأيت هناك الأشجار وقد جفّت فروعها في مكانها، ورأيت أحجاراً احتفظ بها اليابانيون في متاحف خاصة بحريق المدينتين النووي، ولم تكن أحجاراً من النوع العادي الذي نعرفه، ولكنها أحجار اختلط فيها الصخر بالدم، فتشكلت كُتل حجرية بشرية معاً، وتجمدت دماء ضحايا القنبلة على كل حجر. وقد احتفظ اليابانيون ببقايا البشر مع بقايا الحجر، لعل العالم يتعلَّم من تجاربه، فلا يعود إلى الفعل نفسه للمرة الثانية، ثم يتوقع أن يحصل على نتيجة مغايرة. ورغم ذلك، فإنه لا يكف عن العودة إلى ما سبق أن جرّبه ورأى حصيلته، ولا يتوقف عن السير في الطريق النووي المعروفة نهايته. فإذا جاءت العودة في الشهر نفسه الذي احترقت فيه المدينتان، وسقط في الأولى 140 ألفاً وفي الأخرى 74 ألفاً، فإن المعنى أن الإنسان وهو يعود أو يعاود الذهاب في الطريق ذاته، إنما يمحو الفارق الأهم بين الإنسان والحيوان. فكلاهما كائن حي، وكلاهما يحس ويشعر، وكلاهما لديه رأس يحتوي على ذاكرة، ولكن هناك فوارق طبعاً، وربما كان هذا هو ما جعل أرسطو يصف الإنسان بأنه حيوان ناطق، لأن الحيوان لا ينطق ولا يتكلم. غير أن الفارق الأهم هو أن الإنسان كائن له تاريخ، أما الحيوان فلا تاريخ له في مسيرته على الأرض منذ الحيوان الأول على ظهرها إلى الحيوان الأخير. وحين أراد الأستاذ أحمد بهاء الدين تعريف هذا الفارق في كتابه «أيام لها تاريخ» قال إن الطريقة التي جرى بها اصطياد أول فأر في التاريخ، لا تزال هي نفسها التي يتم بها اصطياد كل الفئران، وسوف تظل هي نفسها إلى آخر التاريخ. جاء شهر أغسطس هذه السنة، فإذا بنا أمام الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، وهو يطلق تهديدات نووية في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية ومعها العالم، فيقول إن على الأميركيين ألا ينسوا أن لدى الروس قدرات نووية موروثة عن الاتحاد السوفياتي السابق. وكان معنى التهديد الروسي أن موسكو لا تجد شيئاً يمنعها من تكرار حريق المدينتين اليابانيتين مرةً ثانية، ولكن في اتجاه مُدن أخرى، وبغير أن نعرف أي مدينة بالضبط يمكن أن يطولها الحريق النووي هذه المرة. ولم يُكذّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب خبراً في المقابل، فأعلن أنه أعطى أوامره بنشر غواصتين نوويتين أميركيتين في مناطق مناسبة بالنسبة للروس، وبغير أيضاً أن نعرف ما المكان المناسب بالنسبة إلى روسيا في حالة مثل هذه، وما المكان غير المناسب؟ وازدادت الأجواء سخونة نووية حين قال ترمب إن العالم مقبل كما يبدو على صيف نووي، وأنه بصفته رئيساً لبلاد العم سام مكلف بحماية مواطنيه في أميركا! سوف يحمي مواطنيه من حريق الصيف النووي الذي ينفخ فيه، ولكننا لا نعرف شيئاً عمَّن سيحمي بقية الناس في أنحاء الكوكب من حريق الصيف الذي يُبشّر به ترمب أو ينذر. المفارقة أن هذا كله يتم بالتزامن مع الذكرى الثمانين لحريق 1945، ويتم فيما شهادات الناجين من الحريق منشورة تقول إن ما وقع يجب ألا يتكرر، وإن تكراره يعني محو الفارق الأهم بين الإنسان والحيوان، وإن التهديد الأميركي في مواجهة التهديد الروسي يُبدد رصيد السنوات الثمانين في مسيرة العالم، فلا يكون هناك فارق بين إنسان وحيوان.

