logo
بوتين يلتقي أمين عام منظمة «أوبك»

بوتين يلتقي أمين عام منظمة «أوبك»

مصرسمنذ 5 ساعات

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص بعد الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأشار مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إلى أن جدول أعمال اجتماعهما سيشمل وضع السوق النفطية العالمية وآفاق تطورها في ضوء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضايا محددة للتعاون بين روسيا و"أوبك"، بما في ذلك في إطار تحالف "أوبك+".بوتين: 200 مليار يورو خسائر الاتحاد الأوروبي جراء التخلي عن الغاز الروسيوأعرب الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كرئيس لروسيا ونشاطه على الساحة الدولية.وقال خلال لقائه بالرئيس: "لطالما شعرت باحترام كبير وأعجبت بكم كرئيس للاتحاد الروسي ونشاطكم على الساحة العالمية. دولة الكويت صديقة لروسيا وقائدنا أيضاً معجب بكم".بدوره، اقترح الرئيس خلال لقائه بالغيص تبادل الآراء حول تطور الوضع في أسواق الطاقة العالمية في هذه الأوقات الصعبة ومستقبل التعاون بين روسيا و"أوبك".كما دعا الرئيس الروسي الأمين العام ل "أوبك" للمشاركة في أسبوع الطاقة الروسي الذي سيقام تقليديا في أكتوبر بموسكو.وقال بوتين للغيص: "نحن مستعدون لمواصلة تعاوننا في المستقبل. أعلم أنكم دعوتم السيد (نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر) نوفاك إلى الجلسة القادمة في فيينا. من جانبنا، سنكون سعداء برؤيتكم في أسبوع الطاقة الروسي التقليدي بموسكو. سننظم هذا الحدث كالعادة في أكتوبر".وأشار الرئيس الروسي خلال لقائه بالأمين العام لمنظمة "أوبك" إلى الطابع غير السياسي لأنشطة المنظمة. وقال بوتين: "أريد أن أشير إلى أن علاقاتنا مع أوبك ليست مجرد علاقات طيبة، بل هي علاقات عمل، نحن نعمل معا. وفي هذا الصدد، أود أن ألفت الانتباه بشكل خاص إلى الطابع غير السياسي لأنشطة أوبك، التي تهدف ليس فقط إلى ضمان مصالح منتجي الطاقة، ولكن أيضاً إلى ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية ككل".وشدد الرئيس على أن المنظمة تحت قيادة الغيص تساهم بهذه الطريقة بشكل كبير في استقرار الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمين عام اتحاد الغرف العربية: روسيا ترسخ مكانتها كشريك رئيسي للدول العربية
أمين عام اتحاد الغرف العربية: روسيا ترسخ مكانتها كشريك رئيسي للدول العربية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

أمين عام اتحاد الغرف العربية: روسيا ترسخ مكانتها كشريك رئيسي للدول العربية

أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أن انعقاد أعمال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش". ويعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أعماله تحت رعاية وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرج- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين. ونوه حنفي، في بيان صادر عن الاتحاد اليوم، إلى أن "منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي يعتبر حدثا عالميا رئيسيا يعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير". ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أن تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموا ملحوظا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68% ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات. بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة". ونوه إلى أنه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام 2022 بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام 2024 بمعدل نمو يقدر بـ 3.6 %، كذلك فإن معدل التضخم الذي بلغ ذروته عند 13.8 % عام 2022، لكنه انخفض إلى 7.9 % عام 2021، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يقدر بـ 2.6 % عام 2024، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أن قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكن احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".

أسعار النفط تقفز في أسبوع مضطرب مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران
أسعار النفط تقفز في أسبوع مضطرب مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

أسعار النفط تقفز في أسبوع مضطرب مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران

ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد خلال الأسبوع المنقضي عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته إسرائيل على إيران، ما دفع المنتجين الأمريكيين إلى التحرك سريعا لتأمين أرباحهم من هذا الصعود، في موجة تحوط قياسية لمواجهة تقلبات الأسعار المستقبلية. وأغلق خام "برنت" تعاملات الجمعة عند مستوى 77.01 دولار للبرميل، في حين استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 75 دولارا، وسط موجة صعود شجعت شركات النفط الأمريكية على تكثيف عقود التحوط حتى عام 2026.وعلى مدار الأسبوع، سجل خام برنت مكاسب بنسبة 3.6%، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الأقرب أجلا بنسبة 2.7%.وسجلت منصة "إيجيس هيدجينج"، التي تتولى التحوط لنحو 25 إلى 30% من الإنتاج الأمريكي وفقا لتقديراتها الداخلية، حجم تداولات غير مسبوق خلال الاسبوع الماضي.وقفزت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 7% في جلسة 13 يونيو لتصل إلى حوالي 73 دولارا للبرميل، في أكبر مكسب يومي منذ يوليو 2022، عقب الضربة الإسرائيلية لإيران.وكانت الأسعار قد تراجعت في مايو إلى 57 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات، نتيجة زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" إلى جانب تداعيات الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأتاح صعود الأسعار في يونيو فرصة نادرة للمنتجين لتأمين أسعار مستقبلية مجزية لم تتح خلال الأسابيع الماضية.وقال مات مارشال، رئيس "إيجيس هيدجينج": "عندما تتحرك الأسعار بفعل أحداث جيوسياسية وليس بناء على أساسيات العرض والطلب، فإن العقود القريبة تقفز أسرع من العقود طويلة الأجل، ما يؤثر على استراتيجيات التحوط التي يتبعها المنتجون"، مضيفا أن "تأثير الهجوم ربما يمتد لنحو ستة أشهر".وتحتاج شركات النفط الأمريكية إلى سعر لا يقل عن 65 دولارا للبرميل لتحقيق ربحية في عمليات الحفر، وفقا لمسح الاحتياطي الفيدرالي في دالاس للربع الأول من عام 2025.وقال ريت بينيت، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك ماونتن إنرجي" العاملة في حوض بيرميان: "نلتزم بالانضباط ونراقب تقلبات السوق عن كثب، ونقوم بإضافة تحوطات جديدة حين تظهر فرص تسعير مجدية لحماية عائدات الأصول والامتثال لشروط الإقراض القائمة على احتياطياتنا".وتشير "اتفاقيات الإقراض المعتمدة على الاحتياطيات" إلى قروض تمنح بناء على قيمة احتياطيات الشركة من النفط والغاز.وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الجمعة، عن فرض عقوبات جديدة شملت كيانات مرتبطة بإيران، منها شركتان مقرهما في هونج كونج، إلى جانب عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب.واستهدفت العقوبات 20 كيانا وخمسة أفراد وثلاث سفن، وفقا لما ذكره مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة.