وسط مخاوف عالمية من تهديد الصراع النووي«هيروشيما» تحيي الذكرى الـ80 لقصفها
وسط مخاوف عالمية من تهديد الصراع النووي«هيروشيما» تحيي الذكرى الـ80 لقصفها

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

وسط مخاوف عالمية من تهديد الصراع النووي«هيروشيما» تحيي الذكرى الـ80 لقصفها

أحيت مدينة هيروشيما اليابانية الأربعاء الذكرى الـ80 لضحايا القصف النووي، في ظل تصاعد المخاوف العالمية بشأن تهديد الصراع النووي. وخلال مراسم إحياء ذكرى القصف النووي الأميركي في السادس من أغسطس 1945، حث عمدة المدينة كازومي ماتسوي الأجيال الأصغر سنا على الاستمرار في الوقوف ضد الأسلحة النووية. وقال ماتسوي إنه يتعين على الأجيال الأصغر سنا إدراك أن القرارات الخاطئة بشأن الإنفاق العسكري والأمن القومي والأسلحة النووية يمكن أن يؤدي إلى تداعيات غير إنسانية. ووقف الحاضرون دقيقة صمت الساعة الثامنة وربع صباحاً- وهو التوقيت الذي أسقطت فيه قاذفة القنابل الأميركية إينولا جاي أول قنبلة نووية وقت الحرب. ولقى عشرات الآلاف من سكان هيروشيما حتفهم على الفور، وبحلول نهاية عام 1945، كان عدد القتلى يبلغ 140 ألف شخص. وبعد ثلاثة أيام من قصف هيروشيما، أسقطت أميركا قنبلة نووية أخرى على ناجازاكي. وبعد فترة قصيرة أعلنت اليابان استسلامها. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان من أن خطورة اندلاع صراع نووي تتصاعد. وقال إن الأسلحة التي دمرت هيروشيما وناجازاكي يتم استخدامها مجددا كأدوات للضغط. وسويت مدينة هيروشيما في غرب اليابان بالأرض في السادس من أغسطس 1945 عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة مصنوعة من اليورانيوم أسمتها "الولد الصغير"، مما أسفر عن مقتل حوالي 78 ألف شخص فور إلقائها. وكانت هيروشيما مقراً لبعض الوحدات العسكرية وقاعدة إمداد رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. وبنى قادة الحرب الأميركيون تقديراتهم على أن الجبال المحيطة بالمدينة ستركز قوة القنبلة وتعزز قدرتها التدميرية. وأطلقت قنبلة "الولد الصغير" العنان لاندفاع حراري وصل إلى أربعة آلاف درجة مئوية وإشعاع قتل عشرات الآلاف بنهاية العام. وأعقب ذلك إلقاء قنبلة من البلوتونيوم على ناجازاكي بعد ثلاثة أيام واستسلام اليابان في 15 أغسطس. وحضر الاحتفال السنوي في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام في المدنية ممثلون من 120 دولة وإقليم، بما في ذلك الولايات المتحدة القوة النووية العظمى وإسرائيل التي لم تؤكد أو تنف امتلاكها أسلحة نووية. ودعا رئيس بلدية المدينة كازومي ماتسوي القادة إلى أخذ العبرة من درسي هيروشيما وناجازاكي، وحذر من عواقب الاتجاه العالمي نحو تعزيز التسلح النووي. وقال "هناك اعتقاد متزايد بين القادة السياسيين في العالم بأن امتلاك الأسلحة النووية أمر لا بد منه من أجل حماية بلدانهم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90 بالمئة من الرؤوس النووية في العالم. وأضاف "لا يبطل هذا الوضع جدوى الدروس التي تعلمها المجتمع الدولي من التاريخ المأساوي للماضي فقط، وإنما يقوض بشكل خطير الأطر الموضوعة لبناء السلام". وتابع "إلى جميع القادة في جميع أنحاء العالم: أرجو أن تزوروا هيروشيما وتشاهدوا بأنفسكم حقيقة القصف الذري". وأعلنت اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجمات نووية، التزامها بنزع السلاح النووي، لكنها ليست من الدول الموقعة على معاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية أو من الدول التي تتمتع بصفة مراقب فيها.

مقتل وزيري الدفاع والبيئة الغانيين و6 آخرين بتحطم مروحية
مقتل وزيري الدفاع والبيئة الغانيين و6 آخرين بتحطم مروحية

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

مقتل وزيري الدفاع والبيئة الغانيين و6 آخرين بتحطم مروحية

أعلنت الرئاسة الغانية مقتل وزيري الدفاع والبيئة بتحطم مروحية اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة فقدان مروحية كان على متنها ثلاثة من أفراد الطاقم وخمسة ركاب. ومن بين الضحايا إدوارد أومان بواما الذي عين وزيراً للدفاع في وقت سابق من هذا العام بعد تنصيب الرئيس جون ماهاما في يناير (كانون الثاني) الماضي وإبراهيم مورتالا محمد وزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأكدت السلطات مقتل جميع من كانوا على متن المروحية، وقال مدير مكتب الرئاسة جوليوس ديبرا "يقدم الرئيس والحكومة تعازيهما و(يؤكدان) تضامنهما مع عائلات رفاقنا وجنودنا الذين سقطوا أثناء خدمتهم للأمة". وبثت قناة "جوي نيوز" المحلية لقطات مصورة بالهواتف المحمولة من موقع التحطم في وقت سابق اليوم، تظهر حطاماً يتصاعد منه الدخان وسط منطقة غابات كثيفة. وتولى بواما وزارة الدفاع في ظل تنامي النشاط الإرهابي على الحدود الشمالية مع بوركينا فاسو. وعلى رغم أن غانا ظلت حتى الآن بمنأى عن التمرد المستعر في منطقة الساحل، على عكس جارتيها توغو وبنين، فإن الخبراء يحذرون من زيادة الاتجار بالأسلحة وتسلل جماعات من بوركينا فاسو تستخدم الأراضي الغانية قاعدة خلفية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وشغل بواما، وهو طبيب أصلاً، حقائب عدة في الحكومة الغانية، من بينها حقيبة الاتصالات خلال ولاية ماهاما السابقة (2012-2017)كما شغل منصب نائب وزير البيئة. وفي ظل مساعي غانا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع بوركينا فاسو ومالي والنيجر التي تحكمها الآن مجالس عسكرية، انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، وقاد إدوارد أومان بواما وفداً إلى واغادوغو في مايو (أيار) الماضي. وكان يستعد لنشر كتاب بعنوان "رجل سلام في ديمقراطية أفريقية"، خصصه للرئيس السابق جون عطا ميلز الذي توفي عام 2012. من جانبه تولى إبراهيم مورتالا محمد وزارة البيئة في وقت كانت البلاد تكافح آفة التعدين غير القانوني وغير الرسمي للذهب الذي كان يدمر الأراضي الزراعية ويلوث المياه. وكان إنشاء "مجلس الذهب الغاني" في وقت سابق من هذا العام، وهو المؤسسة المسؤولة الآن عن تنظيم قطاع الذهب، وحظر مشاركة الأجانب في تجارة الذهب المحلية، بمثابة خطوات ملموسة أولى اتخذتها الإدارة الجديدة لتنظيم القطاع. ومن ضحايا تحطم المروحية أيضاً نائب منسق الأمن الوطني ووزير الزراعة السابق الحاجي منير محمد ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس صامويل ساربونغ. وأعلنت القوات الجوية الغانية في وقت سابق اليوم أن مروحية عسكرية اختفت من على الرادار بعيد إقلاعها من أكرا قرابة الساعة التاسعة صباحاً (محلي وغرينيتش)، متجهة إلى أوبواسي الواقعة شمال غربي العاصمة. وأشارت ضمن بيان إلى وجود ثلاثة من أفراد الطاقم وخمسة ركاب، من دون أن تحدد على الفور هوية الركاب. وأعلنت السلطات أن الأعلام ستنكّس، فيما قالت الرئاسة إن جون ماهاما علق جميع الأنشطة الرسمية لهذا اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store