وسط تباطؤ شراء المصافي المستقلة.. الصين تشتري النفط الإيراني بسعر أقل
وسط تباطؤ شراء المصافي المستقلة.. الصين تشتري النفط الإيراني بسعر أقل

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

وسط تباطؤ شراء المصافي المستقلة.. الصين تشتري النفط الإيراني بسعر أقل

أوضح متعاملون ومحللون، أن بائعي النفط الإيراني إلى الصين يقدمون هذا الشهر خصماً أكبر وسط مساع لخفض المخزونات وفي ظل تقليص شركات التكرير المستقلة الصغيرة عمليات الشراء بسبب قفزة أسعار الخام. تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل ولفت ثلاثة متعاملين إلا أنه يجري تداول النفط الخام الإيراني الخفيف بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل عن سعر خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال للشحن في يوليو، مقارنة بخصم عند حوالي 2.50 دولار في يونيو. وفي ظل التقلبات الجيوسياسية وتغير موازين العرض والطلب العالمية، اتجهت الصين مؤخرًا إلى زيادة وارداتها من النفط الإيراني، مستغلة تراجع الطلب من قبل المصافي المستقلة وانخفاض أسعار الخام الإيراني مقارنةً بالأسعار العالمية. وبحسب تقارير أسواق الطاقة، فقد استغلت المصافي الصينية الكبرى – وخاصة المملوكة للدولة – فترة الهدوء في نشاط المصافي المستقلة لشراء كميات أكبر من النفط الإيراني. تباطؤ الطلب من المصافي الخاصة تشير البيانات إلى أن بعض المصافي المستقلة في الصين، المعروفة باسم "مصافي إبريق الشاي"، قد خفضت حجم استيرادها مؤخرًا بسبب ضعف الطلب المحلي على المنتجات النفطية، إضافة إلى قيود تنظيمية وبيئية جديدة فرضت على نشاطها. هذا التباطؤ منح الشركات الحكومية مساحة أوسع للتحرك، مما عزز من حجم التعاقدات مع الموردين الإيرانيين. استمرار العقوبات وزيادة الخصومات رغم استمرار العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني، فإن طهران واصلت تصدير كميات معتبرة من الخام إلى الصين عبر قنوات غير رسمية أو عبر وسطاء، وبشروط تجارية مرنة. وتلعب الخصومات الكبيرة على أسعار النفط دورًا حاسمًا في جعل الخام الإيراني جاذبًا للمشترين الصينيين، خاصة في ظل تقلب أسعار الطاقة عالميًا. مصلحة مزدوجة ويرى خبراء أن هذه الترتيبات تعود بالفائدة على الطرفين؛ فالصين تحصل على إمدادات مستقرة من الخام بأسعار تنافسية تدعم صناعتها، بينما تجد إيران متنفسًا لصادراتها النفطية رغم القيود المفروضة عليها، مما يساعدها على تحقيق إيرادات تمكّنها من دعم اقتصادها المتأزم. تأثير محتمل على السوق وقد يؤدي هذا التوجه إلى تأثيرات على سوق النفط العالمي، خاصة إذا ما تزايدت الكميات المتدفقة من النفط الإيراني إلى الصين على حساب موردين تقليديين، أو إذا ما أدى ذلك إلى ضغوط إضافية على الأسعار العالمية. كما أنه يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام بكين بالعقوبات الغربية ومدى قدرة السوق على ضبط التوازن بين العرض والطلب. وتعكس هذه التطورات قدرة الصين على استخدام موقعها كمستهلك رئيسي للطاقة لتحقيق مكاسب استراتيجية، سواء عبر تنويع مصادر الإمداد أو عبر استغلال الفجوات الجيوسياسية للحصول على أسعار أفضل، في وقت لا تزال فيه أسواق النفط تترقب تأثيرات قرارات أوبك+ وتوجهات الفيدرالي الأميركي على الطلب العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store